- 5 يناير 2010
- 8,498
- 406
- 83
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
يتعرض الإنسان في حياته ..لمحن مختلفة..
هــــــــــــم ..حزن...مرض ..الـــــــــم ..او فقد عزيز
وقــــــد تؤثر سلبياً على مسار حيـــــاتـــــه
مما يجعله يتضجر ..يتأفف ويغلق جميع الأبواب حوله
ويضل مركوناً ..مأسوراً داخل عالـــم يجهله
لايعلم مــــــا العواقب !!
ويتوقع كل ضرر ..والم لمستقبله ..متجاهلآ ذلك الأمــــــل
النابع من داخل تلك النفس المؤمنة المتوكلة المعتمدة على خالقها
فيضل في دوامة لا تكاد تكون لها نهاية
ومسار مليءبالأشواك التي تجرح النفس المؤمنة ..مما يجعل اليأس يحطم ذاته ..ويهز كيانه..ويدمر احاسيسه
كل ذلك لأنه ركن إلى ذاتة الضعيفة
وارتمى بأيدي الأحزان ..وسلم امرهُـ لها
الدموع تحكي قصص من الألام
وانفاسه تتأرجح في دواخله بحرقه
اللحظات تمر بصعوبه وكأنها ساعات
الأيام تنطوي ببطئ وكأنها اعوام
عيناهـ لا تعلو الثرى
أنات قلبهُ تحطم جسور الأمل
ولكــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــن!! !!
مــــــــــــــاذا لو رفـــــــــــع همة إلى السماء ..كيف تتوقعون ان تكون حالته؟!
مـــــــــاذا لو عرض مشكلته و حزنه ..وقضيته التي تؤرقة
لخــــــــــــــالق السموات و الأرض كيف ستمر ايامه ؟!
!
!
!
ستكون المحـــــــــن منــــــــــــــــح لأنها ..][ قربتهُ من الله ][
ستكون الأحزان سلماً يرتقي به إلى العلياء
ستذوب الهموم بـــبحر الرضى بالله واليقين بـــــــــــــه
ويُحمل بقارب النجاهـ..إلى شاطئ السعادة وستمطر عليه الخيرات من سحب اليقين و التوكل..وسيستنشق نسيمات الرحمات الإلهية ..التي تغمر المكان و تهز الأركان
وسيرتدي لباس الطمأنينة ..و الوقار سيسير في طريق مفروش بورود التفائل و الأمل
سيعبر جسور الآلام بعين الرضى لأنه يعلم يقيناً
بأن هذة المحن لا تجلب إلا المنح الربانية
فــ الله لن يخيب من رجاه ..ولن يتركه يتخبط في امواج الأكدار و الهموم .طالما انــه إلتجأ إليه وفوض امره إليه
..........................
هــــــــــــم ..حزن...مرض ..الـــــــــم ..او فقد عزيز
وقــــــد تؤثر سلبياً على مسار حيـــــاتـــــه
مما يجعله يتضجر ..يتأفف ويغلق جميع الأبواب حوله
ويضل مركوناً ..مأسوراً داخل عالـــم يجهله
لايعلم مــــــا العواقب !!
ويتوقع كل ضرر ..والم لمستقبله ..متجاهلآ ذلك الأمــــــل
النابع من داخل تلك النفس المؤمنة المتوكلة المعتمدة على خالقها
فيضل في دوامة لا تكاد تكون لها نهاية
ومسار مليءبالأشواك التي تجرح النفس المؤمنة ..مما يجعل اليأس يحطم ذاته ..ويهز كيانه..ويدمر احاسيسه
كل ذلك لأنه ركن إلى ذاتة الضعيفة
وارتمى بأيدي الأحزان ..وسلم امرهُـ لها
الدموع تحكي قصص من الألام
وانفاسه تتأرجح في دواخله بحرقه
اللحظات تمر بصعوبه وكأنها ساعات
الأيام تنطوي ببطئ وكأنها اعوام
عيناهـ لا تعلو الثرى
أنات قلبهُ تحطم جسور الأمل
ولكــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــن!! !!
مــــــــــــــاذا لو رفـــــــــــع همة إلى السماء ..كيف تتوقعون ان تكون حالته؟!
مـــــــــاذا لو عرض مشكلته و حزنه ..وقضيته التي تؤرقة
لخــــــــــــــالق السموات و الأرض كيف ستمر ايامه ؟!
!
!
!
ستكون المحـــــــــن منــــــــــــــــح لأنها ..][ قربتهُ من الله ][
ستكون الأحزان سلماً يرتقي به إلى العلياء
ستذوب الهموم بـــبحر الرضى بالله واليقين بـــــــــــــه
ويُحمل بقارب النجاهـ..إلى شاطئ السعادة وستمطر عليه الخيرات من سحب اليقين و التوكل..وسيستنشق نسيمات الرحمات الإلهية ..التي تغمر المكان و تهز الأركان
وسيرتدي لباس الطمأنينة ..و الوقار سيسير في طريق مفروش بورود التفائل و الأمل
سيعبر جسور الآلام بعين الرضى لأنه يعلم يقيناً
بأن هذة المحن لا تجلب إلا المنح الربانية
فــ الله لن يخيب من رجاه ..ولن يتركه يتخبط في امواج الأكدار و الهموم .طالما انــه إلتجأ إليه وفوض امره إليه
..........................
