- 14 أغسطس 2010
- 161
- 77
- 28
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
الأحبة الكرام:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في الثمانينيات من القرن الماضي تحصلت على هذا الشريط النادر للشيخ الكبير محمد محمود الطبلاوي نقيب القراء حاليا...الشريط قديم و تم إنتاجه في منتصف الثمانينيات تقريبا لشركة اندثرت منذ زمان و لم تعد موجودة...و الشريط يحتوي على تلاوتين استديو للشيخ من سورة البقرة(من ضمنهما آية الكرسي أعظم آي القرآن)...
أهمية شرائط الشيخ الطبلاوي القديمة ترجع إلى سبب في غاية الأهمية...فبالرغم من أن الشيخ كان ملء السمع و البصر في سبعينيات و ثمانينيات القرن الماضي؛و كان في عنفوان أدائه و قمة انتشاره؛و رغم إقراري بأن الشيخ واحد من عباقرة التلاوة على مدار تاريخ القراء المصريين بدون شك لأن له أسلوب و شخصية فريدة في التلاوة و غير مقلد لأحد إلا أنه مع الأسف الشديد قارئ نمطي(مثله مثل القارئ العملاق راغب مصطفى غلوش)...فقد حصر نفسه في كل المحافل الإذاعية و في كل المناسبات الأهلية و العزاءات في ست أو سبع مواضع من القرآن لا يقرأ إلا منها...و يظل يكررها في أي محفل إذاعي أو غير إذاعي...و يكرر و يكرر...و هذا أضاع على عشاق صوته سماعه في مواضع أخرى من القرآن غير التي اعتاد القراءة منها...و كنت واثقا أنه سيجيد و يبدع فيها لو قرأها في أي محفل...و لكنه لم يفعل و لن يفعل مع الأسف...فقد كبر الشيخ و صارتمسكه بالمواضع التي اعتاد القراءة منها أكبر و مسألة مفروغ منها(شأنه شأن كل القراء عندما يكبرون في السن فيؤثرون السلامة و القراءة من المواضع التي يعتادونها خوفا من الخطأ فيظلون يكررون و يكررون)...و من العجب أن الشيخ الطبلاوي لم ينتهج نفس النهج النمطي في شرائطه القديمة؛و لم يحصر نفسه في الست أو سبع مواضع التي حصر قراءته فيها...فكان يقرأ في تلك الشرائط القديمة من مواضع أخرى لم يقرأها في أي محفل أبدا...و كان يجيد فيها بشكل كبير...و في الحقيقة لا أعرف إن كان هذا التغيير من تلقاء نفس الشيخ أم باشتراط من منتجي تلك الشرائط؛و لكنه كان تغييرا محمودا في كل الأحوال و من يمن الطالع...و من هنا تأتي أهمية تلك الشرائط القديمة البالغة في إكمال تراث الشيخ؛و الاستماع إليه في مواضع لم يقرأ منها أبدا...
التلاوتان ممتازتان جدا؛و من موضع لم يقرأ منه الشيخ أبدا...و أجزم بذلك... واليوم أرفع لكم هذا الشريط بالجودة الكاملة الممتازة... لا تنسوا الشيخ و لا تنسونا معه من صالح دعائكم...
الوجه الأول:البقرة "و قال لهم نبيهم":
http://www.4shared.com/mp3/3_jUbix4ce/___-1__.html
الوجه الثاني:البقرة "و إذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى":
http://www.4shared.com/mp3/obSxbFrOba/__-2__.html
المزيدمن تسجيلات كل القراء خاصة القدامى منهم و مناسبات تلك التسجيلات و معلومات عن القراء تجدونها بإذن الله على صفحتي على الفيس بوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100003545130083
و على صفحة النوادر
https://www.facebook.com/profile.php?id=100007024115473&fref=pb&hc_location=friends_tab
الأحبة الكرام:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في الثمانينيات من القرن الماضي تحصلت على هذا الشريط النادر للشيخ الكبير محمد محمود الطبلاوي نقيب القراء حاليا...الشريط قديم و تم إنتاجه في منتصف الثمانينيات تقريبا لشركة اندثرت منذ زمان و لم تعد موجودة...و الشريط يحتوي على تلاوتين استديو للشيخ من سورة البقرة(من ضمنهما آية الكرسي أعظم آي القرآن)...
أهمية شرائط الشيخ الطبلاوي القديمة ترجع إلى سبب في غاية الأهمية...فبالرغم من أن الشيخ كان ملء السمع و البصر في سبعينيات و ثمانينيات القرن الماضي؛و كان في عنفوان أدائه و قمة انتشاره؛و رغم إقراري بأن الشيخ واحد من عباقرة التلاوة على مدار تاريخ القراء المصريين بدون شك لأن له أسلوب و شخصية فريدة في التلاوة و غير مقلد لأحد إلا أنه مع الأسف الشديد قارئ نمطي(مثله مثل القارئ العملاق راغب مصطفى غلوش)...فقد حصر نفسه في كل المحافل الإذاعية و في كل المناسبات الأهلية و العزاءات في ست أو سبع مواضع من القرآن لا يقرأ إلا منها...و يظل يكررها في أي محفل إذاعي أو غير إذاعي...و يكرر و يكرر...و هذا أضاع على عشاق صوته سماعه في مواضع أخرى من القرآن غير التي اعتاد القراءة منها...و كنت واثقا أنه سيجيد و يبدع فيها لو قرأها في أي محفل...و لكنه لم يفعل و لن يفعل مع الأسف...فقد كبر الشيخ و صارتمسكه بالمواضع التي اعتاد القراءة منها أكبر و مسألة مفروغ منها(شأنه شأن كل القراء عندما يكبرون في السن فيؤثرون السلامة و القراءة من المواضع التي يعتادونها خوفا من الخطأ فيظلون يكررون و يكررون)...و من العجب أن الشيخ الطبلاوي لم ينتهج نفس النهج النمطي في شرائطه القديمة؛و لم يحصر نفسه في الست أو سبع مواضع التي حصر قراءته فيها...فكان يقرأ في تلك الشرائط القديمة من مواضع أخرى لم يقرأها في أي محفل أبدا...و كان يجيد فيها بشكل كبير...و في الحقيقة لا أعرف إن كان هذا التغيير من تلقاء نفس الشيخ أم باشتراط من منتجي تلك الشرائط؛و لكنه كان تغييرا محمودا في كل الأحوال و من يمن الطالع...و من هنا تأتي أهمية تلك الشرائط القديمة البالغة في إكمال تراث الشيخ؛و الاستماع إليه في مواضع لم يقرأ منها أبدا...
التلاوتان ممتازتان جدا؛و من موضع لم يقرأ منه الشيخ أبدا...و أجزم بذلك... واليوم أرفع لكم هذا الشريط بالجودة الكاملة الممتازة... لا تنسوا الشيخ و لا تنسونا معه من صالح دعائكم...
الوجه الأول:البقرة "و قال لهم نبيهم":
http://www.4shared.com/mp3/3_jUbix4ce/___-1__.html
الوجه الثاني:البقرة "و إذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى":
http://www.4shared.com/mp3/obSxbFrOba/__-2__.html
المزيدمن تسجيلات كل القراء خاصة القدامى منهم و مناسبات تلك التسجيلات و معلومات عن القراء تجدونها بإذن الله على صفحتي على الفيس بوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100003545130083
و على صفحة النوادر
https://www.facebook.com/profile.php?id=100007024115473&fref=pb&hc_location=friends_tab