- 29 سبتمبر 2007
- 519
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل) ::
لا يخفى على احد ان اعظم المدارس الاقرائية في العالم كانت الكوفة والبصرة ورحم الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ( الكوفة جمجمة العالم) لذا ازدهرت القراءة وعلم القراءات وخرجت الكسائي وعاصم والدوري وحمزة وهم من اصل القراء السبعة وهم ابناء الرافدين واستمرت القراءة وعلومها التي ارتبطت بكتاب الله الخالد الى ان يرث الله الارض ومن عليها فخرجت العديد من القراء البارعين ففي بداية القرن العشرين ظهرت مدرسة مله عثمان الموصلي بادائها ونغمها ثم مدرسة مله مهدي فكان رحمه الله يتمتع بصوت جميل واداء لا يصل اليه احد كما حدثني الحافظ خليل اسماعيل وبعدها جاءت مدرسة القارىء البارع صاحب الانغام عبد الفتاح معروف استاذي رحمه الله ثم جاءت مدرسة الحافظ خليل اسماعيل بستان النغم البغدادي واخذت منه الكثير ثم جاءت مدرسة الشيخ العلامة المرحوم جلال الدين الحنفي البغدادي وكنت وما زلت من طلابها وروادها فاعتمدت هذه المدرسة على الاداء والنغم البغدادي على اعطاء التصوير القراني من خلال الاداء وهذا يمتلكه القارىء الضابط الماهر المثقف باحكام القراءة والتجويد. ثم امتازت هذه المدرسة بعلم النقد الاقرائي الذي يفتقده العالم الاسلامي اليوم فكانت تلك المدرسة التي انطلقت من جامع الخلفاء ببغداد لها اثر كبير فخرجت القراء والناقدين والمدرسين وقد تاثر بها بعض القراء البغدادين امثال القارىء علاء القيسي والقارىء علي حسن داود واستمرت هذه المدرسة الى يومنا هذا . وقد خرجت تلك المدارس القراء البارعين من امثال الحافظ صلاح الدين ومله بدر ومله سامي الاعظمي والحافظ عبد الستار الطيار والقارىء المرحوم عبد الرحمن توفيق والقارىء يوسف الطائي والقارىء منذر الاعظمي والقارىء عبد المجيد الشيخلي ومله ياسين العزاوي والقارىء المرحوم محي الخطيب وهو ابن الشيخ والعلامة وصاحب المدرسة القرانية في جامع ابي حنيفة عبد القادر الخطيب وهو ولي من اولياء الله تعالى فكان اماما وخطيبا لجامع ابي حنيفة النعمان ببغداد وكان يتمتع بصوت شجي قل مثله . وقد تخرج من هذه المدارس ايضا القارىء صفاء الاعظمي وعبد المعز شاكر وضاري العاصي والمرحوم عبد الباقي دحام ونجاة محمود ومحمد مله حويش واليوم ترفد تلك المدارس العديد من القراء ولظروف بلاد الرافدين اليوم وما يعانيه اهلنا وسبب هجرتنا التي استمرت عقد من الزمن انقطع عنا ما اسسنا وبنينا وما كنا نحلم به عندما اسست المركز الاقرائي لقراءة القران الكريم في جامع ابي حنيفة النعمان لرفد المدرسة العراقية البغدادية الاصيلة ذات الجذور العريقة باهلها وارضها ورافديها دجلة الخير وفراتها العذب واملنا بالله تعالى ان يعيد لنا مجد العراق ومجد بغداد لنحيي ذاك التراث الخالد تراث الكوفة والبصرة رغم الحاقدين والطامعين والله اكبر
لا يخفى على احد ان اعظم المدارس الاقرائية في العالم كانت الكوفة والبصرة ورحم الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ( الكوفة جمجمة العالم) لذا ازدهرت القراءة وعلم القراءات وخرجت الكسائي وعاصم والدوري وحمزة وهم من اصل القراء السبعة وهم ابناء الرافدين واستمرت القراءة وعلومها التي ارتبطت بكتاب الله الخالد الى ان يرث الله الارض ومن عليها فخرجت العديد من القراء البارعين ففي بداية القرن العشرين ظهرت مدرسة مله عثمان الموصلي بادائها ونغمها ثم مدرسة مله مهدي فكان رحمه الله يتمتع بصوت جميل واداء لا يصل اليه احد كما حدثني الحافظ خليل اسماعيل وبعدها جاءت مدرسة القارىء البارع صاحب الانغام عبد الفتاح معروف استاذي رحمه الله ثم جاءت مدرسة الحافظ خليل اسماعيل بستان النغم البغدادي واخذت منه الكثير ثم جاءت مدرسة الشيخ العلامة المرحوم جلال الدين الحنفي البغدادي وكنت وما زلت من طلابها وروادها فاعتمدت هذه المدرسة على الاداء والنغم البغدادي على اعطاء التصوير القراني من خلال الاداء وهذا يمتلكه القارىء الضابط الماهر المثقف باحكام القراءة والتجويد. ثم امتازت هذه المدرسة بعلم النقد الاقرائي الذي يفتقده العالم الاسلامي اليوم فكانت تلك المدرسة التي انطلقت من جامع الخلفاء ببغداد لها اثر كبير فخرجت القراء والناقدين والمدرسين وقد تاثر بها بعض القراء البغدادين امثال القارىء علاء القيسي والقارىء علي حسن داود واستمرت هذه المدرسة الى يومنا هذا . وقد خرجت تلك المدارس القراء البارعين من امثال الحافظ صلاح الدين ومله بدر ومله سامي الاعظمي والحافظ عبد الستار الطيار والقارىء المرحوم عبد الرحمن توفيق والقارىء يوسف الطائي والقارىء منذر الاعظمي والقارىء عبد المجيد الشيخلي ومله ياسين العزاوي والقارىء المرحوم محي الخطيب وهو ابن الشيخ والعلامة وصاحب المدرسة القرانية في جامع ابي حنيفة عبد القادر الخطيب وهو ولي من اولياء الله تعالى فكان اماما وخطيبا لجامع ابي حنيفة النعمان ببغداد وكان يتمتع بصوت شجي قل مثله . وقد تخرج من هذه المدارس ايضا القارىء صفاء الاعظمي وعبد المعز شاكر وضاري العاصي والمرحوم عبد الباقي دحام ونجاة محمود ومحمد مله حويش واليوم ترفد تلك المدارس العديد من القراء ولظروف بلاد الرافدين اليوم وما يعانيه اهلنا وسبب هجرتنا التي استمرت عقد من الزمن انقطع عنا ما اسسنا وبنينا وما كنا نحلم به عندما اسست المركز الاقرائي لقراءة القران الكريم في جامع ابي حنيفة النعمان لرفد المدرسة العراقية البغدادية الاصيلة ذات الجذور العريقة باهلها وارضها ورافديها دجلة الخير وفراتها العذب واملنا بالله تعالى ان يعيد لنا مجد العراق ومجد بغداد لنحيي ذاك التراث الخالد تراث الكوفة والبصرة رغم الحاقدين والطامعين والله اكبر