- 22 سبتمبر 2007
- 33
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد رفعت
[align=center]المبحث الثَّالث:الاستعاذة وأحكامها[/align]1ــ يسنُّ للقارئ أن يفتتح تلاوته بالاستعاذة بالله من الشَّيطان الرَّجيم سواءٌ من أوَّل السُّورة أومن أثنائها.
قال ــ تعالى ــ فإذاقرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ( )
2 ــ لفظها المختار .
هو:أعوذ بالله من الشيطان الرَّجيم، قال القرطبيُّ:=وهذا اللَّفظُ هو الذي عليه الجمهورُ من العلماء في التَّعوُّذ؛ لأنَّه لفظ كتاب الله ــ تعالى ــ+ ( ).
3 ــ حكمة الابتداء بها.
يبدأ بها القارئ ليطهّر قلبَه،ويتحصَّن بالله ممَّا يخشى من خواطر السُّوء، وهواجس النَّفس.
4 ــ مسألة.إذا تعرَّض للقارئ عارضٌ أثناء تلاوته؛ فإن كان عارضاً ضروريًّا كسعال ونحوه، أو كان عارضاً له علاقةٌ بالتّلاوة كمن يتوقَّفُ في تلاوته ليسأل غيره ليفتح عليه فإنَّه لا يعيدُها.
أمَّا إذا كان هذا العارضُ خارجاً عن أمر القراءة فإنَّه يعيدُها ــ ولو كان الأمر شرعيًّا كردِّ السَّلام ــ إذ لا تعلُّق له بالقراءة.
أوجه الاستعاذة مع البسملة والقراءة.أوجه الاستعاذة مع البسملة مع أوَّل القراءة أربعةٌ، وهي:ــ
أ ــ وصل الجميع، أي:الاستعاذة مع البسملة مع أوَّل القراءة.
ب ــ قطع الجميع أي: الاستعاذة عن البسملة عن أوَّل القراءة ، وهذا أولى ( ).
جـ ــ قطع الأوَّل ــ لاستعاذة ــ ووصل الثَّاني بالثَّالث، أي: وصل البسملة بأوَّل القراءة.
د ــ وصل الأوَّل بالثَّاني، أي: الاستعاذة بالبسملة مع الوقف عليها، والابتداء بالثَّالث، أي:بأوَّل القراءة.
[align=center]لمبحث الرَّابع:البسملة وأحكامها[/align]1 ــ يسنُّ للقارئ أن يبسمل أوَّل كلِّ سورة، إلاَّ سورة التَّوبة وليبدأها بالاستعادة فقط .
2 ــ إذا ابتدأ أثناء أي سورة فهو مخيَّرٌ إن شاء بسمل بعد الاستعاذة، وإن شاء اقتصر على الاستعادة فقط.
3 ــ وفي سورة التَّوبة يحتمل ذلك ــ أيضاً ــ ومنع بعضُهم البسملة في أثنائها( ).
قال الشَّاطبيّ:ــ
ولابدَّ منها فِي ابتدائكَ سُورةً
سواها( )وفي الأجزاء خُيِّر من تلاَ
4 ــ أوجه البسملة مع آخر السُّورة،وأوَّل السُّورة التي الأخرى أربعة.
إذا وصل القارئ بين سورة وأخرى، وفصل بينهما بالبسملة، فإنَّ الأوجه الممكنة أربعةٌ،جاز منها ثلاثةٌ، ومنه الرابع،وهي:ــ
أ ــ الوقوف على آخر السُّورة وعلى البسملة، والابتداء بأوَّل السورة الأخرى ــ وهو أحسنها ــ .
ب ــ الوقوف على آخر السُّورة، ووصلُ البسملة بأوَّل السُّورة الثَّانية.
جـ ــ وصل آخر السُّورة بالبسملة بأوَّل السُّورة.
د ــ وهذا الوجه غير جائز، وهو: وصل آخر السُّورة بالبسملة مع الوقف عليها؛ لأنَّ البسملة لأوائل السُّور لا لأواخرها.
قال الشَّاطبيُّ: ــ
ومهما تصلْها معْ أواخر سورةٍ
فلا تقفنَّ الدَّهرَ فيها فتثقُلاَ( )
تنبيه:
لا توجد بسملةٌ بين آخر سورة الأنفال، وأوَّل سورة براءة، ولوصل آخر الأنفال بأوَّل براءة من غير بسملة ثلاثةٌ أوجه جائزة، وهي: ــ
1 ــ قطع آخر الأنفال مع التَّنفُّس، والابتداء بأوَّل التَّوبة.
2 ــ الوصل، أي: وصل عليم ببراءة، وهنا تلتقي نون التنوين مع الباء فتقلب ميماً مع الغنَّة والإخفاء.
3 ــ السَّكت، بمعنى:أنَّك تقف على =عليمْ +بالسكون ، ثم تسكت قليلا من غير تنفس، وتبدأ ببراءة( ).
قال الشيخ حسن خلف الحسيني: ــ
وللكلَّ: قفْ، صلْ في عليمٌ براءةٌ
أو اسكتْ، وبين النَّاس والحمدِ بسمِلاَ( )
CD
قال ــ تعالى ــ فإذاقرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ( )
2 ــ لفظها المختار .
هو:أعوذ بالله من الشيطان الرَّجيم، قال القرطبيُّ:=وهذا اللَّفظُ هو الذي عليه الجمهورُ من العلماء في التَّعوُّذ؛ لأنَّه لفظ كتاب الله ــ تعالى ــ+ ( ).
3 ــ حكمة الابتداء بها.
يبدأ بها القارئ ليطهّر قلبَه،ويتحصَّن بالله ممَّا يخشى من خواطر السُّوء، وهواجس النَّفس.
4 ــ مسألة.إذا تعرَّض للقارئ عارضٌ أثناء تلاوته؛ فإن كان عارضاً ضروريًّا كسعال ونحوه، أو كان عارضاً له علاقةٌ بالتّلاوة كمن يتوقَّفُ في تلاوته ليسأل غيره ليفتح عليه فإنَّه لا يعيدُها.
أمَّا إذا كان هذا العارضُ خارجاً عن أمر القراءة فإنَّه يعيدُها ــ ولو كان الأمر شرعيًّا كردِّ السَّلام ــ إذ لا تعلُّق له بالقراءة.
أوجه الاستعاذة مع البسملة والقراءة.أوجه الاستعاذة مع البسملة مع أوَّل القراءة أربعةٌ، وهي:ــ
أ ــ وصل الجميع، أي:الاستعاذة مع البسملة مع أوَّل القراءة.
ب ــ قطع الجميع أي: الاستعاذة عن البسملة عن أوَّل القراءة ، وهذا أولى ( ).
جـ ــ قطع الأوَّل ــ لاستعاذة ــ ووصل الثَّاني بالثَّالث، أي: وصل البسملة بأوَّل القراءة.
د ــ وصل الأوَّل بالثَّاني، أي: الاستعاذة بالبسملة مع الوقف عليها، والابتداء بالثَّالث، أي:بأوَّل القراءة.
[align=center]لمبحث الرَّابع:البسملة وأحكامها[/align]1 ــ يسنُّ للقارئ أن يبسمل أوَّل كلِّ سورة، إلاَّ سورة التَّوبة وليبدأها بالاستعادة فقط .
2 ــ إذا ابتدأ أثناء أي سورة فهو مخيَّرٌ إن شاء بسمل بعد الاستعاذة، وإن شاء اقتصر على الاستعادة فقط.
3 ــ وفي سورة التَّوبة يحتمل ذلك ــ أيضاً ــ ومنع بعضُهم البسملة في أثنائها( ).
قال الشَّاطبيّ:ــ
ولابدَّ منها فِي ابتدائكَ سُورةً
سواها( )وفي الأجزاء خُيِّر من تلاَ
4 ــ أوجه البسملة مع آخر السُّورة،وأوَّل السُّورة التي الأخرى أربعة.
إذا وصل القارئ بين سورة وأخرى، وفصل بينهما بالبسملة، فإنَّ الأوجه الممكنة أربعةٌ،جاز منها ثلاثةٌ، ومنه الرابع،وهي:ــ
أ ــ الوقوف على آخر السُّورة وعلى البسملة، والابتداء بأوَّل السورة الأخرى ــ وهو أحسنها ــ .
ب ــ الوقوف على آخر السُّورة، ووصلُ البسملة بأوَّل السُّورة الثَّانية.
جـ ــ وصل آخر السُّورة بالبسملة بأوَّل السُّورة.
د ــ وهذا الوجه غير جائز، وهو: وصل آخر السُّورة بالبسملة مع الوقف عليها؛ لأنَّ البسملة لأوائل السُّور لا لأواخرها.
قال الشَّاطبيُّ: ــ
ومهما تصلْها معْ أواخر سورةٍ
فلا تقفنَّ الدَّهرَ فيها فتثقُلاَ( )
تنبيه:
لا توجد بسملةٌ بين آخر سورة الأنفال، وأوَّل سورة براءة، ولوصل آخر الأنفال بأوَّل براءة من غير بسملة ثلاثةٌ أوجه جائزة، وهي: ــ
1 ــ قطع آخر الأنفال مع التَّنفُّس، والابتداء بأوَّل التَّوبة.
2 ــ الوصل، أي: وصل عليم ببراءة، وهنا تلتقي نون التنوين مع الباء فتقلب ميماً مع الغنَّة والإخفاء.
3 ــ السَّكت، بمعنى:أنَّك تقف على =عليمْ +بالسكون ، ثم تسكت قليلا من غير تنفس، وتبدأ ببراءة( ).
قال الشيخ حسن خلف الحسيني: ــ
وللكلَّ: قفْ، صلْ في عليمٌ براءةٌ
أو اسكتْ، وبين النَّاس والحمدِ بسمِلاَ( )
CD