- 17 فبراير 2008
- 591
- 25
- 0
- الجنس
- ذكر
صاحب الصوت العذب وأحد أشهر القُرّاء في العالم الإسلامي، الشيخ محمود خليل الحصري رحمه الله تعالى، من بين أبرز القراء المصريين وله العديد من المصاحف المسجلة بروايات مختلفة.
وُلد في غرة ذي الحجة سنة 1335هـ الموافق 17 شتنبر من عام 1917م في قرية شبرا النملة التابعة لطنطا بمحافظة الغربية، أدخله والده كتاب القرية لحفظ القرآن الكريم و هو في الرابعة من عمره و أتم حفظ كتاب الله و هو في الثامنة من عمره، كان يذهب من قريته إلى المسجد الأحمدي بطنطا يوميًا ليحفظ القرآن الكريم و في الثانية عشر من عمره انضم إلى المعهد الديني بطنطا و كان من زملائه الشيخ مصطفى إسماعيل و الشيخ محمود علي البنا رحمهم الله، و التحق بعد ذلك بالأزهر ليتعلم القراءات العشر ليكون متقنًا لها و رائدًا فيها مستقبلاً.
حصل على شهادات في علم القراءات و تفرغ لدراسة علوم القرآن ليزداد صوته حلاوةً و طلاوةً علمًا و خشوعًا ليلتحق بعد ذلك بإمتحانات الإذاعة عام 1944 ليكون الأول بين زملائه و عين عام 1950 قارئًا بالمسجد الأحمدي بطنطا و في عام 1955 عُين قارئًا بجامع الحسين و فاز بشرف التلاوة بموسم الحج بالحرمين الشريفين عام 1953.
للشيخ الحصري العديد من المؤلفات في أحكام تلاوة القرآن الكريم مثل (أحكام قراءة القرآن الكريم – القراءات العشر من الشاطبية و الدرة – معالم الإهتداء إلى معرفة الوقف و الإبتداء – مع القرآن الكريم – رحلاتي في الإسلام – النهج الجديد في علم التجويد – نور القلوب في قراءة الإمام يعقوب).
توفي رحمة الله عليه يوم الإثنين 24 نوفمبر من عام 1980م الموافق 16 محرم عام 1401هـ بعد صلاة العشاء بعد رحلة امتدت خمسة وخمسين عامًا من العطاء في نهر القرآن و رحاب آيات الذكر الحكيم.
وُلد في غرة ذي الحجة سنة 1335هـ الموافق 17 شتنبر من عام 1917م في قرية شبرا النملة التابعة لطنطا بمحافظة الغربية، أدخله والده كتاب القرية لحفظ القرآن الكريم و هو في الرابعة من عمره و أتم حفظ كتاب الله و هو في الثامنة من عمره، كان يذهب من قريته إلى المسجد الأحمدي بطنطا يوميًا ليحفظ القرآن الكريم و في الثانية عشر من عمره انضم إلى المعهد الديني بطنطا و كان من زملائه الشيخ مصطفى إسماعيل و الشيخ محمود علي البنا رحمهم الله، و التحق بعد ذلك بالأزهر ليتعلم القراءات العشر ليكون متقنًا لها و رائدًا فيها مستقبلاً.
حصل على شهادات في علم القراءات و تفرغ لدراسة علوم القرآن ليزداد صوته حلاوةً و طلاوةً علمًا و خشوعًا ليلتحق بعد ذلك بإمتحانات الإذاعة عام 1944 ليكون الأول بين زملائه و عين عام 1950 قارئًا بالمسجد الأحمدي بطنطا و في عام 1955 عُين قارئًا بجامع الحسين و فاز بشرف التلاوة بموسم الحج بالحرمين الشريفين عام 1953.
للشيخ الحصري العديد من المؤلفات في أحكام تلاوة القرآن الكريم مثل (أحكام قراءة القرآن الكريم – القراءات العشر من الشاطبية و الدرة – معالم الإهتداء إلى معرفة الوقف و الإبتداء – مع القرآن الكريم – رحلاتي في الإسلام – النهج الجديد في علم التجويد – نور القلوب في قراءة الإمام يعقوب).
توفي رحمة الله عليه يوم الإثنين 24 نوفمبر من عام 1980م الموافق 16 محرم عام 1401هـ بعد صلاة العشاء بعد رحلة امتدت خمسة وخمسين عامًا من العطاء في نهر القرآن و رحاب آيات الذكر الحكيم.
نترككم مع مقطع من روائع التلاوات، ما تيسر من سورة غافر
يمكنكم الاستماع إلى المزيد من تلاواته عبر موقع الدكتور زين العابدين بلافريج حفظه الله عبر الرابط
http://alandalouss.com/catplay.php?catsmktba=58
