أأمدَح من فؤادي بحبّه مشغولُ ؟
مَن حرك الدّمع في مُهجتي مَطلول
كلما تغنـّى الحنونُ كتابَ الله يتلو
تفجّرت عيون الأتقياء تسيلُ
رفعت كفيّ إلى رب الأنام لمنّةٍ
أنْ بمدح الشيخ يعطيني القبول
وكان فكري في هواه مشتتٌ
فسعاد قد بانت وقلبي اليوم متبول
أيا "سوهاج" كم قد نلتِ من شرَف
هذا ابنُ عرينكِ ليثٌ، سيّد الغِيل
في مركز "المنشأة" راح يخطو للعلا
على تربة لها مني سلام ثم تقبيل
هو ابنُ عائلةٍ للفرقانِ قد عَمِلتْ
كتابُ الله فوق رؤوسِهمْ مَحمول
بُدرُ الوضاءة بادٍ في مُحيّاهُم
سنا جُمان كم قد خَالط اللولو
أبوه "صِدّيقُ" كالمُزن كان يعطي
في جُوده وَطفٌ، وللقلوبِ طلول
و"أحمد السيد" عمّه الأسدُ الذي
أبدى تحدٍ "لفاروق"، صَارمٌ مسلول
وقال له: " قارىء القرآن إن شئت تسمعه
طهّر الأرض حول ما جرى بها النيل."
و"محمود" أخوه كَم بالكِتاب تغنّى
إسأل من لديه مِن إبداعهِ تَسجيل
إن شئتَ رفعتَ له من منتدانا ها هنا
تاج "المواقع" فوق الكُلّ قِنديل
أيا عملاق، قد شاء الإله بأن
تكُنْ في عَصر من ليسَ بينَهمُ طويلُ
في نُصرة القرآنِ كم حطّمت أوثانا
طأطأ المنافقون لها رؤوسَهم تبجيل
إذ جاءك منهم رسول يدعوك لكي
"تتشرف" بأن تقرأ بحَفلهمْ ترتيل
فصَفعت ذاك الوضيعَ وقلت له:
"تتشرفون أنتم بما ألقاه جبريل
بأمر الله على قلب الصفيِّ مُحمّدٍ
من له على كلّ خلق الله تفضيل."
يا ربّ أكرِم من في فؤادي له صلة
لها بمدادِ أقلامي تشريفٌ وتكحيلُ
بَرّ، كريمٌ، سفيرٌ لدى الرحمن يرجوه
وعفو رب الناس للراجين مأمول
قدّمتِ يا أرض الكِنانة للعبادِ هدية
فضلها باقٍ ليومِ الدين مبذولُ.
.
مَن حرك الدّمع في مُهجتي مَطلول
كلما تغنـّى الحنونُ كتابَ الله يتلو
تفجّرت عيون الأتقياء تسيلُ
رفعت كفيّ إلى رب الأنام لمنّةٍ
أنْ بمدح الشيخ يعطيني القبول
وكان فكري في هواه مشتتٌ
فسعاد قد بانت وقلبي اليوم متبول
أيا "سوهاج" كم قد نلتِ من شرَف
هذا ابنُ عرينكِ ليثٌ، سيّد الغِيل
في مركز "المنشأة" راح يخطو للعلا
على تربة لها مني سلام ثم تقبيل
هو ابنُ عائلةٍ للفرقانِ قد عَمِلتْ
كتابُ الله فوق رؤوسِهمْ مَحمول
بُدرُ الوضاءة بادٍ في مُحيّاهُم
سنا جُمان كم قد خَالط اللولو
أبوه "صِدّيقُ" كالمُزن كان يعطي
في جُوده وَطفٌ، وللقلوبِ طلول
و"أحمد السيد" عمّه الأسدُ الذي
أبدى تحدٍ "لفاروق"، صَارمٌ مسلول
وقال له: " قارىء القرآن إن شئت تسمعه
طهّر الأرض حول ما جرى بها النيل."
و"محمود" أخوه كَم بالكِتاب تغنّى
إسأل من لديه مِن إبداعهِ تَسجيل
إن شئتَ رفعتَ له من منتدانا ها هنا
تاج "المواقع" فوق الكُلّ قِنديل
أيا عملاق، قد شاء الإله بأن
تكُنْ في عَصر من ليسَ بينَهمُ طويلُ
في نُصرة القرآنِ كم حطّمت أوثانا
طأطأ المنافقون لها رؤوسَهم تبجيل
إذ جاءك منهم رسول يدعوك لكي
"تتشرف" بأن تقرأ بحَفلهمْ ترتيل
فصَفعت ذاك الوضيعَ وقلت له:
"تتشرفون أنتم بما ألقاه جبريل
بأمر الله على قلب الصفيِّ مُحمّدٍ
من له على كلّ خلق الله تفضيل."
يا ربّ أكرِم من في فؤادي له صلة
لها بمدادِ أقلامي تشريفٌ وتكحيلُ
بَرّ، كريمٌ، سفيرٌ لدى الرحمن يرجوه
وعفو رب الناس للراجين مأمول
قدّمتِ يا أرض الكِنانة للعبادِ هدية
فضلها باقٍ ليومِ الدين مبذولُ.
.
