إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

تاء التأنيث

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
تاء التأنيث


· التعريف :

:هى التى تكـــون فى الوصل تاء سواء رسمت بالتاء المفتـوحة أو المربوطة

و تدل على المؤنث نحو (رحمة) و (رحمت).

· أحوالها :

1 - تتصل بآخر الفعل إذا كان الفاعل مؤنثاً نحو
( وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ ).

2 - تتصل بآخر الاسم نحو: ( مَغْفِرَة ، رَحمةَ ).

س: : كيف ترسم تاء التأنيث الملحقة بالفعل ؟

ج :: ترسم تاء مفتوحة هكذا (ت).

س: كيف ترسم تاء التأنيث فى آخر الاسم ؟

ج: ترسم (بالتاء المربوطة) هذا فى الأصل ولكن هناك

كلمات فى المصحف خرجت

عن هذا الأصل ورسمت بالتاء المفتوحة هكذا (ت).

س: :كم عدد الكلمات المرسومة فى الأسماء بالتاء فى القرءان الكريم ؟

ج : الكلمات التى رسمت بالتاء فى القرءان الكريم عددها

( ثلاث عشرة )

وقعت فى إحدى وأربعين موضعاً فى القرءان والتاءات هى :

)نِعْمَت) (رَحْمَت) ( اِمْرَأَت) (سُنَّت) (لَعْنَت) (مَعْصِِيَت ) (بَقِيَّت) (كَلِمَت)

(قُرَّت) (فِطْرَت) (شَجَرَت) (جَنَّت) (ابْنَت).

س: : ما حكمها فى الوقف والوصل ؟

ج: أ- حكمها عند الوصل : أنها تقرا بالتاء

(سواء كانت مفتوحة أو مربوطة .

ب - حكمها عند الوقف: بحسب رسمها فى المصحف فما رسم

منها بالتاء المفتوحة

يوقف عليه بالتاء (الوقف يكون عند الاضطرار)

وما رسم فيها بالتاء المربوطة يوقف عليها بالهاء .
 
  • أعجبني
التفاعلات: راضِي

safaa

مزمار فعّال
2 أبريل 2008
122
0
0
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: تاء التأنيث

جزاك الله خيرا
 

القارئ المدني

عضو شرف
عضو شرف
5 يونيو 2008
2,489
27
48
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
رد: تاء التأنيث

أختي الكريمة جزاك الله خيرا على ماتقومين به

هلا ذكرت المواضع التي رسمت فيها المربوطة مفتوحة حتى يسفيد منها من لايعرفها

وأقترح عليك جمع مشاركاتك التي تتعلق بأحكام التجويد في موضوع واحد
حتى تكون في متناول الجميع وحتى لاتتفرق في المنتدى ويسهل على من أراد البحث عن مسألة من أحكام التجويد أن يرجع إلى الموضوع فيجد مايريد
وختاما أسأل الله لنا ولك التوفيق
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: تاء التأنيث

أختي الكريمة جزاك الله خيرا على ماتقومين به

هلا ذكرت المواضع التي رسمت فيها المربوطة مفتوحة حتى يسفيد منها من لايعرفها

وأقترح عليك جمع مشاركاتك التي تتعلق بأحكام التجويد في موضوع واحد
حتى تكون في متناول الجميع وحتى لاتتفرق في المنتدى ويسهل على من أراد البحث عن مسألة من أحكام التجويد أن يرجع إلى الموضوع فيجد مايريد
وختاما أسأل الله لنا ولك التوفيق

بارك الله فيك اخي الكريم

ان شاء الله اضع شرح للموضوع اكثر

وبالنسبة للمشاركات انا ما عندي علم كيف اجمعها

اتمنى من احد الاخوة ان يشرح لي وان شاء الله اجمعها

بارك الله فيك واشكرك اخي الكريم​
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: تاء التأنيث

هاء التأنيث في القرآن الكريم نوعان:


الأول: مرسوم بالهاء وهو المسمى بالتاء المربوطة.

الثاني: مرسوم بالتاء وهو المسمى بالتاء المفتوحة أو المجرورة أو المبسوطة.

وهذا من خصائص الرسم العثماني كما تقدم في باب المقطوع والموصول ولابد للقارئ من

معرفة النوعين جيداً ليقف على المرسومة بالهاء المربوطة هاء. وعلى المرسومة بالتاء المفتوحة

تاء حسب الرواية التي يقرأ بها اضطراراً أو اختباراً "بالموحدة" ولكل من النوعين كلام خاص

نوضحه فيما يلي:

أما هاء التأنيث المرسومة بالتاء المربوطة فإنها تكون في الاسم المفرد نحو قوله تعالى:

{أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ} وقوله تعالى: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} وقوله

سبحانه: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ} وما إلى ذلك.

ومنها: المسبوقة بألف المد كقوله تعالى: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ}،

وقوله سبحانه: {وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ}.

وقد تكون في الاسم المفرد المضاف إلى الاسم الظاهر في غير المواضع المرسومة منها بالتاء

المفتوحة كقوله تعالى: {وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)} ولا خلاف في هذا النوع في أنه

مرسوم بالتاء المربوطة ويوقف عليه بالهاء لجميع القراء وهو الذي يصدق عليه تعريف هاء

التأنيث الذي يقول: "وهي التي في الوصل تاء وفي الوقف هاء".

أما هاء التأنيث المرسومة بالتاء المفتوحة فهي قسمان:


قسم اتفق فيه القراء على قراءته بالإفراد.

وقسم اختلفوا فيه فقرأه بعضهم بالإفراد


وبعضهم بالجمع.

وفيما يلي الكلام على كل:

( القسم الأول في بيان هاء التأنيث)

المتفق على قراءتها بالإفراد والمرسومة بالتاء المفتوحة

تقع هذه الهاء في التنزيل في ثلاث عشرة كلمة في واحد وأربعين موضعاً وكلها في الأسماء

المفردة المضافة إلى الاسم الظاهر والوقف عليها مختلف فيه بين القراء فمنهم من وقف عليها

بالهاء وإجراء لهاء التأنيث على سنن واحد وهي لغة قريش. ومنهم من وقف عليها بالتاء

المفتوحة وفاقاً للرسم وهي لغة حمير وطيئ. وبالنسبة لحفص عن عاصم فإنه ممن وقف عليها

بالتاء المفتوحة. والكلمات الثلاث عشرة التي انحصرت فيها هذه الهاءات هي:

"رحمت ونعمت ولعنت وامرأت ومعصيت وشجرت وسنت وقرت وجنت وفطرت وبقيت وابنت وكلمت".

وقد تكرر منها ست كلمات وهن الخمس الأولى مع الكلمة "سنت" والسبع الباقية لم تتكرر وقد

رتبناها هذا الترتيب وفقاً لترتيب المقدمة الجزرية ليسهل على الطالب فهمها.

وفيما يلي تفصيل الكلام عليها واحدة واحدة فنقول وبالله التوفيق.

الكلمة الأولى:

"رحمت" وقد رسمت بالتاء المفتوحة في سبعة مواضع في القرآن الكريم وهي:

الأول: قوله تعالى: {أُوْلـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ} بالبقرة.

الثاني: قوله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ لْمُحْسِنِينَ (56)} بالأعراف.

الثالث: قوله تعالى: {رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ} بهود عليه الصلاة والسلام.

الرابع: قوله تعالى: {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّآ (2)} بمريم.

الخامس: قوله تعالى: {فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ} بالروم.

السادس والسابع: قوله تعالى:

{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ}. {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ

(32)} الموضعان بالزخرف. وما سوى هذه المواضع فإنها بالهاء المربوطة رسماً

ووقفاً بالإجماع نحو قوله تعالى: {لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ} بالزمر.

الكلمة الثانية: "نعمت"

وقد رسمت بالتاء المفتوحة في القرآن في أحد عشر موضعاً وهي كالتالي:

الأول: قوله تعالى: {وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ} بالبقرة.

الثاني: قوله تعالى: {وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَآءً} بآل عمران.

الثالث: قوله تعالى: {اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ} بالمائدة.

الرابع والخامس: قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ}، وقوله سبحانه:

{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا} الموضعان بإبراهيم عليه الصلاة والسلام.

السادس والسابع والثامن:

قوله تعالى: {وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72)}. {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا}.

{وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114)} الثلاثة بالنحل.

التاسع: قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ} بلقمان.

العاشر: قوله تعالى: {ياأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} بفاطر جل وعلا.

الحادي عشر: قوله سبحانه: {فَذَكِّرْ فَمَآ أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلاَ مَجْنُونٍ (29)} بالطور. وما

عدا هذه المواضع فبالهاء المربوطة رسماً ووقفاً بالإجماع كقوله تعالى: {وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ

عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ ?لَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ}. الموضع الأول بالمائدة وقوله سبحانه:

{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَآ} بالنحل.

الكلمة الثالثة: "لعنت" قد رسمت بالتاء المفتوحة في موضعين اثنين في التنزيل.

أولهما: قوله تعالى: {وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61)}

الموضع الأول بآل عمران.

وثانيهما: قوله تعالى: {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7)} بالنور.

وما سوى هذين الموضعين فبالهاء المربوطة رسماً ووقفاً لجميع القراء كقوله تعالى:

{أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)} بالبقرة وقوله عز شأنه:

{أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)}

الموضع الثاني بآل عمران.
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: تاء التأنيث

الكلمة الرابعة:

"امرأت" وشرط رسم هذه الكلمة بالتاء المفتوحة ذكرها مع زوجها ووقعت

في التنزيل بهذا الشرط في سبعة مواضع وهي كالتالي:

الأول: قوله تعالى: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ} بآل عمران.

الثاني والثالث: قوله تعالى:

{وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ}

{قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ}.

الموضعان بسورة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام.

الرابع: قوله تعالى: {وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ} بالقصص.

الخامس والسادس والسابع:

قوله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ امْرَأَتَ نُوحٍ

وَامْرَأَتَ لُوطٍ}. وقوله سبحانه: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ} الثلاثة
بالتحريم. ولم يوجد في التنزيل لفظ امرأت مضافاً إلى الاسم الظاهر إلا هذه المواضع السبعة.

أما لفظ امرأة في الاسم المفرد غير المضاف للظاهر فهو متفق عليه بين جميع القراء في أنه

مرسوم بالهاء المربوطة والوقف عليه كذلك كقوله تعالى: {وامرأة مؤمنة}
بالأحزاب وما شابهها كما تقدم.

الكلمة الخامسة:

"معصيت" قد رسمت هذه الكلمة بالتاء المفتوحة في موضعين اثنين لا ثالث لهما
في القرآن الكريم.

أولهما: قوله تعالى: {وَيَتَنَاجَوْنَ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ}.

وثانيهما: قوله تعالى: {فَلاَ تَتَنَاجَوْاْ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ} والموضعان بالمجادلة.

الكلمة السادسة:

"شجرت" رسمت بالتاء المفتوحة في موضع واحد في التنزيل وهو قوله تعالى:

{إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الأَثِيمِ (44)} بالدخان وما سوى هذا الموضع فبالهاء المربوطة
رسماً وقفا ً بالإجماع كقوله تعالى: {هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَّ يَبْلَى (120)} بطه
عليه الصلاة والسلام، وقوله سبحانه: {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62)} بالصافات.

الكلمة السابعة:

"سنت" رسمت هذه الكلمة بالتاء المفتوحة في القرآن الكريم في خمسة مواضع هي:

الأول: قوله تعالى: {وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ (38)} بالأنفال.

الثاني والثالث والرابع: قوله تعالى:

{فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ آلأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً}

{وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ?للَّهِ تَحْوِيلاً (43)} الثلاثة بسورة فاطر جل وعلا.

الخامس: قوله تعالى: {سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ} آخر سورة غافر عز وجل وما عدا

هذه المواضع الخمسة فبالهاء المربوطة رسماً ووقفاً للجميع كقوله تعالى:
{سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا} بالإسراء.

وقوله سبحانه: {مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ

فِي الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً (38)}، الموضع الثاني قوله: {سُنَّةَ اللَّهِ فِي
الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ} الموضعان بالأحزاب وما شابه ذلك.

الكلمة الثامنة: "قرت" رسمت هذه الكلمة بالتاء المفتوحة في موضع واحد في التنزيل وهو قوله

سبحانه: {وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ} بالقصص وما سواه فبالهاء
المربوطة رسماً ووقفاً بالإجماع كقوله تعالى: {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} بالفرقان
وقوله سبحانه: {فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ} بالسجدة "الـم".

الكلمة التاسعة:

"جنت" قد رسمت هذه الكلمة بالتاء المفتوحة في موضع واحد في القرآن الكريم

وهو قوله تعالى: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89)} بالواقعة وما عداه فبالهاء المربوطة رسماً
ووقفاً للجميع بالاتفاق كقوله تعالى: {قُلْ أَذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ لَّتِي وُعِدَ لْمُتَّقُونَ} بالفرقان.
وقوله سبحانه: {وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)} بالشعراء.

الكلمة العاشرة: "فطرت" هذه الكلمة لا نظير لها في القرآن الكريم وقد رسمت بالتاء المفتوحة في

قوله عز شأنه: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} بالروم.
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: تاء التأنيث

الكلمة الحادية عشرة :

: "بقيت" رسمت هذه الكلمة بالتاء المفتوحة في موضع واحد في القرآن


الكريم وهو قوله تعالى:

{بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ} بسورة سيدنا هود عليه الصلاة والسلام

وليس في القرآن الكريم غير هذه الكلمة مضافة إلى الاسم الظاهر.

أما لفظ بقية في الاسم المفرد غير المضاف إلى الاسم الظاهر فنحو قوله تعالى:

{وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ}

بالبقرة وهذا ونحوه من المتفق عليه بين عامة القراء على أنه بالهاء المربوطة رسماً ووقفاً كما مر.

الكلمة الثانية عشرة:

"ابنت" هذه الكلمة من الكلمات التي لا نظير لها في القرآن الكريم وقد

رسمت بالتاء المفتوحة في قوله تعالى: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ} بالتحريم.

الكلمة الثالثة عشرة:

"كلمت" هذه الكلمة رسمت بالتاء المفتوحة على المعتمد في موضع

واحد في التنزيل في قوله تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا

صَبَرُواْ} بالأعراف وما عداه فبالهاء المربوطة رسماً وقفاً للجميع كقوله تعالى:

{وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا} بالتوبة وقوله سبحانه:

{وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} بالفتح وما إلى ذلك.

وقد أشار الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية إلى الثلاث عشرة كلمة المتقدمة بقوله:

*ورحمَتُ الزُّخرُف بالتَّا زَبَرَهْ * الاعرافِ رُومِ هُودِ كافِ البقرهْ*

*نعمَتُها ثلاثُ نحْلٍ إبْرَهَمْ * معا أخيرَاتُ عُقُودُ الثاني هَمْ*

*لُقْمَانُ ثُم فاطِرُ كالطُّور * عمران لَعْنَتُ بها والنُّور*

*وامرأتُ يوسُفَ عمْران القصَصْ * تحريمُ معصيَتْ بقدْ سَمِعْ يُخَص*

*شجرتُ الدُّخان سُنتُ فَاطر * كلاًّ والانفَال وحرْف غافر*

*قُرَّتُ عيْن جنَّت في وقعتْ * فِطْرَتْ بقيَّتْ وابنَتْ وكَلِمَتْ*

أوْسَطَ الأعراف ... .... .... * ... ... .... .... *

"تتمة": يلحق بهذا القسم ست كلمات رسمت بالتاء المفتوحة. منها ثلاث كلمات

مضافة إلى الاسم الظاهر والثلاث الأخرى غير مضافة.أما الكلمات الثلاثة المضافة

فأولاها: كلمة "ذات" في قوله تعالى: {بِهِ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا} بالنمل فقط.

أما كلمة "ذات" في غير موضع النمل فبالتاء المفتوحة رسماً ووقفاً للجميع بالإجماع نحو قوله

تعالى: {فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ} بالأنفال. وقوله سبحانه: {يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ

وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (4)} بالتغابن ونحوها.

وثانيها: كلمة "مرضات" في قوله تعالى: {ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} في موضعي البقرة

وموضع النساء وقوله سبحانه: {تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ} بالتحريم.

وثالثها: كلمة "ولات" في قوله تعالى: {وَّلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ (3)} بـ"ص".

أما الكلمات الثلاث غير المضافة.

فأولاها: كلمة {ي?أَبتِ} وهي في سورة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام

وسورة مريم والقصص والصافات.

وثانيها: كلمة "هيهات" في قوله تعالى: {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36)}

في الموضعين بالمؤمنون.

وثالثها: كلمة "اللات" في قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالعُزَّى(19)} بالنجم. وقد نظم هذه

الكلمات الست الملا علي القاري في شرحه على المقدمة الجزرية بقوله:

*واللاتَ مع لات كذا مرضات * وياأبت وذات مع هيهات اهـ*

وأما حكم الوقف عليها فمختلف فيه بين القراء فمنهم من وقف بالتاء المفتوحة. تبعاً للرسم.

ومنهم من وقف بالهاء المربوطة خلافاً له مع صحته في الرواية وتفصيل ذلك مبسوط في

كتب الخلاف تركنا ذكره هنا طلباً للاختصار. وبالنسبة لحفص عن عاصم فإنه وقف على

جميعها بالتاء المفتوحة موافقة لرسم المصحف الشريف فتأمل.

( القسم الثاني في بيان هاء التأنيث )

المختلف فيها بين القراء في الإفراد والجمع.

وهذا القسم هو الذي أشار إليه الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية في بعض

البيت الأخير من الباب بقوله رحمه الله تعالى:

*... ... وكلّ ما اختُلفْ * جمْعاً وفرداً فيه بالتَّاءِ عُرفْ اهـ*

ويتحصل من قوله هذا قاعدة عامة. وهي أن كل ما اختلف القراء في قراءته بالإفراد والجمع

فمرسوم بالتاء المفتوحة. وقد وقع ذلك في سبع كلمات في اثني عشر موضعاً في

القرآن الكريم. ومن بين الكلمات السبع كلمتان مضافتان إلى الاسم

الظاهر والخمس الباقية غير مضافة.أما المضافتان:

فالأولى منهما: "كلمت" وقد وقعت في أربعة مواضع في التنزيل:

الأولى: قوله تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً} بالأنعام.

الثاني والثالث: قوله تعالى: {كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ?لَّذِينَ فَسَقُو?اْ أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (33)}

وقوله سبحانه: {إِنَّ ?لَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ (96)}

الموضعان بسورة سيدنا يونس عليه الصلاة والسلام.

الرابع: قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى ?لَّذِينَ كَفَرُو?اْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (6)}

بسورة غافر جل وعلا. وقد اختلفت المصاحف في الموضع الثاني من يونس

وكذلك موضع غافر والقياس فيهما التاء كما سيأتي.

والثانية: كلمة {غَيَابَتِ الْجُبِّ} في الموضعين بسورة سيدنا

يوسف عليه الصلاة والسلام، أما الكلمات الخمس التي لم تضف فهي كالآتي:

الكلمة الأولى: كلمة "آيات" في موضعين:

أولهما: قوله تعالى: {ءايَ?تٌ لِّلسَّائِلِينَ (7)} بسورة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام.

وثانيهما: قوله تعالى: {وَقَالُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ ءايَاتٌ مِّن رَّبِّهِ} بالعنكبوت.

الكلمة الثانية: كلمة "الغرفات" في قوله تعالى: {وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ (37)} بسبأ.

الكلمة الثالثة: كلمة "بينت" في قوله تعالى: {فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِّنْهُ} بفاطر جل وعلا.

الكلمة الرابعة: كلمة "ثمرات" في قوله تعالى: {وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا} بفصلت.

الكلمة الخامسة: كلمة "جمالت" في قوله تعالى: {كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ (33)} بالمرسلات.

وقد نظم كلمات هذا القسم شيخ مشايخي العلامة المتولي في كتابه

"اللؤلؤ المنظوم" فقال رحمه الله تعالى:

*وكلُّ ما فيه الخلاف يجْري * جمعاً وفرْداً فبتاءٍ فادْر*

وذا جملتٌ وءَايتٌ أتَى * في يوسف والعنكبوت يا فتى*

وكلمتٌ وهو في الطوْل معَا * أنعامهُ ثم بيونُسَ معا*

والغرفات في سبأ وبيِّنتْ * في فاطر وثمرات فُصِّلتْ*

غيابت الجُبِّ وخُلف ثاني * يونُس والطوْل فع المعاني اهـ*

وأما معرفة من قرأ فيها من القراء بالجمع ومن قرأ فيها منهم بالإفراد فقد تركنا ذكره هنا

مراعاة للاختصار. ومن أراده فعليه بكتب الخلاف فهو مبسوط فيها.

وأما معرفة الوقف عليها فمن قرأ فيها بالجمع وقف عليها بالتاء كسائر الجموع ولو كان مذهبه

الوقف بالهاء في الإفراد. ومن قرأ فيها بالإفراد وكان مذهبه الوقف بالتاء وقف بها. ومن كان

مذهبه الوقف بالهاء وقف بها أيضاً: وبالنسبة لحفص عن عاصم فيها فقد قرأ بالجمع في ثلاث

كلمات في السبع ووقف عليها بالتاء كما هو مقرر وهي كلمة "آيات"

في موضعيها بيوسف والعنكبوت و"الغرفات" في سبأ و"ثمرات" في فصلت.

وأما الكلمات الأربع الباقية فهي كلمة "غيابت" في الموضعين بيوسف وكلمة "بينت"

بفاطر وكلمة "جمالت" بالمرسلات ولفظ "كلمت" في كل من الأنعام وغافر وموضعي

يونس فقرأهن حفص عن عاصم بالإفراد ووقف عليهن بالتاء المفتوحة كما مذهبه غير أن

لفظ "كلمت"في موضع غافر اختلف كتاب المصاحف

فيه فرسمها بعضهم بالتاء المفتوحة وبعضهم بالهاء المربوطة. وكذلك

اختلف في "كلمت" في الموضع الثاني من يونس فرسمت في المصاحف العراقية

بالهاء وفي الشامية والمدنية بالتاء والأولى والقياس رسم موضع غافر

والثاني من يونس بالتاء كما قال به الجمهور وإليه أشار

الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى في "العقيلة" بعد ما أورد الخلاف في

الموضعين بقوله: "وفيهما التاء أولى" أهـ قال في نهاية القول المفيد:

"وقطع ابن الجزري وغيره بأنهما بالتاء على ذلك شراح الجزرية ثم إنك إذا نظرت

لرسمها هاء جاز لك الوقف عليهما بها لمن قرأهما بالإفراد.

وإذا نظرت لرسمهما تاء أجريتهما كنظائرهما" أهـ منه بلفظه.

وعلى هذا يتحصل لحفص عن عاصم حالة الوقف عليهما

وجهان صحيحان:

الأول: الوقف عليهما بالتاء المفتوحة وهذا هو المشهور عند الجمهور لما تقدم.

والثاني: الوقف عليهما بالهاء المربوطة ولا بأس به.

وما ذكره صاحب العقد الفريد الكبير من قوله فيهما:

"إنهما رسمتا في مصاحف العراق بالهاء

وحفص من أهل العراق فوقفه عليهما بالهاء تبعاً لمصحف بلده" أهـ فهذا القول وإن كان صحيحاً

في كونهما مرسومتين في مصاحف أهل العراق بالهاء إلا أن ما يؤخذ منه أن حفصاً ليس له

فيهما إلا الوقف بالهاء فليس بذاك إذ هو مخالف لما عليه الجمهور من ورود الرواية عنه بالوقف

عليهما بالتاء أيضاً وهذا هو المشهور عنه والمعول عليه كما مر إذ أن قاعدة حفص هنا أن يقف

بالتاء في هاتين الكلمتين وسائر ما يماثلهما كما تقدم في عموم الباب. وإنما جاء عنه الوقف

عليهما هنا بالهاء أيضاً مراعاة للرسم الذي كتبت به مصاحف العراق ليس إلا فافهم ذلك. ويوافق

حفصاً على الوقف بالوجهين هنا من قرأ فيهما بالإفراد وكان مذهبه الوقف بالتاء في العموم

وهم أبو بكر شعبة وحمزة وخلف العاشر فتأمل،

والله الموفق.

 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع