- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
الاسم المنقوص ، هو :
( كل اسم معرب آخـره يـاء لازمة ، غير مشددة ، قبلها كسر ) .
ويخرج بـ ( الاسم ) جميع أنواع الفعل ، ولاسيما المختوم بياء ،
مثل : ( يقضي ، يمشي ..) ، والحرف ، مثل : ( في ، ..)
ويخرج بـ ( المعرب ) كل اسم مبني آخره ياء لازمة ، مثل :
( الذي ، التي ، ..).
ويخرج بـ ( آخره ياء ) ما كانت الياء متوسطة فيه ، مثل :
( الذين ، ,, ) .
ويخرج بـ ( لازمة ) ما كانت الياء علامة إعراب ، أو ياء متكلم،وذلك في :
( الأسماء الخمسة في حالة الجر ، والمثنى وجمع المذكر السالم في حالتي النصب والجر ) ،
مثل : ( حاضري المسجد ، معجزي الله ، مقيمي الصلوة ، مقامي ) .
ويخرج بـ ( غير مشددة ) ما كانت الياء مشددة فيه مثل كرسيّ ، . ) .
ويخرج بـ ( قبلها كسر ) ما كانت الياء ساكنة قبلها فتح مثل ظبْي ، . ).
وياء المنقوص إما أن تكــون :
1- محذوفــة رسمـا .
2- ثابتـــة رسمـا .
* وتحذف ياء المنقوص رسما بشرطين
أن يكون الاسم المنقوص
1- نكرة _ غير مُعَرَّفٍ بـ ( أل ) أو الإضافة _
2- مرفــوع أو مجــرور .
والشرطين كل منهما مبني على الآخر ؛ يُوجَبُ بهما حذف ياء المنقوص
وفق علة تصريفية ، وهي : ( اجتماع الساكنين ) .
فالاسم المنقوص آخره ياء ساكنة لا تظهر عليها حركتا ( الضمة والكسرة ) ؛
لثقلهما على اللافظ ؛
فتبقى الياء ساكنة في حالتي ( الرفع والجر ) مقدرةً عليها الحركتان ،
ويلتقي التنوين _ الواجب دخوله على الاسم المعرب المنصرف النكرة _ بهذه الياء الساكنة ، فتُحْذَفُ الياءُ تخلصا من التقاء الساكنين ، ويلحق التنوين بالحرف السابق للياء المحذوفة ، ويرسم كسرة ثانية ؛ لأنه لحق بحرف مكسور .
وجملة الواقع من ذلك في القرآن :
ثلاثون اسمـا في سبعة وأربعين موضعا وهي كما يلي :
(( بَاغٍ ولا عَادٍ { البقرة ، الأنعام ، النحل } ، مُوصٍ { البقرة } ،
تَرَاضٍ { البقرة ، النساء } ، حَامٍ { المائدة }، لآتٍ { الأنعام ، العنكبوت }،
غَوَاشٍ { الأعراف } ، أَيْدٍ { الأعراف } ، هَارٍ { التوبة } ، لَعَالٍ { يونس } ،
نَاجٍ { يوسف } ، هَادٍ { 2 الرعد ، 2 الزمر ، غافر } ،
وَاقٍ { 2 الرعد ، غافر } ، مُستخفٍ { الرعد } ،
وَالٍ { الرعد } ، وَادٍ { إبراهيم ، الشعراء } ، بَاقٍ { النحل } ، مُفْتَرٍ { النحل } ،
لَيَالٍ { مريم ، الحاقة ، الفجر } ، قَاضٍ { طـه } ، زَانٍ { النور } ،
جَازٍ { لقمان } ، بِكَافٍ { الزمر } ، مُعْتَدٍ { ق ، القلم ، المطففين } ،
فَانٍ { الرحمن } ، ءَانٍ { الرحمن } ، دَانٍ { الرحمن } ،
مُهْتَدٍ { الحديد } ، مُلاقٍ { الحاقة } ، رَاقٍ { القيامة } )) .
.........................................
ولا تدخل في الأسماء المنقوصة كلمة ( بأييدٍ ) في الذاريات .
يقول العلامة الشنقيطي _ رحمه الله تعالى _ في تفسير :
قوله تعالى: (( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ ))
ليس من آيات الصفات المعروفة بهذا الاسم ؛
لأن قوله : (( بِأَيْيدٍ )) ليس جمع يد ،
وإنما الأيد القوة ، فوزن قوله هنا : (بأيْيد) فَعْلٍ ، ووزن الأيدي أَفْعِل ،
فالهمزة في قوله: ((بِأَيْيدٍ)) في مكان الفاء ، والياء في مكان العين ،
والدال في مكان اللام .
ولو كان قوله تعالى : ((بِأَيْيدٍ)) جمع يد لكان وزنه أَفْعِلا ،
فتكون الهمزة زائدة ، والياء في مكان الفاء ، والدال في مكان العين ،
والياء المحذوفة _ لكونه منقوصاً _ هي اللام .
والأيد والآد في لغة العرب بمعنى القوة ، ورجل أيد قوي ،
ومنه قوله تعالى: { وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ } [البقرة:87] أي : قويناه به .
فمن ظن أنها جمع يد في هذه الآية فقد غلط غلطاً فاحشاً ،
والمعنى : والسماء بنيناها بقوة .
قال الإمام المارغني في دليل الحيران :
" بأييْد " بياءين أيضا :
الأولى هي الأصلية ، والثانية هي الزائدة على المختار ،
للفرق بينه وبين " أيدي " في نحو : { بِأَيْدِي سَفَرَةٍ } ، { أَيْدِي النَّاسِ } ؛
لأن ما زيدت فيه الياء مفرد بمعنى القوة ،
وهمزته فاء الكلمة وياؤه عينها وداله لامها ،
وما لم تزد فيه اللام جمعٌ مفرده " يد " بمعنى الجارحة ،
وهمزته زائدة وياؤه الأولى فاء الكملة ، وداله عينها وياؤه الأخيرة لامها.
فإن قيل :
زيادة الياء غير محتاج إليها ؛ لظهور الفرق بينهما بوجود الياء بعد الدال
في التي بمعنى الجوارح ، وانعدامها في التي بمعنى القوة ؟
فالجواب أنهم أرادوا رفع توهم أنها كلها بمعنى الجوارح ،
وأن الياء حذفت في " بأييْد " ؛ لأنه غير مضاف ،
وثبتت في نحو: { بِأَيْدِي سَفَرَةٍ } لأجل الإضافة ؛
لأن ذلك هو شأن كل ما آخره ياء نحو :
{ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ } و {إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا}
فزادوا الياء في : {بِأَييْدٍ} ، رفعا لهذا التوهم وبيانا للفرق بينهما ،
وخصوا : {أَييْدٍ} ، الذي بمعنى القوة بالزيادة ؛
لخفته بسبب كونه مفردا سالما من الاعتلال
بخلاف
" الأيدي " الذي بمعنى الجوارح ،
فإنه ثقيل بسبب كونه جمعا معتل اللام .
الاسم المنقوص ، هو :
( كل اسم معرب آخـره يـاء لازمة ، غير مشددة ، قبلها كسر ) .
ويخرج بـ ( الاسم ) جميع أنواع الفعل ، ولاسيما المختوم بياء ،
مثل : ( يقضي ، يمشي ..) ، والحرف ، مثل : ( في ، ..)
ويخرج بـ ( المعرب ) كل اسم مبني آخره ياء لازمة ، مثل :
( الذي ، التي ، ..).
ويخرج بـ ( آخره ياء ) ما كانت الياء متوسطة فيه ، مثل :
( الذين ، ,, ) .
ويخرج بـ ( لازمة ) ما كانت الياء علامة إعراب ، أو ياء متكلم،وذلك في :
( الأسماء الخمسة في حالة الجر ، والمثنى وجمع المذكر السالم في حالتي النصب والجر ) ،
مثل : ( حاضري المسجد ، معجزي الله ، مقيمي الصلوة ، مقامي ) .
ويخرج بـ ( غير مشددة ) ما كانت الياء مشددة فيه مثل كرسيّ ، . ) .
ويخرج بـ ( قبلها كسر ) ما كانت الياء ساكنة قبلها فتح مثل ظبْي ، . ).
وياء المنقوص إما أن تكــون :
1- محذوفــة رسمـا .
2- ثابتـــة رسمـا .
* وتحذف ياء المنقوص رسما بشرطين
أن يكون الاسم المنقوص
1- نكرة _ غير مُعَرَّفٍ بـ ( أل ) أو الإضافة _
2- مرفــوع أو مجــرور .
والشرطين كل منهما مبني على الآخر ؛ يُوجَبُ بهما حذف ياء المنقوص
وفق علة تصريفية ، وهي : ( اجتماع الساكنين ) .
فالاسم المنقوص آخره ياء ساكنة لا تظهر عليها حركتا ( الضمة والكسرة ) ؛
لثقلهما على اللافظ ؛
فتبقى الياء ساكنة في حالتي ( الرفع والجر ) مقدرةً عليها الحركتان ،
ويلتقي التنوين _ الواجب دخوله على الاسم المعرب المنصرف النكرة _ بهذه الياء الساكنة ، فتُحْذَفُ الياءُ تخلصا من التقاء الساكنين ، ويلحق التنوين بالحرف السابق للياء المحذوفة ، ويرسم كسرة ثانية ؛ لأنه لحق بحرف مكسور .
وجملة الواقع من ذلك في القرآن :
ثلاثون اسمـا في سبعة وأربعين موضعا وهي كما يلي :
(( بَاغٍ ولا عَادٍ { البقرة ، الأنعام ، النحل } ، مُوصٍ { البقرة } ،
تَرَاضٍ { البقرة ، النساء } ، حَامٍ { المائدة }، لآتٍ { الأنعام ، العنكبوت }،
غَوَاشٍ { الأعراف } ، أَيْدٍ { الأعراف } ، هَارٍ { التوبة } ، لَعَالٍ { يونس } ،
نَاجٍ { يوسف } ، هَادٍ { 2 الرعد ، 2 الزمر ، غافر } ،
وَاقٍ { 2 الرعد ، غافر } ، مُستخفٍ { الرعد } ،
وَالٍ { الرعد } ، وَادٍ { إبراهيم ، الشعراء } ، بَاقٍ { النحل } ، مُفْتَرٍ { النحل } ،
لَيَالٍ { مريم ، الحاقة ، الفجر } ، قَاضٍ { طـه } ، زَانٍ { النور } ،
جَازٍ { لقمان } ، بِكَافٍ { الزمر } ، مُعْتَدٍ { ق ، القلم ، المطففين } ،
فَانٍ { الرحمن } ، ءَانٍ { الرحمن } ، دَانٍ { الرحمن } ،
مُهْتَدٍ { الحديد } ، مُلاقٍ { الحاقة } ، رَاقٍ { القيامة } )) .
.........................................
ولا تدخل في الأسماء المنقوصة كلمة ( بأييدٍ ) في الذاريات .
يقول العلامة الشنقيطي _ رحمه الله تعالى _ في تفسير :
قوله تعالى: (( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ ))
ليس من آيات الصفات المعروفة بهذا الاسم ؛
لأن قوله : (( بِأَيْيدٍ )) ليس جمع يد ،
وإنما الأيد القوة ، فوزن قوله هنا : (بأيْيد) فَعْلٍ ، ووزن الأيدي أَفْعِل ،
فالهمزة في قوله: ((بِأَيْيدٍ)) في مكان الفاء ، والياء في مكان العين ،
والدال في مكان اللام .
ولو كان قوله تعالى : ((بِأَيْيدٍ)) جمع يد لكان وزنه أَفْعِلا ،
فتكون الهمزة زائدة ، والياء في مكان الفاء ، والدال في مكان العين ،
والياء المحذوفة _ لكونه منقوصاً _ هي اللام .
والأيد والآد في لغة العرب بمعنى القوة ، ورجل أيد قوي ،
ومنه قوله تعالى: { وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ } [البقرة:87] أي : قويناه به .
فمن ظن أنها جمع يد في هذه الآية فقد غلط غلطاً فاحشاً ،
والمعنى : والسماء بنيناها بقوة .
قال الإمام المارغني في دليل الحيران :
" بأييْد " بياءين أيضا :
الأولى هي الأصلية ، والثانية هي الزائدة على المختار ،
للفرق بينه وبين " أيدي " في نحو : { بِأَيْدِي سَفَرَةٍ } ، { أَيْدِي النَّاسِ } ؛
لأن ما زيدت فيه الياء مفرد بمعنى القوة ،
وهمزته فاء الكلمة وياؤه عينها وداله لامها ،
وما لم تزد فيه اللام جمعٌ مفرده " يد " بمعنى الجارحة ،
وهمزته زائدة وياؤه الأولى فاء الكملة ، وداله عينها وياؤه الأخيرة لامها.
فإن قيل :
زيادة الياء غير محتاج إليها ؛ لظهور الفرق بينهما بوجود الياء بعد الدال
في التي بمعنى الجوارح ، وانعدامها في التي بمعنى القوة ؟
فالجواب أنهم أرادوا رفع توهم أنها كلها بمعنى الجوارح ،
وأن الياء حذفت في " بأييْد " ؛ لأنه غير مضاف ،
وثبتت في نحو: { بِأَيْدِي سَفَرَةٍ } لأجل الإضافة ؛
لأن ذلك هو شأن كل ما آخره ياء نحو :
{ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ } و {إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا}
فزادوا الياء في : {بِأَييْدٍ} ، رفعا لهذا التوهم وبيانا للفرق بينهما ،
وخصوا : {أَييْدٍ} ، الذي بمعنى القوة بالزيادة ؛
لخفته بسبب كونه مفردا سالما من الاعتلال
بخلاف
" الأيدي " الذي بمعنى الجوارح ،
فإنه ثقيل بسبب كونه جمعا معتل اللام .
تتمات للاسم المنقوص
1) لماذا لم تكسر الياء تخلصا من التقاء الساكنين بدلا من حذفها ؟
الأصل في التخلص من التقاء الساكنين أن يحرك الأول بالكسر على الأصح ،
ولكن لما كانت الضمة والكسرة _ في حالتي الرفع والجر _
وهما حركتا إعراب أصليتان مقدرتان على الياء للثقل ،
كان من باب أولى وأحرى ألا تحرك الياء بحركة عارضة
( حركة التخلص من التقاء الساكنين ) .
2 ) لماذا وقع الحذف على الياء وكان من الممكن أن يحذف التنوين ؟
كانت الياء أولى بالحذف ؛ لأنه بقي ما يدل عليها ، وهي الكسرة قبلها ،
ولو حذف التنوين لم يبق ما يدل عليه .
فالتخلص من التقاء الساكنين إذن مشروط بشرطين :
1- أن يكون المحذوف حرف علة .
2- أن يبقى دليل يدل عليه ، ككسرة تدل على الياء وضمة على الواو .
ولو قال قائل :
" الأحق بالحذف التنوين ؛ إذ أن التقاء الساكنين حصل بوجود الثاني وهو التنوين ، فكان من الأولى أن يحذف ويبقى الأول على أصله "
نقـول :
" الياء لا فائدة منها في حالتي الرفع والجر ،
فهي ساكنة مقدر عليها حركتا الضمة والكسرة ؛ للثقل ،
فكان حذفها متساويا مع بقائها ،
ففي كلا الحالتين علامتا الإعراب غير ظاهرتين ،
أما التنوين فبقاؤه أولى من حذفه ؛ إذ أن حذفه يوهم أن الكلمة ممنوعة من الصرف ، وما يقع به الوهم أولى أن يبتعد عنه .
3) هل تنوين المنقوص لاحق للحرف الأخير أم قبل الأخير ؟
عموما التنوين لاحق للحركات وليس الحروف ، فإذا كان الحرف الأخير أو ما في مَحِلِّهِ مُحَرَّكٌ ؛ صَلُحَ منزلا للتنوين .
وبعد حذف ياء المنقوص يلحق التنوين بالحرف المكسور قبل الياء المحذوفة ،
وبذلك يكون لاحق لما في محل الحرف الأخير ، ولا يصح أن نقول أن التنوين في المنقوص لاحق للحرف الأخير ؛ لأن الياء محذوفة لعلة صرفية ، والقاعدة عند الصرفيين : " أن المحذوف لعلة صرفية كالثابت "
ويؤخذ بالاعتبار أن الياء حذفت وما قُدِّرَ عليها من حركتا الإعراب ،
حتى لا يقول قائل :
لِمَ لا تظهر حركتا الإعراب على الحرف السابق للياء المحذوفة .
4) هل تنوين المنقوص تنوين تمكين أم تنوين عوض عن حرف ؟
فيها تفصيل :
إذا كان الاسم المنقوص غير ممنوع من الصرف _ أي ليس فيه علة تمنعه من التنوين _ ، فتنوينه ( تنوين تمكين ) ،
أما إذا كان فيه علة تمنعه من الصرف :
فتنوينه ( تنوين عوض ) أي عوض عن الياء المحذوفة .
وذلك في : ( غواشٍ ، ليالٍ ، ) ( جوارٍ _ في غير القرآن _ ) .
شرح الأستاذ إسلام اليسر
شرح الأستاذ إسلام اليسر
التعديل الأخير بواسطة المشرف: