- 28 مايو 2007
- 5,869
- 35
- 0
- الجنس
- ذكر
الحمد لله الذي خلق اللسان ليجري
بذكره في الورى بالشكر والحمد
له الحكم والأمر، وتدبير الأمور له
من قبل أن وجد الزمان وبعد
وصلى الإله على النبي المصطفى الهادي
نجم الثريا و شمس النهار، بنوره يهدي
ثم خص الإله أقواما بنور العقل سادوا
ولا يسُـدْ الإ صاحب العقل والرشد
أنصار النبي الأمين، هم بُـدُر المدينة
أحفاد "كهلان" من زينوا "قحطان" بالمجد
مجد "زهران" و"ألمع" و"بارق" و"خزاعة"
و"غامد" ثم "غسان" و"لخم" وهم كلٌ مسوّد
فيا أزد يا طيب طيبة ومسكها
ألستم بأول من أجاب محمد؟
صنعتم الفخر أحفاد "أصحاب الجنتين" هناك
في سبأ ٍ، ثم ادركتم الهدى في عرصات نجد
"الأزد أسدُ الله في الأرض"، قال المصطفى
رواه الترمذي نبراس علم بين الفرس والهند
وزاد الحبيب: "نِعم القوم هم"... "أصل العرب"
"هم مني، وأنا منهم". صدقت يا صادق الوعد
ثم قال: "الملك في قريش، والقضاء في الأنصار
والأذان في الحبشة، والأمانة في الأزد".
عليك صلاة الله يا خير الورى، متى اللقاء
مع الأحبة فقد أضنى البعاد عنكمُ جسدي؟
أبا مالك، أتذكر حين مددت إليّ يدا
لكنني في حينها لم أفهم القصد
في حيطة الحذر لم يدرك الهاني الجديد بأنه
"كم من أخ لك رغم النأي والبعد"
أكرم به الأزديّ هناك في طيبة نعم النزيل
شرفت شعريَ "عبد الله" من وجدي
لك في لبنان أخ يرجو لديك وصال تقرّ
به عيناه... ثم يُروى اللحظ و العرق والكبد
بذكره في الورى بالشكر والحمد
له الحكم والأمر، وتدبير الأمور له
من قبل أن وجد الزمان وبعد
وصلى الإله على النبي المصطفى الهادي
نجم الثريا و شمس النهار، بنوره يهدي
ثم خص الإله أقواما بنور العقل سادوا
ولا يسُـدْ الإ صاحب العقل والرشد
أنصار النبي الأمين، هم بُـدُر المدينة
أحفاد "كهلان" من زينوا "قحطان" بالمجد
مجد "زهران" و"ألمع" و"بارق" و"خزاعة"
و"غامد" ثم "غسان" و"لخم" وهم كلٌ مسوّد
فيا أزد يا طيب طيبة ومسكها
ألستم بأول من أجاب محمد؟
صنعتم الفخر أحفاد "أصحاب الجنتين" هناك
في سبأ ٍ، ثم ادركتم الهدى في عرصات نجد
"الأزد أسدُ الله في الأرض"، قال المصطفى
رواه الترمذي نبراس علم بين الفرس والهند
وزاد الحبيب: "نِعم القوم هم"... "أصل العرب"
"هم مني، وأنا منهم". صدقت يا صادق الوعد
ثم قال: "الملك في قريش، والقضاء في الأنصار
والأذان في الحبشة، والأمانة في الأزد".
عليك صلاة الله يا خير الورى، متى اللقاء
مع الأحبة فقد أضنى البعاد عنكمُ جسدي؟
أبا مالك، أتذكر حين مددت إليّ يدا
لكنني في حينها لم أفهم القصد
في حيطة الحذر لم يدرك الهاني الجديد بأنه
"كم من أخ لك رغم النأي والبعد"
أكرم به الأزديّ هناك في طيبة نعم النزيل
شرفت شعريَ "عبد الله" من وجدي
لك في لبنان أخ يرجو لديك وصال تقرّ
به عيناه... ثم يُروى اللحظ و العرق والكبد
صباح الخميس 24 شعبان 1428
التعديل الأخير: