- 14 أغسطس 2010
- 161
- 77
- 28
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
الرجاء الانتباه من فضلكم! تلاوة اليوم بها خطأ!
أرسل لي الأخ الكريم عبد اللطيف الصاوي برسالة خاصة على صفحتي على الفيس بوك أخبرني فيها بأن تلاوة اليوم (الفيديو) التي أذيعت على القناة الأولى للتلفزيون المصري قبل المغرب للشيخ طه الفشني رحمه الله بها خطأ في القراءة...ولما كنت لم أسمعها فقد أرسلها لي ، فاستمعت إليها...وبالفعل أخطأ القارئ سامحه الله وغفر له! فقد كان يقرأ من سورة مريم ، فلما أتى إلى الآية 21:"قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ" قرأها الشيخ:قال كذلكَ قال ربكَ (بالفتح...كأنه اختلطت عنده الآية بالآية 9 من نفس السورة التي تتحدث عن نبي الله زكريا عليه السلام)! الخطأ واضح جدا! وهو عند الدقيقة 3.12 وكنت آمل أن تكون هناك مراجعة لتلك القراءات التي كانت تذاع زمان كقرآن افتتاح و اختتام لإرسال التلفزيون المصري و ذلك قبل إذاعتها! فلقد كان فيها أحيانا أخطاء في القراءة من القراء غفر الله لهم! لا إثم على القارئ الشيخ طه الفشني رحمه الله فإنه نسي و لم يتعمد الخطأ! لكن الأمر يختلف بالنسبة لمن ينشر و يرفع التلاوة وبها خطأ في كتاب الله! إذ الواجب عليه عدم الاستسهال و مراجعة القراءة قبل نشرها! ولا يعتمد على أن القارئ كبير و لن يخطئ! فهذا غير صحيح! فكل القراء يخطئون!
و أنبه أحبتي إلى أن رفع التلاوة - وبها الخطأ - حرام حرام حرام! و كلام الله أهم كثيرا من كل القراء مجتمعين! إذ لولا كتاب الله ما كان لأي قارئ أي ذكر أبدا! فمن كان قد رفعها فليحذفها...فلا أحد يريد أن يلف الخطأ في كتاب الله العالم كله!
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد!
الرجاء الانتباه من فضلكم! تلاوة اليوم بها خطأ!
أرسل لي الأخ الكريم عبد اللطيف الصاوي برسالة خاصة على صفحتي على الفيس بوك أخبرني فيها بأن تلاوة اليوم (الفيديو) التي أذيعت على القناة الأولى للتلفزيون المصري قبل المغرب للشيخ طه الفشني رحمه الله بها خطأ في القراءة...ولما كنت لم أسمعها فقد أرسلها لي ، فاستمعت إليها...وبالفعل أخطأ القارئ سامحه الله وغفر له! فقد كان يقرأ من سورة مريم ، فلما أتى إلى الآية 21:"قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ" قرأها الشيخ:قال كذلكَ قال ربكَ (بالفتح...كأنه اختلطت عنده الآية بالآية 9 من نفس السورة التي تتحدث عن نبي الله زكريا عليه السلام)! الخطأ واضح جدا! وهو عند الدقيقة 3.12 وكنت آمل أن تكون هناك مراجعة لتلك القراءات التي كانت تذاع زمان كقرآن افتتاح و اختتام لإرسال التلفزيون المصري و ذلك قبل إذاعتها! فلقد كان فيها أحيانا أخطاء في القراءة من القراء غفر الله لهم! لا إثم على القارئ الشيخ طه الفشني رحمه الله فإنه نسي و لم يتعمد الخطأ! لكن الأمر يختلف بالنسبة لمن ينشر و يرفع التلاوة وبها خطأ في كتاب الله! إذ الواجب عليه عدم الاستسهال و مراجعة القراءة قبل نشرها! ولا يعتمد على أن القارئ كبير و لن يخطئ! فهذا غير صحيح! فكل القراء يخطئون!
و أنبه أحبتي إلى أن رفع التلاوة - وبها الخطأ - حرام حرام حرام! و كلام الله أهم كثيرا من كل القراء مجتمعين! إذ لولا كتاب الله ما كان لأي قارئ أي ذكر أبدا! فمن كان قد رفعها فليحذفها...فلا أحد يريد أن يلف الخطأ في كتاب الله العالم كله!
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد!