- 22 سبتمبر 2007
- 33
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد رفعت
المبحث الخامس
قالون والوقف على بعض الكلمات اتباعا لمرسوم الخطّ
المراد بمرسوم الخط:
اعلم أن المراد بمرسوم الخط هو خط المصاحف العثمانيَّة التي كتبت في عهد سيدنا عثمان ــ " ــ بإجماع الصحابة كما مرَّ بيانُه.
وهناك بعض الكلمات التي رسمت على غير قاعدتها العربية، وخالفت القياس؛ لذا وجب اتباع الرسم في حالة الوقف عليها عند الإمام قالون ومن وافقه من القراء الآخرين.
وهذه هي أهمها: ــ
أوَّلاً:تاء التأنيث المرسومة بالفتح.
رسمت تاء التأنيث بفتح تائها في ثلاثة عشر كلمة في واحد وأربعين موضعاً، وسنقتصر على ذكر الثلاثة عشر لفظاً دون مواضعها طلبا لعدم الإطالة.
1 ــ رحمت.
2 ــ نعمت.
3 ــ امرأت.
4 ــ سنت.
5 ــ لعنت.
6 ــ معصيت.
7 ــ فطرت.
8 ــ قرت.
9 ــ بقيت.
10 ــ ابنت.
11 ــ شجرت.
12 ــ كلمت.
13 ــ جنت.
فقد وقف قالون على هذه الألفاظ بالتاء السَّاكنة متبعا في ذلك لرسم المصحف.
ثانياً:لفظ=أيُّه+وكيفيَّة الوقف عليه.
اعلم أنَّ لفظ =أيُّه+ قد رسم بغير ألف بعد الهاء في ثلاثة مواضع، وهي:
أ ــ في النور:31 وتوبوا إلى الله جميعاأيه المؤمنون ( ).
ب ــ في الزخرف:49وقالوايأيه الساحر ( ).
جـ ــ في الرحمن: 31سنفرغ لكم أيه الثقلان
وقد وقف قالون على هذه الألفاظ الثلاثة بهاء ساكنة بدون ألف متبعاً لرسم المصحف.
ثالثاً:لفظ=مال+المفصول في الرّسم.
وقع هذا الفظ مفصولا عما بعده في أربعة مواضع وهي:
1 ــ في النساء:فمال هؤلاء القوم× ( ).
2 ــ في الكهف: مال هذاالكتاب ( ).
3 ــ في الفرقان: مال هذاالرسول÷. ( ).
4 ــ في المعارج فمال الذين كفروا ( ).
للقارئ أن يقف اختبارا أو اضطراراً على=ما+وعلى=اللام+ مع إسكانها لأجل الوقف، وهذا باتفاق القراء.
قال بعضهم:
وقفْ على=ما+أو =اللام+ لكلْ
في =مال+كالفرقان سال الكهف قل
رابعاً: لفظ=أيًّامَّا+.
للقارئ أن يقف على=أيًّا+أو على=ما+ولا يبتدئ القراءة بـ :=ما+أو:=تدعوا+ وذلك في قوله ــ تعالى ــ :أياماتدعوابالإسراء 109 ( ).
قال العلامة الطِّيبي:
وقف للابتلا على=أيًّا+و=ما+ لكلهم صحيحٌ كلٌّ منهما
خامساً: لفظ =ليكوناً+ وأشباهه.
رسمت نون التوكيد الخفيفة ألفاً في موضعين لا ثالث لهما:
1 ــ في يوسف :وليكونا من الصاغرين . ( ).
2 ــ في العلق: لنسفعابالناصية ( ).
ويوقف على هذين اللفظين بالألف وإن كان أصلهما نون توكيد إلاَّ أنَّهما رسمتا بالألف على مراد الوقف.
كذلك لفظ:=إذًا+يوقف عليه بالألف وجاء رسمه مراعاة لحالة الوقف.
سادساً: لفظ:=كأيِّن+.
هذا اللفظ وما شاكله رسم تنوينه نوناً بعكس الحالة السَّابقة، وذلك على مراد الوصل.
والوقف لقالون مع جميع القراء عدا أبي عمرو ويعقوب بالنون( ).
سابعاً: لفظا =هو ــ هي+.
هذان اللفظان أحدهما يدلُّ على المفرد المذكر=هو+ والآخر على المفردة المؤنَّثة=هي+.
ومثالهما:=وهو كَلٌّ على موليه ــ لهي الحيوان+.
أحوال هذين الضميرين:
الحالة الأولى:
أن يتصل بهما حرف زائد:=الواو ــ الفاء ــ اللام ــ ثُمَّ+.
مثل:=لهو الغني الحميد+=وهو العزيز الحكيم+=فهو يُخلفه+=ثُمَّ هْوَ+.
فهذه يوقف عليها بسكون الهاء والواو معاً سكوناً صحيحاً من غير مدٍّ.
الحالة الثَّانية:
أن يجرَّد هذان الضميران من أحرف الزيادة المذكورة آنفاً، فيوقف عليهما بإشباع الهاء بالضم أو الكسر،لتصبح من قبيل المدّ الطَّبيعيّ.
كالوقف على الضَّمير في قوله:=هو الله+وقوله:=يبين لناما هي+.
ثامناً:لفظ:=اللائي+.
يوقف على هذا اللفظ بهمزة ساكنة سكوناً صحيحاً من غير مدٍّ بعد الهمزة حيثما وجد.
قالون والوقف على بعض الكلمات اتباعا لمرسوم الخطّ
المراد بمرسوم الخط:
اعلم أن المراد بمرسوم الخط هو خط المصاحف العثمانيَّة التي كتبت في عهد سيدنا عثمان ــ " ــ بإجماع الصحابة كما مرَّ بيانُه.
وهناك بعض الكلمات التي رسمت على غير قاعدتها العربية، وخالفت القياس؛ لذا وجب اتباع الرسم في حالة الوقف عليها عند الإمام قالون ومن وافقه من القراء الآخرين.
وهذه هي أهمها: ــ
أوَّلاً:تاء التأنيث المرسومة بالفتح.
رسمت تاء التأنيث بفتح تائها في ثلاثة عشر كلمة في واحد وأربعين موضعاً، وسنقتصر على ذكر الثلاثة عشر لفظاً دون مواضعها طلبا لعدم الإطالة.
1 ــ رحمت.
2 ــ نعمت.
3 ــ امرأت.
4 ــ سنت.
5 ــ لعنت.
6 ــ معصيت.
7 ــ فطرت.
8 ــ قرت.
9 ــ بقيت.
10 ــ ابنت.
11 ــ شجرت.
12 ــ كلمت.
13 ــ جنت.
فقد وقف قالون على هذه الألفاظ بالتاء السَّاكنة متبعا في ذلك لرسم المصحف.
ثانياً:لفظ=أيُّه+وكيفيَّة الوقف عليه.
اعلم أنَّ لفظ =أيُّه+ قد رسم بغير ألف بعد الهاء في ثلاثة مواضع، وهي:
أ ــ في النور:31 وتوبوا إلى الله جميعاأيه المؤمنون ( ).
ب ــ في الزخرف:49وقالوايأيه الساحر ( ).
جـ ــ في الرحمن: 31سنفرغ لكم أيه الثقلان
وقد وقف قالون على هذه الألفاظ الثلاثة بهاء ساكنة بدون ألف متبعاً لرسم المصحف.
ثالثاً:لفظ=مال+المفصول في الرّسم.
وقع هذا الفظ مفصولا عما بعده في أربعة مواضع وهي:
1 ــ في النساء:فمال هؤلاء القوم× ( ).
2 ــ في الكهف: مال هذاالكتاب ( ).
3 ــ في الفرقان: مال هذاالرسول÷. ( ).
4 ــ في المعارج فمال الذين كفروا ( ).
للقارئ أن يقف اختبارا أو اضطراراً على=ما+وعلى=اللام+ مع إسكانها لأجل الوقف، وهذا باتفاق القراء.
قال بعضهم:
وقفْ على=ما+أو =اللام+ لكلْ
في =مال+كالفرقان سال الكهف قل
رابعاً: لفظ=أيًّامَّا+.
للقارئ أن يقف على=أيًّا+أو على=ما+ولا يبتدئ القراءة بـ :=ما+أو:=تدعوا+ وذلك في قوله ــ تعالى ــ :أياماتدعوابالإسراء 109 ( ).
قال العلامة الطِّيبي:
وقف للابتلا على=أيًّا+و=ما+ لكلهم صحيحٌ كلٌّ منهما
خامساً: لفظ =ليكوناً+ وأشباهه.
رسمت نون التوكيد الخفيفة ألفاً في موضعين لا ثالث لهما:
1 ــ في يوسف :وليكونا من الصاغرين . ( ).
2 ــ في العلق: لنسفعابالناصية ( ).
ويوقف على هذين اللفظين بالألف وإن كان أصلهما نون توكيد إلاَّ أنَّهما رسمتا بالألف على مراد الوقف.
كذلك لفظ:=إذًا+يوقف عليه بالألف وجاء رسمه مراعاة لحالة الوقف.
سادساً: لفظ:=كأيِّن+.
هذا اللفظ وما شاكله رسم تنوينه نوناً بعكس الحالة السَّابقة، وذلك على مراد الوصل.
والوقف لقالون مع جميع القراء عدا أبي عمرو ويعقوب بالنون( ).
سابعاً: لفظا =هو ــ هي+.
هذان اللفظان أحدهما يدلُّ على المفرد المذكر=هو+ والآخر على المفردة المؤنَّثة=هي+.
ومثالهما:=وهو كَلٌّ على موليه ــ لهي الحيوان+.
أحوال هذين الضميرين:
الحالة الأولى:
أن يتصل بهما حرف زائد:=الواو ــ الفاء ــ اللام ــ ثُمَّ+.
مثل:=لهو الغني الحميد+=وهو العزيز الحكيم+=فهو يُخلفه+=ثُمَّ هْوَ+.
فهذه يوقف عليها بسكون الهاء والواو معاً سكوناً صحيحاً من غير مدٍّ.
الحالة الثَّانية:
أن يجرَّد هذان الضميران من أحرف الزيادة المذكورة آنفاً، فيوقف عليهما بإشباع الهاء بالضم أو الكسر،لتصبح من قبيل المدّ الطَّبيعيّ.
كالوقف على الضَّمير في قوله:=هو الله+وقوله:=يبين لناما هي+.
ثامناً:لفظ:=اللائي+.
يوقف على هذا اللفظ بهمزة ساكنة سكوناً صحيحاً من غير مدٍّ بعد الهمزة حيثما وجد.