رد: التصديق عقب التلاوة
هذا الذي لم يُفهم أخي الكريم ؟!
أختي الكريمة
جاء في مبسوط محمد ابن الحسن الشيباني 1/204 :
(قلت : أرأيت الرجل يكون خلف الإمام فيفرغ الإمام من السورة أتكره للرجل أن يقول صدق الله وبلغت رسله ؟
قال أحب إلي أن ينصت ويستمع
قلت فإن فعل هل يقطع ذلك صلاته ؟
قال لا صلاته تامة ولكن أفضل ذلك أن ينصت ) اهـ
وعن أبي عبد الله النعمان ين بشير رضي الله عنهما ، قال :
سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :
( إن الحلال بين ، وإن الحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهات لا
يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقي الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ،
ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعي حول الحمى يوشك
أن يرتع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمي الله محارمه ، ألا
وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ،
ألا وهى القلب ) رواه البخارى [ رقم : 52 ] ، ومسلم
[ رقم : 1599 ] .
فلماذا الوقوع في الشبهات؟
وأنا لا أوافق من يقول إنها بدعة إذا اتى بها المصلي خاشعا مرات قليلة، ولكن أن يجعلها ديدنه في كل تلاوة للإمام أو
أن يقصد بها إجابة الإمام فالأمر مختلف فهي بدعة نعم ربما تفسد صلاته، وأنا هنا لا أفتي معاذ الله وأنا أبعد الناس عن هذه المسؤولية ولكني أستفيد مما قرأت، ويبقى سؤال العلماء أفضل بكثير من القراءة في بطون الكتب، والله أعلم وأعز وأكرم