- 28 مايو 2007
- 5,869
- 35
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
هذه القصيدة من أقرب وأحب القصائد إلى قلبي ووجداني كنت قد أهديتها للأخ الكريم الخزاعي في رد لموضوع ضيف الأسبوع منذ حوالي الشهرين ورأيت أن مكانها هنا أفضل والمقصود بالقصيدة مكانه في الصدارة حفظه الله وعجل شفائه هو وأخوه وعافاهما في البدن والأهل والمال.
الحمد لله مُنشي السُّـحْبَ تجري في البقاع
مُـنبت الحَب‘ محيي الأرض، جبار مطاع
باني الأرض بأييدٍ، منزل الغيث برحمة
خالق الأكوان، والكون دوما في اتســاع
يا رب إني قد فررت إليك فخذ بيدي
واجعل هداك في بصري، وذكرك في سماعي
وبارك اللهم من بالرعب قد قسمت له
حظـا، محمد الهادي هادِ العمي بعد ضياع
الحمد لله الذي بنور خير الرسل أرشدني
فبارك اللهم في مدحه فكري ومنه الى يراعي
فيا أخي لا تلومن من هداه الله، واحذر
من في صولة الحق قائم للدين يهدر كالسباع
وضـالـّة المؤمن حكمة، ولا، ليس عندي
إلا مصحف ودواة وسيف جهاد، وهي كل متاعي
فما الحياة عندي إلا عقيدة وعبادة ودعــاء
وجهاد، ومبشر بوليد، أو بفقد عزيز ناعي
أتذكر يا معاذ حين سألتني رأيي بعضوين هنا؟
"لم أختبرهم" قلت، "فاصبر يا أخي الداعي"
والآن قل لي: كيف تسبر معدن الرجل الكريم
من اللئيم، إذا استطعت، وهل من مستطاع؟
نعم، إذا استفززت منك لئيما هاج وضاع منه رشده
أما الكريم فعند الشداد رحيم، متماسك، ودوما واعي
ما خاب ظني بالخزاعي أخي... فهو مِـن
صلب أصحاب النبي من عندهم خير المروءة والطباع
ها قد مددت إليك يدا بيضاء أبسطها
فعطـّـر يدا مدت إليك تحية ووداع
قصيدتي كما شاءت الداعية أهديها لها
وللجنابي الحبيب ومنهما، الى الشهم العزيز الخزاعي.
هذه القصيدة من أقرب وأحب القصائد إلى قلبي ووجداني كنت قد أهديتها للأخ الكريم الخزاعي في رد لموضوع ضيف الأسبوع منذ حوالي الشهرين ورأيت أن مكانها هنا أفضل والمقصود بالقصيدة مكانه في الصدارة حفظه الله وعجل شفائه هو وأخوه وعافاهما في البدن والأهل والمال.
الحمد لله مُنشي السُّـحْبَ تجري في البقاع
مُـنبت الحَب‘ محيي الأرض، جبار مطاع
باني الأرض بأييدٍ، منزل الغيث برحمة
خالق الأكوان، والكون دوما في اتســاع
يا رب إني قد فررت إليك فخذ بيدي
واجعل هداك في بصري، وذكرك في سماعي
وبارك اللهم من بالرعب قد قسمت له
حظـا، محمد الهادي هادِ العمي بعد ضياع
الحمد لله الذي بنور خير الرسل أرشدني
فبارك اللهم في مدحه فكري ومنه الى يراعي
فيا أخي لا تلومن من هداه الله، واحذر
من في صولة الحق قائم للدين يهدر كالسباع
وضـالـّة المؤمن حكمة، ولا، ليس عندي
إلا مصحف ودواة وسيف جهاد، وهي كل متاعي
فما الحياة عندي إلا عقيدة وعبادة ودعــاء
وجهاد، ومبشر بوليد، أو بفقد عزيز ناعي
أتذكر يا معاذ حين سألتني رأيي بعضوين هنا؟
"لم أختبرهم" قلت، "فاصبر يا أخي الداعي"
والآن قل لي: كيف تسبر معدن الرجل الكريم
من اللئيم، إذا استطعت، وهل من مستطاع؟
نعم، إذا استفززت منك لئيما هاج وضاع منه رشده
أما الكريم فعند الشداد رحيم، متماسك، ودوما واعي
ما خاب ظني بالخزاعي أخي... فهو مِـن
صلب أصحاب النبي من عندهم خير المروءة والطباع
ها قد مددت إليك يدا بيضاء أبسطها
فعطـّـر يدا مدت إليك تحية ووداع
قصيدتي كما شاءت الداعية أهديها لها
وللجنابي الحبيب ومنهما، الى الشهم العزيز الخزاعي.
فجر الثلاثاء الأول من شعبان 1428
14/8/2007
14/8/2007