المبحث الأول:الهمزتان من كلمة
أوَّلاً:التعريف بالهمزتين من كلمة.
اعلم أخي القارئ أنَّه:إذا اجتمعت همزتان متحركتان متلاصقتان في كلمة واحدة، فإن قالون ــ رحمه الله ــ يسهّل الهمزة الثانية مع تحقيق الهمزة الأولى.
قيود هذا التعريف:
قولهم:=همزتان متحركتان+يخرج بهذا القيد ما إذا كانت الثانية ساكنة فإنها حينئذ تبدل حرف مد من جنس حركة ما قبلها، نحو:=ءادم ــ ءامنوا+فالأصل: =ءأدم ــ ءأمنوا+.
وهذا الإبدال لجميع القراء.
وقولهم:=متلاصقتان+خرج بهذا القيد ما إذا لم يكونا متلاصقتين ،نحو:=أنبأك هذا+فليس فيهما إلاَّ التَّحقيق.
وقولهم:=في كلمة+خرج بهذا القيد ما إذا كانتا متحركتين متلاصقتين ولكنهما من كلمتين، نحو:=هؤلاء إن+=أولياء أولئك+ فإن هذا النوع سيفرد ــ إن شاء الله ــ ببحث خاص به.
ثانياً:أقسام الهمزتين من كلمة.
اعلم أنَّ اجتماع الهمزتين من كلمة يكون على ثلاثة أنواع، وهي:
النوع الأوَّل:
أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة والثانية مفتوحة.
ومثالها:
=ءأنذرتهم ــ ءأشفقتم+.
وحكمها:
تسهل الهمزة الثانية من هذا النوع بينها وبين الألف مه مدّ الهمزة الأولى المحقَّقة حركتين، واصطلح على تسمية هذا المدّ ألف الإدخال.
النوع الثاني:
أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة.
ومثالها:
=أئفكا ــ أءله+.
وحكمها:
تسهل الهمزة الثانية بينها وبين الياء مع تحقيق الهمزة الثانية ومدّها حركتين.
النوع الثالث:
أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة والثانية مضمومة.
ومثالها:
=أءُلقي ــ أءُنزل+.
وحكمها:
تسهل الهمزة الثانية بينها وبين الواو مع تحقيق الهمزة الأولى ومدّها حركتين.
قاعدة.
لكي تعرف كيفية تسهيل الهمزة الثانية انظر إلى حركتها قبل تسهيلها:
1 ــ فإن حركت بالفتح سهلت مع الحرف المجانس لحركتها وهو الألف.
2 ــ وإن حرّكت بالكسر سهلت مع الحرف المجانس لحركتها وهو الياء.
3 ــ وإن حركت بالضمّ سهلت مع الحرف المجانس لحركتها وهو الواو.
ومدار معرفة صوت التسهيل هو التلقّي والمشافهة بالدَّرجة الأولى.
استثناء.
استثنى قالون ــ رحمه الله ــ من إدخال الألف بين الهمزتين المسهلتين من كلمة ثلاث كلمات وهي:
أ ــ =أئمَّة+( ) حيثما وجدت في القرآن.
ب ــ ءألهتنا.
جـ ــ ءأمنتم.
فهذه الألفاظ الثلاثة حيث دارت في القرآن الكريم ليس فيها ألف إدخال بين الهمزتين المسهلتين( ).
هذا: وقد لخصتُ هذا الباب في أبيات منظومة فقلتُ:
وهمزتا قطع إذا تجــــاورت في كلمة كلاهما تحرَّكـــت
فسهل الأخرى مع الإدخالِ من ما قد حُرّكت في الحالِ
في نحو ءأنذرتهم أءنَّــــــــا أءنزل الذّكرُ فحزه فنَّـــــا
كالواو في الضمّ وزدْ كاليـاءِ في خالة الكسر بلا امـتراءِ
وإن أتت مفتوحة فكالألـفْ قالونُ فيهاحكمُه لم يختلفْ
مستثنياً لألف الإدخــــــالِ ثلاث كِلْمات بلا إشكـالِ
كلفظ ءالهة لدى استفهـــامِ في زخرف جاءت بلاإيهامِ
كذا ءأمنتم وقل أئمَّـــــــهْ فالحمد لله على التتمَّــــهْ
ملحق( ).
ألحق قالون ــ رحمه الله ــ بهذا الباب لفظين اثنين سهل فيهما الهمزة الثانية بينها وبين الألف، وهذان اللفظان هما:
الأوَّل:
=هأنتم +وهو في أربعة مواضع ، وقد سهل قالون فيها الهمزة الثانية بينها وبين الألف مع المد والقصر والقصر هو المقدَّم.
وهذه المواضع الأربعة هي:
1ــ× ÷ آل عمران:65.
2 ــ × ÷آل عمران:119.
3 ــ × ÷ النساء:108.
4 ــ × ÷ لقتال:39.
الثاني:
لفظ :=رأيت+حيثما وجد إذ اسبق بهمزة الاستفهام سواء كان مقرونا بميم الجمع وحدها أو مع الضمير، أو بالضمير وحده أو مجرَّدا من الميم والضمير.
فهذا اللفظ في كل مواضعه يسهل قالون فيه الهمزة الثانية بينها وبين الألف.
وهذه بعض الأمثلة على ذلك:
1 ــ =أفرأيت الذي كفر+.
2 ــ =أرأيت الذي يكذب+.
3 ــ قل أرأيتم إن أخذ +.
4 ــ =قال أرأيتك هذا+.
تنبيه.
ليحذر القارئ من إبدال الهمزة في جميع أحوالها عند التسهيل هاء، قال صاحب الإضاءة:=وليحترز فيه عن قلب الهمزة هاء فقد غلط قومٌ فأخرجوها مخرجه. قال أبوشامة :=وكان بعض أهل الأداء يقرب الهمزة من مخرج الهاء قال: وسمعت أنا منهم من ينطق بذلك وليس بشيء، وقد قال العلامة عبد الرحمن بن القاضي في بعض تآليفه: جرى العمل عندنا بفاس والمغرب في المسهل بالهاء الخالصة مطلقا، وبه قال الداني في بعض كتبه، وجوزه بعضهم في المفتوحة دون المضمومة والمكسورة، والأكثرون على المنع+ ( )ا نتهى.
أوَّلاً:التعريف بالهمزتين من كلمة.
اعلم أخي القارئ أنَّه:إذا اجتمعت همزتان متحركتان متلاصقتان في كلمة واحدة، فإن قالون ــ رحمه الله ــ يسهّل الهمزة الثانية مع تحقيق الهمزة الأولى.
قيود هذا التعريف:
قولهم:=همزتان متحركتان+يخرج بهذا القيد ما إذا كانت الثانية ساكنة فإنها حينئذ تبدل حرف مد من جنس حركة ما قبلها، نحو:=ءادم ــ ءامنوا+فالأصل: =ءأدم ــ ءأمنوا+.
وهذا الإبدال لجميع القراء.
وقولهم:=متلاصقتان+خرج بهذا القيد ما إذا لم يكونا متلاصقتين ،نحو:=أنبأك هذا+فليس فيهما إلاَّ التَّحقيق.
وقولهم:=في كلمة+خرج بهذا القيد ما إذا كانتا متحركتين متلاصقتين ولكنهما من كلمتين، نحو:=هؤلاء إن+=أولياء أولئك+ فإن هذا النوع سيفرد ــ إن شاء الله ــ ببحث خاص به.
ثانياً:أقسام الهمزتين من كلمة.
اعلم أنَّ اجتماع الهمزتين من كلمة يكون على ثلاثة أنواع، وهي:
النوع الأوَّل:
أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة والثانية مفتوحة.
ومثالها:
=ءأنذرتهم ــ ءأشفقتم+.
وحكمها:
تسهل الهمزة الثانية من هذا النوع بينها وبين الألف مه مدّ الهمزة الأولى المحقَّقة حركتين، واصطلح على تسمية هذا المدّ ألف الإدخال.
النوع الثاني:
أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة.
ومثالها:
=أئفكا ــ أءله+.
وحكمها:
تسهل الهمزة الثانية بينها وبين الياء مع تحقيق الهمزة الثانية ومدّها حركتين.
النوع الثالث:
أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة والثانية مضمومة.
ومثالها:
=أءُلقي ــ أءُنزل+.
وحكمها:
تسهل الهمزة الثانية بينها وبين الواو مع تحقيق الهمزة الأولى ومدّها حركتين.
قاعدة.
لكي تعرف كيفية تسهيل الهمزة الثانية انظر إلى حركتها قبل تسهيلها:
1 ــ فإن حركت بالفتح سهلت مع الحرف المجانس لحركتها وهو الألف.
2 ــ وإن حرّكت بالكسر سهلت مع الحرف المجانس لحركتها وهو الياء.
3 ــ وإن حركت بالضمّ سهلت مع الحرف المجانس لحركتها وهو الواو.
ومدار معرفة صوت التسهيل هو التلقّي والمشافهة بالدَّرجة الأولى.
استثناء.
استثنى قالون ــ رحمه الله ــ من إدخال الألف بين الهمزتين المسهلتين من كلمة ثلاث كلمات وهي:
أ ــ =أئمَّة+( ) حيثما وجدت في القرآن.
ب ــ ءألهتنا.
جـ ــ ءأمنتم.
فهذه الألفاظ الثلاثة حيث دارت في القرآن الكريم ليس فيها ألف إدخال بين الهمزتين المسهلتين( ).
هذا: وقد لخصتُ هذا الباب في أبيات منظومة فقلتُ:
وهمزتا قطع إذا تجــــاورت في كلمة كلاهما تحرَّكـــت
فسهل الأخرى مع الإدخالِ من ما قد حُرّكت في الحالِ
في نحو ءأنذرتهم أءنَّــــــــا أءنزل الذّكرُ فحزه فنَّـــــا
كالواو في الضمّ وزدْ كاليـاءِ في خالة الكسر بلا امـتراءِ
وإن أتت مفتوحة فكالألـفْ قالونُ فيهاحكمُه لم يختلفْ
مستثنياً لألف الإدخــــــالِ ثلاث كِلْمات بلا إشكـالِ
كلفظ ءالهة لدى استفهـــامِ في زخرف جاءت بلاإيهامِ
كذا ءأمنتم وقل أئمَّـــــــهْ فالحمد لله على التتمَّــــهْ
ملحق( ).
ألحق قالون ــ رحمه الله ــ بهذا الباب لفظين اثنين سهل فيهما الهمزة الثانية بينها وبين الألف، وهذان اللفظان هما:
الأوَّل:
=هأنتم +وهو في أربعة مواضع ، وقد سهل قالون فيها الهمزة الثانية بينها وبين الألف مع المد والقصر والقصر هو المقدَّم.
وهذه المواضع الأربعة هي:
1ــ× ÷ آل عمران:65.
2 ــ × ÷آل عمران:119.
3 ــ × ÷ النساء:108.
4 ــ × ÷ لقتال:39.
الثاني:
لفظ :=رأيت+حيثما وجد إذ اسبق بهمزة الاستفهام سواء كان مقرونا بميم الجمع وحدها أو مع الضمير، أو بالضمير وحده أو مجرَّدا من الميم والضمير.
فهذا اللفظ في كل مواضعه يسهل قالون فيه الهمزة الثانية بينها وبين الألف.
وهذه بعض الأمثلة على ذلك:
1 ــ =أفرأيت الذي كفر+.
2 ــ =أرأيت الذي يكذب+.
3 ــ قل أرأيتم إن أخذ +.
4 ــ =قال أرأيتك هذا+.
تنبيه.
ليحذر القارئ من إبدال الهمزة في جميع أحوالها عند التسهيل هاء، قال صاحب الإضاءة:=وليحترز فيه عن قلب الهمزة هاء فقد غلط قومٌ فأخرجوها مخرجه. قال أبوشامة :=وكان بعض أهل الأداء يقرب الهمزة من مخرج الهاء قال: وسمعت أنا منهم من ينطق بذلك وليس بشيء، وقد قال العلامة عبد الرحمن بن القاضي في بعض تآليفه: جرى العمل عندنا بفاس والمغرب في المسهل بالهاء الخالصة مطلقا، وبه قال الداني في بعض كتبه، وجوزه بعضهم في المفتوحة دون المضمومة والمكسورة، والأكثرون على المنع+ ( )ا نتهى.
