إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

مقامات القران

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الكسائي

مزمار فعّال
11 نوفمبر 2006
57
0
0
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من السلم به أن التلاوة بالمقامات تخضع لأحكام التجويد، ومن المسلم به أن اختلاف المقامات يكون باختلاف المسافات (الأبعاد) الفاصلة بين نغمها، وبما أن التلاوة بالمقامات لا يمكن أن تتم دون إخضاعها لأزمنة ومقادير محددة للمد والغنة وغيرها من الأحكام. فإن أداء المقامات في القران يختلف عن أداء المقامات في غيره.
وعليه فإن أبعاد ومسافات المقام تتغير في تلاوة القران، ومن ثم فهل يمكننا الحديث عن مقامات وألحان خاصة بتلاوة القران؟
وهل يمكن الحديث عن مقامات تصلح لقراءة آيات محددة، ولا تصلح في تلاوة آيات أخرى؟ وهل يمكننا الحديث عن مقامات خاصة بالقران؟
وبما أن لكل مقام دلالة وروحاً فهل تجوز التلاوة بالمقامات التي تتعارض مع جلال القران وهيبته؟
وسؤال أخير: كيف نفرق بين المقامات العربية، والمقامات الأعجمية؟
 

خاااااالد

مزمار داوُدي
22 أبريل 2009
3,463
11
38
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

مذهبي أن القارئ يستطيع قراءة القرآن بجميع المقامات

ولاتوجد مقامات تناسب آيات معينه فهذا من التكلف المذموم

فأنت تستطيع قراءة آيات العذاب بجميع المقامات وكذلك آيات الجنة والنعيم
 

فتى مصر

مزمار جديد
7 مارس 2010
15
0
0
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من السلم به أن التلاوة بالمقامات تخضع لأحكام التجويد، ومن المسلم به أن اختلاف المقامات يكون باختلاف المسافات (الأبعاد) الفاصلة بين نغمها،
المقصود بالأبعاد في المقامات هي البعد بين درجات الصوت أي الفرق في حدة الصوت وليس للأبعاد علاقة بالزمن أبدًا ...
وبما أن التلاوة بالمقامات لا يمكن أن تتم دون إخضاعها لأزمنة ومقادير محددة للمد والغنة وغيرها من الأحكام. فإن أداء المقامات في القران يختلف عن أداء المقامات في غيره.
وعليه فإن أبعاد ومسافات المقام تتغير في تلاوة القران، ومن ثم فهل يمكننا الحديث عن مقامات وألحان خاصة بتلاوة القران؟
أبعاد المقام لا تتغير أبدًا في تلاوة القرآن ... لأنها ليست لها علاقة بالزمن .. الأبعاد هي الفروق في حدة الصوت ...
فتستطيع أن تراعي جميع أحكام التجويد بما فيها المد والغنة وأنت تتلو بأي مقام
وهل يمكن الحديث عن مقامات تصلح لقراءة آيات محددة، ولا تصلح في تلاوة آيات أخرى؟
وهل يمكننا الحديث عن مقامات خاصة بالقران؟
مذهبي أن القارئ يستطيع قراءة القرآن بجميع المقامات

ولاتوجد مقامات تناسب آيات معينه فهذا من التكلف المذموم

فأنت تستطيع قراءة آيات العذاب بجميع المقامات وكذلك آيات الجنة والنعيم
فقد تجد قارئًا يقرأ ختمته كاملة بمقام واحد ..
ولكن ما يحدث هو أن القارئ عندما يتأثر .. حتى إن كان لا يعرف المقامات .. يغير المقام إلى مقام حزين مثلا فيشعرك بتأثره ...

وبما أن لكل مقام دلالة وروحاً فهل تجوز التلاوة بالمقامات التي تتعارض مع جلال القران وهيبته؟
لا يوجد مقام يتعارض مع جلال القرآن وهيبته ...
وسؤال أخير: كيف نفرق بين المقامات العربية، والمقامات الأعجمية؟
المقامات الغربية تحتوي على بعد كامل ونصف بعد
المقامات العربية تحتوي بالإضافة إلى البعد الكامل والنصف بعد على بعد ثلاثة أرباع البعد .. .. و"الأبعاد هي الفروق في حدة الصوت" وليس لها علاقة بالزمن مطلقًا .

وفي النهاية : إن علم المقامات مأخوذ من طبيعة البشر فقد تجد أهل بلد معين يستخدمون مقامًا بفطرتهم .. دون أن يعلمونه ... فيقرؤون به في تلاوتهم ...
والكثير من المقامات مأخوذة من طبيعة البلاد
أتمنى أكون أفدتك ..
 

الوصابي

مشرف سابق
28 مارس 2007
1,433
11
38
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

إجابات كافية و وافية من أخوينا خالد و فتى مصر .

أزيد على ما ذكروه أن المقام هي مجموعة درجات صوتية بتتابع ثابت و أبعاد لا تتغير ... يمكن تطبيقها بسرعات مختلفة إذا أن المسافات تلك نسبية ... فيمكن تطبيقها على كلمة واحدة أو جملة واحدة أو حتى آية كاملة .

إذن ، التغيير يكون في المسافة النسبية للمقام ككل ... لكن الأبعاد بين الدرجات نفسها تكون ثابته و لا تتغير .


أما ما يتعارض مع جلال القرآن هو تطبيق ألحان و ترانيم بتقطيعات كتقطيعات الأغاني أو الشعر أو غيرها .... و هذا بحد ذاته تعارض مع التجويد .

لكن في حال إتقان التجويد ... يستحيل تعارض المقام مع جلال القرآن .
 

أبو فراس المكي

عضو كالشعلة
5 يوليو 2008
426
6
18
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

مذهبي أن القارئ يستطيع قراءة القرآن بجميع المقامات

ولاتوجد مقامات تناسب آيات معينه فهذا من التكلف المذموم

فأنت تستطيع قراءة آيات العذاب بجميع المقامات وكذلك آيات الجنة والنعيم
كلام مقنع جداً ولا ازيد عليه
 

الكسائي

مزمار فعّال
11 نوفمبر 2006
57
0
0
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء.
إذن فالمقامات هي قواعد للصوت حدة وثقلاً، والزمن فيها متعلق بالزمن التي تدوم فيه نغمة الصوت، ولكل درجة صوتية زمناً معيناً.
وعليه فالمقامات هي علم طبقات الصوت.ومن ثم فلا يمكن أن تتعارض المقامات مع أحكام التجويد.
وإذا كان الأمر كذلك فلماذا يتحدث البعض عن ضوابط للمقامات، وأنها قد تتعارض مع احكام التجويد؟
وما الفرق بين إعمال المقامات في الأناشيد وإعمالها في تلاوة القران.
وهل يمكن المقام الواحد بجميع النغمات، فنقرأ مقام البيات بنغمات الفرح والسرور والحزن والتخويف والتشويق؟
وهل يمكن قراءة مقام الصبا بنغمة الفرح.
 

فتى مصر

مزمار جديد
7 مارس 2010
15
0
0
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء.
إذن فالمقامات هي قواعد للصوت حدة وثقلاً، والزمن فيها متعلق بالزمن التي تدوم فيه نغمة الصوت، ولكل درجة صوتية زمناً معيناً.
بالفعل كما قلت ((المقامات هي قواعد للصوت حدة وثقلاً))
لكن ليس لكل درجة صوتية زمنًا معينًا .. بل لكل درجة صوتية حدة معينة
المقامات ليست مقيدة بزمن مطلقًا وليست لها علاقة بالزمن البتة
... عندما تتعلم المقام لن يحدثك أحد عن زمن يجب أن تتقيد به
الزمن يحدده المؤدي بصوته ...


ينبغي عليك أن تفرق بين "المقام" و "النغمة أو اللحن"
المقام هو بالتحديد سبعة فروق في حدة الصوت أو سبعة أصوات لكل صوت حدة معينة
والنغمة هي مجموعة من الأصوات على مقام معين مرتبة ترتيبًا معينًا ومقيدة بزمن نسبي بين الأصوات

وعليه فالمقامات هي علم طبقات الصوت.ومن ثم فلا يمكن أن تتعارض المقامات مع أحكام التجويد.
وإذا كان الأمر كذلك فلماذا يتحدث البعض عن ضوابط للمقامات، وأنها قد تتعارض مع احكام التجويد؟

في الواقع ... لا يتعارض أي مقام مع أحكام التجويد في أي آية لأن المقام ليس له علاقة بالزمن ... بل له علاقة بحدة الصوت
ولكن قد تتعارض النغمة فيحدث الخطأ عندما لا يتقن القارئ المقام كأن يعلم نغمة واحدة فقط عن المقام .. ويحاول إقحامها في آية - وهذا نادر الحدوث - بل وحتى إن فعل هذا فإنه يمكنه أن يغير النغمة ليلتزم بالتجويد .

وما الفرق بين إعمال المقامات في الأناشيد وإعمالها في تلاوة القران.
لا فرق بين المقامات في الأناشيد والقرآن ... فالمقام هو الفروق بين حدة الصوت صعودًا وهبوطًا

في النشيد يكون هناك صعود محدد وهبوط محدد عند كلمات معينة في النشيد تتقيد به لتتمسك بلحن النشيد
وهذا الصعود والهبوط بالتأكيد مقيد بزمن نسبي !!
أي أنك عندما تنشد تكون حافظ النغمة .. وتؤديها
أما عندما تقرأ القرآن فأنت لا تقرأ بنغمة بل تقرأ بمقام .. ولهذا فإن لك حرية الصعود وقت ما تشاء، والهبوط وقت ما تشاء، والبقاء في نفس الحدة الوقت الذي تشاء، وتغيير الحدة في الوقت الذي تشاء .



وهل يمكن المقام الواحد بجميع النغمات، فنقرأ مقام البيات بنغمات الفرح والسرور والحزن والتخويف والتشويق؟
وهل يمكن قراءة مقام الصبا بنغمة الفرح.
ما المقام إلا إيحاء بالفرح أو بالحزن أو بالتعجب أو أو أو ....
لا يمكن قراءة الصبا بنغمة الفرح ... الصبا أصلا مقام حزين ... وأيضًا الحجاز

أما البياتي ... فهو أصلا ليس بمقام فرح أو حزن ...
... لذلك قد يوحي إليك بالفرح أو بالحزن أحيانًا وأحيانًا ... وذلك يتوقف على الدرجات التي يركِّز عليها القارئ ... ولكن مهما كان الحزن في البياتي فلن يكون أبدًا كالصبا مثلا أو الحجاز
وأحيانا يغير القارئ مقام البياتي مثلًا إلى مقام البياتي الشوري - والبياتي الشوري ركوزه بياتي وأعلاه حجاز - فتشعر بالحزن ليس لأن البياتي حزين بل لأن القارئ غير المقام إلى مقام قريب منه دون أن تعلم ... وقد يكون القارئ نفسه لا يعلم !!!
 

الكسائي

مزمار فعّال
11 نوفمبر 2006
57
0
0
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

طيب
هل يمكن أن تعطينا خلاصة عن الإيقاع في التلاوة؟
 

الكسائي

مزمار فعّال
11 نوفمبر 2006
57
0
0
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

أرجو توجيه وشرح هذا الكلام، فقد أشكل علي.
يفرق ابن خلدون بين التلحين البسيط، والتلحين الصناعي المركب، فيرى أن التلحين الصناعي مباين للقران، ولا يمكن اجتماعه مع قواعد التلاوة المعتبرة، أما التلحين البسيط الذي يهتدي إليه صاحب الطبع السليم، فهو الذي تمكن التلاوة على وزانه، فيقول:
"وليس المراد تلحين الموسيقى الصناعي فإنه لا ينبغي أن يختلف في حظره، إذ صناعة الغناء مباينة للقرآن بكل وجه، لأن القراءة والأداء تحتاج إلى مقدار من الصوت لتعيين أداء الحروف من حيث إتباع الحركات في مواضعها، و مقدار المد عند من يطلقه أو يقصره، وأمثال ذلك. والتلحين أيضاً يتعين له مقدار من الصوت لا يتم إلا به من أجل التناسب الذي قلناه في حقيقة التلحين، و اعتبار أحدهما قد يخل بالآخر إذا تعارضا. وتقديم الرواية متعين فراراً من تغيير الرواية المنقولة في القرآن، فلا يمكن اجتماع التلحين والأداء المعتبر في القرآن بوجه، وإنما المراد من اختلافهم التلحينُ البسيطُ الذي يهتدي إليه صاحب المضمار بطبعه كما قدّمناه، فيردد أصواته ترديداً على نسب يدركها العالم بالغناء وغيره، ولا ينبغي ذلك بوجه كما قال مالك، هذا هو محل الخلاف".
ووقفت على كلام للموسيقار
الأستاذ سليم الحو قال فيه: "أما إلباس الألفاظ بالأهوية والألحان فليس ثمة له رابط أو رائد، بل متروك لحذق القارئ، غير أننا نلاحظ قلة الابتكار في ذلك، وسببه راجع إلى الدراسة التلقينية، وأن ما سمع من التلاوات وثبتت صحة اتباعه للقواعد الآنفة الذكر يكاد لا يدع مجالاً لمستحدث"
 

فتى مصر

مزمار جديد
7 مارس 2010
15
0
0
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

أرجو توجيه وشرح هذا الكلام، فقد أشكل علي.
يفرق ابن خلدون بين التلحين البسيط، والتلحين الصناعي المركب، فيرى أن التلحين الصناعي مباين للقران، ولا يمكن اجتماعه مع قواعد التلاوة المعتبرة، أما التلحين البسيط الذي يهتدي إليه صاحب الطبع السليم، فهو الذي تمكن التلاوة على وزانه،فيقول: "وليس المراد تلحين الموسيقى الصناعي فإنه لا ينبغي أن يختلف في حظره، إذ صناعة الغناء مباينة للقرآن بكل وجه،
لأن القراءة والأداء تحتاج إلى مقدار من الصوت لتعيين أداء الحروف من حيث إتباع الحركات في مواضعها، و مقدار المد عند من يطلقه أو يقصره، وأمثال ذلك. والتلحين أيضاً يتعين له مقدار من الصوت لا يتم إلا به من أجل التناسب الذي قلناه في حقيقة التلحين، و اعتبار أحدهما قد يخل بالآخر إذا تعارضا.
وتقديم الرواية متعين فراراً من تغيير الرواية المنقولة في القرآن، فلا يمكن اجتماع التلحين والأداء المعتبر في القرآن بوجه،
أيًّا كان ما يقصده بالتلحين الصناعي .. فهو إن كان يخل بقواعد التجويد فهو مرفوض طبعًا ...
إذًا لا يقصد بالتلحين المقامات الصوتية .. لأن المقامات لا تخل بالتجويد والأداء المعتبر ...
وإنما المراد من اختلافهم التلحينُ البسيطُ الذي يهتدي إليه صاحب المضمار بطبعه كما قدّمناه، فيردد أصواته ترديداً على نسب يدركها العالم بالغناء وغيره، ولا ينبغي ذلك بوجه كما قال مالك، هذا هو محل الخلاف".
ووقفت على كلام للموسيقار
الأستاذ سليم الحو قال فيه: "أما إلباس الألفاظ بالأهوية والألحان فليس ثمة له رابط أو رائد، بل متروك لحذق القارئ، غير أننا نلاحظ قلة الابتكار في ذلك، وسببه راجع إلى الدراسة التلقينية، وأن ما سمع من التلاوات وثبتت صحة اتباعه للقواعد الآنفة الذكر يكاد لا يدع مجالاً لمستحدث"
الاقتباس الأخير غير واضح ... فهو يقول للقواعد الآنفة الذكر ولا توجد قواعد ...
 

الكسائي

مزمار فعّال
11 نوفمبر 2006
57
0
0
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

ينبغي عليك أن تفرق بين "المقام" و "النغمة أو اللحن"
المقام هو بالتحديد سبعة فروق في حدة الصوت أو سبعة أصوات لكل صوت حدة معينة
والنغمة هي مجموعة من الأصوات على مقام معين مرتبة ترتيبًا معينًا ومقيدة بزمن نسبي بين الأصوات


لم أفهم هذا التفريق جيداً.
الذي أعرفه هو أن المقام يتكون من سبع نغمات، والنغم للمقام كالأحرف للكلام، والنغمة هي صوت لابث زماناً ذا قدر محسوس وغير متغير إلى حدة أو ثقل.
والذي أعرفه أن المقامات تتغير بتغير أبعادها الفاصلة بين نغماتها، والبعد هو مسافة زمنية، فإذا حذفنا الزمن فكيف نفرق بين المقامات؟
هل يمكننا القول بأن التلاوة بالمقامات تقتصر على طبقات الصوت فقط، أما الأناشيد فهي التي تعتمد الطبقات والأزمنة.
 

فتى مصر

مزمار جديد
7 مارس 2010
15
0
0
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

ينبغي عليك أن تفرق بين "المقام" و "النغمة أو اللحن"
المقام هو بالتحديد سبعة فروق في حدة الصوت أو سبعة أصوات لكل صوت حدة معينة
والنغمة هي مجموعة من الأصوات على مقام معين مرتبة ترتيبًا معينًا ومقيدة بزمن نسبي بين الأصوات


لم أفهم هذا التفريق جيداً.
الذي أعرفه هو أن المقام يتكون من سبع نغمات، والنغم للمقام كالأحرف للكلام، والنغمة هي صوت لابث زماناً ذا قدر محسوس وغير متغير إلى حدة أو ثقل.
والذي أعرفه أن المقامات تتغير بتغير أبعادها الفاصلة بين نغماتها،

صحيح
أنا قصدت بكلمة نغمة "لحن" .. والبعض يطلق نغمة على الصوت الواحد أو الدرجة الصوتية الواحدة
ولكن اصطلاحًا يقال عن نغمة المحمول مثلا نغمة .. لا يقصد بها درجة واحدة
ما أقصده أنا هو اللحن ... أي مجموعة أصوات أو نغمات مرتبة ترتيبًا معينًا

والبعد هو مسافة زمنية،
البعد هو فرق في الحدة فمثلا عندما يكون البعد درجة كاملة يكون الصوت أحد بمقدار معين
وإذا كان البعد نصف درجة يكون الصوت أحد بمقدار أقل

فإذا حذفنا الزمن فكيف نفرق بين المقامات؟
نفرق بمقدار فرق الحدة ...
هل يمكننا القول بأن التلاوة بالمقامات تقتصر على طبقات الصوت فقط، أما الأناشيد فهي التي تعتمد الطبقات والأزمنة.
المقام يتكون من سبع أصوات ... الأول أغلظ والأخير أحد.
صوت حاد يعني :-
تردده أعلى والتردد يحسب ببعض برامج الصوت وأيضا ببعض الأجهزة ..
فمثلا الصراخ أحد من الكلام العادي ..
وبعض الناس صوتهم أحد من البعض الآخر
وصوت المرأة أحد من صوت الرجل
وصوت الطفل أحد من صوت الرجل
وصوت العصفور أحد من صوت البقرة مثلا
!.!!!.!

مثلا
أبعاد مقام البياتي
من اليمين لليسار

¾ - ¾ - 1 -1 - ½ - 1 - 1
فلنفترض أن الصوت الأول في البياتي حدته تساوي "أ"
والصوت الثاني حدته تساوي "ب"
والثالث حدته تساوي "ج"
والرابع "د"
والخامس "ه"
والسادس "و"
والسابع "ز"
هذا هو المقام ...
....
أما النغمة أو اللحن مثلا ستكون ب - ج - د - ج - ب - أ ومقيدة بزمن
أي مجموعة من الأصوات في المقام مرتبة ترتيب معين مقيدة بزمن نسبي


اسمع مثلا هذا النشيد ... وهو بمقام الهزام ( فرع من السيكا )
<span style="color: rgb(0, 128, 0);"><font size="5">

في هذا النشيد .. يبدأ من الطبقة الأولى في المقام
وإن أردت أن تنشده فأنت مقيد بالصعود في جملة "طلع البَـ" والهبوط في "
در علينا"
وأيضا تصعد في "وجب الشُـ" وتهبط في "كر علينا"

ثم اسمع هذا القارئ وهو يقرأ الهزام ... غير مقيد أبدًا بصعود أو هبوط ...
ويبدأ المقام من الأعلى ... ولا يوجد أبدًا تأثير للمقام على أحكام التجويد
<font size="5">

الخطأ يحدث عندما يقتبس أحد لحن طلع البدر علينا ليقرأ به ...

أتمنى أكون أفدتك ...
 

الكسائي

مزمار فعّال
11 نوفمبر 2006
57
0
0
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

جزاك الله خيراً
هل يمكن أن تعطينا مثالاً صوتي للخطأ في التلاوة الناتج عن اتباع نغمات الأغاني أو الأناشيد.

وهل يشترط في كل تلاوة الاتيان بدرجات السلم السبعة في تلاوة نقرأ بها، أم يكفي أن يقرأ القارئ بثلاث أو أربع درجات؟
 

فتى مصر

مزمار جديد
7 مارس 2010
15
0
0
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

جزاك الله خيراً
هل يمكن أن تعطينا مثالاً صوتي للخطأ في التلاوة الناتج عن اتباع نغمات الأغاني أو الأناشيد.
عندما تجد خطأً ... ائتني به
صعب جدًّا أن تجد قارئًا يخطئ لهذا السبب...

وهل يشترط في كل تلاوة الاتيان بدرجات السلم السبعة في تلاوة نقرأ بها، أم يكفي أن يقرأ القارئ بثلاث أو أربع درجات؟
لا يشترط أبدا ... قد تقرأ من درجة واحدة .. أي حدة واحدة .. وعندها لن يتضح المقام وهذا غير طبيعي وحتى من لا يعلم المقامات لا يقرأ بحدة واحدة ..
وقد تقرأ بدرجتين أو ثلاث أو أربع ...
لكن مثلا مقام مثل البستنكار مكون من السيكا والصبا ...
لن يتضح إلا عندما تهبط وتأتي بالسيكا
اسمع بداية المقطع هذا
هو يقرأ بمقام الصبا
عندما يقول "فأخلفتكم" نقول أن المقام بستنكار وقبل كلمة "أخلفتكم" .. المقام هو صبا

 

الكسائي

مزمار فعّال
11 نوفمبر 2006
57
0
0
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

شكر الله لك
تأكيداً لما سبق.
الفرق بين أداء المقامات في القران وأدائها في غيره من الأناشيد والترانيم، هي أن المقامات في أداء غيره يحكم نغماتها زمن نسبي معين، أما في القران فالمقامات إنما تختص بطبقات الصوت ودرجاته، حدة وثقلاً، وللتالي للقران كامل الحرية في الصعود والهبوط، وغير مقيد بزمن معين لكل درجة صوتية، عكس ما هو موجود في تلحين الأشعار، فإنها مضبوطة بنغمات معينة وأزمنة محددة.
 

فتى مصر

مزمار جديد
7 مارس 2010
15
0
0
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

شكر الله لك
تأكيداً لما سبق.
الفرق بين أداء المقامات في القران وأدائها في غيره من الأناشيد والترانيم، هي أن المقامات في أداء غيره يحكم نغماتها زمن نسبي معين، أما في القران فالمقامات إنما تختص بطبقات الصوت ودرجاته، حدة وثقلاً، وللتالي للقران كامل الحرية في الصعود والهبوط، وغير مقيد بزمن معين لكل درجة صوتية، عكس ما هو موجود في تلحين الأشعار، فإنها مضبوطة بنغمات معينة وأزمنة محددة.
..صحيح..
أضف إلى ذلك .. أن قارئ القرآن حتى غير مقيد بمقام ... فيمكنه تغيير المقام وقتما شاء
وأيضًا أي قارئ لا يعلم المقامات فهو يقرأ بمقام .. شاء أم أبى ..
والمقامات هي عبارة عن تدوين لطريقة الأداء الصوتي حدة وثقلا .. وهي مأخوذة من طبائع البشر ..
إذًا المقامات هي فروق الحدة التي تستسيغها الأذن ...
وجزاك الله كل الخير ...
 

صديق القراء

مزمار ذهبي
22 أكتوبر 2006
955
3
0
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

السلام عليكم ورحمة الله
لدي بعض الملاحظات ...بخصوص موضوع النقاش وساحاول ان ابدي رايي في هذا المجال ..:wave:
 

الكسائي

مزمار فعّال
11 نوفمبر 2006
57
0
0
الجنس
ذكر
رد: مقامات القران

شكر الله لك.
وبهذا يتبين أن من قال بحرمة المقامات لم يفقه ماهيتها ولا حقيقتها.
وإنما عدها أوزاناً كأوزان الشعر، لا تستقيم إلا بمزاحفة الألفاظ وتغيير الكلمات حتى يتناسب النظم مع اللحن.

استفسارآخر: ما رأيكم في كلام الفارابي في مسألة تعارض وزن القول ووزن اللحن (المقام).
وقد يتفق أن تكون مقادير القول الموزون (الشعر) مساوية لأجزاء اللحن ومنطبقة عليه، وقد يتفق أن تختلف، غير أنه ليس ينبغي أن يراعي في صنعة الألحان مطابقة أجزاء القول الموزون لأجزاء اللحن، ولا مطابقة وزن القول لوزن اللحن، بل إنما ينبغي أن يُجزأ القول بحسب أجزاء اللحن، ولا يُلتفت إلى وزن القول كيف كان، ولا يبالي أن لا يتبين وزنه عندما توزع حروفه إلى نغم اللحن


وأمر آخر:
عندما تستمع لأداء بعض المنشدين والمغنين الذي يلحنون القصائد العربية القديمة نجدهم يمططون ويزيدون في الحركات والحروف. فلماذا لا يقتصروا على أداء تلك القصائد كما هي لأنها قصائد موزونة بميزان العروض وهو ميزان موسيقي.
ثم ما سبب مطهم وزياداتهم؟ أليست الألحان؟.
وعليه فإن أهل العلم والأداء يجب عليهم تخليص علم المقامات الخاص بالقران، وتقعيده في مصنفات مستقلة حتى لا يبقى مختلطاً بما لا نحتاجه في التلاوة من بقية علوم الموسيقى.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع