- 19 يناير 2009
- 2,950
- 662
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
وُريقتي والقلم
٢٤/٠٨/٢٠١٥
٢٤/٠٨/٢٠١٥
كَيْ يَسْتَقِيْمَ عَلى البُحُوْرِ شِرَاعِيْ *** ضَمَّخْتُ بِالحِبْرِ الشَّفِيْفِ يَرَاعِيْ
وَشَرَعْتُ فِيْ عَزْفِ الحُرُوفِ قَصِيْدَةً *** تَنْسَابُ كَالألْحَانِ فِي الأسْمَاعِ
فَتَمَايَلَتْ وُرْقٌ عَلَىْ أغْصَانِهَا *** هَيْمَانَةً مِنْ نَشْوَةِ الإيْقَاعِ
وَأخَذْتُ أقْبِسُ مِنْ دَوَاتِيْ سِحْرَهَا *** كَيْ تَرْشُفَ الأطْيَارُ مِنْ إبْدَاعِيْ
وَرَسَمْتُ حُلْمًا فِيْ بُحُوْرِ قَصَائِدِيْ *** وَعَلَى البَيَاضِ سَفِيْنَتِيْ وشِرَاعِيْ
وَتَكَرَّرَ اللَّثْمُ الصَّدِيُّ لِثَغْرِهَا *** فِيْ لَهْفَةِ المَفْطُوْمِ لِلإرْضَاعِ
كَالنَّحْلِ يَلْعَقُ فِي الوُرُوْدِ رَحِيْقَهَا *** لِيُحِيْلَهُ شَوْبًا مِنَ الإشباع
طَوْرًا كَحَبِّ المُزْنِ يَهْمِيْ سَاكِبًا *** سَيْلَ الحُرُوْفِ عَلَىْ صَدٍ مُلْتَاعِ
وَكَمَا الغَزَالَةُ - تَارَةً - فِيْ نَفْرِهَا *** تَقْسُوْ بِهَجْرٍ مَا لَهُ مِنْ دَاعِ
فَإِذَا دَنَتْ فَكَرِيْمَةٌ، وَنُفُوْرُهَا *** مُتَدَلِّلٌ، فِي الشُّحِّ غَيْرِ مُطَاعِ
*******************
يَا صَفْحَةً فِي الأُفْقِ؛ نُوْرُ مِدَادِهَا *** مَنَحَ النُّجُوْمَ رَوَافِدَ الإشْعَاعِ
يا مكنز العشق الدفين وبابَه *** يا خُضرةَ الإغداق في الإبداع
أنتِ الهوى في ليلة قمرية *** وأنا سميرُ النجم في الأصقاع
أنتِ الخيال تدورُ في أفلاكِهِ *** شُهُبٌ ومِنها مُبتدا الإقلاعِ
أسرارُ عِطرِكِ في جُيوبِ قصائدي *** وصفاءُ لونِكِ مِدْحةٌ لِيَراعِي
برّحتِ بي هربًا وإني جاعلٌ *** في مِعصَميْكِ أساورَ الإخضاعِ
لولا خِلاب البرق إذ قيدتِه *** لغدا كجنّ فرّ بعد صراع
فإذا أردتِ رهنته في قمقمي *** أو إن أذنتِ حبستُ طيَّ رقاع
لأعود أرسف في شِكال صحائفي *** فالنشر قيد الفكر بالإيداع
وبنات فِكري سرها مستودع *** ركنًا منَ العقل العميق الواعي
فتظل فيه خبيئة محروسة *** إلا عليكِ تجودُ بالإطلاع
هل في الوجود وُريقةٌ في حُسنِها *** سَكنَتْ فؤادي في حِمَى الأضلاعِ
وَشَرَعْتُ فِيْ عَزْفِ الحُرُوفِ قَصِيْدَةً *** تَنْسَابُ كَالألْحَانِ فِي الأسْمَاعِ
فَتَمَايَلَتْ وُرْقٌ عَلَىْ أغْصَانِهَا *** هَيْمَانَةً مِنْ نَشْوَةِ الإيْقَاعِ
وَأخَذْتُ أقْبِسُ مِنْ دَوَاتِيْ سِحْرَهَا *** كَيْ تَرْشُفَ الأطْيَارُ مِنْ إبْدَاعِيْ
وَرَسَمْتُ حُلْمًا فِيْ بُحُوْرِ قَصَائِدِيْ *** وَعَلَى البَيَاضِ سَفِيْنَتِيْ وشِرَاعِيْ
وَتَكَرَّرَ اللَّثْمُ الصَّدِيُّ لِثَغْرِهَا *** فِيْ لَهْفَةِ المَفْطُوْمِ لِلإرْضَاعِ
كَالنَّحْلِ يَلْعَقُ فِي الوُرُوْدِ رَحِيْقَهَا *** لِيُحِيْلَهُ شَوْبًا مِنَ الإشباع
طَوْرًا كَحَبِّ المُزْنِ يَهْمِيْ سَاكِبًا *** سَيْلَ الحُرُوْفِ عَلَىْ صَدٍ مُلْتَاعِ
وَكَمَا الغَزَالَةُ - تَارَةً - فِيْ نَفْرِهَا *** تَقْسُوْ بِهَجْرٍ مَا لَهُ مِنْ دَاعِ
فَإِذَا دَنَتْ فَكَرِيْمَةٌ، وَنُفُوْرُهَا *** مُتَدَلِّلٌ، فِي الشُّحِّ غَيْرِ مُطَاعِ
*******************
يَا صَفْحَةً فِي الأُفْقِ؛ نُوْرُ مِدَادِهَا *** مَنَحَ النُّجُوْمَ رَوَافِدَ الإشْعَاعِ
يا مكنز العشق الدفين وبابَه *** يا خُضرةَ الإغداق في الإبداع
أنتِ الهوى في ليلة قمرية *** وأنا سميرُ النجم في الأصقاع
أنتِ الخيال تدورُ في أفلاكِهِ *** شُهُبٌ ومِنها مُبتدا الإقلاعِ
أسرارُ عِطرِكِ في جُيوبِ قصائدي *** وصفاءُ لونِكِ مِدْحةٌ لِيَراعِي
برّحتِ بي هربًا وإني جاعلٌ *** في مِعصَميْكِ أساورَ الإخضاعِ
لولا خِلاب البرق إذ قيدتِه *** لغدا كجنّ فرّ بعد صراع
فإذا أردتِ رهنته في قمقمي *** أو إن أذنتِ حبستُ طيَّ رقاع
لأعود أرسف في شِكال صحائفي *** فالنشر قيد الفكر بالإيداع
وبنات فِكري سرها مستودع *** ركنًا منَ العقل العميق الواعي
فتظل فيه خبيئة محروسة *** إلا عليكِ تجودُ بالإطلاع
هل في الوجود وُريقةٌ في حُسنِها *** سَكنَتْ فؤادي في حِمَى الأضلاعِ
التعديل الأخير: