- 27 أغسطس 2005
- 11,537
- 84
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
(بسم الل)
هو أحد تلك الأصوات الشجيّة التي تطرب لها القلوب وتنشرح بها الصدور والتي قلما نجد لها نظيراً، مشواره بدأه بمجموعة من القصائد الزهدية والتي حققت وقت صدورها نجاحاً مبهراً لم يكن متوقعاً، لكنّ بحره لم يجف وعطاءه لم يتوقف عند هذا الحدّ، فشغفه بكتاب الله حوّله إلى قارئ من الطراز الأول يتسابق إليه الناس لأداء الصلاة خلفه بحثاً عن ذلك الصوت الحزين الذي يدخل السكينة والراحة إلى قلوب المؤمنين، إنه الشيخ عبد العزيز حكمي إمام وخطيب جامع أبي ذر بحي الفيحاء، وهو من ابناء جمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة، وأحد أبرز قرائها، فإليكم هذا الحوار...
رحلته مع القرآن
* رحلتك طويلة مع كتاب الله حدثنا عن البداية؟
ـ بدايتي مع القرآن منذ صغري عندما كنت طالباً بالمرحلة الابتدائية، وكنت حينها ابحث عن حلقات التحفيظ وأتنقل فيها من مسجد إلى مسجد بدءاً بحلقات مسجد الفلاح بالبلد فمسجد جهينة بحي الهنداوية، فمسجد الصديق بالمصفاة، إلى أن استقر بي المقام في مسجد النور بحي القريات، وانتظمت فيه إلى أن أتممت حفظ القرآن وكان ذلك عام 1411هـ.
* أشخاص تأثرت بهم وكان لهم الفضل بعد المولى فيما وصلت إليه من نجومية؟
ـ أنا لا أرى أني نجم، ومازلت في عيني صغيراً لكني احمد الله على ما منّ به عليّ من نعم والفضل له أولاً ثم لوالدي الكريمين. وممن تأثرت به كثيراً خالي عبده صالح، وأستاذي الذي ختمت القرآن على يديه وهو الشيخ رياض داود حمد وكذلك تلميذه الأستاذ عبد العزيز الذيباني جزى الله الجميع خير الجزاء.
* لقد درست فترة على يد الشيخ محمد العثيمين فكيف كانت علاقتكم به؟
ـ الحقيقة الفترة كانت وجيزة إلا أنها كانت من أجمل أيام عمري ،تأثرت فيها بسمت الشيخ رحمه الله وطريقته في التدريس وجلده في التعليم، وقد كانت مجالسه رائعة قلّ أن تجد نظيرها الآن، وكل من حضر مجالسه يشهد بهذا.
* ما مدى تأثرك بالشيخ علي الحكمي؟ وهل هو أستاذك الوحيد؟
ـ تعرفت عليه عام 1407هـ تقريباً عندما رأيته مع جماعة من طلبة مسجد الصديق ونحن طلاب في المتوسطة فقال لنا الشيخ: من ترشحون أن يؤذن بنا لصلاة العشاء؟ فاختاروني وبعدها احتضنني الشيخ إماما في مسجد بلال لصلاة التراويح عامي 1414هـ و1415هـ ودامت علاقتي مع الشيخ حفظه الله علاقة أبوية حانية مليئة بالذكريات الجميلة مفعمة بالحب.
إمامته بالمصلين
* برأيك لماذا يتسابق الناس إلى الصلاة وراء عبد العزيز حكمي؟
ـ ساقهم إلي فضل الله وستره وإحسانه وأسال الله أن يديم علي هذه النعم، يا أخي القلوب بيدي الله لو شاء لصرفهم عني ولو كنت من أحسن الناس صوتاً ولا أقول إلا الحمد لله.
* يقال إن مسجد أبي ذر اكتسب شهرته من الحكمي. ما الذي يمثله لك اكتظاظ مسجدك بالمصلين؟
ـ إن مستقبلي ومستقبل الأمة في القرآن، وإن العزة والسعادة والرفعة في القرآن، وإني لأرجو من الله أن يعينني لأشكره على هذه النعم العظيمة، وإني والله لسعيد وفرح امتثالاً لقوله تعالى : (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا) وقوله سبحانه و أما بنعمة ربك فحدث). ثم يا أخي نحن نستمد العزة والقبول والمحبة من بيوت الله وليس العكس أو كما سميتها الشهرة.
قصائده الزهدية
*برعت وأتقنت بشهادة الجميع في مجال القصائد الزهدية وما ألبوم (الذهب ممن ذهب) إلا خير شاهد على ذلك حدثنا عن هذه التجربة؟
ـ أول تجربة لي عام 1412هـ في مركز الصديق الصيفي حين كنّا في رحلة برية لأسرة نهاوند برفقة رائد الأسرة الأستاذ محمد زيد، فشدوت بنونية القحطاني فاعتمدها فقرة في برنامج الأسرة ثم اعتمدتها إدارة المركز فقرة في الحفل الختامي، وتلك كانت البداية فصارت مشاركاتي بعد ذلك معتمدة في كل حفل ختامي ولله الحمد إلى أن جاءت فكرة جمعها في شريط واحد وتلك كانت شرارة البداية.
*ألم يحن الوقت لنراك منشداً؟
ـ إذا اختارني الله أن أكون من أهل القرآن فأي شرف هذا، وإنه لأرقى وأعلى شيء فحينها لا أحبذ ما دون ذلك، قال ابن مسعود رضي الله عنه:ينبغي لأهل القرآن أن يعرفوا بليلهم إذا الناس نائمون، وببكائهم إذا الناس يضحكون ...الخ، فإذا صار القارئ منشداً وربما حاكى أهل الغناء فيما يسمى بالفيديو كليب فأين سمت أهل القرآن إذن؟ وأين صيانة القرآن وأهله؟ و أنا لا أحرّم النشيد لكن على أهل القرآن أن يظلوا في رقي القرآن ويدعوا النشيد لأهل النشيد.
صلته بالقراء
*هل تأثرت بأحد القرّاء المشهورين؟ ومن مِن القراء الراحلين والمعاصرين أقرب إلى قلبك؟
ـ نعم تأثرت بالشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله، ومن الراحلين الخليفي والخياط رحمهما الله، ومن المعاصرين محمد أيوب والعجمي والمحيسني وماهر المعيقلي.
*توفيق الصايغ، هاني الرفاعي، عادل ريان مَن هؤلاء بالنسبة للحكمي؟ وهل أنتم على اتصال؟ و تتبادلون الزيارات؟
ـ أسأل الله أن يجمعني بهم في الجنة إخواناً على سرر متقابلين هم وكل إمام وداعية ومعلم الناس الخير، ولكن هؤلاء في سويداء القلب ومكانهم محفوظ وان لم تسنح لي الفرصة لرؤيتهم، وقد تجمعني بهم بعض المناسبات وأحياناً الاتصال.
* يتردد أن إحدى الفضائيات ستنقل صلاة القيام التي ستؤمها من مسجد أبي ذر في رمضان المقبل ما مدى صحة هذا الخبر؟
ـ لا أدري عن هذا الخبر، لكن قناة الفجر صوّرت الصلاة في إحدى ليالي صلاة التراويح هذه السنة وستبثها قريباً.
صوته أسير القلوب
* ما رأيك في البكاء خلف المقرئ أثناء التلاوة؟
ـ إن لم نبك في مقام التوبة والانطراح بين يدي الله فمتى نبكي؟ وهذا البكاء نعمة من الله إن بكينا فمنه سبحانه، وان لم نستطع فبما كسبت أيدينا. والله أثنى على البكائين بقوله: (إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً) وبقوله تعالىويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً). ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص ونعوذ به من الرياء فذنوبنا كثيرة لعل دمعة تنجينا والله المستعان.
* ما الآيات التي تلمس قلب الحكمي وتبكيه؟
ـ أرجو من الله أن يليّن قلوبنا لتتأثر بكل آيات القرآن ، ولكن هناك آيات يفتح الله علينا بها فيتأثر عندها القلب ويجري عندها الدمع، وهذه تختلف من آية لأخرى ، ومن أقربها إلى قلبي سورة يوسف ومريم والزمر والأنبياء.
* أصبح للعديد من القراء مواقع الكترونية على شبكة الانترنت، أين أنت من هذه الخطوة العصرية؟ ومتى سنرى إصداراتك القرآنية؟
ـ عمّا قريب إن شاء الله وأنا من طبعي عدم الاستعجال، كل شيء في وقته إن شاء الله. وأما إصداراتي القرآنية فسترى النور قريباً إن شاء الله.
*هل شاركت في إحدى المسابقات القرآنية ؟
ـ شاركت قديما حيث كنت في الصف الأول ثانوي بمدرسة الصديق وحزت على المركز الأول وذلك عام 1409هـ.
* هل تعرّضت للشائعات؟
ـ نعم تعرضت للشائعات فهناك أناس شغلوا أنفسهم بي يريدون إسقاطي، ولا أميز نفسي بهذا فإن النبي عليه الصلاة والسلام يقول (كل ذي نعمة محسود) وهم قلة أسأل الله لي ولهم الهداية والحمد لله على توفيقه فإني لا ازداد مع الأيام إلا خيراً. هذا ظني في الله اسأله الثبات وحسن الختام.
القرآن هو الحل
* تتعرّض جمعيات القرآن الكريم لهجمة شرسة تتهمها بتفريخ الإرهاب. ما تعليقك على هذه الاتهامات كونك أحد أبناء الجمعية الذين تفخر بهم؟
ـ يقول تعالى: (ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ) ويقول سبحانهواعرض عن الجاهلين) ويقول عز وجلودع أذاهم وتوكل على الله) وليت هؤلاء حاربوا المنكرات والفساد والقنوات الرخيصة وساهموا في الإصلاح، ولكن نعوذ بالله من الخذلان ونسأله الهداية للجميع. وأما جمعياتنا فهي في خير وفي مقدمتها جمعية جدة، والتي أراها من حسن إلى أحسن ومن خير إلى خير، ولا أجلّ ولا أعظم ولا أروع من تربية الأجيال على كتاب الله، فهي مؤيَدةٌ من المولى جلّ وعلا ثم من ولاة الأمر وأهل الخير والصلاح في هذه البلاد المباركة ولله الحمد.
جريدة المدينة
هو أحد تلك الأصوات الشجيّة التي تطرب لها القلوب وتنشرح بها الصدور والتي قلما نجد لها نظيراً، مشواره بدأه بمجموعة من القصائد الزهدية والتي حققت وقت صدورها نجاحاً مبهراً لم يكن متوقعاً، لكنّ بحره لم يجف وعطاءه لم يتوقف عند هذا الحدّ، فشغفه بكتاب الله حوّله إلى قارئ من الطراز الأول يتسابق إليه الناس لأداء الصلاة خلفه بحثاً عن ذلك الصوت الحزين الذي يدخل السكينة والراحة إلى قلوب المؤمنين، إنه الشيخ عبد العزيز حكمي إمام وخطيب جامع أبي ذر بحي الفيحاء، وهو من ابناء جمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة، وأحد أبرز قرائها، فإليكم هذا الحوار...
رحلته مع القرآن
* رحلتك طويلة مع كتاب الله حدثنا عن البداية؟
ـ بدايتي مع القرآن منذ صغري عندما كنت طالباً بالمرحلة الابتدائية، وكنت حينها ابحث عن حلقات التحفيظ وأتنقل فيها من مسجد إلى مسجد بدءاً بحلقات مسجد الفلاح بالبلد فمسجد جهينة بحي الهنداوية، فمسجد الصديق بالمصفاة، إلى أن استقر بي المقام في مسجد النور بحي القريات، وانتظمت فيه إلى أن أتممت حفظ القرآن وكان ذلك عام 1411هـ.
* أشخاص تأثرت بهم وكان لهم الفضل بعد المولى فيما وصلت إليه من نجومية؟
ـ أنا لا أرى أني نجم، ومازلت في عيني صغيراً لكني احمد الله على ما منّ به عليّ من نعم والفضل له أولاً ثم لوالدي الكريمين. وممن تأثرت به كثيراً خالي عبده صالح، وأستاذي الذي ختمت القرآن على يديه وهو الشيخ رياض داود حمد وكذلك تلميذه الأستاذ عبد العزيز الذيباني جزى الله الجميع خير الجزاء.
* لقد درست فترة على يد الشيخ محمد العثيمين فكيف كانت علاقتكم به؟
ـ الحقيقة الفترة كانت وجيزة إلا أنها كانت من أجمل أيام عمري ،تأثرت فيها بسمت الشيخ رحمه الله وطريقته في التدريس وجلده في التعليم، وقد كانت مجالسه رائعة قلّ أن تجد نظيرها الآن، وكل من حضر مجالسه يشهد بهذا.
* ما مدى تأثرك بالشيخ علي الحكمي؟ وهل هو أستاذك الوحيد؟
ـ تعرفت عليه عام 1407هـ تقريباً عندما رأيته مع جماعة من طلبة مسجد الصديق ونحن طلاب في المتوسطة فقال لنا الشيخ: من ترشحون أن يؤذن بنا لصلاة العشاء؟ فاختاروني وبعدها احتضنني الشيخ إماما في مسجد بلال لصلاة التراويح عامي 1414هـ و1415هـ ودامت علاقتي مع الشيخ حفظه الله علاقة أبوية حانية مليئة بالذكريات الجميلة مفعمة بالحب.
إمامته بالمصلين
* برأيك لماذا يتسابق الناس إلى الصلاة وراء عبد العزيز حكمي؟
ـ ساقهم إلي فضل الله وستره وإحسانه وأسال الله أن يديم علي هذه النعم، يا أخي القلوب بيدي الله لو شاء لصرفهم عني ولو كنت من أحسن الناس صوتاً ولا أقول إلا الحمد لله.
* يقال إن مسجد أبي ذر اكتسب شهرته من الحكمي. ما الذي يمثله لك اكتظاظ مسجدك بالمصلين؟
ـ إن مستقبلي ومستقبل الأمة في القرآن، وإن العزة والسعادة والرفعة في القرآن، وإني لأرجو من الله أن يعينني لأشكره على هذه النعم العظيمة، وإني والله لسعيد وفرح امتثالاً لقوله تعالى : (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا) وقوله سبحانه و أما بنعمة ربك فحدث). ثم يا أخي نحن نستمد العزة والقبول والمحبة من بيوت الله وليس العكس أو كما سميتها الشهرة.
قصائده الزهدية
*برعت وأتقنت بشهادة الجميع في مجال القصائد الزهدية وما ألبوم (الذهب ممن ذهب) إلا خير شاهد على ذلك حدثنا عن هذه التجربة؟
ـ أول تجربة لي عام 1412هـ في مركز الصديق الصيفي حين كنّا في رحلة برية لأسرة نهاوند برفقة رائد الأسرة الأستاذ محمد زيد، فشدوت بنونية القحطاني فاعتمدها فقرة في برنامج الأسرة ثم اعتمدتها إدارة المركز فقرة في الحفل الختامي، وتلك كانت البداية فصارت مشاركاتي بعد ذلك معتمدة في كل حفل ختامي ولله الحمد إلى أن جاءت فكرة جمعها في شريط واحد وتلك كانت شرارة البداية.
*ألم يحن الوقت لنراك منشداً؟
ـ إذا اختارني الله أن أكون من أهل القرآن فأي شرف هذا، وإنه لأرقى وأعلى شيء فحينها لا أحبذ ما دون ذلك، قال ابن مسعود رضي الله عنه:ينبغي لأهل القرآن أن يعرفوا بليلهم إذا الناس نائمون، وببكائهم إذا الناس يضحكون ...الخ، فإذا صار القارئ منشداً وربما حاكى أهل الغناء فيما يسمى بالفيديو كليب فأين سمت أهل القرآن إذن؟ وأين صيانة القرآن وأهله؟ و أنا لا أحرّم النشيد لكن على أهل القرآن أن يظلوا في رقي القرآن ويدعوا النشيد لأهل النشيد.
صلته بالقراء
*هل تأثرت بأحد القرّاء المشهورين؟ ومن مِن القراء الراحلين والمعاصرين أقرب إلى قلبك؟
ـ نعم تأثرت بالشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله، ومن الراحلين الخليفي والخياط رحمهما الله، ومن المعاصرين محمد أيوب والعجمي والمحيسني وماهر المعيقلي.
*توفيق الصايغ، هاني الرفاعي، عادل ريان مَن هؤلاء بالنسبة للحكمي؟ وهل أنتم على اتصال؟ و تتبادلون الزيارات؟
ـ أسأل الله أن يجمعني بهم في الجنة إخواناً على سرر متقابلين هم وكل إمام وداعية ومعلم الناس الخير، ولكن هؤلاء في سويداء القلب ومكانهم محفوظ وان لم تسنح لي الفرصة لرؤيتهم، وقد تجمعني بهم بعض المناسبات وأحياناً الاتصال.
* يتردد أن إحدى الفضائيات ستنقل صلاة القيام التي ستؤمها من مسجد أبي ذر في رمضان المقبل ما مدى صحة هذا الخبر؟
ـ لا أدري عن هذا الخبر، لكن قناة الفجر صوّرت الصلاة في إحدى ليالي صلاة التراويح هذه السنة وستبثها قريباً.
صوته أسير القلوب
* ما رأيك في البكاء خلف المقرئ أثناء التلاوة؟
ـ إن لم نبك في مقام التوبة والانطراح بين يدي الله فمتى نبكي؟ وهذا البكاء نعمة من الله إن بكينا فمنه سبحانه، وان لم نستطع فبما كسبت أيدينا. والله أثنى على البكائين بقوله: (إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً) وبقوله تعالىويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً). ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص ونعوذ به من الرياء فذنوبنا كثيرة لعل دمعة تنجينا والله المستعان.
* ما الآيات التي تلمس قلب الحكمي وتبكيه؟
ـ أرجو من الله أن يليّن قلوبنا لتتأثر بكل آيات القرآن ، ولكن هناك آيات يفتح الله علينا بها فيتأثر عندها القلب ويجري عندها الدمع، وهذه تختلف من آية لأخرى ، ومن أقربها إلى قلبي سورة يوسف ومريم والزمر والأنبياء.
* أصبح للعديد من القراء مواقع الكترونية على شبكة الانترنت، أين أنت من هذه الخطوة العصرية؟ ومتى سنرى إصداراتك القرآنية؟
ـ عمّا قريب إن شاء الله وأنا من طبعي عدم الاستعجال، كل شيء في وقته إن شاء الله. وأما إصداراتي القرآنية فسترى النور قريباً إن شاء الله.
*هل شاركت في إحدى المسابقات القرآنية ؟
ـ شاركت قديما حيث كنت في الصف الأول ثانوي بمدرسة الصديق وحزت على المركز الأول وذلك عام 1409هـ.
* هل تعرّضت للشائعات؟
ـ نعم تعرضت للشائعات فهناك أناس شغلوا أنفسهم بي يريدون إسقاطي، ولا أميز نفسي بهذا فإن النبي عليه الصلاة والسلام يقول (كل ذي نعمة محسود) وهم قلة أسأل الله لي ولهم الهداية والحمد لله على توفيقه فإني لا ازداد مع الأيام إلا خيراً. هذا ظني في الله اسأله الثبات وحسن الختام.
القرآن هو الحل
* تتعرّض جمعيات القرآن الكريم لهجمة شرسة تتهمها بتفريخ الإرهاب. ما تعليقك على هذه الاتهامات كونك أحد أبناء الجمعية الذين تفخر بهم؟
ـ يقول تعالى: (ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ) ويقول سبحانهواعرض عن الجاهلين) ويقول عز وجلودع أذاهم وتوكل على الله) وليت هؤلاء حاربوا المنكرات والفساد والقنوات الرخيصة وساهموا في الإصلاح، ولكن نعوذ بالله من الخذلان ونسأله الهداية للجميع. وأما جمعياتنا فهي في خير وفي مقدمتها جمعية جدة، والتي أراها من حسن إلى أحسن ومن خير إلى خير، ولا أجلّ ولا أعظم ولا أروع من تربية الأجيال على كتاب الله، فهي مؤيَدةٌ من المولى جلّ وعلا ثم من ولاة الأمر وأهل الخير والصلاح في هذه البلاد المباركة ولله الحمد.
جريدة المدينة