إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

أحكام الراء

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

عبدالله زرقيط

مزمار فعّال
11 يوليو 2014
62
17
0
الجنس
ذكر
علم البلد
اعلم أن للراء حالات ثلاثة: التفخيم، والترقيق، وجواز الوجهين.

1 ـ التفخيم:
تُفخَّم الراء التي تكون:
مفتوحة نحو:{ربَّنا ءاتنا}.
أو مضمومة نحو:{ينصرون}.
أو إذا سكنت وكان قبلها ضمٌّ أو فتحٌ نحو:{مرضعةٍ}، و:{العرش}.
أو سكنت وكان قبلها كسرٌ عارضٌ أي غير لازم نحو:{لِمَنِ ارتضى}، و:{أمِ ارتابوا}، و:{واركعوا}، و:{ارجعوا}.
أو سكنت وكان قبلها كسرٌ أصلي أي لازم وبعدها حرفُ استعلاء غيرُ مكسور نحو:{قرطاسٍ}، و:{لبالمرصاد}.
أو سكنت وقفًا وكان قبلها ساكنٌ وقبله ضمٌّ أو فتحٌ نحو:{والعصر}، و:{خسر}.


2 ـ الترقيق:

تُرقق الراء إن:
كُسِرَت نحو:{وفي الرّقاب}، و:{والغارمين}، و:{والفجر.
أو سكنت وكان قبلها كسر أصلي ولم يتبعه حرف استعلاء غير مكسور نحو:{فِرعون}، و:{مِريةٍ}.
أو سكنت وقفًا وكان قبلها ياءٌ ساكنةٌ نحو:{خبير}، و:{خيرٌ}.
أو سكنت وقفًا وكان قبلها ساكنٌ وقبله كسرٌ نحو:{السحرَ}.


3 ـ جواز الوجهين:

يجوز في الراء التفخيم والترقيق إذا:
سكنت وكان قبلها كسر أصلي وبعدها حرفُ استعلاء مكسور نحو:{فِرْقٍ}، فتفخم لحرف الاستعلاء وترقق لكسر يوجد في القاف؛ وإنما لم يختلفوا في غيره نحو:{فرقةٍ}، و:{قرطاسٍ} لانتفاء كسر حرف الاستعلاء فيه.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: أحكام الراء

شكر الله لك.
تم التنسيق لإتمام الفائدة.
 

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,061
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: أحكام الراء

جزاكم الله خيرا

وهذا من جمعي واعدادي :

أحكام الراء
للراء ثلاثة أحوال:
1. التفخيم. 2. الترقيق. 3. جواز الوجهين
أولاً: التفخيم:
تفخم الراء في المواضع التالية:
1- إذا كانت مفتوحة نحو: ( رَبَّنا ).
2- إذا كانت مضمومة نحو: ( تُنْظَرُون ).
3- إذا كانت ساكنة بعد فتح نحو: ( قَرْية ).
4- إذ كانت ساكنة بعد ضم نحو: ( مُرْسل ).
5- إذا كانت ساكنة بعد كسر عارض نحو: ( اِرْجعي ).
6- إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وأتى بعدها حرف استعلاء وتفخيم نحو: ( قِرْطاس ) ، َ( بِالْمِرْصَادِ )، ( فِرْقَةٍ )
7- إذا كانت ساكنة للوقف بعد حرف ساكن غير الياء اللينة وكان قبل الساكن ضم نحو: (خُسْرٍ ) .
8- إذا كانت ساكنة للوقف بعد حرف ساكن غير الياء اللينة وكان قبل الساكن فتح نحو: ( شَهْرْ ) ، ( وَالْعَصْرِ)
9- إذا كانت الراء ساكنة بعد كسر منفصل سواء كان الكسر أصلياً نحو: ( رَبِّ ارْحمهما )، أم عارض، نحو: ( أمِ ارْتابوا ).
ثانياً: الترقيق:
ترقق الراء في المواضع التالية:
1- إذا كانت مكسورة نحو: ( رِزْق ).
2- إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وليس بعدها حرف استعلاء متصل نحو: ( فِرْدوس، فَاصْبِرْ ).
3- إذا كانت ساكنة للوقف وقبلها ياء مد أو ياء لين نحو: ( ظَهِيْرْ، خَيْرْ ).
4- إذا كانت ساكنة للوقف وقبلها حرف ساكن مستفل مكسور ما قبله نحو: ( الشِّعْرْ ).
5- الراء الممالة ولم ترد إلا في موضع واحد: ( مجريها ).

ثالثاً: جواز الوجهين في الراء (الترقيق والتفخيم): ويكون وقفاً فقط على ستة ألفاظ في (17) موضعاً هي كما يلي:

1- (أن أسْر): في سورة الشعراء (52( ، وسورة طه (77)، والترقيق أرجح.
2- ( فأسْر): في سورة هود (81) والحجر (65) ، والدخان (23)، والترقيق أرجح.

3- (ونُذُرِ): وهي التي راؤها مكسورة ومحذوف من آخرها ياء للتخفيف، وهي في ستة مواضع بسورة القمر (16، 18، 21، 30، 37، 39 ، قد قال بعضهم بترجيح الترقيق، وقال آخرون بالتفخيم، وكلا القولين وجيه.

4- ( يَسْر): من قوله تعالى: {والليل إذا يسرِ} بالفجر (4)، والترقيق أرجح.

5- ( القِطر): من قوله تعالى: {وأسلنا له عين القطر} بسبأ (12)، والترقيق أرجح نظراً لحال الوصل.

6- (مِصْر) المجرورة: في سورة يوسف) (21): (وقال الذي اشتراه من مصر}، وفي سورة يونس (87): {أن تبوَّءا لقومكما بمصر بيوتاً}، وفي الزخرف (51)، {قال يا قوم أليس لي مُلك مصر}.

وكلمة (مصر) المنصوبة: وهي بسورة يوسف (99): {ادخلوا مصرَ إن شاء الله آمنين}، والتفخيم فيها هو الأرجح نظراً للحاجز الحصين -وهو الصاد- بين الكسر والراء، ونظراً لحال الوصل؛ إذ هي في الوصل مفخمة.


تقبل الله منا ومنكم صالح القول والعمل
 
  • أعجبني
التفاعلات: شخص واحد

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع