- 11 أبريل 2008
- 3,980
- 151
- 63
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
فهذه قواعد عامة في علم الحديث للمبتدئين :
اولا : اطلاق مصطلح الصحاح على كتب الحديث الستة :
اشتهر على السنة كثير من طلبة العلم اسم الصحاح على الكتب الستة وهي البخاري ومسلم والجامع الترمذي وسنن ابي داود والنسائي وابن ماجة وعند البعض الموطأ بدل ابن ماجه وصاحب جامع الأصول اختار الموطأ وهذا الاطلاق خطاء وتساهل والصواب ان يقال الاصول الستة او الكتب الستة او الامهات الستة وقد وقع في هذا الوهم الكتاب المعاصرين خاصة ممن ليس له دراية بعلم الحديث ومصطلحات المحدثين مثل بروكلمان وغيره من المستشرقين وكتاب المقالات والجرائد والسبب في ذلك ان في هذه الكتب الأربعة (اي غير الصحيحين الذين التزما في كتابيهما الصحة )أقسام من الأحاديث من الصحاح والحسان والضعاف وتسميتها بالصحاح الستة بطريق التغليب، اصطلاح البغوي؛ وسمى صاحب (المصابيح) البغوي نفسه أحاديث غير الشيخين بالحسان، وهو قريب من هذا الوجه قريب من المعنى.
وقد اطلق ايضا الصحاح على الستة أبو طاهر السلفي المتوفى سنة (474هـ) في كتابه (الوجيز في ذكر المجاز والمجيز)
قال رحمه الله (ومنهم أبو الحسن رزين بن معاوية بن عمار العبدري الأندلسي شيخ عالم ولكنه نازل الإسناد وله تواليف منها كتاب جمع فيه ما في الصحاح الخمسة والموطأ وهو من باب التغليب
وقد الحق الشيخ محمد بن طاهر المقدسي (ت507 هـ)، صاحب كتاب شروط الأئمة الستة كتاب ابن ماجة بالكتب الستة . وسار على منواله الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المتوفى في سنة 600 هـ، فضمن كتابه (الكمال في أسماء الرجال)، رجال ابن ماجه كأحد الستة، ثم درج على هذا أصحاب كتب الأطراف وكتب الرجال،
قال النووي في تَهذيب الأسماء و اللغات في بيان منزلة الصحيحين البخاري ومسلم : أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين ، ووجوب العمل بِهما ( يعني صحيحي البُخَارِيّ ومسلم ) وقال في شرح مسلم : اتفق العلماء على أن أصح الكتب بعد القرءان الكريم الصحيحان صحيح البُخَارِيّ وصحيح مسلم وتلقتهما الأمة بالقبول وكتاب البُخَارِيّ أصحهما صحيحا وأكثرها فوائد
والحديث في الموضوع طويل الذيل اخترنا فيه هذه الجملة اليسيرة ....يتبع العمل بالضعيف في الفضائل ..
اولا : اطلاق مصطلح الصحاح على كتب الحديث الستة :
اشتهر على السنة كثير من طلبة العلم اسم الصحاح على الكتب الستة وهي البخاري ومسلم والجامع الترمذي وسنن ابي داود والنسائي وابن ماجة وعند البعض الموطأ بدل ابن ماجه وصاحب جامع الأصول اختار الموطأ وهذا الاطلاق خطاء وتساهل والصواب ان يقال الاصول الستة او الكتب الستة او الامهات الستة وقد وقع في هذا الوهم الكتاب المعاصرين خاصة ممن ليس له دراية بعلم الحديث ومصطلحات المحدثين مثل بروكلمان وغيره من المستشرقين وكتاب المقالات والجرائد والسبب في ذلك ان في هذه الكتب الأربعة (اي غير الصحيحين الذين التزما في كتابيهما الصحة )أقسام من الأحاديث من الصحاح والحسان والضعاف وتسميتها بالصحاح الستة بطريق التغليب، اصطلاح البغوي؛ وسمى صاحب (المصابيح) البغوي نفسه أحاديث غير الشيخين بالحسان، وهو قريب من هذا الوجه قريب من المعنى.
وقد اطلق ايضا الصحاح على الستة أبو طاهر السلفي المتوفى سنة (474هـ) في كتابه (الوجيز في ذكر المجاز والمجيز)
قال رحمه الله (ومنهم أبو الحسن رزين بن معاوية بن عمار العبدري الأندلسي شيخ عالم ولكنه نازل الإسناد وله تواليف منها كتاب جمع فيه ما في الصحاح الخمسة والموطأ وهو من باب التغليب
وقد الحق الشيخ محمد بن طاهر المقدسي (ت507 هـ)، صاحب كتاب شروط الأئمة الستة كتاب ابن ماجة بالكتب الستة . وسار على منواله الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المتوفى في سنة 600 هـ، فضمن كتابه (الكمال في أسماء الرجال)، رجال ابن ماجه كأحد الستة، ثم درج على هذا أصحاب كتب الأطراف وكتب الرجال،
قال النووي في تَهذيب الأسماء و اللغات في بيان منزلة الصحيحين البخاري ومسلم : أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين ، ووجوب العمل بِهما ( يعني صحيحي البُخَارِيّ ومسلم ) وقال في شرح مسلم : اتفق العلماء على أن أصح الكتب بعد القرءان الكريم الصحيحان صحيح البُخَارِيّ وصحيح مسلم وتلقتهما الأمة بالقبول وكتاب البُخَارِيّ أصحهما صحيحا وأكثرها فوائد
والحديث في الموضوع طويل الذيل اخترنا فيه هذه الجملة اليسيرة ....يتبع العمل بالضعيف في الفضائل ..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: