بسم الله الرحمن الرحيم
قصة تلاوة اليوم:
هذه تلاوة نادرة جدا ترفع لأول مرة و هي من تسجيلاتي الخاصة للقارئ
العملاق الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد نقيب قراء مصر في زمانه و أحد
عباقرة دولة التلاوة الأفذاذ...التلاوة من قرآن عيد الأضحى المبارك - ليس
لهذا العام طبعا - و إنما من 29 عاما...قرآن عيد الأضحى المبارك لعام
1406هـ الموافق ليوم الجمعة 15/8/1986 حيث انضمت الإذاعة بكل شبكاتها إلى
التلفزيون المصري عبر القناة الأولى لنقل شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك من
مسجد الإمام الحسين بالقاهرة...حيث تلا القارئ العملاق الشيخ عبد الباسط عبد الصمد قرآن العيد على مدار ما يقرب من النصف ساعة مما تيسر من سورتي الحج و الكوثر...
و رغم تأثر الشيخ بمرض السكر الذي كان يعاني منه في سنواته الأخيرة فقد كان كعادته متميزا و متألقا...و من المؤسف أن الشيخ تعرض بعد تلك التلاوة في نفس العام لحادث
سير أثناء سفره بسيارته مع سائقه لسهرة في الصعيد أقعده عن القراءة طويلا و
تأخر شفاؤه بسبب مرض السكر و مضاعفاته...و لما عاد إلى القراءة في أواخر
عام 1987 لم يلبث طويلا و لم يقرأ كثيرا حيث توفاه الله إلى جواره في أواخر
عام 1988...رحمه الله و أجزل له المثوبة جزاء ما خدم كتاب الله و خدم
زملائه من القراء حينما كان أول نقيب لنقابة القراء...
و لأول مرة أضع لكم التلاوة مع توثيقها بالخبر المنشور عنها بجريدة اللواء الإسلامي-عدد الخميس 9 من ذي الحجة لعام 1406 هـ (يوم عرفة) الموافق ليوم 14/8/1986 و هي أول مرة حسب علمي توثق فيها تلاوة بهذا القدم بخبرها المنشور عنها...حيث أراد الله تعالى أن تقع الجريدة التي نشر فيها الخبر في يدي بعد 29 عاما من قرائتي لهذا الخبر و الذي بناء عليه اتخذت استعدادي لتسجيل قرآن العيد
المميز هذا...
و من الجدير بالذكر أنني سجلته من الإذاعة لأن تسجيله من
التلفزيون كان غير مأمون تماما لاحتمال انقطاع التيار الكهربائي فتضيع
التلاوة كلية في حين أنني كنت أسجل من الإذاعة باستخدام البطاريات الجافة
خوفا من انقطاع الكهرباء فتضيع التسجيلات...
التلاوة مرفوعة بالجودة الكاملة الممتازة و التلاوة كاملة ليس بها قطع أو حذف أو بتر و التسجيل و الحمد لله بجودة ممتازة رغم السنين الطوال...
رابط التحميل:
http://www.gulfup.com/?evhZlh
و التلاوة صدقة على روح شقيقي رحمه الله تعالى و على روح إبراهيم الزيني
شقيق ابني الغالي مصطفى الزيني رحمه الله و على أرواح أموات المسلمين...
لا تنسوا الشيخ و لا تنسوهم جميعا و لا تنسوني معهم من صالح دعائكم بالقبول و المغفرة و الرحمة...
قصة تلاوة اليوم:
هذه تلاوة نادرة جدا ترفع لأول مرة و هي من تسجيلاتي الخاصة للقارئ
العملاق الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد نقيب قراء مصر في زمانه و أحد
عباقرة دولة التلاوة الأفذاذ...التلاوة من قرآن عيد الأضحى المبارك - ليس
لهذا العام طبعا - و إنما من 29 عاما...قرآن عيد الأضحى المبارك لعام
1406هـ الموافق ليوم الجمعة 15/8/1986 حيث انضمت الإذاعة بكل شبكاتها إلى
التلفزيون المصري عبر القناة الأولى لنقل شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك من
مسجد الإمام الحسين بالقاهرة...حيث تلا القارئ العملاق الشيخ عبد الباسط عبد الصمد قرآن العيد على مدار ما يقرب من النصف ساعة مما تيسر من سورتي الحج و الكوثر...
و رغم تأثر الشيخ بمرض السكر الذي كان يعاني منه في سنواته الأخيرة فقد كان كعادته متميزا و متألقا...و من المؤسف أن الشيخ تعرض بعد تلك التلاوة في نفس العام لحادث
سير أثناء سفره بسيارته مع سائقه لسهرة في الصعيد أقعده عن القراءة طويلا و
تأخر شفاؤه بسبب مرض السكر و مضاعفاته...و لما عاد إلى القراءة في أواخر
عام 1987 لم يلبث طويلا و لم يقرأ كثيرا حيث توفاه الله إلى جواره في أواخر
عام 1988...رحمه الله و أجزل له المثوبة جزاء ما خدم كتاب الله و خدم
زملائه من القراء حينما كان أول نقيب لنقابة القراء...
و لأول مرة أضع لكم التلاوة مع توثيقها بالخبر المنشور عنها بجريدة اللواء الإسلامي-عدد الخميس 9 من ذي الحجة لعام 1406 هـ (يوم عرفة) الموافق ليوم 14/8/1986 و هي أول مرة حسب علمي توثق فيها تلاوة بهذا القدم بخبرها المنشور عنها...حيث أراد الله تعالى أن تقع الجريدة التي نشر فيها الخبر في يدي بعد 29 عاما من قرائتي لهذا الخبر و الذي بناء عليه اتخذت استعدادي لتسجيل قرآن العيد
المميز هذا...
و من الجدير بالذكر أنني سجلته من الإذاعة لأن تسجيله من
التلفزيون كان غير مأمون تماما لاحتمال انقطاع التيار الكهربائي فتضيع
التلاوة كلية في حين أنني كنت أسجل من الإذاعة باستخدام البطاريات الجافة
خوفا من انقطاع الكهرباء فتضيع التسجيلات...
التلاوة مرفوعة بالجودة الكاملة الممتازة و التلاوة كاملة ليس بها قطع أو حذف أو بتر و التسجيل و الحمد لله بجودة ممتازة رغم السنين الطوال...
رابط التحميل:
http://www.gulfup.com/?evhZlh
و التلاوة صدقة على روح شقيقي رحمه الله تعالى و على روح إبراهيم الزيني
شقيق ابني الغالي مصطفى الزيني رحمه الله و على أرواح أموات المسلمين...
لا تنسوا الشيخ و لا تنسوهم جميعا و لا تنسوني معهم من صالح دعائكم بالقبول و المغفرة و الرحمة...
