بسم الله الرحمن الرحيم
تسجيلات نادرة جدا:الحج:تلاوة نادرة جدا للقارئ العملاق الشيخ عبد الباسط عبد الصمد - قرآن جمعة من مسجد أحمد الطوابي بقرية الطوابية بأسيوط 1986 ومعها اختبار ومسابقة لعشاق صوت الشيخ!
قصة تلاوة اليوم:
هذه تلاوة نادرة جدا ترفع لأول مرة و هي من تسجيلاتي الخاصة للقارئ العملاق الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد نقيب قراء مصر في زمانه و أحد عباقرة دولة التلاوة الأفذاذ...التلاوة من قرآن الجمعة المنقول عبر الإذاعة المصرية من مسجد العارف بالله تعالى أحمد الطوابي بقرية الطوابية – مركز الفتح بمحافظة أسيوط 1986 ... مازلت أتذكر هذا اليوم البعيد كأنه كان بالأمس! نظرت في ساعتي عندما كان المذيع يُقدِّم للتلاوة ، فوجدت الفترة المتبقية حتى آذان الجمعة في القاهرة تزيد عن النصف ساعة ؛ فلم أشأ أن أجازف بعدم اكتمال التلاوة فوضعت شريطا مدته ساعة ونصف (الوجه 45 دقيقة) لكن عيب الشرائط الساعة ونصف أنها تتلف أسرع بمرور الزمن بسبب ثقل الطارة الداخلية التي يلتف ويدور حولها الشريط الداخلي الذي يتم التسجيل عليه! ولكن الحمد لله أن تم إنقاذ تلك التلاوة فالشريط قد الأصلي قد "سف" منذ فترة! لم يكن النقل الإذاعي يومها على أفضل ما يرام بسبب أن النقل كان يتم عبر خطوط التليفونات العادية! وما أدراكم كيف كانت في ثمانينيات القرن الماضي خصوصا من صعيد مصر حيث محافظة أسيوط ومن قرية أيضا! لكن بفضل الله كان ذلك بعيدا عن صوت الشيخ وقراءته ذاتها وإنما في الفواصل!
عمر التلاوة ثلاثون عاما...حيث تلا الشيخ على مدار نصف ساعة ما تيسر من سورة الحج لتزامن وقتها مع موسم حج 1406 هـ ...ابتدأ من قول الله:"إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ"(الحج-23) وختم عند قول الله تعالى:"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ"(الحج-39)...التلاوة رائعة جدا...والشيخ أجاد جدا...
ومن الجدير بالذكرأنه بعد هذه التلاوة بأسبوعين تم تعيين الشيخ عبد الباسط قارئا لقرآن عيدالأضحى 1406هـ من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة حيث تلا أيضا من سورة الحج بادئا من نفس الآية 23 لكنه أكمل حتى نهاية الآية 41 وأضاف إليها سورة الكوثر...وتلاوة قرآن العيد تلك كنت قد رفعتها سابقا موثقة بالخبر المنشورعنها...
و من المؤسف أن الشيخ تعرض بعد هاتين التلاوتين و في نفس العام لحادث سير أثناء سفره لسهرة في الصعيد كان بداية النهاية! حيث تدهورت الأمور بالنسبة إليه سريعا! ولم يقرأ بعده إلا قليلا! رحمه الله و أجزل له المثوبة جزاء ما خدم كتاب الله و خدمزملائه من القراء حينما كان أول نقيب لنقابة القراء...
ملحوظة هامة جدا: ومسابقة واختبار لمحبي الشيخ وعشاقه!
استمعت إلى التلاوة كاملة لأرى إذا كان تسجيلها لائقا بجلال كتاب الله أو كان بها انقطاع أو بتر أو عدم اكتمال أو حتى خطأ قبل رفعها ؛ فوجدت مقطعا مدته تزيد عن العشرين ثانية تالفا بسبب النقل الإذاعي! إذ انقطع الصوت كلية وتقطع لثوان مما أدى لفقدان حروف من كلام الله!
كان بإمكاني حذفه ببساطة لأن الشيخ كرر الآية! وهذا من حسن الطالع! وإلا ما أمكنني رفعها أبدا (إلا لو تمكنت من الإصلاح عن طريق تلاوة الحج والكوثر التي حدثتكم عنها ولكن أجواء مسجد الحسين في صلاة عيد تختلف حتما عن أجواء مسجد في قرية في صلاة جمعة) ولو لم أرفعها لأصاب ذلك عشاق الشيخ بالإحباط ولكن الله سلم! أقول:كان بإمكاني حذف المقطع التالف! ولم يكن أحد لينتبه إلى ذلك! ولكنني لست من هواة العبث واللعب في التسجيلات التراثية والإضافة والتعديل فيها - إلا لضرورة - ولو بإضافة مؤثرات صوتية أو صدى صوت! فهذا يضيع أصالة التسجيلات! ولا أسمح لنفسي بفعله أبدا! ثم إنني أحببت أن لا يضيع هذا المقطع عليَّ ولا على عشاق الشيخ فأصلحت مابه من عطب من نفس التلاوة...والإصلاح الذي يكون من داخل التلاوة أفضل أنواع الإصلاح لتطابق الأجواء العامة للتلاوة! لا تظنوا أن الشيخ كرر المقطع بحذافيره ؛ فحذفت التالف واستبدلته بالسليم! هذا لم يحدث! وإلا لوجدتم مقطعا واحدا مكررا مرتين! وإنما أصلحت المقطع المعطوب ذاته ولم أحذفه! فمن استطاع اكتشافه فله مكافأة!
وأكرر وصيتي بأن كلام الله تعالى أهم من أي قارئ بل من كل القراء مجتمعين! فلا ترفعوا تسجيلات تالفة أو مبتورة أو منقوصة أو بها خلل أو سيئة الجودة أو بها أخطاء من القراء! فإن احتجتم إلى إكمال نقص أو بتر في تسجيل تلاوة فليكن من تسجيل له نفس الأجواء! حتى لا يظهر كلام الله بصورة لا تليق! فمن يفعل ذلك لا يحصل على ثواب بل على إثم لإظهار كلام الله في صورة لا تليق! واحذر من إكمال تلاوة مسجد بتلاوة استديو أو تلاوة مجودة بأخرى مرتلة كما رأيت البعض يفعل للأسف!
رابط التحميل:
http://www.mediafire.com/download/73eo0289qi9asne/الحج-مسجدأحمدالطوابي+بالطوابية+أسيوط+1986.mp3
لا تنسوا الشيخ و لا تنسونا معه من صالح دعائكم بالقبول و المغفرة و الرحمة...
تسجيلات نادرة جدا:الحج:تلاوة نادرة جدا للقارئ العملاق الشيخ عبد الباسط عبد الصمد - قرآن جمعة من مسجد أحمد الطوابي بقرية الطوابية بأسيوط 1986 ومعها اختبار ومسابقة لعشاق صوت الشيخ!
قصة تلاوة اليوم:
هذه تلاوة نادرة جدا ترفع لأول مرة و هي من تسجيلاتي الخاصة للقارئ العملاق الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد نقيب قراء مصر في زمانه و أحد عباقرة دولة التلاوة الأفذاذ...التلاوة من قرآن الجمعة المنقول عبر الإذاعة المصرية من مسجد العارف بالله تعالى أحمد الطوابي بقرية الطوابية – مركز الفتح بمحافظة أسيوط 1986 ... مازلت أتذكر هذا اليوم البعيد كأنه كان بالأمس! نظرت في ساعتي عندما كان المذيع يُقدِّم للتلاوة ، فوجدت الفترة المتبقية حتى آذان الجمعة في القاهرة تزيد عن النصف ساعة ؛ فلم أشأ أن أجازف بعدم اكتمال التلاوة فوضعت شريطا مدته ساعة ونصف (الوجه 45 دقيقة) لكن عيب الشرائط الساعة ونصف أنها تتلف أسرع بمرور الزمن بسبب ثقل الطارة الداخلية التي يلتف ويدور حولها الشريط الداخلي الذي يتم التسجيل عليه! ولكن الحمد لله أن تم إنقاذ تلك التلاوة فالشريط قد الأصلي قد "سف" منذ فترة! لم يكن النقل الإذاعي يومها على أفضل ما يرام بسبب أن النقل كان يتم عبر خطوط التليفونات العادية! وما أدراكم كيف كانت في ثمانينيات القرن الماضي خصوصا من صعيد مصر حيث محافظة أسيوط ومن قرية أيضا! لكن بفضل الله كان ذلك بعيدا عن صوت الشيخ وقراءته ذاتها وإنما في الفواصل!
عمر التلاوة ثلاثون عاما...حيث تلا الشيخ على مدار نصف ساعة ما تيسر من سورة الحج لتزامن وقتها مع موسم حج 1406 هـ ...ابتدأ من قول الله:"إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ"(الحج-23) وختم عند قول الله تعالى:"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ"(الحج-39)...التلاوة رائعة جدا...والشيخ أجاد جدا...
ومن الجدير بالذكرأنه بعد هذه التلاوة بأسبوعين تم تعيين الشيخ عبد الباسط قارئا لقرآن عيدالأضحى 1406هـ من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة حيث تلا أيضا من سورة الحج بادئا من نفس الآية 23 لكنه أكمل حتى نهاية الآية 41 وأضاف إليها سورة الكوثر...وتلاوة قرآن العيد تلك كنت قد رفعتها سابقا موثقة بالخبر المنشورعنها...
و من المؤسف أن الشيخ تعرض بعد هاتين التلاوتين و في نفس العام لحادث سير أثناء سفره لسهرة في الصعيد كان بداية النهاية! حيث تدهورت الأمور بالنسبة إليه سريعا! ولم يقرأ بعده إلا قليلا! رحمه الله و أجزل له المثوبة جزاء ما خدم كتاب الله و خدمزملائه من القراء حينما كان أول نقيب لنقابة القراء...
ملحوظة هامة جدا: ومسابقة واختبار لمحبي الشيخ وعشاقه!
استمعت إلى التلاوة كاملة لأرى إذا كان تسجيلها لائقا بجلال كتاب الله أو كان بها انقطاع أو بتر أو عدم اكتمال أو حتى خطأ قبل رفعها ؛ فوجدت مقطعا مدته تزيد عن العشرين ثانية تالفا بسبب النقل الإذاعي! إذ انقطع الصوت كلية وتقطع لثوان مما أدى لفقدان حروف من كلام الله!
كان بإمكاني حذفه ببساطة لأن الشيخ كرر الآية! وهذا من حسن الطالع! وإلا ما أمكنني رفعها أبدا (إلا لو تمكنت من الإصلاح عن طريق تلاوة الحج والكوثر التي حدثتكم عنها ولكن أجواء مسجد الحسين في صلاة عيد تختلف حتما عن أجواء مسجد في قرية في صلاة جمعة) ولو لم أرفعها لأصاب ذلك عشاق الشيخ بالإحباط ولكن الله سلم! أقول:كان بإمكاني حذف المقطع التالف! ولم يكن أحد لينتبه إلى ذلك! ولكنني لست من هواة العبث واللعب في التسجيلات التراثية والإضافة والتعديل فيها - إلا لضرورة - ولو بإضافة مؤثرات صوتية أو صدى صوت! فهذا يضيع أصالة التسجيلات! ولا أسمح لنفسي بفعله أبدا! ثم إنني أحببت أن لا يضيع هذا المقطع عليَّ ولا على عشاق الشيخ فأصلحت مابه من عطب من نفس التلاوة...والإصلاح الذي يكون من داخل التلاوة أفضل أنواع الإصلاح لتطابق الأجواء العامة للتلاوة! لا تظنوا أن الشيخ كرر المقطع بحذافيره ؛ فحذفت التالف واستبدلته بالسليم! هذا لم يحدث! وإلا لوجدتم مقطعا واحدا مكررا مرتين! وإنما أصلحت المقطع المعطوب ذاته ولم أحذفه! فمن استطاع اكتشافه فله مكافأة!
وأكرر وصيتي بأن كلام الله تعالى أهم من أي قارئ بل من كل القراء مجتمعين! فلا ترفعوا تسجيلات تالفة أو مبتورة أو منقوصة أو بها خلل أو سيئة الجودة أو بها أخطاء من القراء! فإن احتجتم إلى إكمال نقص أو بتر في تسجيل تلاوة فليكن من تسجيل له نفس الأجواء! حتى لا يظهر كلام الله بصورة لا تليق! فمن يفعل ذلك لا يحصل على ثواب بل على إثم لإظهار كلام الله في صورة لا تليق! واحذر من إكمال تلاوة مسجد بتلاوة استديو أو تلاوة مجودة بأخرى مرتلة كما رأيت البعض يفعل للأسف!
رابط التحميل:
http://www.mediafire.com/download/73eo0289qi9asne/الحج-مسجدأحمدالطوابي+بالطوابية+أسيوط+1986.mp3
لا تنسوا الشيخ و لا تنسونا معه من صالح دعائكم بالقبول و المغفرة و الرحمة...
