- 8 نوفمبر 2006
- 11,793
- 299
- 83
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَرِيمِ المَنَّانِ, ذِيْ الطَّولِ وَالفَضْلِ وَالإِحْسَانِ, الَّذي هَدَانَا لِلإِيمَانِ, وَفَضَّلَ دِينَنَا عَلَى سَائِرِ الأَدْيَانِ, وَمَنَّ عَلَينَا بِإِرْسَالِهِ إِلَيْنَا أَكْرَمَ خَلْقِهِ عَلَيْهِ وَأَفْضَلَهُمْ لَدَيْهِ, حَبِيبَهُ وَخَلِيلَهُ وَعَبْدَهُ وَرَسُولَهُ مُحَمَّدًا-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَحَا بِهِ عِبَادَةَ الأَوْثَانِ, وَأَكْرَمَهُ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالقُرْآنِ المُعْجِزَةِ المُسْتَمِرَّةِ عَلَى تَعَاقُبِ الأَزْمَانِ الَّتِي تَحَدَّى بِهَا الإِنْسَ وَالجَانَّ بِأَجْمَعِهِمْ, وَأَفْحَمَ بِهَا جَمِيعَ أَهْلِ الزَّيغِ وَالطُّغْيَانِ, وَجَعَلَهُ رَبِيعًا لِقُلُوبِ أَهْلِ البَصَائِرِ وَالعِرْفَانِ فَلَا يَخْلَقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ وَتَغَايُرِ الأَحْيَانِ, وَيَسَّرَهُ لِلْذِّكْرِ حَتَّى اسْتَظْهَرَهُ صِغَارُ الوِلْدَانِ وَضَمِنَ حِفْظَهُ مِنْ تَطُرِّقِ التَّغْيِيرِ إِلَيْهِ وَالْحَدَثَانِ, وَهُوَ مَحْفُوظٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَفَضْلِهِ مَا اخْتَلَفَ المَلَوَانِ, وَوَفَّقَ لِلاعْتِنَاءِ بِعُلُومِهِ مَنِ اصْطَفَاهُ مِنْ أَهْلِ الحِذْقِ وَالإِتْقَانِ, فَجَمَعُوا فِيهَا مِنْ كُلِّ فَنٍّ ما تَنْشَرِحُ لَهُ صُدُورُ أَهْلِ الإِيقَانِ.
أَحْمَدُهُ عَلَى ذَلِكَ وَغَيرِهِ مِنْ نِعَمِهِ الَّتِي لا تُحْصَى, خُصُوصًا عَلَى نِعْمَةِ
الإِيمَانِ, وَأَسْأَلُهُ الْمِنَّةَ عَلَيَّ وَعَلَى جَمِيعِ أَحْبَابِي وَعَلَى سَائِرِ المُسْلِمِينَ
بِالرِّضْوَانِ, وَأَشْهَدُ أَلا إِلَهَ إلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً مُحَصِّلَةً لِلْغُفْرَانِ
مُنْقِذَةً صَاحِبَهَا مِنَ النِّيرَانِ, مُوصِلَةً لَهُ إِلَى سُكْنَى الجِنَانِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ, الدَّاعِي إِلَى الإِيمَانِ, صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
وَشَرَّفَ وَكَرَّمَ وَعَظَّمَ مَا تَعَاقَبَ الجَدِيدَانِ,أمَّا بَعْدُ :
فَهَذَا شَهْرُ النَّفَحَاتِ قَدْ أَتَى زَمَانُهُ, وَاقْتَرَبَتْ مِنَ
الْعِبَادِ بَرَكَاتُهُ وَجُمَانُهُ, سَاقَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ سَعَادَةَ إِهْلالِهِ
وَعَرَّفَكُمْ بَرَكَةَ كَمَالِهِ, لَقَّاكُمُ اللَّهُ فِيهِ مَا أَنْتُمْ رَاجُوهُ
وَرَقَّاكُمْ إِلَى مَا تُحِبُّونَ فِيمَا يَتْلُوهُ, جَعَلَ اللَّهُ مَا يَطُولُ
مِنْ هَذَا الصَّومِ مَقْرُونًا بِأَفْضَلِ الْقَبُولِ, مُؤْذِنًا بِدَرْكِ الْبُغْيَةِ
وَنَجْحِ الْمَأْمُولِ, وَلَا أَخْلَاكُمْ مِنْ بِرٍّ مَرْفُوعٍ, وَدُعَاءٍ مَسْمُوعٍ
قَابَلَ اللَّهُ بِالقَبُولِ صِيَامَكُمْ, وَبِعَظِيمِ الْمَثُوبَةِ تَهَجُّدَكُمْ وَقِيَامَكُمْ
وَأَعَادَهُ اللَّهُ أَمْثَالاً إِلَى أَمْثَالِكُمْ, وَتَقَبَّلَ فِيهِ صَالِحَ أَعْمَالِكُمْ
وَأَصَحَّ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا أَحْوَالَكُمْ, وَبَلَّغَكُمْ مِنْهَا آمَالَكُمْ.
أَسْعَدَكُمُ اللَّهُ بِهَذَا الشَّهْرِ, وَوَفَّاكُمْ فِيهِ أَجْزَلَ الْمَثُوبَةَ وَالْأَجْرَ.
وَبَعْدُ: فِإنَّهُ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ، عَلَى مُنْتَدَانا, أَنْ جَعَلَهُ رَوْضًا مِنْ رِيَاضِ كِتَابِهِ, وَفَيْضًا عَامِرًا مِنْ فِيَاضِ تِلَاوَةِ آيَاتِهِ, فِيه يَجِدُ مُرْتَادُهُ أُنْسًا بِسَمَاعِ آيِ الذِّكْرِ الْعَلِيَّةِ, تَتَرنَّمُ بِهَا أَصْوَاتٌ نَدِيَّةٌ عَذْبَةٌ شَجِيَّةٌ.أَحْمَدُهُ عَلَى ذَلِكَ وَغَيرِهِ مِنْ نِعَمِهِ الَّتِي لا تُحْصَى, خُصُوصًا عَلَى نِعْمَةِ
الإِيمَانِ, وَأَسْأَلُهُ الْمِنَّةَ عَلَيَّ وَعَلَى جَمِيعِ أَحْبَابِي وَعَلَى سَائِرِ المُسْلِمِينَ
بِالرِّضْوَانِ, وَأَشْهَدُ أَلا إِلَهَ إلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً مُحَصِّلَةً لِلْغُفْرَانِ
مُنْقِذَةً صَاحِبَهَا مِنَ النِّيرَانِ, مُوصِلَةً لَهُ إِلَى سُكْنَى الجِنَانِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ, الدَّاعِي إِلَى الإِيمَانِ, صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
وَشَرَّفَ وَكَرَّمَ وَعَظَّمَ مَا تَعَاقَبَ الجَدِيدَانِ,أمَّا بَعْدُ :
فَهَذَا شَهْرُ النَّفَحَاتِ قَدْ أَتَى زَمَانُهُ, وَاقْتَرَبَتْ مِنَ
الْعِبَادِ بَرَكَاتُهُ وَجُمَانُهُ, سَاقَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ سَعَادَةَ إِهْلالِهِ
وَعَرَّفَكُمْ بَرَكَةَ كَمَالِهِ, لَقَّاكُمُ اللَّهُ فِيهِ مَا أَنْتُمْ رَاجُوهُ
وَرَقَّاكُمْ إِلَى مَا تُحِبُّونَ فِيمَا يَتْلُوهُ, جَعَلَ اللَّهُ مَا يَطُولُ
مِنْ هَذَا الصَّومِ مَقْرُونًا بِأَفْضَلِ الْقَبُولِ, مُؤْذِنًا بِدَرْكِ الْبُغْيَةِ
وَنَجْحِ الْمَأْمُولِ, وَلَا أَخْلَاكُمْ مِنْ بِرٍّ مَرْفُوعٍ, وَدُعَاءٍ مَسْمُوعٍ
قَابَلَ اللَّهُ بِالقَبُولِ صِيَامَكُمْ, وَبِعَظِيمِ الْمَثُوبَةِ تَهَجُّدَكُمْ وَقِيَامَكُمْ
وَأَعَادَهُ اللَّهُ أَمْثَالاً إِلَى أَمْثَالِكُمْ, وَتَقَبَّلَ فِيهِ صَالِحَ أَعْمَالِكُمْ
وَأَصَحَّ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا أَحْوَالَكُمْ, وَبَلَّغَكُمْ مِنْهَا آمَالَكُمْ.
أَسْعَدَكُمُ اللَّهُ بِهَذَا الشَّهْرِ, وَوَفَّاكُمْ فِيهِ أَجْزَلَ الْمَثُوبَةَ وَالْأَجْرَ.
صوت لا تكلف فيه ولا تصنع.. تتجدد تلاوته مع كل مرة يترنم فيها بآية القرآن الكريم.. فتغمرك السكينة.. ويسكن الخشوع قلبك.
إنه الصوت الذي يجذب عشرات الآلاف من المصلين إلى مسجد الحسن التاني بمدينة الدار البيضاء المغربية، لأداء صلاة التراويح خلف القارئ الشيخ عمر القزابري، الذي رددت مساجد المغرب بإسمه و بصوته الرائع .
لكي لا أطيل عليكم سأراكم يوم التلاثاء من بعد صلاة التراويح إن شاء الله
رَوَابِطَ التِّلَاوَاتِ, مُرَتَّبَةً حَسْبَ اللَّيَالِي :
صلاة العشاء 01
الليلة 01
صلاة العشاء 02
الليلة 02
صلاة العشاء 03
الليلة 03
صلاة العشاء 04
الليلة 04
صلاة العشاء 05
الليلة 05
صلاة العشاء 06
الليلة 06
صلاة العشاء 07
الليلة 07
صلاة العشاء 08
الليلة 08
صلاة العشاء 09
الليلة 09
صلاة العشاء 10
الليلة 10
صلاة العشاء 11
الليلة 11
صلاة العشاء 12
الليلة 12
صلاة العشاء 13
الليلة 13
صلاة العشاء 14
الليلة 14
صلاة العشاء 15
الليلة 15
صلاة العشاء 16
الليلة 16
صلاة العشاء 17
الليلة 17
صلاة العشاء 18
الليلة 18
صلاة العشاء 19
الليلة 19
صلاة العشاء 20
الليلة 20
صلاة العشاء 21
الليلة 21
الليلة 22
تم تعديل بعد انقطاع الصوت
صلاة العشاء 23
الليلة 23
صلاة العشاء 24
الليلة 24
صلاة العشاء 25
الليلة 25
صلاة العشاء 26
الليلة 26 من 1 الى 8
الليلة 27 سورة الملك فقط
السبب هو انقطاع البث
صلاة العشاء 28
الليلة 28
صلاة العشاء 29
الليلة 29
صلاة العشاء 30
الليلة 30
صلاة العشاء الليلة الاخيرة
الليلة الاخيرة
للأعضاء الغير مسجلين في موقع 4shared يمكنهم استعمال احد الحسابات التالية للدخول
Nom : [email protected]
mot de passe : tarawih
Nom : [email protected]
mot de passe : tarawih
Nom : [email protected]
mot de passe : tarawih
Nom : [email protected]
mot de passe : tarawih
Nom : [email protected]
mot de passe : tarawih
اخواني واخواتي فى الله
ارجو نشر هذا الموضوع
ارجو نشر هذا الموضوع
قال محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أنبأنا شعبة عن الأعمش قال سمعت أبا عمرو الشيباني يحدث عن أبي مسعود البدري : (أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستحمله فقال إنه قد أبدع بي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائت فلانا فأتاه فحمله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل أجر فاعله أو قال عامله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو عمرو الشيباني أسمه سعد بن إياس وأبو مسعود البدري أسمه عقبة بن عمرو حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش عن أبي عمرو الشيباني عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وقال مثل أجر فاعله ولم يشك فيه).
وختاماً أسال الله العلي العظيم أن يبارك لنا في رمضان ويجعلنا فيه من الفائزين وأن يعيده علينا
أعواما مديدة ونحن بصحة وعافية
وختاماً أسال الله العلي العظيم أن يبارك لنا في رمضان ويجعلنا فيه من الفائزين وأن يعيده علينا
أعواما مديدة ونحن بصحة وعافية
وكل عام و الأمة الاسلامية بخير