إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

هذا حالهم و هذا حالنا ...!

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

المثبتي

مزمار فعّال
17 فبراير 2009
243
12
18
الجنس
ذكر
والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم). .
والحديث عن مقام الشهداء ورد مرات في القرآن , وتواترت به الأحاديث النبوية . فهذا الدين لا يقوم بغير حراسة ; ولا يتحقق في الأرض بغير جهاد . جهاد لتأمين العقيدة وتأمين الدعوة وحماية أهله من الفتنة وشريعته من الفساد . ومن ثم كان للشهداء في سبيل الله - وهم وحدهم الذين يسمون الشهداء - مقامهم , وكان لهم قربهم من ربهم . القرب الذي يعبر عنه بأنهم (عند ربهم). .
جاء في الصحيحين:" أن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت , ثم تأوي إلى تلك القناديل . فاطلع عليهم ربهم اطلاعة , فقال:ماذا تريدون ! فقالوا:نحب أن تردنا إلى الدار الدنيا فنقاتل فيك فنقتل كما قتلنا أول مرة . فقال:إني قد قضيت أنهم إليها لا يرجعون " .
وأخرج الشيخان وغيرهما عن أنس رضي الله عنه , قال:قال رسول الله [ ص ]:" ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء - إلا الشهيد - يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات , لما يرى من الكرامة " . .
وكذلك كانت تهون الحياة على من يسمع هذه الموحيات , ويعرف مقام الشهادة عند الله . . روى الإمام مالك . . . عن يحيى بن سعيد "أن رسول الله [ ص ] رغب في الجهاد وذكر الجنة , ورجل من الأنصار يأكل تمرات في يده . فقال:إني لحريص على الدنيا إن جلست حتى أفرغ منهن ! فرمى ما في يده....فماذا نقول نحن اليوم ، اطفالنا و امهاتنا يذبحون في غزة و غير غزة و نحن ناكل و ننام و نتفرج . قنابيل تسقط على رؤوس الرضع و المرضى بالليل و النهار و الشعوب و حكامهم في سباتهم المعهود! و كأن الذين يموتون هم من جنس اخر ، جاؤوا من كوكب اخر !!
ماذا نقول لربنا يوم القيامة لما تأتي الطفلة الفلسطينية و الرضيع الفلسطيني و العجوز الفلسطينية و هم يحاجوننا :لمَ تخاذلهم و تقاعستم عن اداء واجبكم اتجاهنا و قد اخبركم ربنا ان هؤلاء اليهود قتلة الانباء هم اعداؤكم و اعداء رسوله و اعداء الله ؟؟؟ يا حكام العرب المتصهينين عباد الكراسي و الشهوات و المال نشكو بكم الى الله "اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر " و كل من يدعو لهم بالخير مهما كانت مكانته فهو منافق حشره الله معهم !!!!
 

منهاج النبوة

مزمار ذهبي
17 أكتوبر 2009
1,033
2
0
الجنس
ذكر
رد: هذا حالهم و هذا حالنا ...!

.يقول الإمام البربهاري رحمه الله: إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى.. وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله.

يقول الفضيل بن عياض رحمه الله: لو كانت لي دعوة ما جعلتها إلا في السلطان.
قال: إذا جعلتها في نفسي لم تعدني وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد.

فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا.

فهذا يا أخي منهاج النبوة فالزمه هداني الله وإياك سواء السبيل ...
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع