إعلانات المنتدى


الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

alduri

عالم قراءات وحُسن آداء
عضو شرف
14 يونيو 2006
38
0
0
حكم قراءة القرءان بالنغمات الصوتية :

معنى التغني بالقرءان كما ورد بالأحاديث النبوية الشريفة :

فقد فسر العلماء التغني بأنه ( تحسين الصوت بالقراءة مع الجهر بها بخشوع وترقيق وتحزّن من غير تكلّف ولا مبالغة) .

فالتغنّي معناه الجهر بالقراءة ، كما في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أذن الله لشيء كأذَنه لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به ) وفيه أمر وحث على تحسين الصوت بالتلاوة .

والحديث نصّ في معنى التغنّي ، ومعنى الجهر : رفع الصوت بالقراءة وتحسينه بها فطرة لا صنعة ، يترنّم به ويطرب ، وقد كانت العرب قبل نزول القرآن تتغنى بالحداء ، إذا ركبت الإبل لتقطع الطريق .

فلما نزل القرآن الكريم أحبّ النبي صلى الله عليه وسلم أن يشتغلوا بالقرآن ، ويرفعوا به أصواتهم ويحسّنوها ، وأن يجعلوا ذلك محل الغناء ، مع التزام صحّة التلاوة ، فعوّضوا عن طرب الغناء بطرب القرآن ، كما عوِّضوا عن كل محرّم بما هو خير لهم منه ، كجعل الاستخارة عوضاً عن الاستقسام بالأزلام ، والنكاح عوضاً عن السفاح ، وهكذا .

وجاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن, وهو يعني كما تقدم تحسين الصوت به وليس معناه أن يأتي به كالغناء, وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة ومنه الحديث الصحيح: (( ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به )) وحديث: ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به )) ومعناه تحسين الصوت كما تقدم. ومعنى الحديث المتقدم " ما أذن الله " أي ما استمع الله " كأذنه " أي كاستماعه ، وهذا استماع يليق بالله لا يشابه صفات خلقه مثل سائر الصفات يقال في استماعه سبحانه وإذنه مثل ما يقال في بقية الصفات على الوجه اللائق بالله سبحانه وتعالى لا شبيه له في شيء سبحانه وتعالى كما قال عز وجل. (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) والتغني الجهر به مع تحسين الصوت والخشوع فيه حتى يحرك القلوب لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن حتى تخشع وحتى تطمئن وحتى تستفيد ، ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه لما مر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ فجعل يستمع له عليه الصلاة والسلام وقال : "لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود" فلما جاء أبو موسى أخبره النبي عليه الصلاة والسلام بذلك قال أبو موسى: لو علمت يا رسول الله أنك تستمع إلي لحبرته لك تحبيرا)) ولم ينكر عليه النبي عليه الصلاة والسلام ذلك فدل على أن تحبير الصوت وتحسين الصوت والعناية بالقراءة أمر مطلوب ليخشع القارئ والمستمع.

فقراءة القرآن ينبغي أن تكون بترتيل، قال الله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (المزمل4) وكذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((يقال لقارئ القرآن: اقرأ وارتقي ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها. )) رواه أبو داود والترمذي والنسائي. كما روى البخاري في صحيحة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (( زينوا القرآن بأصواتكم.)) ،،،، لكن الترتيل هنا لا ينبغي أن يؤدي إلى زيادة في المد المطلوب أو تغيير في الأحرف حتى يخرج عن القراءة المشروعة ،،، قال ابن قدامة المقدسي في كتابه المغني: (وعلى كل حال فقد ثبت أن تحسين الصوت بالقرآن وتطريبه مستحب غير مكروه، ما لم يخرج ذلك إلى تغيير لفظه وزيادة حروفه)) . وقد روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: استمعت قراءة رجل في المسجد لم أسمع قراءةً أحسن من قراءته، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فاستمع قراءته ثم قال(( هذا سالم مولى أبي حذيفة، الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا)). وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى ((إني مررت بك البارحة وأنت تقرأ، فقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود، فقال أبو موسى: لو أعلم أنك تستمع لحبِّرتُه لك تحبيراً)).

ويقول القسطلاني إن التطريب بالقرآن مسموح به لما له من أثر في رقة القلب وإجراء الدموع،،وإثارة الخشية، وإقبال النفوس على استماعه ، ولكن بشرط الا يخل القارئ بشيء من الحروف عن مخرجه.

ــ نستخلص مما تقدم بأن التغني بالقرآن جائز ، والتغني هو تحسين الصوت وتزيينه بحيث يتشوق المستمع الى سماعه، فإن أريد بالتلحين الزيادة أو النقص وتحريك الساكن وتسكين المتحرك أو مخالفة التواتر في القراءة فهو لحن محرّم ، وإن أريد به التغنّي بالقراءة وتحسين الصوت لتطريب السامع وتحزينه ، وترقيقه واستمالته للتأمل والخشوع والتدبر في الايات ، فهو جائز ومستحب ، ما لم يخل بمعنى ولا مبنى الكلمة .


هذا وبالله التوفيق
 
التعديل الأخير:

فنان

مزمار فعّال
23 أبريل 2006
60
0
0
رد : الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

جزاك الله خيرا
 

سيّد مُسلِم

مراقب سابق
31 مارس 2006
2,132
5
0
الجنس
ذكر
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

-بسم الله-





وبعد :

جزاك الله عنا خير الجزاء شيخنا الحبيب ، والله اني احبك في الله اقولها اصالة عن نفسي ونيابة عن جميع الاخوان ، اسال الله تعالى ان يبارك لك في علمك وعمرك ووقتك وان يجمعنا واياك بالفردوس الاعلى صحبة النبي المصطفى والرسول المجتبى محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام

اللهم أمين اللهم أمين يا رب العالمين






mofaq​
 

أبو فداء

مزمار فعّال
10 ديسمبر 2006
71
0
0
الجنس
ذكر
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

جزاكم الله خير الجزاء وإلى الأمام دائما
 

مجنون رفعت

عضو كالشعلة
25 أبريل 2007
327
1
0
الجنس
ذكر
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

جزاك الله خير ....لقد استفدت كثيرا كثيرا
 

محمد الجنابي

عضو شرف
عضو شرف
9 فبراير 2007
15,361
18
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

ما شاء الله جزاك الله كل الخير أخي الفاضل
 

أيمن_أقصى

عضو شرف، تقني مؤسس للمنتدى
عضو شرف
20 أبريل 2006
9,167
15
38
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبدالله عواد الجهني
علم البلد
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

جزاك الله كل خير اخي واصل بارك الله فيك
 

علي الفاهم

مزمار جديد
30 مايو 2007
1
0
0
الجنس
ذكر
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

شكرا كل الشكر لكم على قبولي كعضو بمنتديات مزامير ال داود
 

المعتزة بدينها

عضو كالشعلة
31 مايو 2006
406
0
0
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

[align=center](بسم الل)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا
[/align]
 

رضاالمصرى

مزمار جديد
7 نوفمبر 2007
1
0
0
الجنس
ذكر
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

جزاكم الله عنا خير الجزاء على المجهود الرائع فى جمع كل هذا
 

فراس الطائي

خبير المقامات الصوتية
عضو شرف
20 سبتمبر 2007
1,405
0
0
الجنس
ذكر
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

حكم قراءة القرءان بالنغمات الصوتية :

معنى التغني بالقرءان كما ورد بالأحاديث النبوية الشريفة :

فقد فسر العلماء التغني بأنه ( تحسين الصوت بالقراءة مع الجهر بها بخشوع وترقيق وتحزّن من غير تكلّف ولا مبالغة) .

فالتغنّي معناه الجهر بالقراءة ، كما في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أذن الله لشيء كأذَنه لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به ) وفيه أمر وحث على تحسين الصوت بالتلاوة .

والحديث نصّ في معنى التغنّي ، ومعنى الجهر : رفع الصوت بالقراءة وتحسينه بها فطرة لا صنعة ، يترنّم به ويطرب ، وقد كانت العرب قبل نزول القرآن تتغنى بالحداء ، إذا ركبت الإبل لتقطع الطريق .

فلما نزل القرآن الكريم أحبّ النبي صلى الله عليه وسلم أن يشتغلوا بالقرآن ، ويرفعوا به أصواتهم ويحسّنوها ، وأن يجعلوا ذلك محل الغناء ، مع التزام صحّة التلاوة ، فعوّضوا عن طرب الغناء بطرب القرآن ، كما عوِّضوا عن كل محرّم بما هو خير لهم منه ، كجعل الاستخارة عوضاً عن الاستقسام بالأزلام ، والنكاح عوضاً عن السفاح ، وهكذا .

وجاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن, وهو يعني كما تقدم تحسين الصوت به وليس معناه أن يأتي به كالغناء, وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة ومنه الحديث الصحيح: (( ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به )) وحديث: ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به )) ومعناه تحسين الصوت كما تقدم. ومعنى الحديث المتقدم " ما أذن الله " أي ما استمع الله " كأذنه " أي كاستماعه ، وهذا استماع يليق بالله لا يشابه صفات خلقه مثل سائر الصفات يقال في استماعه سبحانه وإذنه مثل ما يقال في بقية الصفات على الوجه اللائق بالله سبحانه وتعالى لا شبيه له في شيء سبحانه وتعالى كما قال عز وجل. (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) والتغني الجهر به مع تحسين الصوت والخشوع فيه حتى يحرك القلوب لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن حتى تخشع وحتى تطمئن وحتى تستفيد ، ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه لما مر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ فجعل يستمع له عليه الصلاة والسلام وقال : "لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود" فلما جاء أبو موسى أخبره النبي عليه الصلاة والسلام بذلك قال أبو موسى: لو علمت يا رسول الله أنك تستمع إلي لحبرته لك تحبيرا)) ولم ينكر عليه النبي عليه الصلاة والسلام ذلك فدل على أن تحبير الصوت وتحسين الصوت والعناية بالقراءة أمر مطلوب ليخشع القارئ والمستمع.

فقراءة القرآن ينبغي أن تكون بترتيل، قال الله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (المزمل4) وكذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((يقال لقارئ القرآن: اقرأ وارتقي ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها. )) رواه أبو داود والترمذي والنسائي. كما روى البخاري في صحيحة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (( زينوا القرآن بأصواتكم.)) ،،،، لكن الترتيل هنا لا ينبغي أن يؤدي إلى زيادة في المد المطلوب أو تغيير في الأحرف حتى يخرج عن القراءة المشروعة ،،، قال ابن قدامة المقدسي في كتابه المغني: (وعلى كل حال فقد ثبت أن تحسين الصوت بالقرآن وتطريبه مستحب غير مكروه، ما لم يخرج ذلك إلى تغيير لفظه وزيادة حروفه)) . وقد روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: استمعت قراءة رجل في المسجد لم أسمع قراءةً أحسن من قراءته، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فاستمع قراءته ثم قال(( هذا سالم مولى أبي حذيفة، الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا)). وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى ((إني مررت بك البارحة وأنت تقرأ، فقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود، فقال أبو موسى: لو أعلم أنك تستمع لحبِّرتُه لك تحبيراً)).

ويقول القسطلاني إن التطريب بالقرآن مسموح به لما له من أثر في رقة القلب وإجراء الدموع،،وإثارة الخشية، وإقبال النفوس على استماعه ، ولكن بشرط الا يخل القارئ بشيء من الحروف عن مخرجه.

ــ نستخلص مما تقدم بأن التغني بالقرآن جائز ، والتغني هو تحسين الصوت وتزيينه بحيث يتشوق المستمع الى سماعه، فإن أريد بالتلحين الزيادة أو النقص وتحريك الساكن وتسكين المتحرك أو مخالفة التواتر في القراءة فهو لحن محرّم ، وإن أريد به التغنّي بالقراءة وتحسين الصوت لتطريب السامع وتحزينه ، وترقيقه واستمالته للتأمل والخشوع والتدبر في الايات ، فهو جائز ومستحب ، ما لم يخل بمعنى ولا مبنى الكلمة .


هذا وبالله التوفيق

السلام عليكم
بارك الله فيكم معلومات مفيدة جداً يحتاجها كل قارىء .
 

الفرماوي1

مزمار جديد
10 نوفمبر 2007
5
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

بارك الله فيك وفي أعمالك ووفى لك الأجر وجعلنا و إياك وسائر المسلمين من أهل القرءان
 

الحراب...

مزمار جديد
20 نوفمبر 2007
10
0
0
الجنس
ذكر
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

جزاك الله خير ....
 

الحراب...

مزمار جديد
20 نوفمبر 2007
10
0
0
الجنس
ذكر
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

جزاك الله خير ....
 

كيمي

مزمار فعّال
3 يناير 2007
122
1
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

جزاك الله يا أخانا
لكن حبذا لو تأتينا بتاريخ المقامات و علماء المقامات
و بما تحكم على من لم يكن لديه صوت في قراءت القرآن
ولماذا أرى المقام الحجازي هو من إننشر و اتسع في بقاع الأرض ؟ حسب ما أراه وأسمعه
 

سليمان الذويخ

عضو كالشعلة
27 يونيو 2007
361
3
18
الجنس
ذكر
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

[align=center]
ــ نستخلص مما تقدم بأن التغني بالقرآن جائز ، والتغني هو تحسين الصوت وتزيينه بحيث يتشوق المستمع الى سماعه، فإن أريد بالتلحين الزيادة أو النقص وتحريك الساكن وتسكين المتحرك أو مخالفة التواتر في القراءة فهو لحن محرّم ، وإن أريد به التغنّي بالقراءة وتحسين الصوت لتطريب السامع وتحزينه ، وترقيقه واستمالته للتأمل والخشوع والتدبر في الايات ، فهو جائز ومستحب ، ما لم يخل بمعنى ولا مبنى الكلمة .
[blink][align=center]

ايجاز وإفادة [/align]
[/blink]
بارك الله فيك ووفقك
ا[/align]
 

علي النقيدان

مزمار فعّال
17 أكتوبر 2006
119
0
0
الجنس
ذكر
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

جزى الله الشيخ الدوري خير الجزاء ، و نرجو منه الكثير من مثل هذه المواضيع
 

العفو عند المقدرة

مزمار داوُدي
4 يوليو 2007
7,874
13
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

جزاك الله خيرا اخانا الطيب
 

alduri

عالم قراءات وحُسن آداء
عضو شرف
14 يونيو 2006
38
0
0
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

بارك الله فيك أخي كيمي ... بخصوص الأسئلة التي سألتها فسؤالك الأول المتعلق بتاريخ المقامات وعلمائه يحتاج إلى موضوع منفصل سوف أكتبه وأعرضه أنشاء الله في المنتدى في الأيام القادمة ، أما سؤالك الثاني عن الشخص الذي ليس لديه صوت في قرأة القرءان؟ وما فهمته من هذا السؤال بأن صوته ليس جميلا أثناء التلاوة. فيجب أن نفرق هنا بين (الصوت) (والأداء) فالأداء شيئ والصوت شيئ آخر أخي الحبيب .. فالصوت هبة من الله عز وجل .. فهناك من رزقه الله بصوت جميل ولكن أداءه أثناء التلاوة تجده لايسترق القلب ولا تستسيغه الأذن وذلك بسبب سوء أداءه أثناء القراءة والعكس صحيح !! هناك من الأشخاص من لم يرزقه الله عز وجل بصوت جميل ولكن أداءه جميل جدا وتحب أن تسمع له . فكل شخص سواء كان صوته جميلا أم لا فبإتقانه لأصول الأداء والمقامات يستطيع أن يحسن أداءه أثناء التلاوة فيصبح أداءه جميلا مع الاتقان للمقامات الصوتية..
أما بخصوص انتشار المقام الحجازي أو الحجاز كما يسمى فأنا لاأعتقد بصحة هذه المعلومات فجميع المقامات السبع الرئيسية منتشرة ويقرأ بها وكذلك بعض المقامات الفرعية. هذا وبالله التوفيق
 

محمود أبوالناظر

مزمار ألماسي
25 سبتمبر 2007
1,313
1
38
الجنس
ذكر
رد: الدرس الثاني من دروس حسن الأداء في تلاوة القرءان

سؤال لاخونا الاستاذ الدورى يقول النبى (اقرأوا القران بحزن ) فهل معنى هذا لانستخدم سوى مقامى الصبا والحجاز فى قراءة القرأن هل الاكتفاء بهذين المقامين فى القرأءة يفقد القرأءة كثيرا من الاضافات والاحساس ام ان هذين المقامين كافيين مصداقا لكلام النبى ام ماذا
ولك جزيل الشكر
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع