إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

أمّ ورقة الشّهيدة

مزمار ذهبي
24 ديسمبر 2007
1,145
3
0
الجنس
أنثى
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...وبعد.

موعدنا إن شاء الله تعالى في هذا الموضوع مع "تدارس لتفسير سورة النور الكريمة"...هذه السورة التي حوت أسمى وأرقى الآداب الاجتماعية والقيم الأخلاقية...وحُثّ في بعض الأثر على تعلّمها وتدارسها...

تصوري المبدأيّ للأمر كما يلي...وأرحب بأفكاركم جميعا.:yes:

هدف المدارسة:
كلّ من يواظب على الموضوع ينتهي إلى إحاطة عامّة بمعاني السورة مع حفظ محكم لما شرح من الألفاظ.
خطّة المدارسة:
كما يلي:
1-نبدأ بنبذة عامة عن السورة ومقاصدها العامة.
2-في كلّ يوم شرح مفردات من نصف ثمن (خرّوبة كما يسمّى بالجزائر)إلى ثمن ليتيسر لنا حفظها —من تفسير الجلالين أو (و) أيسر التفاسير.
2-بعد الانتهاء من المفردات نعرّج على معاني الآيات من تفسير السعدي (أو إن شئتم اقترحوا عليّ آخر)
3- المشاركة مفتوحة للجميع شرط النقل الحرفيّ والالتزام بالمقدار المحدد يوميا.
4- لا بأس بأن تتخلل مشاركات "شرح الألفاظ والمعاني" مشاركات لبعض التأمّلات واللطائف في الآيات.




نسأل الله أن يعلّمنا ما جهلنا وينفعنا بما علّمنا ويزيدنا علما.
 
التعديل الأخير:

أمّ ورقة الشّهيدة

مزمار ذهبي
24 ديسمبر 2007
1,145
3
0
الجنس
أنثى
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور (1)

نبدأ على بركة الله.

النبذة العامة عن السورة الكريمة ومقاصدها الشريفة...من تفسير "في ظلال القرآن"
***********************
***********************
هذه سورة النور.. يذكر فيها النور بلفظه متصلاً بذات الله: { الله نور السماوات والأرض } ويذكر فيها النور بآثاره ومظاهره في القلوب والأرواح؛ ممثلة هذه الآثار في الآداب والأخلاق التي يقوم عليها بناء هذه السورة. وهي آداب وأخلاق نفسية وعائلية وجماعية، تنير القلب، وتنير الحياة؛ ويربطها بذلك النور الكوني الشامل أنها نور في الأرواح، وإشراق في القلوب، وشفافية في الضمائر، مستمدة كلها من ذلك النور الكبير.


وهي تبدأ بإعلان قوي حاسم عن تقرير هذه السورة وفرضها بكل ما فيها من حدود وتكاليف، ومن آداب وأخلاق: { سورة أنزلناها وفرضناها. وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون }.. فيدل هذا البدء الفريد على مدى اهتمام القرآن بالعنصر الأخلاقي في الحياة؛ ومدى عمق هذا العنصر وأصالته في العقيدة الإسلامية، وفي فكرة الإسلام عن الحياة الإنسانية..

والمحور الذي تدور عليه السورة كلها هو محور التربية التي تشتد في وسائلها إلى درجة الحدود. وترق إلى درجة اللمسات الوجدانية الرفيقة، التي تصل القلب بنور الله وبآياته المبثوثة في تضاعيف الكون وثنايا الحياة. والهدف واحد في الشدة واللين. هو تربية الضمائر، واستجاشة المشاعر؛ ورفع المقاييس الأخلاقية للحياة، حتى تشف وترف، وتتصل بنور الله.. وتتداخل الآداب النفسية الفردية، وآداب البيت والأسرة، وآداب الجماعة والقيادة. بوصفها نابعة كلها من معين واحد هو العقيدة في الله، متصلة كلها بنور واحد هو نور الله. وهي في صميمها نور وشفافية، وإشراق وطهارة. تربية عناصرها من مصدر النور الأول في السماوات والأرض. نور الله الذي أشرقت به الظلمات. في السماوات والأرض، والقلوب والضمائر، والنفوس والأرواح.


ويجري سياق السورة حول محورها الأصيل في خمسة أشواط:

الأول
يتضمن الإعلان الحاسم الذي تبدأ به؛ ويليه بيان حد الزنا، وتفظيع هذه الفعلة، وتقطيع ما بين الزناة والجماعة المسلمة، فلا هي منهم ولا هم منها. ثم بيان حد القذف وعلة التشديد فيه؛ واستثناء الأزواج من هذا الحد مع التفريق بين الزوجين بالملاعنة. ثم حديث الإفك وقصته.. وينتهي هذا الشوط بتقرير مشاكلة الخبيثين للخبيثات، ومشاكلة الطيبين للطيبات. وبالعلاقة التي تربط بين هؤلاء وهؤلاء.

ويتناول الشوط الثاني
وسائل الوقاية من الجريمة،
وتجنيب النفوس أسباب الإغراء والغواية. فيبدأ بآداب البيوت والاستئذان على أهلها، والأمر بغض البصر والنهي عن إبداء الزينة للمحارم. والحض على إنكاح الأيامى. والتحذير من دفع الفتيات إلى البغاء.. وكلها أسباب وقائية لضمانة الطهر والتعفف في عالم الضمير والشعور، ودفع المؤثرات التي تهيج الميول الحيوانية، وترهق أعصاب المتحرجين المتطهرين، وهم يقاومون عوامل الإغراء والغواية.

والشوط الثالث
يتوسط مجموعة الآداب التي تتضمنها السورة، فيربطها بنور الله
. ويتحدث عن أطهر البيوت التي يعمرها وهي التي تعمر بيوت الله.
وفي الجانب المقابل الذين كفروا وأعمالهم كسراب من اللمعان الكاذب؛ أو كظلمات بعضها فوق بعض. ثم يكشف عن فيوض من نور الله في الآفاق: في تسبيح الخلائق كلها لله. وفي إزجاء السحاب. وفي تقليب الليل والنهار. وفي خلق كل دابة من ماء، ثم اختلاف أشكالها ووظائفها وأنواعها وأجناسها، مما هو معروض في صفحة الكون للبصائر والأبصار..

والشوط الرابع يتحدث عن
مجافاة المنافقين للأدب الواجب مع رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الطاعة والتحاكم. ويصور أدب المؤمنين الخالص وطاعتهم. ويعدهم، على هذا، الاستخلاف في الأرض والتمكين في الدين، والنصر على الكافرين.

ثم يعود الشوط الخامس إلى
آداب الاستئذان والضيافة
في محيط البيوت بين الأقارب والأصدقاء. وإلى آداب الجماعة المسلمة كلها كأسرة واحدة، مع رئيسها ومربيها ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وتتم
السورة بإعلان ملكية الله لما في السماوات والأرض، وعلمه بواقع الناس، وما تنطوي عليه حناياهم، ورجعتهم إليه، وحسابهم على ما يعلمه من أمرهم. وهو بكل شيء عليم.

 
التعديل الأخير:

الوهراني

مزمار داوُدي
26 أبريل 2008
3,836
27
48
الجنس
ذكر
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**

بسم الله .. ما شاء الله

الفكرة ممتازة جدا !

بالأمس - و كنت قد اطلعت على موضوعك - قرأت سورة النور .. و حاولت أن أركز على المعاني التي تضمّنتها .. فسبحان الله .. و كأنّي أقرؤها لأول مرة !

و تكوَّن عندي تصوُّرٌ للسِّمات الرئيسية للسورة .. و لاحظتُ فيها تسلسلا عجيبا

من بداية السورة إلى قوله تعالى " الله نور السماوات و الأرض "

و سبحان الله .. كنت أفكر في كلام سيد قطب - رحمه الله - عن هذه السورة و النبذة العامّة لها .. فسيد - كما أحسب - تميّز في ذلك أيّما تميز .. و ذلك بالإشارة في بداية التفسير إلى القضية العامة التي تعالجها كل سورة .. أو القضايا الرئيسية فيها .. و أيضا علاقة السورة بما قبلها بما يسمى " المناسبة "

فالحمد لله أن هداك الله لنقل كلامه - رحمه الله -

و أيضا أود أن أشير أن دراستي لهذا العام لمادة التفسير ساعدتني في تكوين ذلك التصور العام للسورة .. و قد كانت دراستنا حول سورة الحجرات .. و هي أيضا فيها من الآداب و الأحكام ما يحتاج إلى مدارسة أتمنى أن تكون الثانية بعد سورة النور لو تكرمتم علينا ( و غالب الظن أن سورة النور كانت مقررة علينا إلا أن الوقت لم يسعفنا في ذلك )

إن شاء الله لو عدتُ لقراءتها و استحضرت ما حضرني بالأمس .. أكتب ذلك على أمل التصحيح و التوجيه

( أبى عليّ قلبي و قلمي إلا أن أكتب كلمة شكر لشيخنا الذي درسني هذه المادة فجزاه الله عنّي خيرا ، رفع الله درجته في عليين جزاء ما علّمنا و أدّبنا و بصّرنا )

متابعون معك مشرفتنا الفاضلة - بإذن الله -

بالمناسبة العنوان أيضا جميل جدا

جزاكِ الله عنّا خيرا و أثابك و فتح عليك
 
التعديل الأخير:

مادي 15

مشرفة الركن العام
المشرفون
16 مايو 2008
12,241
853
113
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
عبد الله المطرود
علم البلد
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**


أحسنت أحسن الله إليك أخيتـي
موضوع قيم وممـيز ,,, أسأل الله أن يسددك ويعينك
ونحـن متابعـون بشغف,, أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بالقـرآن..
 

أمّ ورقة الشّهيدة

مزمار ذهبي
24 ديسمبر 2007
1,145
3
0
الجنس
أنثى
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**


أحسنت أحسن الله إليك أخيتـي
موضوع قيم وممـيز ,,, أسأل الله أن يسددك ويعينك
ونحـن متابعـون بشغف,, أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بالقـرآن..

شرفتُ بمرورك مشرفتنا الفاضلة...وتسعدني متابعتك...
بارك الله فيك ويسّر لك طاعته...
 

أمّ ورقة الشّهيدة

مزمار ذهبي
24 ديسمبر 2007
1,145
3
0
الجنس
أنثى
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**

بسم الله .. ما شاء الله

الفكرة ممتازة جدا !

بالأمس - و كنت قد اطلعت على موضوعك - قرأت سورة النور .. و حاولت أن أركز على المعاني التي تضمّنتها .. فسبحان الله .. و كأنّي أقرؤها لأول مرة !

و تكوَّن عندي تصوُّرٌ للسِّمات الرئيسية للسورة .. و لاحظتُ فيها تسلسلا عجيبا

من بداية السورة إلى قوله تعالى " الله نور السماوات و الأرض "

و سبحان الله .. كنت أفكر في كلام سيد قطب - رحمه الله - عن هذه السورة و النبذة العامّة لها .. فسيد - كما أحسب - تميّز في ذلك أيّما تميز .. و ذلك بالإشارة في بداية التفسير إلى القضية العامة التي تعالجها كل سورة .. أو القضايا الرئيسية فيها .. و أيضا علاقة السورة بما قبلها بما يسمى " المناسبة "

فالحمد لله أن هداك الله لنقل كلامه - رحمه الله -

و أيضا أود أن أشير أن دراستي لهذا العام لمادة التفسير ساعدتني في تكوين ذلك التصور العام للسورة .. و قد كانت دراستنا حول سورة الحجرات .. و هي أيضا فيها من الآداب و الأحكام ما يحتاج إلى مدارسة أتمنى أن تكون الثانية بعد سورة النور لو تكرمتم علينا ( و غالب الظن أن سورة النور كانت مقررة علينا إلا أن الوقت لم يسعفنا في ذلك )

إن شاء الله لو عدتُ لقراءتها و استحضرت ما حضرني بالأمس .. أكتب ذلك على أمل التصحيح و التوجيه

( أبى عليّ قلبي و قلمي إلا أن أكتب كلمة شكر لشيخنا الذي درسني هذه المادة فجزاه الله عنّي خيرا ، رفع الله درجته في عليين جزاء ما علّمنا و أدّبنا و بصّرنا )

متابعون معك مشرفتنا الفاضلة - بإذن الله -

بالمناسبة العنوان أيضا جميل جدا

جزاكِ الله عنّا خيرا و أثابك و فتح عليك

بارك الله فيكم مشرفنا الفاضل...أبارك لكم تفاعلكم العمليّ مع المواضيع...وهذا إن شاء الله ما نسعى إليه...

مروركم مشجّع جدّا...أحسن الله إليكم.

وأملي في إمدادكم لي بالنصائح من مراجع ومنهجية...ومساهمتكم في إثراء الموضوع...
أما عن الكتابة غرض التوجيه...فكما يقال "أعمى يقود بصيرا"...:no:

إن شاء الله سيكون لنا نصيب من عظات سورة الحجرات...ولو تتفضلون بطرحها كما درستموها لنكونن لكم من الشاكرين...فحديثكم عن أسلوب شيخكم جدّ مشوّق...

وأما عن العنوان...فهو اقتباس بسيط من احدى الكتب في هذا الباب...

بارك الله فيكم ويسّر عليكم كلّ عسير.
 

أمّ ورقة الشّهيدة

مزمار ذهبي
24 ديسمبر 2007
1,145
3
0
الجنس
أنثى
انشراح الصدور في رحاب سورة النور (2)



من الآية 1 إلى الآية 5 من السورة



{ سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَآ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } * { ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِي فَٱجْلِدُواْ كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } * { ٱلزَّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَٱلزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَآ إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذٰلِكَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ } *{ وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ ٱلْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُواْ لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ } * { إِلاَّ ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذٰلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }


أولا: تفسير الجلالين

هذه { سُورَةٌ أَنزَلْنَٰهَا وَفَرَضْنَٰهَا } مخففة ومشددة لكثرة المفروض فيها

{ وَأَنزَلْنَا فِيهَا ءَايَـٰتِ بَيِّنَٰتٍ } واضحات الدلالات

{ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } بإدغام التاء الثانية في الذال تتعظون.

{ ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِى } أي غير المحصنين لرجمهما بالسنة (وأل) فيما ذكر موصولة وهو مبتدأ ولشبهه بالشرط دخلت الفاء في خبره وهو { فَٱجْلِدُواْ كُلَّ وَاحِدٍ مّنْهُمَا مِاْئَةَ جَلْدَةٍ } أي ضربة يقال (جَلَدَه) ضَرَبَ جِلدَهُ ويزاد على ذلك بالسنة تغريب عام، والرقيق على النصف مما ذكر

{ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ ٱللَّهِ } أي حكمه بأن تتركوا شيئاً من حدهما

{ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلأَخِرِ } أي يوم البعث في هذا تحريض على ما قبل الشرط وهو جوابه أو دالّ على جوابه

{ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا } أي الجلد

{ طَائِفَةٌ مّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } قيل ثلاثة وقيل أربعة عدد شهود الزنا.

{ ٱلزَّانِى لاَ يَنكِحُ } يتزوّج

{ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَٱلزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ } أي المناسب لكل منهما ما ذكر

{ وَحُرّمَ ذٰلِكَ } أي نكاح الزواني

{ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ } الأخيار.
نزل ذلك لما همَّ فقراء المهاجرين أن يتزوّجوا بغايا المشركين وهنّ موسرات لينفقن عليهم فقيل التحريم خاص بهن وقيل عام ونسخ بقوله تعالى{ وَأَنْكِحُواْ ٱلأَيَٰمَىٰ مِنْكُمْ }

{ وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ ٱلْمُحْصَنَٰتِ } العفيفات بالزنا

{ ثُمَّ لَمْ يَأْتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء } على زناهنّ برؤيتهم

{ فَٱجْلِدُوهُمْ } أي كل واحد منهم

{ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُواْ لَهُمْ شَهَادَةً } في شيء

{ أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ } لإِتيانهم كبيرة.

{ إِلاَّ ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذٰلِكَ وَأَصْلَحُواْ } عملهم

{ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ } لهم قذفهم

{ رَّحِيمٌ } بهم بإلهامهم التوبة فبها ينتهي فسقهم وتقبل شهادتهم وقيل لا تقبل رجوعاً بالاستثناء إلى الجملة الأخيرة.

ثانيا: أيسر التفاسير للجزائري:

{ سورة أنزلناها } : أي هذه سورة أنزلناها.

{ وفرضناها } : أي فرضنا ما فيها من أحكام.

{ وأنزلنا فيها آيات بينات } : أي وأنزلنا ضمنها آيات أي حججاً واضحات تهديد إلى الحق وإلى صراط مستقيم.

{ لعلكم تذكرون } : أي تتعظون فتعملون بما في السورة من أحكام.

{ الزانية } : من أفضت إلى رجل بغير نكاح شرعي وهي غير محصنة.

{ مائة جلدة } : أي ضربة على جلد ظهره.

{ رأفة } : شفقة ورحمة.

{ وليشهد عذابهما } : أي اقامة الحد عليهما.

{ طائفة } : أي عدد لا يقل عن ثلاثة أنفار من المسلمين والأربعة أولى من الثلاثة.

{ الزاني لا ينكح إلا زانية } : أي إلا زانية مثله أو مشركة لا يقع وطء إلاَّ على مثله.

{ يرمون } : أي يقذفون.

{ المحصنات } : أي العفيفات والرجال هنا كالنساء.

{ فاجلدوهم } : أي حداً عليهم واجباً.

{ ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً } : لسقوط عدالتهم بالقذف للمؤمنين والمؤمنات.

{ إلا الذين تابوا } : فإنهم بعد توبتهم يعود إليهم اعتبارهم وتصح شهادتهم.


 
التعديل الأخير:

أمّ ورقة الشّهيدة

مزمار ذهبي
24 ديسمبر 2007
1,145
3
0
الجنس
أنثى
انشراح الصدور في رحاب سورة النور (3)

من الآية 6 إلى الآية 10 من السورة الكريمة


{ وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُمْ شُهَدَآءُ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِٱللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ ٱلصَّادِقِينَ } * { وَٱلْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلْكَاذِبِينَ } * { وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا ٱلْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِٱللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ ٱلْكَاذِبِينَ } * { وَٱلْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ ٱللَّهِ عَلَيْهَآ إِن كَانَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ } * { وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ }

أولاّ: أيسر التفاسير


{ يرمون أزواجهم } : أي يقذفونهن بالزنا كأن يقول زنت أو الحمل الذي في بطنها ليس منه.

{ إنه لمن الصادقين } : اي فيما رماها به من الزنى.

{ وَيَدْرَؤُاْ عنها العذاب } : أي يدفع عنها حد القذف وهو هنا الرجم حتى الموت.

{ أن تشهد أربع شهادات } : أي شهادتها أربع شهادات.

{ والخامسة } : هي قولها غضب الله علهيا إن كان من الصادقين.

{ ولولا فضل الله عليكم } : أي لفضح القاذف أو المقذوف ببيان كذب أحدهما.



ثانيا: تفسير الجلالين


{ وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوٰجَهُمْ } بالزنا

{ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُمْ شُهَدَاءُ } عليه

{ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ } وقع ذلك لجماعة من الصحابة

{ فَشَهَٰدَةُ أَحَدِهِمْ } مبتدأ

{ أَرْبَعُ شَهَٰدَاتٍ } نصب على المصدر

{ بِٱللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ } فيما رمى به زوجته من الزنا.

{ وَٱلْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ ٱللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلْكَٰذِبِينَ } في ذلك وخبر المبتدأ: تدفع عنه حدّ القذف.

{ وَيَدْرَؤُاْ } يدفع

{ عَنْهَا ٱلْعَذَابَ } أي حدّ الزنا الذي ثبت بشهاداته

{ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِٱللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ ٱلْكَٰذِبِينَ } فيما رماها به من الزنا.

{ وَٱلْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ } في ذلك.

{ وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ } بالستر في ذلك

{ وَأَنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ } بقبوله التوبة في ذلك وغيره

{ حَكِيمٌ } فيما حكم به في ذلك وغيره ليبين الحق في ذلك وعاجَلَ بالعقوبة من يستحقها
.
 

أمّ ورقة الشّهيدة

مزمار ذهبي
24 ديسمبر 2007
1,145
3
0
الجنس
أنثى
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور (4-1)

من الآية 11 إلى الآية18 من السورة
(1)


{إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُوا بِٱلإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ مَّا ٱكْتَسَبَ مِنَ ٱلإِثْمِ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } * { لَّوْلاۤ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ ٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُواْ هَـٰذَآ إِفْكٌ مُّبِينٌ } * { لَّوْلاَ جَآءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُواْ بِالشُّهَدَآءِ فَأُوْلَـٰئِكَ عِندَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْكَاذِبُونَ } * { وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَآ أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } * { إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَّا لَّيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٌ } * { وَلَوْلاۤ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبْحَانَكَ هَـٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } * { يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ } * { وَيُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلآيَاتِ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }


أوّلا أيسر التفاسير

{ بالإفك عصبة } : الإفك الكذب المقلوب وهو أسوأ الكذب، والعصبة الجماعة.

{ شراً لكم بل هو خير } : الشر ما غلب ضرره على نفعه، والخير ما غلب نفعه على ضرره،

{ لكم } : والشر المحض النار يوم القيامة والخير المحض الجنة دار الأبرار.

{ والذي تولى كبره } : أي معظمه وهو ابن أبي كبير المنافقين.

{ لولا } : أداة تحضيض وحث بمعنى هَلاّ.

{ فيما أفضتم فيه } : أي فيما تحدثتم بتوسع وعدم تحفظ.

{ إذ تلقونه } : أي تتلقونه أي يتلقاه بعضكم من بعض.

{ وتحسبونه هيناً } : أي من صغائر الذنوب وهو عند الله من كبائرها لأنه عرض مؤمنة هي زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم.

{ سبحانك } : كلمة تقال عند التعجب والمراد بها تنزيه الله تعالى عما لا يليق به.

{ بهتان عظيم } : البهتان الكذب الذي يحيّر من قيل فيه.

{ يعظكم الله } : أي ينهاكم نهياً مقروناً بالوعيد حتى لاتعودوا لمثله أبداً.​
 

الوهراني

مزمار داوُدي
26 أبريل 2008
3,836
27
48
الجنس
ذكر
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**

جزاك الله خيرا أختي

متابع معك

و أردت أن أحجز هذا المكان .. لربما .. قيدت شيئا حول سياق السورة و السمات الرئيسية فيها

إن شاء الله أجد وقتا لذلك

بارك الله فيك
 

أمّ ورقة الشّهيدة

مزمار ذهبي
24 ديسمبر 2007
1,145
3
0
الجنس
أنثى
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**

جزاكم الله خيرا مشرفنا الفاضل...احجزوا ما شئتم...تشرّفنا جدّا اضافاتكم. بارك الله فيكم وأحسن إليكم.
 

*ريتاج*

مزمار ألماسي
9 نوفمبر 2009
1,243
25
0
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**

جزاكم الله خيرا و جعل هذا العمل في ميزان حسناتكم
 

الوهراني

مزمار داوُدي
26 أبريل 2008
3,836
27
48
الجنس
ذكر
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَاحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } * { وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ ٱللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ } * { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ ٱلشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ ٱلشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنْكَرِ وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُمْ مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } * { وَلاَ يَأْتَلِ أُوْلُواْ ٱلْفَضْلِ مِنكُمْ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤْتُوۤاْ أُوْلِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْمَسَاكِينَ وَٱلْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلْيَعْفُواْ وَلْيَصْفَحُوۤاْ أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

أولا : أيسر التفاسير

{ أن تشيع الفاحشة } : أي تعم المجتمع وتنتشر فيه والفاحشة هي الزنا.

{ و لولا فضل الله عليكم ورحمته } : جواب لولا محذوف تقديره: لعاجلكم بالعقوبة أيها العصبة.

{ خطوات الشيطان } : نزغاته ووساوسه.

{ ما زكى منكم من أحد أبداً } : أي ما طهر ظاهره وباطنه وهي خلو النفس من دنس الإثم.

{ و لا يأتل أولوا الفضل منكم } : أي ولا يحلف صاحب الفضل منكم وهو أبو بكر الصديق رضى الله عنه.

{ و السعة } : أي سعة الرزق والفضل والإحسان إلى الغير.


ثانيا : تفسير الجلالين

( إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيع الْفَاحِشَة ) بِاللِّسَانِ

( فِي الَّذِينَ آمَنُوا ) بِنِسْبَتِهَا إلَيْهِمْ وَهُمْ الْعُصْبَة

( لَهُمْ عَذَاب أَلِيم فِي الدُّنْيَا ) بِحَدِّ الْقَذْف

( وَ الْآخِرَة ) بِالنَّارِ لِحَقِّ اللَّه

( وَ اَللَّه يَعْلَم ) انْتِفَاءَهَا عَنْهُمْ

( وَ أَنْتُمْ ) أَيّهَا الْعُصْبَة بِمَا قُلْتُمْ مِنْ الْإِفْك

( لَا تَعْلَمُونَ ) وُجُودهَا فِيهِمْ


( وَ لَوْلَا فَضْل اللَّه عَلَيْكُمْ ) أَيّهَا الْعُصْبَة

( وَ رَحْمَته وَأَنَّ اللَّه رَءُوف رَحِيم ) بِكُمْ لَعَاجَلَكُمْ بِالْعُقُوبَةِ


( يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَات الشَّيْطَان ) أَيْ طُرُق تَزْيِينه

( وَ مَنْ يَتَّبِع خُطُوَات الشَّيْطَان فَإِنَّهُ ) أَيْ الْمُتَّبِع

( يَأْمُر بِالْفَحْشَاءِ ) أَيْ الْقَبِيح

( وَ الْمُنْكَر ) شَرْعًا بِاتِّبَاعِهَا

( وَ لَوْلَا فَضْل اللَّه عَلَيْكُمْ وَرَحْمَته مَا زَكَى مِنْكُمْ ) أَيّهَا الْعُصْبَة بِمَا قُلْتُمْ مِنْ الْإِفْك

( مِنْ أَحَد أَبَدًا ) أَيْ مَا صَلُحَ وَطَهُرَ مِنْ هَذَا الذَّنْب بِالتَّوْبَةِ مِنْهُ

( وَ لَكِنَّ اللَّه يُزَكِّي ) يُطَهِّر

( مَنْ يَشَاء ) مِنْ الذَّنْب بِقَبُولِ تَوْبَته مِنْهُ

( وَ اَللَّه سَمِيع ) بِمَا قُلْتُمْ

( عَلِيم ) بِمَا قَصَدْتُمْ
 
التعديل الأخير:

دنيا الامل

مزمار داوُدي
16 نوفمبر 2008
5,572
40
48
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي ممكن أدخل معاكم في الخط
عندب تفسير الجلالين
وصفوة التفاسير
 

تروك

مشرف سابق
14 نوفمبر 2008
4,188
13
0
الجنس
ذكر
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**

احسن الله اليك اختنا ومشرفتنا ام ورقة شهيده وجزاك الله خير على هذا التدارس
المثمر ان شاء الله وفوائد جما بارك الله فيك
وجزاك الله خير مشرفنا الوهران
 

دنيا الامل

مزمار داوُدي
16 نوفمبر 2008
5,572
40
48
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**

الاخ الوهراني وليس وهران عاصمة الغرب الجزائري
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**

بارك الله فيك على اختيارك الموفق
اللهم نور قلوبنا بطاعتك ومحبتك وقربك واجعل قلوبنا سرجا مزهرة...اللهم اااااااامين

اللهم امين....
بارك الله فيك , و رزقك الفردوس الاعلى ، و نفع بك
و جزاك خير الجزاء
 

أمّ ورقة الشّهيدة

مزمار ذهبي
24 ديسمبر 2007
1,145
3
0
الجنس
أنثى
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**

جزاك الله خيرا أخانا الوهراني على مشاركتم.
بالنسبة لمن أراد أن يشارك مشكورا مأجورا، المنهجية والمصدر موضحان في مشاركتي الأولى.
أشكر الجميع على مرورهم الكريم...على وعد إن شاء الله بمتابعة الموضوع متى خفّت المشاغل.
 

الشهاب

مشرف سابق
8 ديسمبر 2006
8,690
58
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**

بسم الله الرحمن الرحيم
طريقة مثلى وطريقة في إيضاح المعاني وقوة الاستعياب لكن ياحبذا لوأضافة أختنا أم ورقة الشهيدة المراجع التي تعتمد عليها في هذا الايضاح لكي تسهل علينا الاستزادة، أما عن الاقتراح فهو أن توضع الايات المراد شرحها في البداية ثم تردف بمقطع صوتي ثم شرح الألفاظ الغربية قي الايات المعروضة
ثم يكون المعنى الاجمالي لهاته الايات ...

وفي حالـ إضافة عضو لأي فائدة يتكرم علينا بالمرجع

متابعون لكم ـ لكن
 

الوهراني

مزمار داوُدي
26 أبريل 2008
3,836
27
48
الجنس
ذكر
رد: انشراح الصدور في رحاب سورة النور **متجدد**

أخي الشهاب ، بالنسبة للمراجع هي مذكورة في المشاركة الأولى و قبل كل شرح أيضا

شرح الكلمات : تفسير الجلالين ، أيسر التفاسير للجزائري

معاني الآيات : تفسير السعدي

و أيضا الآيات المراد شرحها موضوعة في بداية كل مشاركة

شرح الألفاظ الغريبة موجود ضمن شرح الكلمات

المعنى الإجمالي للآيات يأتي - كما هو مخطط إن شاء الله - بعد إتمام شرح الكلمات لكامل السورة

بقي وضع المقطع الصوتي للآية ، أتركه لصاحبة الموضوع فهي المعنية بالأمر

و الله الموفق لكل خير
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع