- 15 أكتوبر 2005
- 2,341
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
[align=center]إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) سورة آل عمران /102
( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) سورة النساء /1
( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) سورة الأحزاب /71,70
اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالي واحسن الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
من المسائل التي اختلف فيها أهل العلم بتلاوة كتاب الله مسألة الأصل في الراء هل هو التفخيم أم الترقيق ؟؟
ذهب جمهور أهل العلم إلى أن الأصل فيها التفخيم (أو التغليظ فهو مرادف للتفخيم غير أن التفخيم غلب استعماله في باب الراءات و التغليظ غلب استعماله في باب اللامات .) و ذهب بعضهم إلى أن الأصل في الراء الترقيق ... قال بعض أهل العلم : (... إن مقتضى تقسيمهم الحروف إلى حروف استعلاء (خص ضغط قظ ) وحروف استفال و هي ما عداها أن يكون الأصل الأصيل في الراء الترقيق لإنها من حروف الإستفال و حروف الإستفال الأصل فيها الترقيق , وقد بقيت كلها على أصلها سوى الراء فإنهم نصوا على أنها أشبهت حروف الإستعلاء لخروجها من طرف اللسان و ما يليه من الحنك الأعلى الذي محل حروف الإستعلاء فخرجت عن أصلها الأول وصار التفخيم أصلا ثانيا فيها بسبب المشابهة المذكورة حتى صار التفخيم فيها لا يحتاج إلى سبب و الترقيق يحتاج إلى سبب ...)
قلت هذا مذهب موفق في الجمع بين القولين و هو أولى فرحم الله الشيخ المارغيني[/align]
( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) سورة آل عمران /102
( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) سورة النساء /1
( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) سورة الأحزاب /71,70
اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالي واحسن الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
من المسائل التي اختلف فيها أهل العلم بتلاوة كتاب الله مسألة الأصل في الراء هل هو التفخيم أم الترقيق ؟؟
ذهب جمهور أهل العلم إلى أن الأصل فيها التفخيم (أو التغليظ فهو مرادف للتفخيم غير أن التفخيم غلب استعماله في باب الراءات و التغليظ غلب استعماله في باب اللامات .) و ذهب بعضهم إلى أن الأصل في الراء الترقيق ... قال بعض أهل العلم : (... إن مقتضى تقسيمهم الحروف إلى حروف استعلاء (خص ضغط قظ ) وحروف استفال و هي ما عداها أن يكون الأصل الأصيل في الراء الترقيق لإنها من حروف الإستفال و حروف الإستفال الأصل فيها الترقيق , وقد بقيت كلها على أصلها سوى الراء فإنهم نصوا على أنها أشبهت حروف الإستعلاء لخروجها من طرف اللسان و ما يليه من الحنك الأعلى الذي محل حروف الإستعلاء فخرجت عن أصلها الأول وصار التفخيم أصلا ثانيا فيها بسبب المشابهة المذكورة حتى صار التفخيم فيها لا يحتاج إلى سبب و الترقيق يحتاج إلى سبب ...)
قلت هذا مذهب موفق في الجمع بين القولين و هو أولى فرحم الله الشيخ المارغيني[/align]
التعديل الأخير: