- 1 أغسطس 2007
- 2,830
- 25
- 48
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
[align=center](بسم الل)
محتوى القصيدة قصة حقيقية مررت بها و أثرت في، فنسجتها على ما سترون و الله المستعان[/align]
[align=center]أرق دمعي خطاب قرأته
حبره دمع و همسه زفيرُ
قالت أخي اسمع قصتي
جفني تأرق و دمعي غزيرُ
لي قصة لو طرقت مسامع
قصاص العرب لشانه تكديرُ
نشأت في قلب أسرة صغيرة
ظاهرها فرح و واقعها مريرُ
لي أب لأول وهلة لو رأيته
تحسبه بدرا في السماء منيرُ
كيف لا و علوم الدنيا عنده
بل مال و نعم و عمل كثيــرُ
بسط له ربي من كل رزق
بل صحة و عافية فيها يسيرُ
أخي أنا لا أشكو أبي و لكن
ما حيلتي و حياتي سعيــــرُ
ما وجدت ناصحا في محنتي
فأجبني حيث أنت خبيـــرُ
و نبئني بحكم الإسلام في
كربتي، قد ساءني التفكيرُ
و قل ما السبيل إلى إرضاء
رب ، هو بي عليم خبيـــــرُ
لي أخوين كالنجم زانهمـــا
دين و عقل و الإلــه قديـرُ
ضيق أبي عليها عيشـــة
ضنكة ساءها التكديــــرُ
فهجرا معا البيت و البلد
إلى دار كفر ساقهما التقديرُ
فحظيا بدنيا كريمة رغيدة
و طيب عيش زانه سرورُ
و بقيت معه أنا البنت التي
لا سلطان لي و سعي قصورُ
فلما اخضرت ساقي قلت له
أبتي لي طلب رجائي التيسيرُ
أبغي أبي بهائي و حفظ عفتي
أبغي حجابا يصونني نضيرُ
فكشر في وجهي أنيابه و قال
خسئتي و طلبك خبل و غرورُ
لا عشت يوما إن رأيت بنيتي
تدفن جمالا تتمناه الحـــــــورُ
فمكثت دهر أتكبد حسرتــي
و بين ضلوعي جمر و سعيرُ
حتى يسر ربي أخي فكان لي
وساطة خير ساقها المسطورُ
فأقنع أبي بحسن نيتي فأجابه
لحاجتي و هو في نفسه حسيرُ
فقلت فزت و من خبرنــــي
و هــم بـــي بصير خبيــــــرُ
و لكن المخبوء يا أخي ساءني
و كم سروره عقبه عســــورُ
فقد جاء رجل يبغي خطبتي
ذو دين و خلق و حاله ميسورُ
فقلت آه نجوت و بجلدتـــي
و سرني به أمل عطيـــــرُ
قالت أمي أبا فلان إن ابنتنا
كبرت و جملها عقل كبيرُ
و قد جاءك من يخطبها قائلا
مصاهرتك عماه شرف كبيـرُ
أهل دين زانهم شرف النسب
و قبولنا لطلبهم بنا حفي جديـرُ
فوثب أبي خاطبا فينا مغاضــبا
أحمق بكم أم من الجنون نذير
أتريدين حبس البنت أم حـــل
بعقلك حمق و تفكير حقيـــر
و قام لي كالأب ناصحـــا
اسمعيني بنبتي فأبوك خبير
دع عنك فكرة الزواج فإنها
سجن دونه حفر موت و قبورُ
سألحقك بأخويك في غربتهما
في بلد إنعامها و خيرها كثيرُ
جدي لك خليلا بهـــا و عيشي
حرية بلوغها هناك يسيــــــــرُ
فلا أرى العيــش إلا عــيشهم
و أما الزواج فجحيم و سعيرُ
و لو توالى بعده الخطاب أفواجا
لرددتهم بلا و طرفهم حسيــرُ
و إن أردتي رضاي عنك بنيتي
فانسي الموضوع و دعينا نسيرُ
آه أخي أسمعــت بمثل حكايــتي
ما الخــلاص أم بمـــن أستجيــرُ
يا رب ما لي غيرك يفرج كربتي
أنت الرحيم و من ســواك يجيـــرُ[/align]
فرغت منها الخميس 14 فيفري 2008
محتوى القصيدة قصة حقيقية مررت بها و أثرت في، فنسجتها على ما سترون و الله المستعان[/align]
[align=center]أرق دمعي خطاب قرأته
حبره دمع و همسه زفيرُ
قالت أخي اسمع قصتي
جفني تأرق و دمعي غزيرُ
لي قصة لو طرقت مسامع
قصاص العرب لشانه تكديرُ
نشأت في قلب أسرة صغيرة
ظاهرها فرح و واقعها مريرُ
لي أب لأول وهلة لو رأيته
تحسبه بدرا في السماء منيرُ
كيف لا و علوم الدنيا عنده
بل مال و نعم و عمل كثيــرُ
بسط له ربي من كل رزق
بل صحة و عافية فيها يسيرُ
أخي أنا لا أشكو أبي و لكن
ما حيلتي و حياتي سعيــــرُ
ما وجدت ناصحا في محنتي
فأجبني حيث أنت خبيـــرُ
و نبئني بحكم الإسلام في
كربتي، قد ساءني التفكيرُ
و قل ما السبيل إلى إرضاء
رب ، هو بي عليم خبيـــــرُ
لي أخوين كالنجم زانهمـــا
دين و عقل و الإلــه قديـرُ
ضيق أبي عليها عيشـــة
ضنكة ساءها التكديــــرُ
فهجرا معا البيت و البلد
إلى دار كفر ساقهما التقديرُ
فحظيا بدنيا كريمة رغيدة
و طيب عيش زانه سرورُ
و بقيت معه أنا البنت التي
لا سلطان لي و سعي قصورُ
فلما اخضرت ساقي قلت له
أبتي لي طلب رجائي التيسيرُ
أبغي أبي بهائي و حفظ عفتي
أبغي حجابا يصونني نضيرُ
فكشر في وجهي أنيابه و قال
خسئتي و طلبك خبل و غرورُ
لا عشت يوما إن رأيت بنيتي
تدفن جمالا تتمناه الحـــــــورُ
فمكثت دهر أتكبد حسرتــي
و بين ضلوعي جمر و سعيرُ
حتى يسر ربي أخي فكان لي
وساطة خير ساقها المسطورُ
فأقنع أبي بحسن نيتي فأجابه
لحاجتي و هو في نفسه حسيرُ
فقلت فزت و من خبرنــــي
و هــم بـــي بصير خبيــــــرُ
و لكن المخبوء يا أخي ساءني
و كم سروره عقبه عســــورُ
فقد جاء رجل يبغي خطبتي
ذو دين و خلق و حاله ميسورُ
فقلت آه نجوت و بجلدتـــي
و سرني به أمل عطيـــــرُ
قالت أمي أبا فلان إن ابنتنا
كبرت و جملها عقل كبيرُ
و قد جاءك من يخطبها قائلا
مصاهرتك عماه شرف كبيـرُ
أهل دين زانهم شرف النسب
و قبولنا لطلبهم بنا حفي جديـرُ
فوثب أبي خاطبا فينا مغاضــبا
أحمق بكم أم من الجنون نذير
أتريدين حبس البنت أم حـــل
بعقلك حمق و تفكير حقيـــر
و قام لي كالأب ناصحـــا
اسمعيني بنبتي فأبوك خبير
دع عنك فكرة الزواج فإنها
سجن دونه حفر موت و قبورُ
سألحقك بأخويك في غربتهما
في بلد إنعامها و خيرها كثيرُ
جدي لك خليلا بهـــا و عيشي
حرية بلوغها هناك يسيــــــــرُ
فلا أرى العيــش إلا عــيشهم
و أما الزواج فجحيم و سعيرُ
و لو توالى بعده الخطاب أفواجا
لرددتهم بلا و طرفهم حسيــرُ
و إن أردتي رضاي عنك بنيتي
فانسي الموضوع و دعينا نسيرُ
آه أخي أسمعــت بمثل حكايــتي
ما الخــلاص أم بمـــن أستجيــرُ
يا رب ما لي غيرك يفرج كربتي
أنت الرحيم و من ســواك يجيـــرُ[/align]
فرغت منها الخميس 14 فيفري 2008
التعديل الأخير: