- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوقف على أواخر الكلم
للوقف حالان
الأولى: ما يوقف عليه وما يبتدأ به وقد تقدم الكلام عليها في باب الوقف والابتداء.
الثانية: ما يوقف به من سكون أو ورم إلى آخر ما سيأتي بيانه وهذه هي المقصودة بالذكر هنا.
والكلمة الموقوف عليها لا تخلو من أن يكون الحرف الأخير منها صحيحاً أو معتلاًّ.
فإن كان صحيحاً. فإما أن يكون ساكناً في الحالين نحو "فحدث" في نحو قوله تعالى:
{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}. وإما أن يكون متحركاً وعرض عليه السكون للوقف
نحو "للمتقين وينفقون والحساب والعسر واليسر" كما في قوله تعالى: {هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2)}.
وقوله: {وَممَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)}. وقوله سبحانه: {وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202)}،
وله جل وعلا: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} وما إلى ذلك مما سيأتي بيانه.
وإن كان معتلاًّ: فإما أن يكون "ألفاً" أو واواً "كيتلوا" أو ياء "كترمي" في نحو قوله تبارك
وتعالى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (}، وقوله سبحانه: {رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُواْ صُحُفاً مُّطَهَّرَةً (2)}،
وقوله جل وعلا: {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)} وما كان على هذا النحو ولكل
من الوقف على الصحيح والمعتل قواعد متبعة نوضحها في الفصلين الآتيين:
يتبع
الوقف على أواخر الكلم
للوقف حالان
الأولى: ما يوقف عليه وما يبتدأ به وقد تقدم الكلام عليها في باب الوقف والابتداء.
الثانية: ما يوقف به من سكون أو ورم إلى آخر ما سيأتي بيانه وهذه هي المقصودة بالذكر هنا.
والكلمة الموقوف عليها لا تخلو من أن يكون الحرف الأخير منها صحيحاً أو معتلاًّ.
فإن كان صحيحاً. فإما أن يكون ساكناً في الحالين نحو "فحدث" في نحو قوله تعالى:
{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}. وإما أن يكون متحركاً وعرض عليه السكون للوقف
نحو "للمتقين وينفقون والحساب والعسر واليسر" كما في قوله تعالى: {هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2)}.
وقوله: {وَممَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)}. وقوله سبحانه: {وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202)}،
وله جل وعلا: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} وما إلى ذلك مما سيأتي بيانه.
وإن كان معتلاًّ: فإما أن يكون "ألفاً" أو واواً "كيتلوا" أو ياء "كترمي" في نحو قوله تبارك
وتعالى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (}، وقوله سبحانه: {رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُواْ صُحُفاً مُّطَهَّرَةً (2)}،
وقوله جل وعلا: {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)} وما كان على هذا النحو ولكل
من الوقف على الصحيح والمعتل قواعد متبعة نوضحها في الفصلين الآتيين:
يتبع