- 19 أبريل 2009
- 1,730
- 41
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله,,
الأخوة والأخوات فى الله تحية طيبة وبعد,,
كنت صبيا مشاكسا عنيدا أمتلك بعضا من ذكاء ,وكان والدى رحمه الله رجلا تقيا ورعا مثقفا ,,ودوما وقبل شهر
رمضان المعظم بأيام قلائل يروى على
الحديث الشريف(أنا أمة أمية لانكتب ولا نحسب والشهر هكذا ويشير بأصابع يديه الشريفة بأن الشهر العربى 29
يوم أو 30 يوم) كانت رواية هذا الحديث الشريف على مسامعى آنذاك
تضايقنى ,,أذ أن الحديث الشريف يتعارض مع معلوماتى الدينية والقرآنية كصبى !!!!!!؟؟؟؟
فأول ما نزل من آيات الكتاب المبين أقرأ,,,,وأنما يخشى الله من عباده العلماء,,,,النبى الكريم نفسه يأمر بطلب
العلم ولو من أقصى بقاع الأرض ,,وأن للعالم فضل على العابد,,ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ,,,,,,الى آخره
أو كما قال النبى الكريم صلوات ربى وتسليماته عليه,,
ثم كيف يقول النبى الكريم عن أمته ذلك,,ولقد أنار الله بهذه الأمة الدنيا بأسرها وكانت هى أم الحضارة ومنبت
العلماء؟؟؟؟
أنفعال خطير داخل عقلى الصغير ,,ولاكن كنت أعلم أن هناك شيء ما أو حلقة مفقودة,,وذلك حين أسأل والدى
رحمه الله (هل هذا حديثا صحيحا ) ويرد بأنه فى صحيح البخارى,,
ومرت على الأعوام وتوفى والدى وشغلتنى دنياى عن الحديث الشريف ولم أشغل بالى به ولم أبذل جهدا لأبحث
عن الحلقة المفقودة,,
ألا أننى وبمخزون بعقلى الباطن ومنذ عدة سنوات وبعد ظهور التطور الرهيب فى الحواسب والهواتف وما ألى ذلك
من حضارة وعلوم,,
وجدت الحديث يظهر لى مرة أخرى وكأنه يلح على أن أخرجه من محبسه فى عقلى وأن أرفع عنه الظلم الواقع
عليه طوال السنوات الماضية,,,
الأخوة والأخوات فى الله لقد تجاوزت الأربعين بسنوات ويقال أن المرء يكون فى هذا العمر ناضجا فكريا وعقائديا,,
أقول وعلى مسئوليتى الشخصية وبدون بحث شاق طويل أن النبى الكريم وقد أوتى مجامع الكلم كان يقصد بنحن
أمة أمية أننا أمة فطرية ,,أمة مهما بلغ علمها الدنيوى,
لن تكون أمة مادية أو علمانية ,,لان أصل عقيدة هذه الأمة قائم على (أمور غيبية وأمور روحانية)تتعارض مع
المادية المطلقة للعلوم الدنيوية ونواتجها.
فكأن المعصوم صلوات ربى وتسليماته عليه يعلم أنه سيكون زمان فى أمته من سيعرف علوم الفلك وسيقوم بعمل
حسابات فلكية لبدايات الأشهر ولن يهتم آنذاك بأستطلاع الأهلة,,
وكأنه صلوات ربى وتسليماته عليه يحذر أمته من طغيان المادية عليها مما سيمثل خطرا كبيرا آنذاك على عقيدتها
الروحانية الغيبية,,,
وليس كما فهمت وأنا صغير أن النبي الكريم ينهى أمته عن العلم وعن تعلم القراءة والكتابة وعلم الحساب
والرياضيات وكافة العلوم الدنيوية بجانب العلو م الشرعية,,
والله الموفق ,والهادى الى سواء السبيل,,,,.
الأخوة والأخوات فى الله تحية طيبة وبعد,,
كنت صبيا مشاكسا عنيدا أمتلك بعضا من ذكاء ,وكان والدى رحمه الله رجلا تقيا ورعا مثقفا ,,ودوما وقبل شهر
رمضان المعظم بأيام قلائل يروى على
الحديث الشريف(أنا أمة أمية لانكتب ولا نحسب والشهر هكذا ويشير بأصابع يديه الشريفة بأن الشهر العربى 29
يوم أو 30 يوم) كانت رواية هذا الحديث الشريف على مسامعى آنذاك
تضايقنى ,,أذ أن الحديث الشريف يتعارض مع معلوماتى الدينية والقرآنية كصبى !!!!!!؟؟؟؟
فأول ما نزل من آيات الكتاب المبين أقرأ,,,,وأنما يخشى الله من عباده العلماء,,,,النبى الكريم نفسه يأمر بطلب
العلم ولو من أقصى بقاع الأرض ,,وأن للعالم فضل على العابد,,ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ,,,,,,الى آخره
أو كما قال النبى الكريم صلوات ربى وتسليماته عليه,,
ثم كيف يقول النبى الكريم عن أمته ذلك,,ولقد أنار الله بهذه الأمة الدنيا بأسرها وكانت هى أم الحضارة ومنبت
العلماء؟؟؟؟
أنفعال خطير داخل عقلى الصغير ,,ولاكن كنت أعلم أن هناك شيء ما أو حلقة مفقودة,,وذلك حين أسأل والدى
رحمه الله (هل هذا حديثا صحيحا ) ويرد بأنه فى صحيح البخارى,,
ومرت على الأعوام وتوفى والدى وشغلتنى دنياى عن الحديث الشريف ولم أشغل بالى به ولم أبذل جهدا لأبحث
عن الحلقة المفقودة,,
ألا أننى وبمخزون بعقلى الباطن ومنذ عدة سنوات وبعد ظهور التطور الرهيب فى الحواسب والهواتف وما ألى ذلك
من حضارة وعلوم,,
وجدت الحديث يظهر لى مرة أخرى وكأنه يلح على أن أخرجه من محبسه فى عقلى وأن أرفع عنه الظلم الواقع
عليه طوال السنوات الماضية,,,
الأخوة والأخوات فى الله لقد تجاوزت الأربعين بسنوات ويقال أن المرء يكون فى هذا العمر ناضجا فكريا وعقائديا,,
أقول وعلى مسئوليتى الشخصية وبدون بحث شاق طويل أن النبى الكريم وقد أوتى مجامع الكلم كان يقصد بنحن
أمة أمية أننا أمة فطرية ,,أمة مهما بلغ علمها الدنيوى,
لن تكون أمة مادية أو علمانية ,,لان أصل عقيدة هذه الأمة قائم على (أمور غيبية وأمور روحانية)تتعارض مع
المادية المطلقة للعلوم الدنيوية ونواتجها.
فكأن المعصوم صلوات ربى وتسليماته عليه يعلم أنه سيكون زمان فى أمته من سيعرف علوم الفلك وسيقوم بعمل
حسابات فلكية لبدايات الأشهر ولن يهتم آنذاك بأستطلاع الأهلة,,
وكأنه صلوات ربى وتسليماته عليه يحذر أمته من طغيان المادية عليها مما سيمثل خطرا كبيرا آنذاك على عقيدتها
الروحانية الغيبية,,,
وليس كما فهمت وأنا صغير أن النبي الكريم ينهى أمته عن العلم وعن تعلم القراءة والكتابة وعلم الحساب
والرياضيات وكافة العلوم الدنيوية بجانب العلو م الشرعية,,
والله الموفق ,والهادى الى سواء السبيل,,,,.
