القسم الثاني: الهمزتان المختلفتان
وهو:أن يقعا متلاصقتين في كلمتين ومختلفتين في الحركة وكلاهما همزة قطع .
مثال هذا القسم.
=ويسماء ُأَقلعي ــ يزكرياءُ إنَّا ــ جاءَ أُمَّة ــ تفيء َإِلَى ــ من السماءِ أَو+.
والتسهيل أو الإبدال ــ كما سيأتي ــ في هذا القسم يقع على الهمزة الثانية.
أنواع الهمزتين المختلفتين في الحركة
تنقسم أنواع هذا القسم من الهمزتين المختلفتين في كلمتين إلى خمسة أنواع:
النوع الأوَّل:
أ ــ أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة.
ب ــ مثالها:=جاءَ إِخوةُ ــ شهداءَ إِذْ+.
جـ ــ حكمها:
يحقق قالون الهمزة الأولى ويسهل الثانية بينها وبين الياء.
وعلى هذا:توضع نقطةٌ في مكان الهمزة الثانية المسهلة مع إزالة حركتها.
النوع الثاني:
أ ــ أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة والثانية مضمومة.
ب ــ مثالها וكلماجاءأُمةً رسولُها ÷ ( )ولا ثاني لها في القرآن.
جـ ــ حكمها:
يحقق قالون الهمزة الأولى ويسهل الثانية بينها وبين الواو،وعلى هذا:توضع نقطة وسط اللف مكان الهمزة المسهلة مع إزالة حركتها.
النوع الثالث:
أ ــ أن تكون الهمزة الأولى مضمومة الثانية مكسورة.
ب ــ مثالها:=يشاءُ إِلَى ــ يزكرياء ُإِنَّا+.
جـ ــ حكمها:
قرأ قالون هذا النوع بوجهين:
الأوَّل:
إبدال الهمزة الثانية واواً خالصةً، وهو لجمهور المتقدّمين، وهو المقدَّم في الأداء.
الثاني:
تسهيل الهمزة الثانية بينها وبين الياء،وعليه جمهور المتأخرين.
النوع الرَّابع:
أ ــ أن تكون الهمزة الأولى مضمومة والثانية مفتوحة.
ب ــ مثالها:=النَّبيءُ أَولى ــ ويسماءُ أَقلعي+.
جـ ــ حكمها:
قرأ قالون هذا النوع بتحقيق الهمزة الأولى وإبدال الثانية واواً خالصةً قولاً واحداً.
النوع الخامس:
أ ــ أن تكون الهمزة الأولى مكسورة والثانية مفتوحة.
ب ــ مثالها:=هؤلاءِ أَهدى ــ من السَّماءِ ءَايةً+.
جـ ــ حكمها:
قرأ قالون بتحقيق الهمزة الأولى،وإبدال الهمزة الثانية ياء خالصة مفتوحة قولاً واحداً.
خلاصة:
نستخلص مما سبق تفصيله في هذا القسم من الهمزتين المختلفتين ما يلي:
1 ــ أن قالون يسهل الهمزة الثانية بينَ بينَ وذلك في النوعين الأولين قولا واحداً.
2 ــ أن قالون في النوع الثالث له وجهان : التسهيل بين بين، والإبدال واواً محضة، وهو المقدَّم في الأداء.
3 ــ أن قالون يبدل الهمزة الثانية حرفا خالصا وذلك في النوعين: الرابع والخامس من هذا القسم ــ فتأمَّل ــ .
تنبيهات.
الأول:
مدار معرفة هذه الأوجه من التسهيل والإبدال إنما هو التلقّي والمشافهة من أفواه المشايخ،مع كثرة التكرار والمراجعة حتى يسهل النطق بالإبدال أو التسهيل؛ فيجد القارئ نفسه معتادا عليها، متقنا لها من غير تكلّف ولا تنبيه.
عليه: فإنني أناشد بأن تؤخذ أحكام التلاوة وبخاصة الهمزات ضمن برامج التحفيظ اليومي حتى لا يجد الطالب صعوبة في إدراكها وتطبيقها طالما كانت جزءا تابعا لعملية التحفيظ، وطالما كان المعلم متابعا ومهتمًّا وله فكرةٌ لا بأس بها عن أحكام التلاوة.
الثاني:
يطلق الإبدال في عرف أهل الأداء على إقامة الألف والواو والياء مقام الهمزة عوضاً منها ( ).
3 ــ الإسقاط في عرف أهل الأداء هو عبارة عن إعدام إحدى الهمزتين المتلاصقتين بحيث لا تبقى لها صورة( ).
4 ــ التسهيل في عرف أهل الأداء هو عبارة عن النطق بالهمزة بين همزة وحرف مد( ).
5 ــ التحقيق في عرف أهل الأداء هو عبارة عن النطق بالهمزة خارجة من مخرجها الذي هو أقصى الحلق كاملة في صفاتها( ).
المبحث الثالث:لفظ"أنا"حذفاً وإثباتاً
وهو:أن يقعا متلاصقتين في كلمتين ومختلفتين في الحركة وكلاهما همزة قطع .
مثال هذا القسم.
=ويسماء ُأَقلعي ــ يزكرياءُ إنَّا ــ جاءَ أُمَّة ــ تفيء َإِلَى ــ من السماءِ أَو+.
والتسهيل أو الإبدال ــ كما سيأتي ــ في هذا القسم يقع على الهمزة الثانية.
أنواع الهمزتين المختلفتين في الحركة
تنقسم أنواع هذا القسم من الهمزتين المختلفتين في كلمتين إلى خمسة أنواع:
النوع الأوَّل:
أ ــ أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة.
ب ــ مثالها:=جاءَ إِخوةُ ــ شهداءَ إِذْ+.
جـ ــ حكمها:
يحقق قالون الهمزة الأولى ويسهل الثانية بينها وبين الياء.
وعلى هذا:توضع نقطةٌ في مكان الهمزة الثانية المسهلة مع إزالة حركتها.
النوع الثاني:
أ ــ أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة والثانية مضمومة.
ب ــ مثالها וكلماجاءأُمةً رسولُها ÷ ( )ولا ثاني لها في القرآن.
جـ ــ حكمها:
يحقق قالون الهمزة الأولى ويسهل الثانية بينها وبين الواو،وعلى هذا:توضع نقطة وسط اللف مكان الهمزة المسهلة مع إزالة حركتها.
النوع الثالث:
أ ــ أن تكون الهمزة الأولى مضمومة الثانية مكسورة.
ب ــ مثالها:=يشاءُ إِلَى ــ يزكرياء ُإِنَّا+.
جـ ــ حكمها:
قرأ قالون هذا النوع بوجهين:
الأوَّل:
إبدال الهمزة الثانية واواً خالصةً، وهو لجمهور المتقدّمين، وهو المقدَّم في الأداء.
الثاني:
تسهيل الهمزة الثانية بينها وبين الياء،وعليه جمهور المتأخرين.
النوع الرَّابع:
أ ــ أن تكون الهمزة الأولى مضمومة والثانية مفتوحة.
ب ــ مثالها:=النَّبيءُ أَولى ــ ويسماءُ أَقلعي+.
جـ ــ حكمها:
قرأ قالون هذا النوع بتحقيق الهمزة الأولى وإبدال الثانية واواً خالصةً قولاً واحداً.
النوع الخامس:
أ ــ أن تكون الهمزة الأولى مكسورة والثانية مفتوحة.
ب ــ مثالها:=هؤلاءِ أَهدى ــ من السَّماءِ ءَايةً+.
جـ ــ حكمها:
قرأ قالون بتحقيق الهمزة الأولى،وإبدال الهمزة الثانية ياء خالصة مفتوحة قولاً واحداً.
خلاصة:
نستخلص مما سبق تفصيله في هذا القسم من الهمزتين المختلفتين ما يلي:
1 ــ أن قالون يسهل الهمزة الثانية بينَ بينَ وذلك في النوعين الأولين قولا واحداً.
2 ــ أن قالون في النوع الثالث له وجهان : التسهيل بين بين، والإبدال واواً محضة، وهو المقدَّم في الأداء.
3 ــ أن قالون يبدل الهمزة الثانية حرفا خالصا وذلك في النوعين: الرابع والخامس من هذا القسم ــ فتأمَّل ــ .
تنبيهات.
الأول:
مدار معرفة هذه الأوجه من التسهيل والإبدال إنما هو التلقّي والمشافهة من أفواه المشايخ،مع كثرة التكرار والمراجعة حتى يسهل النطق بالإبدال أو التسهيل؛ فيجد القارئ نفسه معتادا عليها، متقنا لها من غير تكلّف ولا تنبيه.
عليه: فإنني أناشد بأن تؤخذ أحكام التلاوة وبخاصة الهمزات ضمن برامج التحفيظ اليومي حتى لا يجد الطالب صعوبة في إدراكها وتطبيقها طالما كانت جزءا تابعا لعملية التحفيظ، وطالما كان المعلم متابعا ومهتمًّا وله فكرةٌ لا بأس بها عن أحكام التلاوة.
الثاني:
يطلق الإبدال في عرف أهل الأداء على إقامة الألف والواو والياء مقام الهمزة عوضاً منها ( ).
3 ــ الإسقاط في عرف أهل الأداء هو عبارة عن إعدام إحدى الهمزتين المتلاصقتين بحيث لا تبقى لها صورة( ).
4 ــ التسهيل في عرف أهل الأداء هو عبارة عن النطق بالهمزة بين همزة وحرف مد( ).
5 ــ التحقيق في عرف أهل الأداء هو عبارة عن النطق بالهمزة خارجة من مخرجها الذي هو أقصى الحلق كاملة في صفاتها( ).
المبحث الثالث:لفظ"أنا"حذفاً وإثباتاً
