- 18 يناير 2006
- 1,524
- 9
- 38
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
السلام عليكم
مضى وقت لم اضع محاولة قصصية اتمنى ان تعجبكم روايتي البسيطة بقلمي البسيط
الاضاءة الاولى
انحدرت دمعة ساخنة على وجنتيها ولم تحاول ان تكففها تركتها تنساب بهدوء ....
راقبت قطرات المطر البلورية وهي تنفجر على الارض الصلبة في استسلام....
ما اجمل صفائها!!
ارتمت على الاريكة وه وتكومت فوقها كبقجة ملابس مهملة....
وعبر فتحات الزمن راقبت تفاصيل حكايتها لازالت سكاكينها تمزق قلبها المقهور...
تسلل الرعد الى غرفتها ليؤجج خوفا في ارجائها...
فقامت متخادلة واوصدت النافدة ارتعشت وهي ترى البرق يرسم خطوطا
منعرجة تضيئ بعضا من سوداوية ليلتها
عادت الى جلستها السابقة بعد ان اسدلت الستائر تتغشاها ظلال من الماضي.
لكم تضيق بالعمر المنايا وتذوق النفس وجع المفاجع قدرها ان يسكن بيتها الوحشة
قدرها ان تعيش منبدودة في مجتمع لم يرحمها ضغطت بقبضتها على المخدة الصغير
تم رمتها
هل هو سخط العيش؟
نلتقي في اضاءة اخرى على امل ردودكم وتشجيعكم
مضى وقت لم اضع محاولة قصصية اتمنى ان تعجبكم روايتي البسيطة بقلمي البسيط
الاضاءة الاولى
انحدرت دمعة ساخنة على وجنتيها ولم تحاول ان تكففها تركتها تنساب بهدوء ....
راقبت قطرات المطر البلورية وهي تنفجر على الارض الصلبة في استسلام....
ما اجمل صفائها!!
ارتمت على الاريكة وه وتكومت فوقها كبقجة ملابس مهملة....
وعبر فتحات الزمن راقبت تفاصيل حكايتها لازالت سكاكينها تمزق قلبها المقهور...
تسلل الرعد الى غرفتها ليؤجج خوفا في ارجائها...
فقامت متخادلة واوصدت النافدة ارتعشت وهي ترى البرق يرسم خطوطا
منعرجة تضيئ بعضا من سوداوية ليلتها
عادت الى جلستها السابقة بعد ان اسدلت الستائر تتغشاها ظلال من الماضي.
لكم تضيق بالعمر المنايا وتذوق النفس وجع المفاجع قدرها ان يسكن بيتها الوحشة
قدرها ان تعيش منبدودة في مجتمع لم يرحمها ضغطت بقبضتها على المخدة الصغير
تم رمتها
هل هو سخط العيش؟
نلتقي في اضاءة اخرى على امل ردودكم وتشجيعكم