- 10 مايو 2015
- 27,657
- 1
- 5,536
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الودود حنيف
- علم البلد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه
**
قِصَّةٌ أَكْثَرُ مِنْ رَائِعَة
**
تَقُولُ إِحْدَى الدَّاعِيَات : إِنَّهَا كَانَتْ تُلْقِي مُحَاضَرَةً فِي إِحْدَى الْمَرَاكِز ،
وَكَانَتِ الْمُحَاضَرَةُ عَنْ فَضْلِ الصَّدَقَة .
وَبَعْدَ الْمُحَاضَرَةِ قُمْنَا بِجَمْعِ التَّبَرُّعَاتِ لِصَالِحِ أَحَدِ الْمَشَارِيعِ الْخَيْرِيَّة :
فَقَامَتِ الْحَاضِرَاتُ بِالتَّبَرُّعِ بِمَا هُوَ مَوْجُودٌ مَعَهُنَّ مِنْ نُقُودٍ أَوْ حُلِيّ ...
تَقُولُ الدَّاعِيَة :
فَأَتَتْنِي إِحْدَى الْحَاضِرَاتِ وَأَعْطَتْنِي عِقْدَاً مِنَ الذَّهَبِ كَانَتْ تَلْبَسُهُ ،
تَقُول : إِنَّهُ عِقْدٌ ثَمِينٌ جِدَّاً وَمَلِيءٌ بِالأَلْمَاس ؛
فَلَمَّا رَأَيْتُ اعْتِزَازَهَا بِهِ رَفَضْتُ أَن آخُذَهُ !!!
فَأَصَرَّتِ الْمَرْأَةُ عَلَى تَقْدِيمِهِ !!!
تَقُولُ الدَّاعِيَة :
فَأَخَذْتُهُ مَعَ مَجْمُوعَةِ الْمُجَوْهَرَاتِ إِلَى أَحَدِ مَحِلاَّتِ الذَّهَبِ لِبَيْعِهِ .
فَقَالَ لَهَا الصَّائِغُ بَعْدَ الْفَحْص :
إِنَّهُ يَجِبُ أَوَّلاً أَنْ نُزِيلَ هَذِهِ الْفُصُوصَ مِن أَمَاكِنِهَا لِنَزِنَهَا عَلَى حِدَة ،
وَنَزِنَ الذَّهَبَ عَلَى حِدَة .. ؟
فَوَافَقْت ، وَعِنْدَمَا انْتَهَى مِنْ نَزْعِ الْفُصُوصِ وَجَدَ شَيْئَاً عَجِيبَاً !!!
وَجَدَ شَعَرَاً وَأَظَافِرَ تَحْتَ الْفُصُوص !!!
تَقُولُ الدَّاعِيَة : كُنْتُ فِي شَغَفٍ لِمَعْرِفَةِ قِصَّةِ هَذِهِ الأَظَافِرِ وَالشَّعَر ؟!
حَتَّى قَدَّرَ اللهُ وَذَهَبْتُ بَعْدَ فَتْرَةٍ إِلَى ذَلِكَ الْمَكَانِ مَرَّةً أُخْرَى ،
وَأَنَا أَدْعُو اللهَ أَن أَرَاهَا !!!
فَاسْتَجَابَ اللهُ لِدُعَائِي وَرَأَيْتُهَا بَيْنَ الْحَاضِرَات !!!
وَلَكِنَّ الْعَجِيبَ أَنَّهَا هِيَ الَّتِي أَقْبَلَتْ نَحْوِي بَعْدَ الْمُحَاضَرَةِ وَقَالَتْ :
إِنَّهَا شَعَرَتْ بِارْتِيَاحٍ كَبِيرٍ بَعْدَ إِخْرَاجِ تِلْكَ الصَّدَقَة !!!
فَأَرَتْهَا الدَّاعِيَةُ الشَّعَرَ وَالأَظَافِرَ وَأَخْبَرَتْهَا بِمَا وَجَدَ الصَّائِغ !!!
فَقَالَتِ الْمَرْأَة :
هَلْ تُصَدِّقِينَ أَنَّ لِي سِتَّةَ عَشَرَ عَامَاً أَعِيشُ أَنَا وَزَوْجِي كَالأَغْرَاب !!!
لاَ عَلاَقَةَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلاَّ فِي أَضْيَقِ الْحُدُود !!!
وَلاَ يَكَادُ يَمُرُّ عَلَيْنَا يَوْمٌ بِدُونِ مُشْكِلَةٍ أَوْ نَكَدٍ أَوْ شِجَار !!!
وَبَعْدَمَا تَصَدَّقْتُ بِالْعِقْدِ أَحْسَسْتُ بِرَاحَةٍ كُبْرَى ، وَعُدْتُ إِلَى بَيْتِي ؛
فَوَجَدْتُ الأُمُورَ بَيْنِي وَبَيْنَ زَوْجِي وَأَوْلاَدِي كَأَحْسَنِ مَا يُرَام !!!
وَاجْتَمَعْنَا لأَوَّلِ مَرَّةٍ عَلَى سُفْرَةٍ وَاحِدَةٍ مُنْذُ فَتْرَةٍ طَوِيلَة ،
وَأَكَلْنَا بِلاَ شِجَارٍ وَلاَ نِقَار ، وَنَهَضْنَا فِي أَحْسَنِ حَال ؛
فَكِدْتُ لاَ أَسْتَوْعِبُ هَذَا التَّغْيِيرَ الْمُفَاجِئَ الَّذِي طَرَأَ عَلَيْنَا !!!
وَنِمْتُ مَعَ زَوْجِي لَيْلَةً سَعِيدَةً لأَوَّلِ مَرَّةٍ مُنْذُ سَنَوَات !!!
ثُمَّ قَالَتْ بِكُلِّ أَسَىً وَأَسَف !!!
إِنَّ هَذَا الْعِقْدَ هَدِيَّةٌ مِن أَعَزِّ صَدِيقَاتِي !!!
حَقَّاً :
احْذَر عــَــدُوَّكَ مَـرَّةً وَاحـــْـذَرْ صَدِيقَكَ أَلْفَ مَرَّة
فَلَرُبَّمَا انْقَلَبَ الصــَّــــدِيقُ فَكَانَ أَعْلَمَ بِالمَضَرَّة
وَالآن أَخِي الْحَبِيب/أُخْتِي الْحَبِيبَة :
هَلْ تصدقت اليوم بِصَدَقَةٍ يَصْرِفُ اللهُ عَنْكَ بِهَا مُصِيبَة .. ؟
وَإِنْ كُنْتَ مُعْدِمَاً : فَهَلْ فَتَّتَّ كِسْرَةَ خُبْزٍ لِطَائِر .. ؟
أَوْ وَضَعْتَ بَعْضَ حُبَيْبَاتِ السُّكَّرِ بِجُوَارِ جُحْرٍ لِلنَّمْل .. ؟
أَوْ سَقَيْتَ شَجَرَةً نَسِيَهَا النَّاسُ بِبَعْضِ الْمَاء . .؟
نَعَمْ أَخِي الْحَبِيب/أُخْتِي الْحَبِيبَة : إِنَّهَا الصَّدَقَة !!!
وَلَن أُذَكِّرَكَ بِأَهَمِّيَّةِ الْبَسْمَةِ فِي حَيَاتِنَا ؛
فَالإِنْسَانُ الْمُعَافَى يَحْتَاجُهَا قَبْلَ الْمَرِيض !!!
هَلْ فَكَّرْتَ يَوْمَاً أَنْ تَصَّدَّقَ عَنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ
لاَ يَقْدِرُونَ عَلَى الصَّدَقَةِ لأَنَّهُمْ تَحْتَ خَطِّ الْفَقْر .. ؟!
هَلْ فَكَّرْتَ يَوْمَاً أَنْ تَصَّدَّقَ عَنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ
لاَ يَقْدِرُونَ عَلَى الصَّدَقَةِ لأَنَّهُمْ فِي الْقَبْر .. ؟!
وأوَّلُ صدقةٍ تَبْدَأُ بِهَا الآن : هِيَ نَشْرُ هَذَا الْكَلاَمِ صَدَقَةً جَارِيَة ♥
الصَّدَقَة يَا أُمَّةَ الإِسْلاَم !!!
فَثَمَّةَ فُقَرَاءُ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حَتَّى الْقِيَام ؛ مِنْ شِدَّةِ الآلاَم !!!
تَصَدَّقُواْ وَاصْدُقُواْ النِّيَّةَ فِي الإِنْفَاق ؛ فَمَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاق
تَصَدَّقُواْ وَاحْذَرُواْ مِنَ الرِّيَاءِ وَالنِّفَاق !!!
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَةِ « الْمُنَافِقُون » :
۩۞۩ وَأَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ
رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين [10]
وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْسَاً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون ۩۞۩ [الْمُنَافِقُون]
**
قِصَّةٌ أَكْثَرُ مِنْ رَائِعَة
**
تَقُولُ إِحْدَى الدَّاعِيَات : إِنَّهَا كَانَتْ تُلْقِي مُحَاضَرَةً فِي إِحْدَى الْمَرَاكِز ،
وَكَانَتِ الْمُحَاضَرَةُ عَنْ فَضْلِ الصَّدَقَة .
وَبَعْدَ الْمُحَاضَرَةِ قُمْنَا بِجَمْعِ التَّبَرُّعَاتِ لِصَالِحِ أَحَدِ الْمَشَارِيعِ الْخَيْرِيَّة :
فَقَامَتِ الْحَاضِرَاتُ بِالتَّبَرُّعِ بِمَا هُوَ مَوْجُودٌ مَعَهُنَّ مِنْ نُقُودٍ أَوْ حُلِيّ ...
تَقُولُ الدَّاعِيَة :
فَأَتَتْنِي إِحْدَى الْحَاضِرَاتِ وَأَعْطَتْنِي عِقْدَاً مِنَ الذَّهَبِ كَانَتْ تَلْبَسُهُ ،
تَقُول : إِنَّهُ عِقْدٌ ثَمِينٌ جِدَّاً وَمَلِيءٌ بِالأَلْمَاس ؛
فَلَمَّا رَأَيْتُ اعْتِزَازَهَا بِهِ رَفَضْتُ أَن آخُذَهُ !!!
فَأَصَرَّتِ الْمَرْأَةُ عَلَى تَقْدِيمِهِ !!!
تَقُولُ الدَّاعِيَة :
فَأَخَذْتُهُ مَعَ مَجْمُوعَةِ الْمُجَوْهَرَاتِ إِلَى أَحَدِ مَحِلاَّتِ الذَّهَبِ لِبَيْعِهِ .
فَقَالَ لَهَا الصَّائِغُ بَعْدَ الْفَحْص :
إِنَّهُ يَجِبُ أَوَّلاً أَنْ نُزِيلَ هَذِهِ الْفُصُوصَ مِن أَمَاكِنِهَا لِنَزِنَهَا عَلَى حِدَة ،
وَنَزِنَ الذَّهَبَ عَلَى حِدَة .. ؟
فَوَافَقْت ، وَعِنْدَمَا انْتَهَى مِنْ نَزْعِ الْفُصُوصِ وَجَدَ شَيْئَاً عَجِيبَاً !!!
وَجَدَ شَعَرَاً وَأَظَافِرَ تَحْتَ الْفُصُوص !!!
تَقُولُ الدَّاعِيَة : كُنْتُ فِي شَغَفٍ لِمَعْرِفَةِ قِصَّةِ هَذِهِ الأَظَافِرِ وَالشَّعَر ؟!
حَتَّى قَدَّرَ اللهُ وَذَهَبْتُ بَعْدَ فَتْرَةٍ إِلَى ذَلِكَ الْمَكَانِ مَرَّةً أُخْرَى ،
وَأَنَا أَدْعُو اللهَ أَن أَرَاهَا !!!
فَاسْتَجَابَ اللهُ لِدُعَائِي وَرَأَيْتُهَا بَيْنَ الْحَاضِرَات !!!
وَلَكِنَّ الْعَجِيبَ أَنَّهَا هِيَ الَّتِي أَقْبَلَتْ نَحْوِي بَعْدَ الْمُحَاضَرَةِ وَقَالَتْ :
إِنَّهَا شَعَرَتْ بِارْتِيَاحٍ كَبِيرٍ بَعْدَ إِخْرَاجِ تِلْكَ الصَّدَقَة !!!
فَأَرَتْهَا الدَّاعِيَةُ الشَّعَرَ وَالأَظَافِرَ وَأَخْبَرَتْهَا بِمَا وَجَدَ الصَّائِغ !!!
فَقَالَتِ الْمَرْأَة :
هَلْ تُصَدِّقِينَ أَنَّ لِي سِتَّةَ عَشَرَ عَامَاً أَعِيشُ أَنَا وَزَوْجِي كَالأَغْرَاب !!!
لاَ عَلاَقَةَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلاَّ فِي أَضْيَقِ الْحُدُود !!!
وَلاَ يَكَادُ يَمُرُّ عَلَيْنَا يَوْمٌ بِدُونِ مُشْكِلَةٍ أَوْ نَكَدٍ أَوْ شِجَار !!!
وَبَعْدَمَا تَصَدَّقْتُ بِالْعِقْدِ أَحْسَسْتُ بِرَاحَةٍ كُبْرَى ، وَعُدْتُ إِلَى بَيْتِي ؛
فَوَجَدْتُ الأُمُورَ بَيْنِي وَبَيْنَ زَوْجِي وَأَوْلاَدِي كَأَحْسَنِ مَا يُرَام !!!
وَاجْتَمَعْنَا لأَوَّلِ مَرَّةٍ عَلَى سُفْرَةٍ وَاحِدَةٍ مُنْذُ فَتْرَةٍ طَوِيلَة ،
وَأَكَلْنَا بِلاَ شِجَارٍ وَلاَ نِقَار ، وَنَهَضْنَا فِي أَحْسَنِ حَال ؛
فَكِدْتُ لاَ أَسْتَوْعِبُ هَذَا التَّغْيِيرَ الْمُفَاجِئَ الَّذِي طَرَأَ عَلَيْنَا !!!
وَنِمْتُ مَعَ زَوْجِي لَيْلَةً سَعِيدَةً لأَوَّلِ مَرَّةٍ مُنْذُ سَنَوَات !!!
ثُمَّ قَالَتْ بِكُلِّ أَسَىً وَأَسَف !!!
إِنَّ هَذَا الْعِقْدَ هَدِيَّةٌ مِن أَعَزِّ صَدِيقَاتِي !!!
حَقَّاً :
احْذَر عــَــدُوَّكَ مَـرَّةً وَاحـــْـذَرْ صَدِيقَكَ أَلْفَ مَرَّة
فَلَرُبَّمَا انْقَلَبَ الصــَّــــدِيقُ فَكَانَ أَعْلَمَ بِالمَضَرَّة
وَالآن أَخِي الْحَبِيب/أُخْتِي الْحَبِيبَة :
هَلْ تصدقت اليوم بِصَدَقَةٍ يَصْرِفُ اللهُ عَنْكَ بِهَا مُصِيبَة .. ؟
وَإِنْ كُنْتَ مُعْدِمَاً : فَهَلْ فَتَّتَّ كِسْرَةَ خُبْزٍ لِطَائِر .. ؟
أَوْ وَضَعْتَ بَعْضَ حُبَيْبَاتِ السُّكَّرِ بِجُوَارِ جُحْرٍ لِلنَّمْل .. ؟
أَوْ سَقَيْتَ شَجَرَةً نَسِيَهَا النَّاسُ بِبَعْضِ الْمَاء . .؟
نَعَمْ أَخِي الْحَبِيب/أُخْتِي الْحَبِيبَة : إِنَّهَا الصَّدَقَة !!!
وَلَن أُذَكِّرَكَ بِأَهَمِّيَّةِ الْبَسْمَةِ فِي حَيَاتِنَا ؛
فَالإِنْسَانُ الْمُعَافَى يَحْتَاجُهَا قَبْلَ الْمَرِيض !!!
هَلْ فَكَّرْتَ يَوْمَاً أَنْ تَصَّدَّقَ عَنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ
لاَ يَقْدِرُونَ عَلَى الصَّدَقَةِ لأَنَّهُمْ تَحْتَ خَطِّ الْفَقْر .. ؟!
هَلْ فَكَّرْتَ يَوْمَاً أَنْ تَصَّدَّقَ عَنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ
لاَ يَقْدِرُونَ عَلَى الصَّدَقَةِ لأَنَّهُمْ فِي الْقَبْر .. ؟!
وأوَّلُ صدقةٍ تَبْدَأُ بِهَا الآن : هِيَ نَشْرُ هَذَا الْكَلاَمِ صَدَقَةً جَارِيَة ♥
الصَّدَقَة يَا أُمَّةَ الإِسْلاَم !!!
فَثَمَّةَ فُقَرَاءُ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حَتَّى الْقِيَام ؛ مِنْ شِدَّةِ الآلاَم !!!
تَصَدَّقُواْ وَاصْدُقُواْ النِّيَّةَ فِي الإِنْفَاق ؛ فَمَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاق
تَصَدَّقُواْ وَاحْذَرُواْ مِنَ الرِّيَاءِ وَالنِّفَاق !!!
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَةِ « الْمُنَافِقُون » :
۩۞۩ وَأَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ
رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين [10]
وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْسَاً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون ۩۞۩ [الْمُنَافِقُون]