- 29 يوليو 2008
- 1,979
- 274
- 83
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
السلام عليكم
في موضوع ثان تطرقت للقاء مع المنشاوي في صحيفة الفجر الجديد أثناء زيارته بغداد عام 1965 ، حيث سئل بمن تأثرت من القراء ؟ فأجاب تأثرت بوالدي ... واللقاء محفوظ في المنتدى ، في الحقيقة هذا السؤال أثار استيائي في حينه ، حيث أرى أن القراء الكبار ، كالشيخ رفعت والشعشاعي ومصطفى وعبدالباسط ، قد ابتكروا طرق تلاواتهم حيث لم تكن تعرف من قبل ، لكن جواب المنشاوي خفف من حدة استيائي حين قال تأثرت بوالدي ، أي بقيت طريقته في القراءة منشاوية الشكل ، مع ذلك فقد كنت استمع للشيخ صديق السيد من إذاعتي دمشق و لندن ، دون أن أعرف أن صديق السيد هو والد الشيخ محمد ولسنوات عديدة ، لكني كنت ألاحظ رابط ضعيف في الشبه بين قراءتي الولد وأبيه ، رحمهما الله . هذا يعني أن الشيخ محمد بنى أسس طريقته في التلاوة مستنداً على طريقة والده ، لكنه أوجد طريقته المتفردة والتي أبعدته كثيراً عن طريقة والده ، فتفوق على والده وأستاذه ، كما هو الحال مع البهتيمي الذي تفوق على الشيخ سلامة ، لاحظوا مقام الصبا الحزين للمنشاوي ، ومقام النهاوند المفرح ، كيف تفرد بهما عن باقي زملائه وكانت له طريقته ( المنشاوية ) التي يحاول الآلاف تقليده بها ، لاحظوا مقام السيكاه كم يتفنن به ، مثال على ذلك ، في الآية الكريمة : قالوا لبثتا يوماً أو بعض يوم فسئل العادين ،،،،
لاحظوا مقام البيات ومقام الحجاز ، حيث نرى الأعاجيب في الأداء الرائع والمتميز باللون المنشاوي
خاصةً في مقام الحجاز في قراره وجوابه وكمثل ، الآية الكريمة : وجيئ يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الأنسان ،،،
يبقى المنشاوي مدرسة إقرائية لاينكرها أحد .
ويبقى في ذهني سؤال لم لم يسئل عبدالباسط و مصطفى ، هذا السؤال ؟ ، في الحقيقة لو سئلا هذا السؤال لأثار استيائي أيضاً ، لأنني وكما أرى هما مدرستين نموذجيتين للتلاوه لم تكونا ليظهرا في حال عدم ظهور الشيخين الجليلين ، رحمهما الله .
في موضوع ثان تطرقت للقاء مع المنشاوي في صحيفة الفجر الجديد أثناء زيارته بغداد عام 1965 ، حيث سئل بمن تأثرت من القراء ؟ فأجاب تأثرت بوالدي ... واللقاء محفوظ في المنتدى ، في الحقيقة هذا السؤال أثار استيائي في حينه ، حيث أرى أن القراء الكبار ، كالشيخ رفعت والشعشاعي ومصطفى وعبدالباسط ، قد ابتكروا طرق تلاواتهم حيث لم تكن تعرف من قبل ، لكن جواب المنشاوي خفف من حدة استيائي حين قال تأثرت بوالدي ، أي بقيت طريقته في القراءة منشاوية الشكل ، مع ذلك فقد كنت استمع للشيخ صديق السيد من إذاعتي دمشق و لندن ، دون أن أعرف أن صديق السيد هو والد الشيخ محمد ولسنوات عديدة ، لكني كنت ألاحظ رابط ضعيف في الشبه بين قراءتي الولد وأبيه ، رحمهما الله . هذا يعني أن الشيخ محمد بنى أسس طريقته في التلاوة مستنداً على طريقة والده ، لكنه أوجد طريقته المتفردة والتي أبعدته كثيراً عن طريقة والده ، فتفوق على والده وأستاذه ، كما هو الحال مع البهتيمي الذي تفوق على الشيخ سلامة ، لاحظوا مقام الصبا الحزين للمنشاوي ، ومقام النهاوند المفرح ، كيف تفرد بهما عن باقي زملائه وكانت له طريقته ( المنشاوية ) التي يحاول الآلاف تقليده بها ، لاحظوا مقام السيكاه كم يتفنن به ، مثال على ذلك ، في الآية الكريمة : قالوا لبثتا يوماً أو بعض يوم فسئل العادين ،،،،
لاحظوا مقام البيات ومقام الحجاز ، حيث نرى الأعاجيب في الأداء الرائع والمتميز باللون المنشاوي
خاصةً في مقام الحجاز في قراره وجوابه وكمثل ، الآية الكريمة : وجيئ يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الأنسان ،،،
يبقى المنشاوي مدرسة إقرائية لاينكرها أحد .
ويبقى في ذهني سؤال لم لم يسئل عبدالباسط و مصطفى ، هذا السؤال ؟ ، في الحقيقة لو سئلا هذا السؤال لأثار استيائي أيضاً ، لأنني وكما أرى هما مدرستين نموذجيتين للتلاوه لم تكونا ليظهرا في حال عدم ظهور الشيخين الجليلين ، رحمهما الله .