من هم قراء الرعيل الأول الإذاعيون الرواد و الأجيال التالية لهم؟

رد: من هم قراء الرعيل الأول الإذاعيون الرواد و الأجيال التالية لهم؟


قد أكون فى العقد الرابع من العمر نعم ولكن ما دفعنى دفع أن اشارك حضرتك بالموضوع هو أمر بعيد عن الموضوع نفسه

فالغريب والمفاجئ بالنسبة لى وانا أظن أن عمر حضرتك كبير بارك الله فى عمرك أن أجد من يشعر ويعبر عن رايه من أجيال الأباء والأجداد وكم أنتظرناكم طويلاً جدا ليكون لكم الراى والتوجيه والتخطيط وتكليف الأجيال الأصغر سناً بالعمل والمواصله فى جميع المجالات،ومع ذلك هذا ليس عذرا لأى شخص مُقصر لا يهتم بتنمية مهارته والتعلم لإفادة المجتمع ولكن كل شخص يحمل ما يفعل وما يسكن قلبه.

بالعودة للموضوع الخاص بقراء الرعيل الأول - لا يختلف عن أى شئ أخر فى حياتنا فكل شئ يسير عكس الإتجاه بسرعة جنونية ولم يعد هناك ثوابت واضحة للقياس عليها هذا صواب أو هذا خطأ - فيبدو حقيقاً أن الأساس لم يعود موجود ولا نعرف من المخطئ ومن على صواب - لأن الجميع يبرر تصرفاته اليومية على حسب الهوى وبالتالى كما يقول العلماء إذا تمكن الهوى وأستقر فلا تنتظر خير، وهذا ناتج طبيعى جدا لأجيال من المتعلمين بشهادة ورق مكتوب أسمهم عليها وليس بعلم حقيقى وانا واحد منهم ثم أجيال من غير المتعلمين لا شهادة ولا تربية ولا نعرف من المسئول عن هذا ؟ هل الاباء بتقصير غير متعمد أم التعليم الذى لم يقدم شئ للأبناء أم الأبناء نفسهم لمجرد أنهم وجدوا أبائهم على هذا ثم تطورت الأمور للتجويد فصار الحال على ما نحن عليه مع الوقوف هنا أن لكل قاعدة ثابتة شواذ عليها فليس الجميع سيئ ولكن الأغلبية.

وبعد ما قلت أعترف بالتقصير أيضا ولكن مُقصر عاجز فالأمر أصبح غير قابل للعلاج والإصلاح فالواقع سئ جدا الأغلبية لا تتقن عملها الأغلبية لا تعرف قيمة العمل لانه ليس هناك عمل فعلى وبالتالي تكون النتيجة نقد حضرتك بهذا الموضوع الممتلئ بالمرارة والحسرة والحزن مع الإعتذار.

وفيما يتعلق بكثرة عدد القراء كما نري الأن فقد أخبر به النبي محمد عليه الصلاة والسلام وعذراً لأنى لا أحفظ الحديث الصحيح الذي ورد فى هذا.

وما أجمل ما ختمت به موضوعك و سبحان من له الدوام...و لله الأمر من قبل و من بعد

ورغم كل هذا هناك دائماً أمل ولا مكان لليأس إن شاء الله

تقديري وإحترامي لشخصكم الكريم وفى إنتظار الموضوع القادم القراء المقلدون فلا تحرمنا من رؤيتك وأفتح لنا خزائن عقلكم لنتعلم وأظن هذا الموضوع لن يكون به مرارة ولكن رصد وتقييم بالتأكيد يعم بالإفادة والفهم على واقع القراء.

جزاك الله خير

رد: من هم قراء الرعيل الأول الإذاعيون الرواد و الأجيال التالية لهم؟

صدقت سيادة المستشار فهؤلاء فعلا هم الرعيل الأول للقراء

رد: من هم قراء الرعيل الأول الإذاعيون الرواد و الأجيال التالية لهم؟

صدقت والله ,بوركت على هذه المعلومات الطيبة ,وانا معك فى انه لايوجد قراء فى هذا العصر الا قليلا,القراء الان يتنافسون على من يقترب من الميكرفون اكثر ليعطى صوتا اعلى ليقول الناس هذا حنجرته اوسع من هذا للاسف الشديد.
الله المستعان.....

رد: من هم قراء الرعيل الأول الإذاعيون الرواد و الأجيال التالية لهم؟

ألأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع مميز جدا" وبدايته رائعة في تفسيرك للرعيل والجيل
ولكن دعني أصحح ما أعتقده أنا فأنا لاأعتقد أن الحصري و مصطفى وحربي والشعيشع وعبدالحكم والفشني وزاهر
هم من الجيل الأول يكفي أنهم على قيد الحياة في الستينيات بعد وفاة الجيل الأول كالشيوخ ندا ورفعت والشعشاعي
كما لاحظت حشر أسماء مع الجيل الثاني ليسوا بمستوى العبقرية المنشودة للقراء أصحاب هذا الموضوع
ولو أنني لاأرغب بذكر الأسماء للأحراج ولكني مضطر لذكر أن المنصوري جاء مع المنشاوي لبغداد
ولكنه لم يقرأ إلا بعد سفر المنشاوي لمصر في 28 رمضان بسبب تكليفه بالقراءة في صلاة العيد
لذا أرى العودة إلى مواضيعي القديمة للنظر في ترتيب الأجيال الثلاث ,, وتبقى هذه وجهة نظري تحتمل الخطأ , مع التقدير.

رد: من هم قراء الرعيل الأول الإذاعيون الرواد و الأجيال التالية لهم؟

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع رائع وحيوي ويؤشر على مواطن الخلل في تقييم دولة التلاوة وقراءها والتي تحتاج الى إعادة تقييم ووضع ضوابط اكثر رسوخا لاختيار القراء .. فما نشاهده في الساحة القرأنية هذه الأيام – لدى البعض وليس الكل - يدعوا للأسف وكما وصف الأستاذ المستشار ان ما نسمع اليوم من تلاوات من بعض القراء يمثل ظاهرة استعراضية في التلاوة ..
ولكن هنا وددت التعقيب على ماجاء في مقال المستشار بخصوص مفاهيم الرعيل والجيل .. فقد أشار الى المعاني اللغوية لهذه المفردات .. ولكن لابد من إيضاح المعاني الاصطلاحية لها .. فليس كل معنى لغوي ينطبق بالضرورة على المعنى الاصطلاحي .. اعتقد – او أخمن – أن جميعنا حينما تذكر كلمة الرعيل او الرواد الأوائل لايخطر في باله الفترة الزمنية بقدر ما يتصور المكانة الرمزية لهذا القاريء او ذاك .. الا اذا سلمنا ان هذه الالفاظ – وأخص بالذكر كلمة الرعيل - نخصصها لحقبة او فترة زمنية ـ عندئذ تكون كمفهوم زمني مجرد ولاتعني أي قيمة رمزية .. بل هي مجرد فترة ظهر فيها القاريء ولا تعني مكانته او قيمته الرمزية ..
اما لو فهمنا الأمر على ان كلمة الرعيل هي مصطلح يمثل أولئك الذين يمثلون مدارس التلاوة وأعمدتها والتي نشأت عنها كل دولة التلاوة لاحقا عندئذ يختلف الامر وتصبح الصورة اكثر واقعية .. لذا أعتقد ان الخلط لدى البعض في تسمية الرعيل الأول او الثاني ونسبة الجيل الثاني الى الأول متأت من هذه الحقيقة الاصطلاحية وليست فهم الحقبة الزمنية ..
على سبيل المثال لايختلف أثنان ان الشيخ مصطفى إسماعيل يمثل أكبر مدرسة قرآنية ومنها تفرعت أجيال واجيال فهل نعده اصطلاحا من الرعيل الأول فتصبح لكلمة الرعيل القيمة الرمزية التي نحترمها .. ام نركنه في حقبة الجيل الثاني وهذا لايمثل الا فترة زمنية مجردة لاتعبر عن قيمة هذه المدرسة القرانية الفريدة.
أقول وبكلمة مختصرة، ان كلمة الرعيل لو أردنا ان نعطيها قيمتها المعنوية فهي تمثل أصحاب مدارس التلاوة القرأنية الرصينة الذين ثبتوا وجودهم ولازالت تلاواتهم يحفظها عشاق القرأن الكريم .. لا بل ظهور تلاوة جديدة لهم تعد فتحا كبيرا وسعادة لاتعادلها سعادة. وهي بغض النظر عن ذكر أسماءهم، فهم نجوم تتلالأ في سماء التلاوة ويعرفها القاصي والداني.
الموضوع بحاجة الى أثراء أكبر ونستمع الى أراء الاخوة الاكارم.

رد: من هم قراء الرعيل الأول الإذاعيون الرواد و الأجيال التالية لهم؟

السلام عليكم
وددت الأيضاح لمن ليس لديه وقت للبحث في مداخلات قديمة وهنا أقدم رأيي بتواضع وأعتمد على الأذاعة المصرية لتأكيد ما أود قوله.
الجيل الأول الذين تم ذكرهم في هذا الموضوع مع تحفظي الذي أبديته على البعض ممن تم ذكرهم , لذا أعتبر منهم علي محمود
ومحمد عكاشة ومحمد رفعت ومحمد الصيفي وعلي حزين ومحمد الصيفي والسنديوني والشعشاعي .
أما الجيل الثاني فكان يتضمن الشيوخ عبدالباسط ومصطفى والمنشاوي والبهتيمي ومحمود عبدالحكم والشعيشع والفشني والحصري والبنا ,
فقد كانت أعمارهم متقاربة.ثم جاء الجيل الثالث الذي معظمهم مقلدين للجيلين السابقين ولاأريد أن أدخل بالتفصيل لكني أعطي مثالين ولكم الباقي
فراغب غلوش من مدرسة مصطفى ومحمود المنشاوي مقلد لأخيه محمد وهكذا ,, إنني في هذا لاأزعم كنت دقيقا" للغاية فقد أكون قد نسيت البعض
ولكن هذا ماأعتقده , وكما ذكرت أعلاه , إنه مجرد رأي , يحتمل الخطأ ويحتمل الصواب.
مع التحية.