- 12 سبتمبر 2007
- 1,826
- 13
- 0
- الجنس
- ذكر
إلى باب المغــــاربة
على أي سجاد جبين السنا أمـسى؟
وفي أي محراب بـراق السرى أرسى؟
وهل قدر القدس الرؤوم سوى الشذى
إذا عبق اللــيمون في أحرفي انـْـدَسَّا؟
أنا كل رمــشٍ في فلسطين نـازفٍ
عنــاقيــدَ حـزنٍ لا تـنام..ولا تنسى
وُلدتُ مع الزيــتـون شرقا مــباركا
أكاد من الأشـواق أعــتـصر الـشمـسا
تراويــحُ أولى القبلـتين تـضمني
وفي خلــــجات الروح تمطرني أنـسا
يَــرفُّ بأقصى الجرح أقصى تــفاؤلي
فلا أدعُ الذكــرى..ولا أدّعي اليأسا
هنا ترتوي الرؤيا..ويبـتهل الهوى
وأتْـرعُ من قيـثارة اللغـةِ الحِـسَّا
هنا المنبر النوري عرسُ بــراءتي
وليس حزيـرانُ الذي يـئِـدُ العرسا
هديتُ إلى الأقصى الشوارعَ كلها
وأثـْملتُ من ميـزابه الليل..والكأسا
خَطَا فارسُ الإسراء..في عتـباته
خطىً..كل أوّابٍ بـها رفع الرأسا
لحائطه المكلوم ِ..عنوانُ نشأتي
فلولا سناه السمحُ لم أجد النفـسا
لباحته الطهر المبين على المدى
وإن حاول الأرجاس في دربها الدوسا
لحراسه وجدُ السماء..وبـابـُها
لكي يعرجوا فيها..ويختزلوا الطقسا
بنفسي البيوتَ المقدسيةَ لم تَبتْ
كما شاءها المحتل نائيةً..خُرْسا
ترابط للأقصى انـتماءً..وقربـةً
فلا يدَ للشُّذاذ تـنْضَحُه رجـسا
له من مواويل الصبايا حنينُها
ومن نبضات الغيث أعذبُها همسا
له كل طفل يفتديه بـريشة
ليرسمَ منها الباحةَ..القـبةَ..القوسا
له الشهداء الرائـعون قيامةً
له الدم إذ يحيا ويحتضنُ الغرسا
له نشوة الأسرى غداةَ تـيقـنوا
بأن ليالي البؤس من تلدُ البأسا
حنَانَيْكَ يا أقصى..محياك عاتبٌ
وقد أشهر النسل الرجيـمُ لك الفأسا
تدكُّ ضميري كلُّ شهقةِ معولٍ
ويأرَقُ منها كلُّ من صَلَّوا الخمسا
ستنقرض الجرذانُ في حفرياتها
فتربتك الكأْداءُ..من كيدها أقسى
حنانيك يا تَعويذةَ الله للحمى
فإنك لن تلقى جحودا..ولا نحسا
ستأتيك من شتى الهضاب بيارقٌ
وتلقى قريشا في الطليعة..والأوسا
وتلقى جِنيناً..والجليلَ..وغزةً
وحيفا..ويـافا..والخليل..ونابلسا
عسى تلفتُ الأقدار نحوك وجهتي
فأُسعدَ منك العينَ..والشمَّ..واللمسا
ويأسرني المعراج في كل سجدة
أرى الروح في أشراقها ثمنا بخسا
ودونك.. يا أقصى تباريحَ شاعر
إذا اكتأبـت أيامه عانق الأمـسا
فلي أرق الأوراق..لولا سجالُها
لكادت مجاديف القصيدة أن تأسى
صلاة أبي الزهراء فيك..هويتي
وفي ذمة الرحمان..أستودع القدسا
على أي سجاد جبين السنا أمـسى؟
وفي أي محراب بـراق السرى أرسى؟
وهل قدر القدس الرؤوم سوى الشذى
إذا عبق اللــيمون في أحرفي انـْـدَسَّا؟
أنا كل رمــشٍ في فلسطين نـازفٍ
عنــاقيــدَ حـزنٍ لا تـنام..ولا تنسى
وُلدتُ مع الزيــتـون شرقا مــباركا
أكاد من الأشـواق أعــتـصر الـشمـسا
تراويــحُ أولى القبلـتين تـضمني
وفي خلــــجات الروح تمطرني أنـسا
يَــرفُّ بأقصى الجرح أقصى تــفاؤلي
فلا أدعُ الذكــرى..ولا أدّعي اليأسا
هنا ترتوي الرؤيا..ويبـتهل الهوى
وأتْـرعُ من قيـثارة اللغـةِ الحِـسَّا
هنا المنبر النوري عرسُ بــراءتي
وليس حزيـرانُ الذي يـئِـدُ العرسا
هديتُ إلى الأقصى الشوارعَ كلها
وأثـْملتُ من ميـزابه الليل..والكأسا
خَطَا فارسُ الإسراء..في عتـباته
خطىً..كل أوّابٍ بـها رفع الرأسا
لحائطه المكلوم ِ..عنوانُ نشأتي
فلولا سناه السمحُ لم أجد النفـسا
لباحته الطهر المبين على المدى
وإن حاول الأرجاس في دربها الدوسا
لحراسه وجدُ السماء..وبـابـُها
لكي يعرجوا فيها..ويختزلوا الطقسا
بنفسي البيوتَ المقدسيةَ لم تَبتْ
كما شاءها المحتل نائيةً..خُرْسا
ترابط للأقصى انـتماءً..وقربـةً
فلا يدَ للشُّذاذ تـنْضَحُه رجـسا
له من مواويل الصبايا حنينُها
ومن نبضات الغيث أعذبُها همسا
له كل طفل يفتديه بـريشة
ليرسمَ منها الباحةَ..القـبةَ..القوسا
له الشهداء الرائـعون قيامةً
له الدم إذ يحيا ويحتضنُ الغرسا
له نشوة الأسرى غداةَ تـيقـنوا
بأن ليالي البؤس من تلدُ البأسا
حنَانَيْكَ يا أقصى..محياك عاتبٌ
وقد أشهر النسل الرجيـمُ لك الفأسا
تدكُّ ضميري كلُّ شهقةِ معولٍ
ويأرَقُ منها كلُّ من صَلَّوا الخمسا
ستنقرض الجرذانُ في حفرياتها
فتربتك الكأْداءُ..من كيدها أقسى
حنانيك يا تَعويذةَ الله للحمى
فإنك لن تلقى جحودا..ولا نحسا
ستأتيك من شتى الهضاب بيارقٌ
وتلقى قريشا في الطليعة..والأوسا
وتلقى جِنيناً..والجليلَ..وغزةً
وحيفا..ويـافا..والخليل..ونابلسا
عسى تلفتُ الأقدار نحوك وجهتي
فأُسعدَ منك العينَ..والشمَّ..واللمسا
ويأسرني المعراج في كل سجدة
أرى الروح في أشراقها ثمنا بخسا
ودونك.. يا أقصى تباريحَ شاعر
إذا اكتأبـت أيامه عانق الأمـسا
فلي أرق الأوراق..لولا سجالُها
لكادت مجاديف القصيدة أن تأسى
صلاة أبي الزهراء فيك..هويتي
وفي ذمة الرحمان..أستودع القدسا
التعديل الأخير بواسطة المشرف: