قد روى أبو داود عن معاذ بن عبد الله الجهني بإسناد حسن أن رجلا من جهينة أخبره بأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح:
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ في الركعتين كلتيهما
[1]، وأخرج النسائي بإسناد حسن عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قرأ في الفجر بالمعوذتين، لكن الأفضل أن يقرأ في صلاة الفجر من طوال المفصل مثل:
ق، و
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ و
وَالذَّارِيَاتِ ونحوها، لأن هذا هو الغالب من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وهو تطويل القراءة في صلاة الفجر. وقد قال صلى الله عليه وسلم:
((صلوا كما رأيتموني أصلي)) رواه البخاري في الصحيح. وفق الله الجميع ابن باز رحمه الله انتهى كلام الشيخ , مشاركتي ( فالافضل تطويل الفجر لانه هو الغالب من فعله صلى الله عليه وسلم بل ان قراءة الزلزله في الركعتين بعض المحدثين يرون تضعيفه لكن على فرض ثبوته فان بعض العلماء يرى ان هذا كان في السفر لان من هديه عليه الصلاة والسلام الاطالة في الفجر وهذا الحديث مخالف لهديه
قال ابن تيمية : كان يخفف المكتوبة في السفر ، حتى يقرأ في الفجر بالمعوذتين ، وروي أنه قرأ في الفجر بالزلزلة في الركعتين ، فهذا التخفيف لعارض . مجموع الفتاوى ( 23 /83 )
قال ابن رجب : يعني : أنه أعادها في الركعة الثانية ، ولعل ذلك كان سفراً . فتح الباري ( 4 / 456 )