إعلانات المنتدى


خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
jxp2.png

527973986.png

وبعد نقدم إلـــــــيـــــــــكــــــــــم
خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربـــيــــع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م
وستكون مجمعــــــــــة هـــــــــــنا فــــــــــــــي هــــــــــذا المــــــــــــوضــــــــــوع
527973986.png

بسم الله نبدأ
527973986.png

خطبة الجمعة 3 ربيع الأول 1438 هـ من المسجد الحرام للشيخ أســـــــــــامة خـــــــــــيّــــــــــــــاط
527973986.png

مــوضـــوع الخطبة:
وجوب الحفاظ على الدين
527973986.png

527973986.png

لتحميل الخطبة صوتيّا
إضغط هـــنـــا
527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Word - Doc
إضغط هـــنـــا

527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Pdf
إضغط هـــنـــا
527973986.png

الـــصـــلاة
527973986.png

527973986.png

قـــائــمة تشغيل بقناة مزامير على اليوتيوب بهـــــــــا جميع الخطب و الصلاوات لهذا الشهر بحـــول الله
527973986.png

https://www.youtube.com/playlist?list=PLA7HEANM7Wc0Bb4GMn-QldP894m38jSvH
527973986.png

يتبع بحول الله
..
أسألــكــم الدعــــــاء لـــي
527973986.png
 
التعديل الأخير:

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربي الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

527973986.png

خطبة الجمعة 3 ربيع الأول 1438 هـ من المسجد النبوي للشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي
527973986.png

مــوضـــوع الخطبة:
التحذير من الغفلة
527973986.png

527973986.png

لتحميل الخطبة صوتيّا
إضغط هـــنـــا
527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Word - Doc
إضغط هـــنـــا

527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Pdf
إضغط هـــنـــا
527973986.png

الـــصـــلاة
527973986.png

527973986.png

دمـــــتـــــــــــم فــــــــــــي حــــــــــفـــــــــــظ الله وعـــــــــــــونــــــــــه
527973986.png

 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربي الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

إمام وخطيب المسجد الحرام يوُصي المسلمين بالحفاظُ على الدِّينِ
03-03-1438هـ

AK7X8177.jpg

ألقى فضيلة الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط إمام وخطيب المسجد الحرام خطبة الجمعة لهذا اليوم موصياً المسلمين بتقوى الله، فتقوى اللهِ خيرُ زادٍ يصحَبُ المرءَ في سَيْرِه إلى اللهِ، وأعظمُ عُدَّةٍ ليومِ الشِّدَّةِ، وأرجى مَنْجَاةٍ في أخراهُ، وأبقى ذُخْرٍ حينَ يلقى مولاه.وذكر فضيلته إنَّ الحياةَ في رِحَابِ الدِّينِ هي: الحصنُ الحَصِينُ، والدِّرْعُ المتين، والركن الشَّديد، الذي يأوي إليه المسلمُ، ويثوب إليه؛ ليحظى بطِيبِ العَيْشِ في دُنْياه، والسَّعَادَةِ والنَّجَاةِ في أُخْرَاه.وذلك أنَّه الضِّياءُ الذي يقذِفُه اللهُ في قلب الـمُسْلِمِ، فينظرُ إلى الحقائق بنور الله، فيهتدي إلى الجادَّة، وَيَسْلَمُ من العِثارِ في سيره إلى الله، كما قال سبحانه:{أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ للإسلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ} الآية.ولذا؛ فإنَّ من لوازمِ ذلك وضروراتِه حفاظَ المسلم على دينه، واعتزازَه به، وحمايتَه من الزيف والأباطيل، وصيانتَه من الأضاليل، والتَّجافي به عن الفتن، بالنَّأي به عن العقائد الفاسدة، والاتجاهات الضالَّة، والمبادئ الإلحاديَّة التي تَهدِمُ ولا تبني، وتُضِلُّ ولا تهدي، وتمحقُ ولا تُرْبي، والتي أصبحَ لها اليومَ سوقٌ نافقةٌ، وأبواقٌ ناعقةٌ، وسُبُلُ غِوَايةٍ، ومسالكُ هدمٍ وتخريبٍ لا منتهى لها، ولا حدَّ يَحُدُّها، ومَوجاتُ مدٍّ عاتيةٌ تولَّى كِبْرَها دعاةُ ضلالٍ يَلْبِسون الحقَّ بالباطل، بزُخرُف القولِ، وانتهاج سبيل التشكيك في كلِّ شيءٍ، حتَّى فيما استقرَّ في الفِطَر السَّليمةِ صوابُهُ، ورسَخَ في النُّفوسِ القويمة صلاحُهُ، وقامتْ على ذلك دلائلُهُ وحُجَجُه وبراهينُهُ من محكماتٍ وقطعيَّاتٍ، مستخدمين ما وفَّرتْه تِقْنِيَاتُ العَصْر من قنواتٍ ومواقعَ وشبكاتٍ، وغير ذلك ؛ أملاً في مدِّ رِوَاقِ الباطلِ، واغبرار وجه الحقِّ.وأَشَار فَضِيلتَه أَنهُ قَد فقد أخرج الشيخان في صحيحيهما عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما أنه قال: "كان النَّاسُ يسألون رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنتُ أسأله عن الشر مخافةَ أن يُدركني، فقلتُ يا رسول الله! إنَّا كنَّا في جاهليَّة وشرٍّ، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟! قال: نعم. فقلت: هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دَخَنٌ. قلتُ: وما دَخَنُه؟ قال: قومٌ يستنُّونَ بغير سنَّتي، ويهتدون بغير هديي، تعرف منهم وتُنكر. فقلتُ: هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم. دعاةٌ على أبواب جهنَّم، من أجابهم إليها قذفوه فيها. فقلتُ: يا رسولَ الله، صفهم لنا! قال: نعم. قومٌ من جلدتنا، ويتكلَّمون بألسنتنا. قلتُ: يا رسولَ الله! فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. فقلتُ: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أنْ تَعَضَّ على أصل شجرةٍ، حتَّى يُدركك الموتُ وأنت على ذلك".وفي الحديث: دلالةٌ على أنَّ الأمَّةَ إنْ لم تُعْنَ بدينها وعقيدتها، ولم تَسْعَ جاهدةً للحفاظ عليهما؛ فإنَّها تُعْرِضُ عن أشرف الحقائق وأعظمها، وهي حقيقةُ صلةِ العبد بربِّه، القائمةِ على العدل في معاملتِه، بتحقيق الغاية من خلق العباد:{وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإْنْسَ إلا لِيَعبُدونِ}.فشَرطُ قبولِ هذه العبادة: ألا يُعبَدَ إلا اللهُ، وألا يُعبدُ اللهُ إلا بما شرع.والحفاظُ على دين الله: يستلزمُ صونَه من شوائب الدَّخيلِ المُبتَدَعِ الذي لا أصلَ له، في كتابٍ ولا سنَّةٍ، ولا عمل سلف الأمَّة.ويستلزمُ أيضًا: حمايتَهُ ممَّا نسبَهُ إليه أهلُ الغلوِّ والتنطُّع وأصحاب فتنة التكفير؛ لينصُروا بذلك بدعتَهُم، وليقووا به باطلَهُم، وليذكوا به نارَ فتنتهم التي أعقبتْهُم جُرْأةً على الدَّمِ الحرامِ لا حُدودَ لها، واستباحةً للأنفس المعصومة التي حرَّم اللهُ إلا بالحقِّ.والحفاظُ على الدين يستلزم أيضًا: حمايتَه وصيانتَه من موجات الإلحاد العاتية، بالوقوف في وجه دعاتها، وصدِّ باطلهم، وردِّ شُبَهِهِم، وإماطةِ اللثام عن وسائل كيدهم للإسلام وأهله عامَّةً، وللشباب وحُدَثاء الأسنان منهم خاصَّةً؛ ليُرْدُوهم عن دينهم إن استطاعوا، أو لِيَلْبِسوا عليهم دينَهُم، بما ينشرون من دعاوى، وما يذيعون من شبهاتٍ لا تصمُد أمام صَوْلةِ الحقِّ المستندِ إلى الأدلة الدامغة لشبهات الباطل، الهاتكة لأستاره، والكاشفة لعُواره: {بَلْ نَقذِفُ بالحقِّ على الباطل فيدمَغُه فإذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الوَيْلُ مما تصفون}.فحمايةُ جَنَابِ الدِّين من غُلُوِّ الغالين، وتأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين، من أوكد الواجبات، وأهم المهمات؛ حتَّى يبقى وجهُ الدين مشرقًا في بهاء وجمال، ومعينُه مُغدِقًا في صفاء وكمالٍ.وقَد تَطرَق فضيلة الشيخ في خُطبَته الثانية: إنَّ من أعظم ثمار حفاظ المرء على دينه، وحمايته له، وذَوْدِه عنه: أنْ يكونَ المسلمُ موصولاً بربِّهِ، مستشعرًا معيَّتَهُ، غيرَ عابئٍ بكيد أهل الأرض جميعًا ومكرهم، معتزًّا بأنَّ اللهَ حسبُهُ ومولاه، فلا يرضى أنْ يُسامَ خُطَّةَ خَسْفٍ تُستذَلُّ بها كرامتُهُ، أو يُحطُّ بها من قدره، أو تستباحُ بها حُرُماتُه، فهو مستيقنٌ أنَّ ما شاءَ اللهُ كانَ، وما لم يشأْ لم يكُنْ، ومستيقنٌ حقَّ اليقينِ أنَّ ذلك الدين هو: الدين الحقُّ الذي جاء به رسولُ الهدى-صلى الله عليه وسلم- من ربِّه، فأخرجَ به العبادَ من الظُّلُماتِ إلى النُّور، وهو الدينُ الذي كتب اللهُ له الخلودَ والظُّهورَ وعدًا حقًّا لا يتخلَّفُ ولا يتبدَّلُ: {هُوَ الذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بالهُدى وَدِينِ الحقِّ لِيُظْهِرَهُ على الدِّين كُلِّه وَلَوْ كَرِهَ الْـمُشْرِكُونَ}.


AK7X8140_b.jpg


AK7X8219_b.jpg


AK7X8191_b.jpg
 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربي الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

الحذيفي في خطبة الجمعة : الغفلة مفتاح الشرور ويحرم بها المسلم من كثير من الأجور
03-03-1438هـ

IMG_6516.JPG

تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي في خطبة الجمعة اليوم عن أعظم أمراض القلوب وهو الغفلة وذكر أن على العبد أن يبتعد عن كل عمل يبغضه الله ويأباه فتقوى الله سعادة الدنيا.وبين فضيلته أن على العباد أن يصلحوا قلوبهم بما يصلح القلوب وأن يراقبوها من الواردات عليها المفسدة للقلوب فالقلب ملك الجوارح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب".وأشار فضيلته أن أعظم أمراض القلوب هي الغفلة فالغفلة المستحكمة هي التي شقي بها الكفار والمنافقون وهي التي أوجبت لهم الخلود في النار قال الله تعالى :" مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ".وأوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي أن الغفلة قد تكون من المسلم عن بعض أعمال الخير وعن الأخذ بأسباب المنافع والنجاة من الشرور فيفوته من ثواب الخيرات بقدر ما أصابه من الغفلة ويعاقب بالمكروهات والشر بقدر غفلته بترك أسباب النجاة قال الله تعالى :" وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ". وأكد فضيلته أن الغفلة هي عدم إرادة الخير وعدم محبته مع خلو القلب من العلم النافع والعمل الصالح وهذه هي الغفلة التامة المهلكة وهي غفلة الكفار والمنافقين التي لا يفلح المرء معها إلا بالتوبة إلى الله ولا يتبع الإنسان إذا استولت عليه إلا الظن وما تهواه نفسه ويزينه له شيطانه ويحبه هواه من الشهوات وهذه الغفلة هي التي عاقب الله بها الكفار والمنافقين في الدنيا والآخرة قال الله تعالى :" وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ"وأوضح فضيلته أن الغفلة مفتاح الشرور ويحرم بها المسلم من كثير من الأجور فالنجاة منها هي السعادة والبعد عنها رقي في درجات العبادة والحذر منها حصن من العقوبات في الحياة وفوز بالنعيم بعد الممات ولا يكون الاعتصام من الغفلة والنجاة منها إلا بالابتعاد عن أسبابها وعدم الركون إلى الدنيا التي تغر المرء عن آخرته ومما يعين المسلم على تجنب الغفلة المحافظة على الصلوات جماعة بخشوع وحضور قلب فالصلاة تتضمن حياة القلوب بما فيها من المعاني العظيمة.وفي الخطبة الثانية ذكر فضيلته أن أعظم ما ينقذ المسلم من الغفلة وآثارها الضارة ذكر الموت وما بعده فهو واعظ بليغ مشاهد مسموع يقين طعمه قريب لقاؤه واقع أمره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أكثروا من ذكر هادم اللذات يعني الموت" .وفي ختام خطبته دعا فضيلته الله سبحانه وتعالى أن يحفظ ويعز خادم الحرمين الشريفين وأن ينصر به الإسلام والمسلمين وأن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها أنه سميع مجيب.


807A0859_b.jpg


807A0829_b.jpg


807A08341_b.jpg
 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

527973986.png

خطبة الجمعة 10 ربيع الأول 1438 هـ من المسجد الحرام للشيخ سعود بن إبراهيم الشريم
527973986.png

مــوضـــوع الخطبة:
العمل التطوُّعيُّ وآثارُه في المُجتمع
527973986.png

527973986.png

لتحميل الخطبة صوتيّا
إضغط هـــنـــا
527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Word - Doc
إضغط هـــنـــا

527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Pdf
إضغط هـــنـــا
527973986.png

الـــصـــلاة
527973986.png

527973986.png

دمـــــتـــــــــــم فــــــــــــي حــــــــــفـــــــــــظ الله وعـــــــــــــونــــــــــه
527973986.png

 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

527973986.png

خطبة الجمعة 10 ربيع الأول 1438 هـ من المسجد النبوي للشيخ عبد الباري بن عواض الثبيتي
527973986.png

مــوضـــوع الخطبة:
منهج إصلاح النفوس
527973986.png

527973986.png

لتحميل الخطبة صوتيّا
إضغط هـــنـــا
527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Word - Doc
إضغط هـــنـــا

527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Pdf
إضغط هـــنـــا
527973986.png

الـــصـــلاة
527973986.png

527973986.png

دمـــــتـــــــــــم فــــــــــــي حــــــــــفـــــــــــظ الله وعـــــــــــــونــــــــــه
527973986.png

 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

الشريم في خطبته :" العمل التطوعي يتطلب قدرة فائقة على العطاء دون منّة أو ترقب أجرةٍ "
10-03-1438هـ

%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%AF%D9%86%D9%88%20.jpg

بدأ إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم خطبته بوصاية الناس بتقوى الله سبحانه وتعالى فما خاب من عض عليها بالنواجذ واتقى ربّه في منشطه ومكرهه وغضبه ورضاه . وقال :" إنّ من أهم سمات المجتمع الناجح المتكامل أن يكون في بنيانه متماسكاً تجمعه لبنات مرصوصة تمثل حقيقة أفراده وبنيه , ولا تختلف فيه لبنة عن أخرى ولا فرق فيها بين ما يكون منها أسفل البناء أو أعلاه ؛ لأن البناء لن يكون رأسياً يسند بعضه بعضاً إلا بهذا المجموع ومتى كان التصدع أو الإهمال لأي لبنة من لبناته فإنه التفكك و الانفطار ما منه بدٌ , فضلاً عن أن هذا بداية تساقطه شيئاً فشيئاً وهذه حال كل مجتمع وواقعه .وأضاف فضيلة الشيخ سعود الشريم : "حينما يعم العمل التطوعي جنبات المجتمع ويفرض نفسه شعوراً سامياً لذويه وبني مجتمعه ليقضين على الأثرة والشح والاحتكار والمسكنة , شريطة ألا تغتال صفاءه أبعاد مصلحيّة أو حزبيّة أو إقليمية , وليس هناك حد لمن يحق له أن يستفيد من العمل التطوعي ؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم ,يقول : "في كل كبد رطبة أجر" رواه البخاري ومسلم .واستطرد الشريم " كل عاقل يدرك قيمة المجتمعات في نهوضها والحفاظ على نفسها من التهالك والتصدع ويدرك أن العمل التطوعي مطلب منشود في جميع الشرائع السماوية والوضعية , في الإسلام وقبل الإسلام , وهي علامة بارزة على صفاء معدن صاحبه ونخوته وعاطفته ولطفه.ويذكرنا فضيلته بنبل الإسلام وكرمه في قوله " ومما يؤكد أن العمل التطوعي فطرة سويّة في الإسلام وقبل الإسلام ما ذكره حكيم بن حزام رضي الله تعالى عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ حيث قال له : يا رسول الله ! أرأيت أموراً كنت أتحنّث بها في الجاهلية ؛ من صدقة أو عتاقة أو صلة رحم , أفيها أجر؟ فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم - :" أسلمت على ما أسلفت من خير " رواه مسلم .مشيراً فضيلته إلى أن هذه السعة في الإسلام وسماحته ورحمته ؛ إنه تحثّ الناس على البر والتعاون عليه وتلمس احتياجات الناس .ويذكرنا فضيلته : "لو نظرنا نظرة خاطفة إلى مجال واحد من مجالات التطوع وهو سد العوزة والفقر وإكساب المعدومين لوجدنا أن الذي ينفقه الموسرين على الترفّه والتحسينات ربما سد حاجات فقراء لدة بأكملها ".ويضيف فضيلته :"هذا هو ديننا وهكذا علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم , إنه يريد منا جميعاً أن نكون أيادي خير وبناء وسداد نعمل ولا نقعد ونشر بالآخر ولا نصم عنه ونعمى ".وينوّه الشريم بأن كل مؤمن غيور على أمّته لتستوقفه ظاهرة العمل التطوعي في هذه الآونة ؛ حيث باتت من أبز الظواهر الإنسانية العالمية فقد بلغت في ديار غير المسلمين مبلغاً عظيماً محاطاً بالدقّة والإتقان والتفاني وروح الرجل الواحد , في حين أنه ليستوقف المسلم المراقب ما يقارنه بين العمل التطوعي في الغرب وما وصل إليه وبين العمل التطوعي في بلاد الإسلام , وما يعانيه من نقص في المفهوم الحقيقي له , والإعداد المتقن , ونسبة التأخر والتراجع عما هو عليه المفهوم عند الآخرين .مستطرداً أنه من المؤسف جداً أن تكون جملة من النماذج للعمل التطوعي في المجتمعات المسلمة تقدم لهم على صورة عمل إجباري أو واجب لا يمكن التراجع عنه قبل أن يسبق ذلكم تهيئته نفسية ودينية واجتماعية لفهم هذا العمل الجليل , كأن يزج بهم في واد أو حي أو طريق ليقوموا بتنظيفه , كعمل تطوعي بقالب إجباري دون أن يسبق ذلكم المقدمات الأساس لإذكاء قيمة هذا العمل الشريف وأن يسبق ذلكم عنصر التخلية والتصفية لشوائب المنن التي اعتاد عليه المجتمع في حياته مقابل كل عمل يكون .ويصف لنا فضيلته عظمة ونبالة العمل التطوعي قائلاً :"العمل التطوعي يتطلب قدرة فائقة على العطاء دون منّة أو ترقب أجرةٍ , بل إن مبعثه الحب والعطف والإحسان الذي لا يكترث بماهية الرد وإنما يحرص على رضا الضمير وخلوه من التقصير والخذلان تجاه المجتمع " .ويضيف قائلاً : المجتمع الناجح الكريم البار هو من لا ينتظر أحداً يقول له : اعطني , لأن يده تسبق سمعه وفعله يغني عن قوله.ويختتم فضيلة الشيخ الدكتور سعود الشريم خطبته موصياً نفسه أولاً قائلاً: ما أحوجنا جميعاً في هذا الزمن الذي كثرت فيه الحروب والكروب والمدلهمات وطالت نيرانها إخوة لنا في الدين , سقوفهم قد وكفت وجدرانهم قد نزت , لا تكاد تمنع عنهم برداً ولا بللاً , في سوريا وفي بورما وفي غيرها من بلاد المسلمين ما يستدعي شحذ الهمم , وإذكاء العمل التطوعي بكل وجوهه وصوره وعلى رأسها شريان الحياة الذي هو المال .


%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A7%20_b.jpg


%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%AF%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86%20_b.jpg


%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%88_b.jpg


%D8%B2%D9%8A%D9%87%D8%A7%D9%87%D8%A7%D9%87%D8%A7%D9%87_b.jpg
 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

الثبيتي في خطبة الجمعة : الإيمان بالقدر أقوى حافز لتجاوز المحن ويقي حياة العطاء من التعطل
10-03-1438هـ

807A08291.jpg

ألقى فضيلة الشيخ عبد البارئ الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي خطبة الجمعة اليوم ذكر فيها : أن التغيير سمة الحياة التي لا ثابت فيه ، صحة ومرض ، ارتفاع وانخفاض ، عز وذل ، جوع وشبع ، فقر وغنى ، زواج وطلاق ، أمن وخوف ، حزن وفرح ، وتقلبات اقتصادية ، وأوضح فضيلته أن هذه المتغيرات سنة الحياة التي لا مفر منها و نقرئها في أحداث التاريخ على مر العصور .وعندما تتغير الحياة على نحو سلبي تستدعي النفس الهزيلة مشاعر الحزن والألم والتشاؤم التي تضعف همتها وتقعدها عن السير في الحياة بجد ونشاط .وبيَن فضيلته أن من أصول عقيدة المسلم الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره واليقين بأن الأمر والتدبير لله ، وأن تغيرات الحياة شأن رباني لا يحيط بها البشر .والإيمان بالقدر أقوى حافز لتجاوز المحن والإقدام على العمل بعزيمة وثقة وطلب الرزق ويقي حياة العطاء من التعطل ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وَاعْلَمْ أَنَّ الأمة لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلاَمُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ".وأوصى فضيلته بأن يحسن العبد ظنه بربه معتقداً أن قضاء الله وقدره مبنيان على حكمة الرب وكمال عدله وكمال رحمته الذي يفقر من يشاء ويغني من يشاء ، يعز من يشاء ويذل من يشاء والمؤمن يعيش بالرضا على كل حال وإذا رضي عن نفسه وربه اطمأن إلى يومه وحاضره ، وإذا تشرب اليقين بالله اطمأن إلى غده ومستقبله ويدرك أن وجود المتغيرات في الحياة نعمة عظيمة تفتح أبواب التفاؤل وتشرع نوافذ الأمل وفيها فرص للنجاح والرقي والبناء وإذا اشتد البلاء والكرب فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر ويبث الأمل في النفوس بكلمات الثقة بموعود الله وبنصره فعَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ ( بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ ، فَشَكَا قَطْعَ السَّبِيلِ . فَقَالَ « يَا عَدِىُّ هَلْ رَأَيْتَ الْحِيرَةَ » . قُلْتُ لَمْ أَرَهَا وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا . قَالَ « فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الْحِيرَةِ ، حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ ، لاَ تَخَافُ أَحَداً إِلاَّ اللَّهَ » - قُلْتُ فِيمَا بَيْنِى وَبَيْنَ نَفْسِى فَأَيْنَ دُعَّارُ طَيِّئٍ الَّذِينَ قَدْ سَعَّرُوا الْبِلاَدَ « وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتُفْتَحَنَّ كُنُوزُ كِسْرَى » . قُلْتُ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ قَالَ « كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ ، وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ ، لَتَرَيَنَّ الرَّجُلَ يُخْرِجُ مِلْءَ كَفِّهِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ ، يَطْلُبُ مَنْ يَقْبَلُهُ مِنْهُ ، فَلاَ يَجِدُ أَحَداً يَقْبَلُهُ مِنْهُ ).وفي الخطبة الثانية ذكر فضيلته أنه من المستقر في الأذهان أن الإسلام نهى عن كل تغيير يحدثه الإنسان تفسد به حياته ويضعف دينه وينتهك شعائره ومن ذلك الاعتداء على الأموال والأرواح وإخلال الأمن وأكل الناس بالباطل والرشوة والفساد الإداري وإشاعة الفاحشة وإثارة الفتن والمسلم بداهة لا يقبل بتغيير يفضي إلى شر ولا يسهم بحاله أو مقاله في تغيير يقود إلى زوال النعم .ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد كان يلتجئ إلى الله ويستعينه من كل تغيير فيه سوء وبلاء ويستعيذ من الفقر والذلة والجبن والعجز والكسل وغلبة الدين وقهر الرجال وسيء الأسقام ويسأل الله العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة وأن يجنب المسلمين الفتن ويخلصهم من المحن .وأضاف فضيلته : وليس بنا غنى عن تثبيت الله لنا طرفة عين قال تعلى (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ * وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ) .وفي ختام خطبته دعا فضيلته الله سبحانه وتعالى أن يحفظ ويعز خادم الحرمين الشريفين وأن ينصر به الإسلام والمسلمين وأن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها أنه سميع مجيب .


807A0838_b.jpg
 

ابوفوااز

مشرف سابق
1 سبتمبر 2011
2,410
403
83
الجنس
ذكر
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

جزااك الله خير
 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

جزااك الله خير
جزاكم الله مثله أخــــي ابوفوااز
 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

527973986.png

خطبة الجمعة 17 ربيع الأول 1438 هـ من المسجد الحرام للشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس
527973986.png

مــوضـــوع الخطبة:
السيرة النبوية والنصر المُبين
527973986.png

527973986.png

لتحميل الخطبة صوتيّا
إضغط هـــنـــا
527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Word - Doc
إضغط هـــنـــا

527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Pdf
إضغط هـــنـــا
527973986.png

الـــصـــلاة
527973986.png

527973986.png

دمـــــتـــــــــــم فــــــــــــي حــــــــــفـــــــــــظ الله وعـــــــــــــونــــــــــه
527973986.png

 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

527973986.png

خطبة الجمعة 17 ربيع الأول 1438 هـ من المسجد النبوي للشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ
527973986.png

مــوضـــوع الخطبة:
أسباب النصر
527973986.png

527973986.png

لتحميل الخطبة صوتيّا
إضغط هـــنـــا
527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Word - Doc
إضغط هـــنـــا

527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Pdf
إضغط هـــنـــا
527973986.png

الـــصـــلاة
527973986.png

527973986.png

دمـــــتـــــــــــم فــــــــــــي حــــــــــفـــــــــــظ الله وعـــــــــــــونــــــــــه
527973986.png

 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

في خطبة الجمعة من المسجد الحرام, السديس: إن على أمة الإسلام جمعاء أن تنثنى إلى السيرة النبوي في شمول وعمق وأن تكون أشد تعلقاً بنبيها وسيرته عليه الصلاة والسلام
الإعلام والاتصال 17-03-1438هـ

AK7X9627.jpg

وسط أجواء مفعمة بالروحانية أم المسلمين اليوم في صلاة الجمعة بالمسجد الحرام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, واستهل معاليه خطبته بحمد الله تعالى على أن خصنا ببعثة خير الأنام, فإن خير ما يوصى به ويستزاد وأعظم ما يورى به زناد التأسي بخير العباد, تقوى الله في الغيب والإشهاد.وأضاف معاليه: معاشر المؤمنين لقد كان التاريخ قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ليلاً غدافي الإهاب حتى جاء بالهدى المتلألئ الوضاء , وصرح الحق عن محضه بالآيات البينات القويمة والسنة المطهرة الكريمة, إخوة الإسلام لقد زخرت السيرة النبوية بصور وضيئات تجسدت فيها مقاصد الشريعة الإسلامية, فالمقصد العام من الرسالة المحمدية هي الرحمة بالإنسانية, وما ذلك إلا بالدعوة إلى توحيد رب العالمين وإتمام مكارم الأخلاق.واستطرد: وأين لنا بحفظ الضروريات كما حفظتها لنا سيرة خير البريات صلى الله عليه وسلم, فليس أبهى ولا أجمل في جانب حفظ الدين وجوداً وعدماً من نصح وتوجيه النبي الأمين لعموم المسلمين, وإبراز جوانب العقيدة ومعالم الدين, ومن معالي المقاصد في السيرة النبوية؛ النهي والزجر عن قتل النساء والشيوخ والجرحى والزَّمنى والمرضى والرهبان, كل ذلك حفاظاً للنفس عن الهلاك, وجاء أيضاً النهي عن قتل الأطفال والصبيان حفظاً للنسل.وأشار: السيرة النبوية تألقت أيضاً بحفظ العقل فجاء النهي النبوي الكريم عن المسكرات والمخدرات وكل ما من شأنه تغييب الوعي والفكر, ولما للعقل من أهمية خاصة كان اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم به اهتماماً شديداً, فكما نهى عن المسكرات والمخدرات نهى أيضاً أن يكون المسلم ضعيف الرأي إمعة, كما تصدى للأفكار الجانحة عن الوسطية والاعتدال.وأردف: درة أخرى تستخرج من جنبات السيرة العطرة وهي من ضروريات الحياة ألا وهي حفظ المال, حتى ولو كانت أموال العدو وفي وقت الحرب والقتال, فجاء النهي عن تحريق الأشجار والزروع والدواب وهدم الديار والبنيان وتخريب العمار وجاء النهي أيضاً عن الإسلال والإغلال وأخذ النهبة.وأكد: قد شملت السيرة الزكية النقية الرائقة مع المقاصد الضرورية؛ المقاصد الحاجية, فوسعت على الخلق في أمورهم الدينية ورفعت عنهم الضيق المؤدي إلى الحرج والمشقة اللاحقة بفوات المطلوب, فإن لسيرة المختار صلى الله عليه وسلم هديرها ورواءها في سويداء النفوس التي أحبته وأجلته, والأفئدة المولهة العميدة بخصاله وشمائله, فهي للأجيال خير مرب ومؤدب, وللأمة أفضل معلم ومهذب, لاسيما في هذه الأزمنة المعاصرة, حيث الغلو والإرهاب والطائفية وكثرة البدع والأهواء.واختتم معالي الدكتور خطبته وقال: معاشر المؤمنين لئن كان العالم مفزعا بالحروب والخطوب, فإن على أمة الاسلام جمعاء أن تنثنى إلى السيرة النبوية في شمول وعمق وأن تكون أشد تعلقاً بنبيها وسيرته عليه الصلاة والسلام, وعلى العملاء أن يبينوا للعالم أجمع, وبكل فخر واعتزاز مقاصد السيرة السنية, وما اكتترت من رحمة وعدل وسلام وأخلاق فريدة وأمن ووئام, وعلى شباب الأمة أن يسقطوا الرايات المشبوهة ويدحضوا الشعارات الزائفة, ويستظلوا بظلال السيرة الوارفة, فهي الرصيد التاريخي, والمنهل الحضاري, والمنهج العلمي والعملي.


AK7X9661_b.jpg


AK7X9672_b.jpg


AK7X9648_b.jpg


AK7X9686_b.jpg
 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي لأهل الحل والعقد: الأمة أمانة في ذممكم أمام الله يوم لاينفع مال ولا بنون
17-03-1438هـ

807A1198.JPG

ألقى فضيلة الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي خطبة الجمعة اليوم أكد فيها أن المصائب التي تصيب المسلمين والكربات التي تلحق بهم وسائر أنواع العذاب التي تقع بساحتهم ، يجب أن تجعلهم في موقف محاسبة وموطن تساؤل عن علاقاتهم بربهم ومدى تمسكهم بدينهم والتزامهم بهدي نبيهم عليه الصلاة والسلام ، مضيفاً أنها ينبغي أن تكون أسباباً دافعة لهم وحافزة لتعقلهم في مسالكهم وتوجهاتهم .
وذكر فضيلته أنه حل بالمسلمين من المصائب الجماعية والفردية ما يجعلهم في ضرورة البحث عن الأسباب التي ترفع عنهم البلوى وتكشف عنهم الضراء ، إن أصل هذه الأسباب هو تحقيق الطاعة الكاملة الصادقة لله جل وعلا ، والاستجابة لما شرعه لخلقه والمراقبة الدائمة له سبحانه في السراء والضراء والعلن والنجوى ، قال تعالى :( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا) قال ابن عباس رضي الله عنهما : أي ينجيه من كل كرب في الدنيا والآخرة .
وأكد فضيلته إن المسلمين اليوم وهم يعانون من أنواع البلاء في دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم ومعايشهم وأرزاقهم ما لا تطيب به حياتهم ولا يسعد به عيشهم ولا تأمن به سبلهم ، ولا تستقر به أحوالهم إن عليهم أن يستفيقوا وأن يتعقلوا وأن يتخذوا من هذه المصائب أسباباً للرجوع إلى ربهم ، وأن يعلموا أنه مهما بلغت قسوة هذه المصائب فإنها ليست بشيء عن مصائب الآخرة لمن أعرض عن دين الله وتولى عن شرعه وأرتكب نواهيه وقارف معاصيه ، قال تعالى (وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ ) وقال جل شأنه : (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ).
وأوضح فضيلته أنه ما تمسك بتقوى الله حاكم أو مسؤول إلا تتحقق عزه وعلا شأنه وقوي ملكه ودام في الحياة سؤدده وحسن منقلبه ومآله قال تعالى: ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )
وأكد فضيلته لعموم المسلمين قائلاً إخوة الإسلام : ليس لها من دون الله كاشفة ففروا إلى الله وأصلحوا بالطاعة ما فسد بالمعصية وبدلوا ما أظلم من حياتكم بالمعاصي والموبقات أبدلوه بنور التقوى والتقربات لرب الأرض والسموات قال تعالى (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ). والتزموا حدوده تتحقق لكم رحمة من الله تصلح بها حياتكم ويرتفع بها شقاؤكم قال تعالى (لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) .
كما بين فضيلته لجميع حكام المسلمين قائلا يا حكام المسلمين : إن ما وقع بالأمة في كثير من مواطنها التي لا تخفى وما حل بالأمة جميعاً من مخاوف ومخاطر لا منتهى لها ، إن هذه الأحوال تجعلكم تحاسبون أنفسكم وتضعون أحوال الأمة في ميزان الشرع لتعملوا بجد للإصلاح بما يرضي الله سبحانه ، الأمة أمانة في ذممكم أمام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون في يوم يقول الجبار لمن الملك اليوم لله الواحد القهار .
سوسوا الناس بشرع الله ، قودوهم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حكموا في المجتمعات شرع الله الواجب على خلقه ، وحاربوا كل ما لا يرضي الله في أحوال مجتمعاتكم كونوا كما أمركم الله (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ).
بكم يصلح الله أحوال الأمة إن أقمتموها على مراد الله فأصلحوا كل شأن من شؤون بلدانكم بالإسلام ، بذلك تأمن الأمة من الشرور ، وتنجوا من كافة المخاوف والأخطار وتتخلص من الهوان والخزي والعار ، ليكن دستور الأمة كلها قاعدة النبوة التي رسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :(( أحفظ الله يحفظك ، أحفظ الله تجده تجاهك )) فاتقوا الله يا حكام المسلمين في مجتمعات المسلمين وأعلموا أن أعظم مسؤولية عليكم حفظ مصالح الناس في دينهم ودنياهم ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على أيدي المجاهرين بالعصيان والمبارزين بالطغيان وهكذا شأن كل مسؤول في مجتمعات المسلمين قال صلى الله عليه وسلم :(( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ))
وفي الخطبة الثانية أكد فضيلته على عموم الأمة ملازمة الدعاء قائلاَ يا أمة الإسلام : لئن طال المصاب فتضرعوا للعزيز الوهاب وادعوا خوفاً وطمعاً وأخلصوا له العمل قال بعض السلف : عجبت عن أربعة كيف يغفلون ع أربع عجبت لمن أصابه ضر كيف يغفل عن قوله تعالى ((وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ)) وعجبت لمن أصابه حزن وغم كيف يغفل عن قوله تعالى عن يونس )) أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَ?لِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ)) وعجبت لمن يمكر به الناس كيف يفعل عن قوله تعالى ((وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا)) وعجبت لمن كان خائفاً كيف يغفل عن قوله تعالى ((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )) ولتكن وصية الله لكم حاضرة في حياتكم (إِنَّ اللَّه مَعَ الَّذِينَ اِتَّقَوْا وَاَلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ).
وأكد فضيلته لعموم تجار المسلمين قائلا: فيا تجار المسلمين قدموا لأنفسكم وساعدوا إخوانكم وقدموا يد العون لكل فقير ومسكين يحفظ لكم أموالكم ويبارك في تجارتكم ويدفع عنكم وعن بلدانكم كل سوء ومكروه .
وفي ختام خطبته دعا فضيلته مستهلاً بالصلاة على الرسول الكريم (اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد وأرض اللهم عن الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين اللهم فرج الهموم وأكشف الغموم ، اللهم نج عبادك المسلمين من كل محنة وفتنة اللهم عليك بأعداء المسلمين فإنهم لا يعجزونك يا عظيم ، اللهم أحفظ إخواننا المسلمين في كل مكان اللهم كن لهم عوناً ونصيراً يا عزيز يا قوي يا متين ، اللهم وفق خادم الحرمين الشريفين لما تحبه وترضاه اللهم انصر به الدين وأعل كلمة المسلمين اللهم أغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار .



807A1167_b.JPG


807A1223_b.JPG
 

آيات قرآنية

مزمار جديد
22 ديسمبر 2016
28
18
3
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

الله يفتح عليك ويجزيك الخير على نشرك الطيب
 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

الله يفتح عليك ويجزيك الخير على نشرك الطيب
آمــــــيــــــــن وإيـــــــــاكم يــــــــارب أخــــــــي
 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

527973986.png

خطبة الجمعة 24 ربيع الأول 1438 هـ من المسجد الحرام للشيخ ماهر بن حمد المعيقلي
527973986.png

مــوضـــوع الخطبة:
فقه الابتلاء
527973986.png

527973986.png

لتحميل الخطبة صوتيّا
إضغط هـــنـــا
527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Word - Doc
إضغط هـــنـــا

527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Pdf
إضغط هـــنـــا
527973986.png

الـــصـــلاة
527973986.png

527973986.png

دمـــــتـــــــــــم فــــــــــــي حــــــــــفـــــــــــظ الله وعـــــــــــــونــــــــــه
527973986.png

 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

527973986.png

خطبة الجمعة 24 ربيع الأول 1438 هـ من المسجد النبوي للشيخ عبد المحسن بن محمد القاسم
527973986.png

مــوضـــوع الخطبة:
مكانةُ المساجد وتعظيمُها
527973986.png

527973986.png

لتحميل الخطبة صوتيّا
إضغط هـــنـــا
527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Word - Doc
إضغط هـــنـــا

527973986.png

لتحميل الخطبة نصيّا بصيغة Pdf
إضغط هـــنـــا
527973986.png

الـــصـــلاة
527973986.png

527973986.png

دمـــــتـــــــــــم فــــــــــــي حــــــــــفـــــــــــظ الله وعـــــــــــــونــــــــــه
527973986.png

 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

خطيب المسجد الحرام: حسن الظن بالله عبادة قلبية جليلة
24-03-1438هـ

0119.jpg

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي المسلمين بتقوى الله عز وجل.وقال في خطبة الجمعة اليوم للناس اتقوا الله تعالى حقَّ التقوى، واستمسِكوا من الإسلام بالعُروة الوُثقَى, ولم يجعل الله تعالى الدنيا مقرا دائما لعباده، ولا دار نعيم لأوليائه؛ ولكنه أرادها بحكمته دار ابتلاء واختبار، يمحصُ عباده فيها بالبلايا، ويختبرهم بالمحن والرزايا، وما من مؤمن بالله واليوم الآخر، إلا كان له نصيب من الابتلاء، كما أخبر بذلك رب الأرض والسماء، وأن الابتلاء يكون على قدر العطاء.وأضاف فضيلته فلذا كان الأنبياء عليهم السلام، مع ما هم فيه من البلاء، أشرح الناس صدرا، وأعظمهم تفاؤلا، فخليل رب العالمين، إبراهيم عليه السلام، لما ألقي في النار قال: ( حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )، وهذا كليم الله موسى عليه السلام، حُصر مع قومه، بين بحر متلاطم، وعدوٍّ غاشم، فقال أصحابه: (( إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ))، (قالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ )، ولما فقد يعقوب عليه السلام، أحبّ أبنائه إليه، قال: ( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )، وأما نبينا صلوات ربي وسلامه عليه، فقد لقي من البلاء ما لقي، آذاه قومه، وطردوه من بلده، وتآمروا على قتله، فكان صلى الله عليه وسلم، أجمل الناس صبرا، وأحسنهم بالله ظنًا.وأوضح المعيقلي أن الكُروبُ لا تنفرج إلا بالتوحيد، فكان صلى الله عليه وسلم حالَ حِصارهم بالمدينة في غزوة الأحزاب، يُكثِرُ من قول: (( لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَعَزَّ جُنْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَغَلَبَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، فَلاَ شَيْءَ بَعْدَهُ ))، رواه البخاري ومسلم.وأما المنافقون والذين في قلوبهم مرض، فحالهم كما هو في كل زمان ومكان، يرجفون ويخّذلون، لينشروا الخوف والضعف في صفوف المؤمنين، ويشككونهم في موعود الله لهم، فكان بعضهم يقول: يَعِدُنَا مُحَمّدٌ كُنُوزَ كِسْرَى وَقَيْصَرَ، وَأَحَدُنَا لا يَأْمَنُ أَنْ يَذْهَبَ إلَى حَاجَتِهِ، بل أخذ بعضهم يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم بالرجوع إلى الدور، ويَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ وَما هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِراراً.وأما المُؤمنون الصادقون: فإنهم لا يفقِدون صِلتَهم بربِّهم، وثِقَتَهم بخالقهم، مهما أصيبوا في سبيلِ الله، فالصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، ثبتوا فنصروا، وأحسنوا الظن بالله وتوكلوا.وبين فضيلته على أن حسن الظن بالله، عبادة قلبية جليلة، لا يتم إيمان العبد إلا بها، وهو ما تقتضيه أسماء الله الحسنى وصفاته العلى، ومن أحسن ظنه بالله، آتاه الله إياه, ولئن كانت الحاجة إلى حسن الظن بالله مطلباً في كل الأحوال، ففي حال المصائب والشدائد، تعظم الحاجة وتتأكد، وفي تاريخ أمتنا الطويل، أحداثٌ جِسام، وواقِعاتٌ عِظام، كشفها الله تعالى بالتوبة إليه، والرجوع إلى كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والمؤمن قد يشتد عليه الكرب والخطب، وتحيط به الفتن والمحن، ويخيّم عليه الهم والغم، ولكنه مؤمل في ربه، واثق بنصره، مستبشر بتأييده، مترقب لفرجه وكرمه، آخذٌ بأسباب النصر والتمكين كما أمره. وأكد الشيخ المعيقلي على أن المسلمين اليوم أحوجُ ما يكونون إلى الوقوف بحزمٍ وعزم، أمام كل ما يهدد استقرارهم، أو يعتدي على مقدساتهم، أو يسبب الفرقة بينهم, وما أحوجهم إلى التعاضد مع قادتهم وولاة أمرهم، لتجتمع كلمتهم، ويقفوا صفا واحدا أمام عدوهم.


0214_b.jpg


046_b.jpg
 

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,646
1
5,529
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
رد: خطب وصلاوات الجمعة لشهر ربيع الأول من الحرمين الشريفين 1438 هـ - 2016 م

القاسمفي خطبة الجمعة : الله عز وجل فاضل بين خلقه واختار ما شاء بفضله
24-03-1438هـ

807A1638.JPG

ألقى فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم إمام وخطيب المسجد النبوي خطبة الجمعة اليوم بيّن فيها أن الله عز وجل فاضل بين خلقه واختار ما شاء بفضله.

وأكد فضيلته على أنتا نتعبد الله بمعرفة ما جاء النص بتفضيله ، واعتقاد ذلك والتعبد لله بالمشروع فيه ، وله من هذا باعث على السبق إلى الفضائل والتنافس على أعلى المراتب ، ومنشأ التفاضل بين الخلق التقوى وتحقيق العبودية والقرب من الله ، وأفراد الجنس الواحد يتفاوتون في ذلك تفاوتاً كبيراً ، قال عليه الصلاة والسلام في حق رجلين " هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الْأَرْضِ مِثْلَ هَذَا" .

وأضاف فضيلته : أن الأرض منازلها على قدر ذلك ، وأحبها إلى الله مواطن عبوديته قال عليه الصلاة والسلام " أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا " وذلك لما خصّت به العبادات والأذكار واجتماع المؤمنين وظهور شعائر الدين.

وأضاف : أشرف المساجد وأعظمها المسجد الحرام ، أول مسجد وضع في الأرض ، وهو منارة هداية الناس (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) .

وثاني المساجد فضلاً مسجده عليه الصلاة والسلام ، هو آخر مسجد بناه نبي " صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ " . والمسجد الأقصى أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وضع في الأرض بعد المسجد الحرام عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّل؟ قَالَ: «الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ» قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى» .

وتابع فضيلته : وإلى هذه المساجد الثلاثة تشد الرحال دون سواها قال عليه الصلاة والسلام (لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِد: المَسْجِدِ الحَرَام وَمَسْجِدِي هَذَا وَالمَسْجِدِ الأَقْصَى) قال شيخ الإسلام رحمه الله " وما سوى هذه المساجد لا يشرع السفر إليه باتفاق أهل العلم" .

ومسجد قباء أسس على التقوى من أول يوم قال سبحانه : ( لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ) .

وأكد فضيلته أنه ليس في مكة والمدينة مسجد يشرع إتيانه سوى المسجدين وقباء وما سوى ذلك فلها حكم سائر المساجد.

ومن آداب المساجد إتيانها على طهارة وأخذ الزينة لها قال تعالى ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) ومن تعظيمها السير إليها على أكمل هيئه ، ومن أتى المسجد فليلزم السكينة والوقار في هيئته ومشيه قال عليه الصلاة والسلام ( إِذَا أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ عَلَيْكُمْ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا) .

وبين فضيلته أن المساجد عز المسلمين وشرفهم وشعار دينهم ومن عمرها بالصلاة فيها والذكر رفعه الله وأسعده وشرح صدره ، وإحياء العلم بتعليم القرآن والسنة إحياء لها وبناية حقيقية لها ، ومن حرم ما فيها من الخير أو صد عنه فقد فاته فضل كثير.

وفي الخطبة الثانية أوضح فضيلته فضل صلاة الجماعة والحرص على أدائها مع جماعة المسلمين قائلا : أيها المسلمون صلاة الجماعة في المساجد وإقامة الأذان فيها للصلوات الخمس من شعائر الإسلام ومن أعظم العبادات وأجل القربات وهي من الواجبات ، همّ الرسول صلى الله عليه وسلم بإحراق من تخلف عنها وعدّ تركها من صفات المنافقين ولم يأذن بالتخلف لرجل أعمى لا قائد له ومن سمع النداء ولم يجب فلا صلاة له إلا من عذر ، قال ابن القيم رحمه الله من تأمل السنة حق التأمل تبيّن له أن فعلها في المساجد فرض على الأعيان.

قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَداً مُسْلِماً ، فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلاَءِ الصَّلَوَاتِ _ المكتوبة _ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ ، فَإِنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم سُنَنَ الْهُدَى ، وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى ، وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّي هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ ، لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ) .

وصلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في المسجد وإذا خرجت لزمت الستر والحجاب وابتعدت عن كل ما يفتن الرجال لتظفر بالحسنات وتدفع السيئات.

وبين فضيلته أن ما يتوالى على المسلمين من فتن وحروب ودمار وتشريد وتسليط الأعداء تذكير بالرجوع إلى الله والصلوات والمساجد والقرآن قال سبحانه (ِليُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) .

وقد وعد الله بنصر المؤمنين وإن ضعفت الأسباب أو تخلفت ، فنصر المسلمين في بدر وهم قلة واجتمع المشركون من كل مكان على محاصرة النبي صلى الله عليه وسلم وقتاله فأرسل عليهم يوم الأحزاب ريحاً وجنوداً لم يروها فتفرق المشركون وخذلوا.

والله قادر على نصر عباده المؤمنين ، ولحكمة الابتلاء لهم قد يديل عليهم الأعداء لينال منهم ما ينال من الشهادة والصبر على المصاب والتعلق بالله قال سبحانه : ( وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ)

واختتم فضيلته الخطبة بالدعاء لولاة الأمر بالنصر والتمكين وأن يحفظ هذه البلاد خاصة وجميع بلاد المسلمين وأن يوحد صفوف المسلمين وأن يجمع كلمتهم على الحق ويبعد عنهم الخلاف والفرقة



%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85_b.jpg
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع