- 29 يوليو 2008
- 1,979
- 274
- 83
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
السلام عليكم
الشيخ محمد صديق المنشاوي , علم من أعلام قراء العالم الأسلامي , شغفت بصوته الشجي وقراءته الرائعة منذ نعومة أضفاري , حيث ذهلت عند سماعي لسور الشعراء والطارق والفجر من المسجد الأقصى التي كانت تذاع من بغداد , وكنت شبه منفردا" بحبه وسط الموج الهائل من جمهور العراق من العاشقين للشيخ عبدالباسط عبدالصمد بالدرجة الأولى وللشيخين عبد الفتاح الشعشاعي و أبو العينين شعيشع بالدرجة الثانية , من ناحية الشهرة , ها وقد مرت ستون عاما" وقد صح الصحيح وجلس المنشاوي على عرش الشهرة , وددت بهذه المناسبة أن أذكر لحضراتكم وعلى عجالة بعضا" من خلق هذا الشيخ الكبير الذي توفاه الله ولم يصل لسن الخمسين عاما" , حيث راسلته وأنا طالب في الخامس الأعدادي طالبا" منه صورته فأجابني وبخط يده واضعا" عدة ألقاب أمام أسمي وأنا أصغر من أولاده , كما لم ينس إهدائي صورته الشخصية موقعه من قبله . صورة مغلف الرسالة وصورته الشخصية متوفرة في المنتدى .
في صلاة الجمعة لايوجد قارئ من الدرجة الأدنى من هؤلاء القراء يوافق أن يشاركه أحد في قرآن الجمعة , فكيف بقراء الصف الأول , بينما قرأ المنشاوي في صلاة الجمعة ببغداد مشاركة" مع القارئ العراقي عبدالرحمن توفيق , وأكمل مابدأ به القارئ توفيق . ( التلاوة كاملة للقارئين مع تقديم المذيع بأسلوب , ويكمل الشيخ محمد ,,, تلاوة الجمعة ) , متوفرة بالمنتدى .
حضر جلسة في أحد البيوت البغدادية , ولم يتكلم سوى كلمتين وكأنه هو من استضاف الحضور , وتلبية" لهم تلى سورتي القمر والرحمن وكأنه يتلو في أكبر مساجد القاهرة أو الأقصى , وليس بحضور عدد من محبيه لايتجاوزون عدد أصابع اليدين .
عند حضور رئيس الدولة لايبدي إمكاناته الأقرائية أمامه وإنما يحيد إلى اختتام تلاوته بأسرع وقت , بينما كنت ألاحظ قراء آخرين يبدعون أيما إبداع بحضور المسؤولين الكبار .
كان لايتورع عن تصحيح خطأ في قراءئه ويبينه للمستمع بينما لو قرأه بخطأه لاينتبه له أحد , مثلا" لو قرأ يؤمنون أو قرأها يومنون بدون الهمزة على الواو لاينتبه له أحد , لكنه صححها بشكل بين للسامع بأنه أخطأ وكمثل على ذلك , بأحدى تلاوات الكويت وأعتقد كما أذكر في سورة الزخرف والدخان والقدر .
أحببت أن نترحم علو روح هذا الشيخ الجليل في ذكراه , مع قلة المشاركات بهذا الخصوص هذا العام , مع التحية .
الشيخ محمد صديق المنشاوي , علم من أعلام قراء العالم الأسلامي , شغفت بصوته الشجي وقراءته الرائعة منذ نعومة أضفاري , حيث ذهلت عند سماعي لسور الشعراء والطارق والفجر من المسجد الأقصى التي كانت تذاع من بغداد , وكنت شبه منفردا" بحبه وسط الموج الهائل من جمهور العراق من العاشقين للشيخ عبدالباسط عبدالصمد بالدرجة الأولى وللشيخين عبد الفتاح الشعشاعي و أبو العينين شعيشع بالدرجة الثانية , من ناحية الشهرة , ها وقد مرت ستون عاما" وقد صح الصحيح وجلس المنشاوي على عرش الشهرة , وددت بهذه المناسبة أن أذكر لحضراتكم وعلى عجالة بعضا" من خلق هذا الشيخ الكبير الذي توفاه الله ولم يصل لسن الخمسين عاما" , حيث راسلته وأنا طالب في الخامس الأعدادي طالبا" منه صورته فأجابني وبخط يده واضعا" عدة ألقاب أمام أسمي وأنا أصغر من أولاده , كما لم ينس إهدائي صورته الشخصية موقعه من قبله . صورة مغلف الرسالة وصورته الشخصية متوفرة في المنتدى .
في صلاة الجمعة لايوجد قارئ من الدرجة الأدنى من هؤلاء القراء يوافق أن يشاركه أحد في قرآن الجمعة , فكيف بقراء الصف الأول , بينما قرأ المنشاوي في صلاة الجمعة ببغداد مشاركة" مع القارئ العراقي عبدالرحمن توفيق , وأكمل مابدأ به القارئ توفيق . ( التلاوة كاملة للقارئين مع تقديم المذيع بأسلوب , ويكمل الشيخ محمد ,,, تلاوة الجمعة ) , متوفرة بالمنتدى .
حضر جلسة في أحد البيوت البغدادية , ولم يتكلم سوى كلمتين وكأنه هو من استضاف الحضور , وتلبية" لهم تلى سورتي القمر والرحمن وكأنه يتلو في أكبر مساجد القاهرة أو الأقصى , وليس بحضور عدد من محبيه لايتجاوزون عدد أصابع اليدين .
عند حضور رئيس الدولة لايبدي إمكاناته الأقرائية أمامه وإنما يحيد إلى اختتام تلاوته بأسرع وقت , بينما كنت ألاحظ قراء آخرين يبدعون أيما إبداع بحضور المسؤولين الكبار .
كان لايتورع عن تصحيح خطأ في قراءئه ويبينه للمستمع بينما لو قرأه بخطأه لاينتبه له أحد , مثلا" لو قرأ يؤمنون أو قرأها يومنون بدون الهمزة على الواو لاينتبه له أحد , لكنه صححها بشكل بين للسامع بأنه أخطأ وكمثل على ذلك , بأحدى تلاوات الكويت وأعتقد كما أذكر في سورة الزخرف والدخان والقدر .
أحببت أن نترحم علو روح هذا الشيخ الجليل في ذكراه , مع قلة المشاركات بهذا الخصوص هذا العام , مع التحية .