رد: قراءة بصوت صديقي لسورة الأعلى
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته، أخي حسن.
بارك الله فيك و في صاحبك على هذه التلاوة الورشية العطرة المليئة بالاحساس.
سأدلي بدلوي في الذي أعلمه و ان شاء الله سيصوب الاخوة المتقنون و الشيخ معاذ ما سأقوله.
أعجبتني التلاوة كثيرا و لكني وجدت الاتي :
1- سورة الأعلى
قدر : الدال من حروف الاستفال، و صاحبك جاء به مفخما لمجاورته لحرف من حروف الاستعلاء، ألا و هو القاف.
لليسرى : لا أدري ان كان خللا في التسجيل أم أنه قرأ ( في "اليسرى") و الصواب "لليسرى"
الاشقى : هنا نأتي بالتقليل اذا لم نصل( وهو ما أتى به القارئ) . أما اذا وصلنا : "الاشقى الذي" فلا نقلل بل نفتح. و الامر سيان في قوله " الاعلى الذي"
وابقى : لم يقلل.
***********************************************
2- سورة الغاشية
تسقى : لم يقلل.
جوع : لم ينطق العين بالوجه الصحيح و كأني به اختلسها.
مرفوعة : لم يخلص استفال الفاء .
***********************************************
3- سورة الفجر
حجر : هنا نرقق الراء لأنها ساكنة (وقفا) و يسبقها ساكن قبله مكسور.
البلاد : غلبه النغم فأطال الاتكاء على اللام (لام التعريف) وهذا لا ينبغي.
فأما الانسان ... أكرمن : قام بقطع الاية في الوسط والأصح عدم وجود وقف.
و أما اذا ما .... أهانن . انظر اعلاه.
بجهنم: سمعتها جيما رخوة او جيما عامية . الواجب غلق المخرج بدون جريان للصوت .
الذكرى: لا يكفي الترقيق في الراء بل يجب التقليل لأنه سبب الترقيق.
جنتي: انظر "بجهنم".
هذا و ما كان من صواب فمن الله، وما كان فيه من خطأ فمن نفسي المقصرة والشيطان.
وصلى الله على سيدنا محمد و الحمد لله رب العالمين.