آثارُ فضلِكِ ما لها تبديلُ ** كالشمسُ يُشرق نورها ويَجولُ
كم فاضَ مِنكِ الجُودُ مكرُمةً ** والجودُ في هذا الزمانِ قليلُ
يا من حَفظتِ كتابَ الله راجية ** عفوَ الإله الواحدِ المأمولُ
حَظيتِ من لدُن الكريمِ بنعمةٍ ** ما للملوكِ لمسلكها سبيلُ
للمُخلصينَ قراءةٌ في مُصحَفٍ ** قدْ زانها التجويدُ والترتيل
لأجْلِكِ أُلبسَ والديكِ مَهابة ** تاجٌ بنور العرشِ مَطلول
يومَ يُقال لقرّاء الكتابِ لكمْ ** بكلّ آيةٍ مَنزلٌ وقبولُ
يا نورُ مشرقُ ماذا أُحدِّثُ عَنك؟ ** إنّي مُقِلٌّ، والحديثُ يَطولُ
كُلُّ ما يدنو لطرفِكِ عَاطرٌ ** وكلُّ ما يرقى إليكِ جَميلُ
لكِ في التجويد روضٌ مُزهرٌ ** نثرتِهِ زَهَراً في المُنتدى ودليلُ
واحتسبتِ الأجرَ لله، وكم ** تحمّلت فينا جاهلٌ وثقيلُ
إن كنتُ قد أخطأتُ يوما بجنبكمْ ** فبوادرُ العفو إليكِ تؤؤل
.
كم فاضَ مِنكِ الجُودُ مكرُمةً ** والجودُ في هذا الزمانِ قليلُ
يا من حَفظتِ كتابَ الله راجية ** عفوَ الإله الواحدِ المأمولُ
حَظيتِ من لدُن الكريمِ بنعمةٍ ** ما للملوكِ لمسلكها سبيلُ
للمُخلصينَ قراءةٌ في مُصحَفٍ ** قدْ زانها التجويدُ والترتيل
لأجْلِكِ أُلبسَ والديكِ مَهابة ** تاجٌ بنور العرشِ مَطلول
يومَ يُقال لقرّاء الكتابِ لكمْ ** بكلّ آيةٍ مَنزلٌ وقبولُ
يا نورُ مشرقُ ماذا أُحدِّثُ عَنك؟ ** إنّي مُقِلٌّ، والحديثُ يَطولُ
كُلُّ ما يدنو لطرفِكِ عَاطرٌ ** وكلُّ ما يرقى إليكِ جَميلُ
لكِ في التجويد روضٌ مُزهرٌ ** نثرتِهِ زَهَراً في المُنتدى ودليلُ
واحتسبتِ الأجرَ لله، وكم ** تحمّلت فينا جاهلٌ وثقيلُ
إن كنتُ قد أخطأتُ يوما بجنبكمْ ** فبوادرُ العفو إليكِ تؤؤل
.
