- 24 مايو 2014
- 724
- 112
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
- علم البلد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم و آله المباركين الطيبين رضي الله عنهم و عن سعادتنا أبي بكر و عمر و عثمان و على و جميع صحبه آمين ...
و بعد....
فها نحن في عصر تطور و انفتاح فكان لذلك بعض الخيبة و بعض الفلاح ؛ و لما تخلى الناس عن المنهج القويم و النهج السليم وجدوا أن الحال بهم ضاق و كل الحياة وجع والفراق أخذوا يقلدون الغرب بغير علم و من ذلك تقليدهم للغرب في مذاهب نقد الأدب فغرقوا بوابل من الضلال و الخدع و ما قد سبب لهم تعبا و جزع !!
من بين هذه المذاهب #البنيوية
نعرفها بأنها :
نظرية تهدف إلى دراسة العمل اﻷدبي مهما كان نوعه بعيدا عن السياق الخارجي و بفصل عن الظروف التي خلق فيها النص و بعديا عن ظروف الكاتب وحالته النفسية ؛ بمعنى أنها تدرس النص على اعتباره بنية مغلقة على نفسها فتهتم بالدلالات لألفاظ و ما فيها من معان و ما فيها من مظاهر جمال و أسلوب فقط !! ؛ يسمونها بنظرية موت المؤلف لأنها تبعده تماما عن عمله اﻷدبي !!
من أنشأها ؟
أنشأها الفيلسوف السويسري " فرنالد دوسوسير " سنة 1916 من القرن الماضي في كتابه " محاضرات في اللسانيات العامة " و قد بنيت على أمرين :
أولا : التفكيك أي تقسيم العمل الفني لأقسام حسب مستواه ؛ " مستوى صرف - نحوي - دلالي - صوتي ...... الخ .
ثانيا : إعادة التركيب و ذلك لفهم النص و استطاعة تحليله .
و هكذا يتبين أن هذا المنهج السخيف يسقط الكثير من النص و المعرفة به ؛ لكنه في حد قولهم أقرب منهج للأدب !! ؛ لأنه يهتم باللغة.
سوف نناقش مذاهب أخرى بإذن الله. .....
يتبع .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم و آله المباركين الطيبين رضي الله عنهم و عن سعادتنا أبي بكر و عمر و عثمان و على و جميع صحبه آمين ...
و بعد....
فها نحن في عصر تطور و انفتاح فكان لذلك بعض الخيبة و بعض الفلاح ؛ و لما تخلى الناس عن المنهج القويم و النهج السليم وجدوا أن الحال بهم ضاق و كل الحياة وجع والفراق أخذوا يقلدون الغرب بغير علم و من ذلك تقليدهم للغرب في مذاهب نقد الأدب فغرقوا بوابل من الضلال و الخدع و ما قد سبب لهم تعبا و جزع !!
من بين هذه المذاهب #البنيوية
نعرفها بأنها :
نظرية تهدف إلى دراسة العمل اﻷدبي مهما كان نوعه بعيدا عن السياق الخارجي و بفصل عن الظروف التي خلق فيها النص و بعديا عن ظروف الكاتب وحالته النفسية ؛ بمعنى أنها تدرس النص على اعتباره بنية مغلقة على نفسها فتهتم بالدلالات لألفاظ و ما فيها من معان و ما فيها من مظاهر جمال و أسلوب فقط !! ؛ يسمونها بنظرية موت المؤلف لأنها تبعده تماما عن عمله اﻷدبي !!
من أنشأها ؟
أنشأها الفيلسوف السويسري " فرنالد دوسوسير " سنة 1916 من القرن الماضي في كتابه " محاضرات في اللسانيات العامة " و قد بنيت على أمرين :
أولا : التفكيك أي تقسيم العمل الفني لأقسام حسب مستواه ؛ " مستوى صرف - نحوي - دلالي - صوتي ...... الخ .
ثانيا : إعادة التركيب و ذلك لفهم النص و استطاعة تحليله .
و هكذا يتبين أن هذا المنهج السخيف يسقط الكثير من النص و المعرفة به ؛ لكنه في حد قولهم أقرب منهج للأدب !! ؛ لأنه يهتم باللغة.
سوف نناقش مذاهب أخرى بإذن الله. .....
يتبع .