إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

تعرف على الروائي المبدع: عبد الرحمن بن داود بن سلمان العبيدي

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
منقول:

من هو داود سلمان العبيديˁ




تأليف

صهيب عبد الرحمن داود سلمان العبيدي

98410925.png


بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة :
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على سيد المرسلين .. سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين .. خصوصا منهم .. امير المؤمنين ابا بكر وامير المؤمنين عمر وامير المؤمنين عثمان وامير المؤمنين علي .. رضي الله عنهم اجمعين .. وعلى تابعيهم وتابعي تابعيهم ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
وبعد ..
فقد اتصل بي هاتفيا احد الاخوة الافاضل وطلب مني بعض النسخ من مؤلفات والدي المرحوم عبد الرحمن داود سلمان العبيدي كي يعيد طباعتها في احدى العواصم العربية , خاصة وان جميع مؤلفاته كانت قد طبعت قبل عشرات السنين ولازال بعض الاخوة والاخوات يبحثون عن نسخ من هذه المؤلفات لقراءتها والتي كانت تنفد من المكتبات بعد نشرها بفترة قصيرة نظرا لجاذبيتها ولاسلوبها الساحر , وكانت اغلبها قصص مستوحاة اما من القرآن الكريم كقصة اصحاب الكهف ( قادم من وراء السنين ) وقصة اصحاب الاخدود ( فتاة الجزيرة .. والتي كان من المفترض ان يكون عنوانها حدث في المدينة ولكن الناشر او صاحب المطبعة أخطأ فوضع عنوان الفصل الاول فتاة الجزيرة بدل عنوان القصة حدث في المدينة ) او من احاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام مثل ( جبل التوبة , قصة الرجال الثلاثة ) او من واقع الحياة مثل ( حديث الشيخ ) او من وحي خياله مثل ( القرار , شهرزاد في الليلة الاولى في الليلة الثانية بعد الالف ) , ولكن وللاسف الشديد فان اغلب هذه المؤلفات لم يبق عندي نسخ منها لاسباب عديدة , ثم اخبرني بعض الاخوة ان هناك على الانترنت مواقع عدة باسم داود سلمان العبيدي وان بعض القصص منشورة فيها , وفعلا قمت بالبحث عن هذه المواقع ووجدتها مع بعض القصص المنشورة فيها مع كثير من تعليقات الاخوات الفضليات والاخوة الافاضل
الذين اعجبوا بهذه القصص واسلوبها الفريد من نوعه الذي يشد القارئ شدا , ووجدتهم لايعرفون شيئا عن هذا المؤلف ولا من اي بلد هو , لذلك ارتأيت ان اكتب شيئا عن سيرته وحياته ليطلع عليها الاخوة والاخوات القراء .
والله من وراء القصد .

اسمه ونشأته :
عبد الرحمن داود سلمان زين العابدين العبيدي
ولد في بغداد – سوق الجديد – الكرخ – بتاريخ 1/7/1931 م من اسرة فقيرة حاله حال اكثر العوائل العراقية القديمة فقد كان والده رحمه الله نجارا يعمل في صناعة القوارب الصغيرة ( البلم ) على نهر دجلة .
لديه من الاخوة اثنان ومن الاخوات ثلاث وجميعهم اكبر منه سنا وقد توفوا رحمهم الله جميعا .
تأثر في بداية شبابه ونشأته بفكر الاخوان المسلمين ومؤسس الجماعة الامام المصلح الشهيد حسن البنا رحمه الله رحمة واسعة, وكان نشطا جدا في مجال الدعوة الى الله مما ادى الى اعتقاله وتعرضه للتعذيب مع مجموعة من اعضاء الاخوان في سنة 1971.
حصل على شهادة البكالوريوس من كلية التجارة والاقتصاد تخصص محاسبة وبعد تخرجه من الكلية التحق في الجيش لاداء الخدمة الالزامية ضابطا برتبة ملازم لكونه خريج كلية في اواخر الخمسينات وبعد ان تسرح من الجيش عمل موظفا في المديرية العامة للبرق والبريد والهاتف في بغداد قرب سوق الشورجة واستمر في الوظيفة في هذه الدائرة لحين احالته على التقاعد بدرجة مدير حسابات اقدم وذلك بعد ان قدم عدة طلبات لاحالته على التقاعد عند بلوغه السن القانونية للتقاعد وذلك لكي يتفرغ لكتابة السيرة النبوية ولكن طلباته كانت ترفض لكفائته ونزاهته واتقانه لعمله واخيرا وافقوا على طلبه .
تزوج في سنة 1959 من اخت الدكتور منير البياتي ورزق منها ببنتين وولدين
هواياته :
كانت اولى هواياته هي القراءة والكتابة وخصوصا الكتب الدينية مثل تفاسير القرآن الكريم وكتب الاعجاز العلمي والبلاغي وسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وسيرة الصحابة الكرام وكتب الحديث والفقه ومؤلفات الامام الشهيد حسن البنا والشهيد سيد قطب رحمهما الله رحمة واسعة ثم الكتب الادبية وخصوصا مؤلفات الاديب الفذ مصطفى صادق الرافعي (رحمه الله ) الذي هاجم باسلوب لاذع دعوات طه حسين وغيره لنشر تبرج المرأة في المجتمع المسلم والتقليد الاعمى للغرب , وكذلك كان يحب قراءة اشعار احمد شوقي ووليد الاعظمي , وكثير من القصص العالمية لديستوفيسكي وشكسبير وارنست همنجواي وغيرهم , وكان رحمه الله سريع القراءة . ( ويظهر في احدى الصور وهو يقرأ كتاب داخل مطعم مع مجموعة من اصدقائه عند احتفالهم بزواج احدهم )
ومن هواياته ايضا صيد السمك بالسنارة او الشص من نهر دجلة تحت جسر الصرافية في منطقة العطيفية حيث كان الجلوس على ضفاف نهر دجلة وقت العصر وعند غروب الشمس يوفر له المناظر الخلابة والهدوء والسكينة للتفكر والتأمل .
سفراته :
سافر وزار سوريا وفلسطين ( القدس ورام الله والخليل كما يظهر في الصور ) في الخمسينات والكويت في الستينات والسبعينات والسعودية للحج مرتين في السبعينات وكذلك زار تركيا مع افراد عائلته سنة 1978 , اما سفراته داخل العراق لمختلف المدن والقرى والقصبات لأغراض الدعوة.

مؤلفاته :
كانت جميع مؤلفاته يكتبها باسم داود سلمان العبيدي لانه كان لايحب الشهرة والظهور ولطبيعة الوضع الامني السيئ في العراق في تلك الحقبة بالنسبة للدعاة العاملين ( ماعدا قصة السيرة النبوية – العهد المكي فقد نشرت باسمه لانه توفي قبل ان يتمها فقام الدكتور منير البياتي جزاه الله خير الجزاء باتمامها اقتباسا من تفسير ابن كثير ) , ومن مؤلفاته رحمه الله :
1- جبل التوبة
2- حديث الشيخ
3- القرار
4- زيد بن ثابت
5- صهيب الرومي
6- ابو هريرة
7- فتاة الجزيرة ( والتي كان من المفترض ان يكون عنوانها حدث في المدينة)
8- القافلة
9- قصة الرجال الثلاثة
10- قادم من وراء السنين
11- شهرزاد في الليلة الاولى في الليلة الثانية بعد الالف
12- قصة السيرة النبوية ( العهد المكي ) سيرة ودعوة
وجميع هذه المؤلفات مطبوعة ومنشورة
13- مجموعة قصص للاطفال ( لم تطبع ولم تنشر )

وكان من اهم مايميز مؤلفاته رحمه الله هو الدعوة الى الاسلام واظهار محاسنه باسلوب قصصي شيق وكذلك عامل الاثارة والجذب والتشويق الذي يشد القارئ ويجعله يتلهف لمعرفة ما سيحدث وكذلك عامل الوصف الدقيق للمكان والاشخاص والملابس وكأنك تعيش الحدث .

بعض التفاصيل المهمة عن حياته :

1- من الصفات المهمة التي كان يتصف بها هي صلة الرحم وكان حريصا على دعوتهم للصلاة والالتزام بصورة مباشرة او غير مباشرة .
2- كان يحب المزاح والفكاهة الصادقة البريئة مع الصغار والكبار .
3- كان يستطيع تأليف قصة من نسج خياله او ابيات من الشعر الشعبي للاطفال فوريا .
4- عندما كنا صغارا كنا في اغلب الاحيان لاننام ليلا الا بعد ان يحكي لنا قصة من نسج خياله والتي لاتخلو من الطابع الاسلامي المميز وكذلك كان يضع لنا هدايا تحت الوسادة في اول ايام عيد الفطر والاضحى لنفرح بها قبل ان نذهب الى المسجد لصلاة العيد واستمر على هذه الحال حتى عندما دخلت كلية الهندسة .
5- كان في شبابه يكتب مذكرات يومية حول اهم الاحداث التي تمر به في الشارع او البيت وكذلك الاحداث السياسية المهمة التي مر بها العراق ولكنها ضاعت للاسف الشديد .
6- كان حريصا على تطبيق الحديث النبوي الشريف فيما يخص الحيوانات والطيور ( في كل كبد رطبة اجر ) فكان يقطع بقايا الخبز قطعا صغيرة ويرميها في حديقة الدار كل صباح فكانت الطيور تتجمع بكثرة عليها حتى انها اعتادت على هذا فكانت تتجمع على اشجار الحديقة صباحا بانتظار فطورها , وكذلك كان يضع جفنة صغيرة يملؤها ماءا على جدار السطح فكانت الطيور تشرب منها دائما مع ان نهر دجلة قريب جدا من الدار .
7- كنا في مجلس عزاء وكان القارئ يقرأ القرآن الكريم وعندما تلا القارئ آية فيها سجدة جثا على ركبتيه باتجاه القبلة وسجد ثم عاد للجلوس والجميع ينظرون اليه .
8- كان حريصا على ان يحفظ ابناؤه وبناته سور القرآن الكريم منذ الصغر فكان يعطينا نقودا على كل سورة نحفظها مع ان راتبه الشهري لايكاد يكفيه ويسكن دارا بالايجار وكذلك كان يشتري لنا القصص الدينية حول قصص الانبياء وسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وسيرة الصحابة الكرام وكان حريصا على ان يدخلنا افضل المدارس الموجودة في بغداد حتى لو كانت بعيدة عن دارنا مثل الغربية المتوسطة والاعدادية المركزية وثانوية كلية بغداد بالنسبة لابنائه ومتوسطة الاخت المسلمة لبناته .
9- كان كثير التلاوة للقرآن الكريم خاصة في شهر رمضان المبارك .
10- من اهم شيوخه واساتذته الذين تتلمذ على ايديهم هو الدكتور عبد الكريم زيدان .
11- كان معجبا بالكاتب والاديب مصطفى صادق الرافعي لتمكنه من اللغة العربية ولدفاعه القوي عن الدين والالتزام بالحجاب والعفة ضد طه حسين وقاسم امين الذين تتلمذوا على يد فرنسا وكانوا يدعون الى السفور والاختلاط ونبذ تعاليم الاسلام , وكذلك كان معجبا بالقارئ العراقي الحافظ خليل اسماعيل رحمه الله .

وفاته :
توفي رحمه الله رحمة واسعة في يوم الجمعة 26 شعبان سنة 1410 الموافق 23/3/1990 م وقد طلب مني ان نصلي صلاة الجمعة في مسجد تكون خطبته قصيرة وفعلا ذهبنا لصلاة الجمعة ( مع اخي الاصغر محمد ) في جامع عادلة خاتون في منطقة العيواضية وعندما عدنا الى البيت اضطجع على جنبه الايمن ونام ثم بدأ يشخر بقوة فاجلسناه فورا ولكنه كان ينازع الموت وفاضت روحه الى بارئها خلال اقل من دقيقة , وتم دفنه في مقبرة الكرخ الاسلامية في منطقة (ابو غريب ) وحضر للصلاة عليه عدد كبير من اقاربه واصدقائه ومعارفه
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته .. آمين .

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

 
  • أعجبني
التفاعلات: شخص واحد

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: تعرف على الروائي المبدع: عبد الرحمن بن داود بن سلمان العبيدي

منقول أيضًا:


تنفسوا بعمق ..

فهاهنا سنتكلم عن أدب متفرد لكاتب أكثر تفردا ..

لن يكون هذا الأديب إلا

داود سلمان العبيدي ...

عندما تدور بعينيك على جل روايات العبيدي .. ستقول فاردا يديك في انتقاص : ماذا كتب هذا ؟.. إنه يردد قصصا معروفة منذ عهد النبوة .. ما الجديد الذي أضافه ؟!

التحدي الذي خاضه الأديب العبيدي هو : كيف أمكنه الإمساك بتلابيب دهشة القارئ حتى النهاية .. النهاية التي يعرفها الجميع مسبقا ...

و نجح باقتدار هذا الكاتب المذهل ...

جبل التوبة / قادم من وراء السنين / فتاة الجزيرة / الرجال الثلاثة / القافلة / شهر زاد

هذه الروايات لم تكن في أساسها إلا قصصا يعرفها الجميع ... مالذي فعله العبيدي حتى أصبحت متلقف الأيدي ..؟!

. عندما تنظر في أسلوب الكاتب ستلاحظ أن ملكة الوصف لديه عالية .. اهتمامه بالتفاصيل ( وصف شخوص الرواية / ملابسهم / أصواتهم ) و بإمور أخرى صغيرة ... و عرضها بطريقة رشيقة للغاية لا تحسسك بالملل .. فهو يعطيك إياها لمحات أو ومضات تزيدك انسجاما في جو الرواية دون شعور بالتكلف أو الثقل ... مع أنه أحيانا يتعمق كثيرا بالوصف حتى أنني أميل إلى اعتبارها نقطة سلبية في حين تروق للبعض و يرونها شيئا محبذا ....

.. الحوار السلس و الغريب في بعض الأحيان تجده كسلسلة تربط أجزاء الرواية ببعضها ... كلمات الحوار .. تلقي في نفسك شعورا بأنك تنظر إلى هؤلاء الذي يتحدثون .. تراقب حركات أيديهم و قسمات وجوههم ... باختصار تراهم و كأنك أمام دار للسينما ...

.. ملكة الخيال لدى العبيدي مذهلة .. أمسك برواية ( فتاة الجزيرة ) مثلا .. تلك القصة التي نقرأها صفحة واحدة في أحد كتب الحديث .. تجدها هنا في أربعة أجزاء .. مما يدلل على أن خيال الكاتب قام بتسديد أجرة هذه الأسطر الكثيرة ..

الاستطراد كان هو العامل السلبي في روايات العبيدي .. أربك قراءتي في كثير من الأوقات..

في بعض الأحيان أحس بأن الذي أمامي ليس إلا شاعرا أرتدى جلباب النثر ... ربما للغته الرقيقة دور في منحي هذا الشعور ... أو لتقاطيع جمله و عباراته التي تتخلل النص كثيرا برشاقة ..

حديث الشيخ / القرار

الروايتان الوحيدتان التي صنعهما الكاتب بكل جزئياتهما .. بدء ً من الفكرة حتى الصياغة ..

أعتقد أنها لذلك نجحت هذه الروايات أكثر من غيرها .. خصوصا حديث الشيخ ...

القرار هذه الرواية العملاقة التي ستدوخك بإسقاطاتها الكثيرة و المعبرة على قضايا متعددة .. صراع المادية / الطبقية / التملق و الكذب و الخداع / القيم السامقة التي تظهر بخفوت .... و عرضها من خلال إبطال القصة كحياة مستقلة لكل واحد منهم ... لتتقابل في مصعد عمارة في أحد الشوارع أمام القارئ بشكل يدعو إلى الدهشة ...

شيء واحد لاحظته في جميع روايات هذا الأديب .. تركيزه على قيمة الإخلاص كمبدأ تنبثق منه جميع الرؤى الأخرى و تتفرع منه المبادئ .. و إن هي ظهرت كأشد ما تكون في رواية ( قادم من وراء السنين ) ....

لا يعلم الكثير بأن الأديب العبيدي كان يستخدم اسم والده و ليس اسمه .. و عزا صديقه السبب بأن الأديب لم يكن يريد أن يعرف أحد عنه أنه كاتب هذه الروايات .. كان هدفه واضحا و رهانه على المبدأ و ليس أي شيء آخر .. و ظل هذا سرا حتى أذاعه صديقه في آخر كتاب للعبيدي و الذي يتحدث عن السيرة النبوية و الذي لم يكمله العبيدي لأن الموت كان أسبق ... فحتى بعد موته أعطانا درسا آخر لهذه القيمة التي قد تخونها أنفسنا بعض الأحيان .. رحمه الله رحمة واسعة ..

هذه محاولة بسيطة لقراءة أدب الشخص الذي بخسه الناس كثيرا حقه ... و لا أزعم أنها قراءة بالمعنى الفعلي .. و لكنها لمحات تداعت على ذهني أحببت تسجيلها هنا ...


 

أحمد نجاح محمد

مراقب سابق
24 مايو 2011
2,247
301
83
الجنس
ذكر
رد: تعرف على الروائي المبدع: عبد الرحمن بن داود بن سلمان العبيدي

سيرة مباركة عطرة ، ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، رحم الله صاحبها ، وأسكنه فسيح جناته ..
فيها بعض مما نقل عن مولانا الشيخ الحصري رحمه الله ، حرصه على تحفيظ أبنائه القرآن ، ومكافأتهم على كل سورة يحفظونها ..
شكر الله لكم أستاذنا أحمد النبوي مثل هذه النقول ، التي من شأنها الوقوف على بعض الأعلام ، لم نكن ندري عن سيرتهم شيئا ..

قرأتُ المشاركة الأولى فقط ...
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع