إعلانات المنتدى


وليال عشــــــــــــــر

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الموجودة

مشرفة قديرة سابقة
5 يناير 2010
8,498
406
83
الجنس
أنثى
علم البلد

ليال أقبلت فيا مشمرا..للطاعة هيَا أقبلْ بصيام وقيام
وكل بر..ودعاء فيه للإله تسألْ
قل للنفس هيا لبارئها ..وقل للتعب هيا تحملْ

عشر مقبلات ..بأجور مضاعفات..هي أحب الأيام إلى الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

«ما من أيام العمل الصالح فيهنّ أحبّ إلى الله من هذه الأيام العشر»
أي عشر ذي الحجة ..
فتحري كل عمل يقربك من الله (صلاة .صدقة .بر. صلة .حج .صيام)..

فهي عشر من شهر من شهور الحرم الذي تضاعف فيه الأجور
فسابقوا إلى ربكم ..فسابقوا إلى مليككم ..
..قال تعالى {والفجر *وليال عشر }
أقسم الله بها تعظيما .
وهي الأيام المعلومات في قوله تعالى:
(ويذكروا اسم الله في أيام معلومات)

قال ابن عباس: أيام العشر كما في تفسير ابن كثير .
فكونوا في صف العابدين ..وفي جوف ليلها من القائمين

وفي نهارها من الصائمين ..وضموا مع دعواتكم دمع التائبين ..
فكلنا في جنب الله مذنبين .. ولكل من حزم امتعته للحج ..
فأحرصي أن يكون حجك مبرور الذي ليس له جزاء إلا الجنة
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
[سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟
قال: إيمان بالله. قال: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله. قال: ثم ماذا؟ قال حج مبرور] (متفق عليه).

فضائلها

وجود يوم عرفة فيها:
وهو اليوم الذي يباهي الله بأهل الموقف ملائكته ففي الحديث:
[إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول هؤلاء عبادي
جاءوني شعثا غبرا من كل فج عميق يرجون رحمتي ويخافون عذابي].
(رواه الطبراني عن ابن عمر وحسنه الألباني) ..

هذا مع ما فيه من مغفرة الذنوب للعباد وبسط يد الرحمة والعفو والتوبة.
قال ابن القيم رحمه الله: "
خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر"
كما في سنن أبي داود عنه صلى الله عليه وسلم قال:
[إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر]."
ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى،
وهو اليوم الحادي عشر. وأكثر الناس يغفل
عن فضيلة هذا اليوم فينتبه.

ما يستحب فيها

الحج :

إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرم،
فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب -
إن شاء الله - من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما .
والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة] متفق عليه.

الصيام:

فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة.
لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر،
والصيام من أفضل الأعمال. وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي:
[كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به] (البخاري).

صوم يوم عرفة لغير الحاج :

وهو وإن كان من أيام التسع إلا أننا خصصناه بالذكر تنبيها على فضله
ففيه زيادة أجر ورجحان مثوبة..
فعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
[ صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ]
أخرجه مسلم .
فلا يفوتنك أخي المؤمن هذا الأجر العظيم.

الأضحية يوم العيد :


فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ :
[ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى
وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا] (متفق عليه). والصفحة هي جانب العنق..
والسنة أن يشهد المضحي أضحيته،
وأن يباشرها بنفسه، وأن يأكل منها شيئاً كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

الإكثار من التحميد والتهليل والتكبير :

فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر وسائر أنواع الذكر.
والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات
وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراً للعبادة، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى.
ويجهر به الرجال وتخفيه المرأة ؛ قال الله تعالى:
(ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) (الحج/28).
والجمهور على أنها أيام العشر كما ذكرنا عن ابن عباس وغيره.

صيغة التكبير:

أ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرًا.
ب) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
ج) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

سائر أعمال البر:

كالصدقات ونوافل الصلوات، وصلة الأرحام، ومراعاة الأيتام،
وكل عمل صالح سواها، فهي كلها داخلة في العمل الصالح
الذي هو في هذا الشهر أفضل من غيره.

.وهنيئا لزائر مكة محرما ..يلبي لبيك لبيك ربي
تلهج الألسنة بها وإن إختلفت ..لغة ولون ونسبِ
وفيها يوم عظيم يتباهى ..فيه رب العالمين ويهبِ
ذاك يوم عرفة بجبل الرحمة ..يشرق في دنو وقربِ
فالكل جمع للمليك توجهوا ..من عجم ومن عربِ
تهللت وجوههم فرحا ..فهم ضيوف الرحمن ولاعجبِ
فيا مبيتا بمنى ومزدلفة..إرفع دعاءا لعله يجبِ

همسه لأختي

..في غيمة التاسع منه ..
تفقدي جارتك ..
إبعثي لها طبقا من طعام وكسوة للعيد ..
لتشاركيها فرحة بأضحى يأتٍ​
منقول
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع