إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

تلفيق الطرق وتحرير الطرق

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
بسم الله الرحمن الرحيم

تلفيق الطرق:
ويسمى أيضاً التخليط والتركيب، وهوخلط الطرق بعضها ببعض، وذلك غير جائز. قال النويري في( شرح الدرة): والقراءة بخلط الطرق وتركيبها حرام أو مكروه أو معيب. وقال القسطلاني في( لطائف الإشارات): يجب على القارئ الاحتراز من التركيب في الطرق وتمييز بعضها من بعض، وإلا وقع فيما لا يجوز وقراءة ما لم ينزل. وقال الشيخ مصطفى الأزميري في (عمدة البرفان): التركيب حرام في القرآن على سبيل الرواية، ومكروه كراهة تحريم على ما حققه أهل الدراية.

تحرير الطرق:
التحريرهوعكس التركيب، ويعني التدقيق في القراءات وتقويمها، والعمل على تمييز كل رواية على حدة من طرقها الصحيحة، وعدم خلطها بروايةٍ أخرى
 

إسلام اليسر

مشرف ركن علم التجويد وركن علم القراءات
25 مايو 2012
686
45
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: تلفيق الطرق وتحرير الطرق

بسم الله الرحمن الرحيم
تلفيق الطرق:
ويسمى أيضاً التخليط والتركيب، وهوخلط الطرق بعضها ببعض، وذلك غير جائز.
قال النويري في( شرح الدرة): والقراءة بخلط الطرق وتركيبها حرام أو مكروه أو معيب.
وقال القسطلاني في( لطائف الإشارات) : يجب على القارئ الاحتراز من التركيب في الطرق وتمييز بعضها من بعض، وإلا وقع فيما لا يجوز وقراءة ما لم ينزل.
وقال الشيخ مصطفى الأزميري في (عمدة البرفان): التركيب حرام في القرآن على سبيل الرواية، ومكروه كراهة تحريم على ما حققه أهل الدراية.
تحرير الطرق:
التحريرهوعكس التركيب، ويعني التدقيق في القراءات وتقويمها، والعمل على تمييز كل رواية على حدة من طرقها الصحيحة، وعدم خلطها بروايةٍ أخرى
جزاك الله خيرا
وإتماما للفائدة :
قال ( ابن الجزري )
_ رحمه الله _ :
والصواب عندنا في ذلك التفصيل والعدول بالتوسط إلى سواء السبيل
فنقــول :
إن كانت إحدى القراءتين مترتبة على الأخرى فالمنع من ذلك منع ( تحريم ) :
كمن يقرأ ( فتلقى
آدم من ربه كلمات ) { البقرة : 28 }
بالرفع فيهما أو بالنصب آخذا رفع ( آدم ) من قراءة غير ( ابن كثير )
ورفع ( كلمات ) من قراءة ( ابن كثير ) ،
ونحو : ( وكفلها زكريا ) { آل عمران : 37 } ،
بالتشديد مع الرفع أو عكس ذلك ،
ونحو : ( أُخِذَ مِيثَاقُكُمْ ) { الحديد : 8 }
وشبهه مما يركب بما لا تجيزه العربية ، ولا يصح في اللغة ،
وأما ما لم يكن كذلك ، فإنا نفرق فيه بين مقام الرواية وغيرها ، فإن قرأ بذلك على سبيل الرواية ، فإنه لا يجوز أيضا ؛ من حيث إنه كذب في الرواية ، وتخليط على أهل الدراية ، وإن لم يكن على سبيل ( النقل والرواية ) بل على سبيل القراءة والتلاوة ، فإنه جائز صحيح مقبول لا منع منه ولا حظر ، وإن كنا نعيبه على أئمة القراءات العارفين باختلاف الروايات من وجه تساوي العلماء بالعوام ، لا من وجه أن ذلك مكروه أو حرام ؛ إذ كلٌ من عند الله نزل به الروح الأمين على قلب سيد الرسلين ؛ تخفيفا عن الأمة ، وتهوينا على أهل هذه الملة .
فلو أوجبنا عليهم قراءة كل رواية على حدة لشق عليهم تمييز القراءة الواحدة وانعكس المقصود من التخفيف وعاد الأمر بالسهولة إلى التكليف .
وقد روينا في " المعجم الكبير " ( للطبراني ) بسنده الصحيح عن إبراهيم النخعي قال : قال عبد الله بن مسعود " ليس الخطأ أن يقرأ بعضه في بعض ، ولكن الخطأ أن يُلْحِقُوا به ما ليس منه " . ..."
النشر { ص : 1 / 26 }



 
التعديل الأخير:

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد

القارئ المدني

عضو شرف
عضو شرف
5 يونيو 2008
2,489
27
48
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
رد: تلفيق الطرق وتحرير الطرق

أجدتما وأفدتما،
بارك الله فيكما.
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد

علي علي 2007

مراقب سابق
6 يوليو 2007
2,894
148
63
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
مصطفى إسماعيل
علم البلد
رد: تلفيق الطرق وتحرير الطرق


... فإنا نفرق فيه بين مقام الرواية وغيرها ، فإن قرأ بذلك على سبيل الرواية ، فإنه لا يجوز أيضا ؛ من حيث إنه كذب في الرواية ، وتخليط على أهل الدراية ، وإن لم يكن على سبيل ( النقل والرواية ) بل على سبيل القراءة والتلاوة ، فإنه جائز صحيح مقبول لا منع منه ولا حظر ، وإن كنا نعيبه على أئمة القراءات العارفين باختلاف الروايات من وجه تساوي العلماء بالعوام ، لا من وجه أن ذلك مكروه أو حرام ؛ إذ كلٌ من عند الله نزل به الروح الأمين على قلب سيد الرسلين ؛ تخفيفا عن الأمة ، وتهوينا على أهل هذه الملة .
فلو أوجبنا عليهم قراءة كل رواية على حدة لشق عليهم تمييز القراءة الواحدة وانعكس المقصود من التخفيف وعاد الأمر بالسهولة إلى التكليف .
وقد روينا في " المعجم الكبير " ( للطبراني ) بسنده الصحيح عن إبراهيم النخعي قال : قال عبد الله بن مسعود " ليس الخطأ أن يقرأ بعضه في بعض ، ولكن الخطأ أن يُلْحِقُوا به ما ليس منه " . ..."
النشر { ص : 1 / 26 }




بارك الله فيكم
و هذا الأمر غالى فيه البعض و تشددوا
و تساهل فه البعض ،
و لكن ماذكرتم هو أفضل ما قاله أهل علم القراءات في هذا الصدد
و يكفي أنه كلام الإمام ابن الجزري ( رحمه الله ) .
موفقون بإذن الله
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع