إعلانات المنتدى


الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

فراس الطائي

خبير المقامات الصوتية
عضو شرف
20 سبتمبر 2007
1,405
0
0
الجنس
ذكر
[font=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم[/font]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[font=&quot]
[/font]
رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .

[font=&quot]الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها

[/font]
[font=&quot]لم تنجح بعض الفضائيات ومحطات التلفزة العراقية الى الان أن ترتقي بمستواها العلمي والمهني في أظهار برنامج تشابهت في طرحه وتسويقه - على ما فيه من العلل - أكثر من فضائية ومحطة ولكنها اختلفت في تسميته ، تطالعنا تلك القنوات والمحطات أسبوعياً بلقاء مع أحد قراء القرآن الكريم ، ثم يعاد بثه بعد يوم او يومين من على نفس الشاشة . [/font]
[font=&quot]لنجاح أي برنامج يبث من على أي قناة تلفزيونية يفترض أن تنتدب تلك القناة لذلك العمل فريق تتوافر فيه مميزات النجاح والخبرة أبتداءاً من معدّ البرنامج ومخرجه وأنتهاءاً بمقدّمه ، ولأن المقدِّم هو في الواجهة وأمام الكاميرا فيفترض ان تتوافر فيه الامور التالية : أن يكون له تاريخ وباع في مجال صناعة البرامج ، و ملمّاً ألماماً تامّاً بكل جوانب المادة المقدّمة ، وان تتوافر فيه مقوّمات النجاح وذا عقلية متفتّحة ، وشخصية قويَّة ، ويمتاز بسرعة البديهية وحسن التصرف في المواقف المختلفة ، وقبل ذلك كلّه ، إجادته للّغة العربية الفصحى بدرجة جيدة من غير عجمة او ان تشوب مفرداتها اللهجة العامّية ، سيّما والأمر متعلق بالقرآن الكريم ومفرداته ، [/font]
[font=&quot] ومما يؤسف له اننا نجد النقيض التام لما اوردنا من شروط ومقومات النجاح والتميّز في اكثر مقدمي المادة المذكورة ، فأعلى مستوى علمي وصل اليه البعض منهم شهادة المتوسطة ان لم تكن الابتدائية .[/font]
[font=&quot] لا شك أن هناك من يتسربون إلى العمل التلفزيوني أو الأذاعي من الأبواب الخلفية ، وإذا نجح[/font][font=&quot] هؤلاء في الوصول من الشارع مباشرة دون موهبة ودراسة أكاديمية أو تدريب أو[/font][font=&quot]خبرة فالنتيجة تكون مأساوية ، فمقومات المذيع أو المقدم[/font][font=&quot] الناجح كما يعبر عنها اهل الصنعة ثلاثة عناصر ( شكل - صوت - مضمون ) ، نعم أن الشكل والصوت هما نعمتان[/font][font=&quot] إلهيتان ، قد يهرم الشكل ، ويتعب الصوت ، ولكن ما يبقى هو الخزين الفكري والثقافي المعرفي الذي ناله المذيع او المقدم من خلال دراسته للتخصص ، والخبرة العملية التي حصل عليها من خلال التجربة المهنية وتعاطيه للأمر بصورة عملية تطبيقية ، وبالنتيجة فأن مقدم البرنامج هو - ثقافة ومخزون- قبل أن يكون شكلاً وصوتاً .‏[/font]
[font=&quot]ومثل هكذا برنامج يحتاج مقدمه الى [/font][font=&quot]المداومة على القراءة والبحث والاطلاع وذلك ما يثرى[/font][font=&quot] ثقافته ، ويمنحه الثقة في أدارته للبرنامج ، ويمكّنه من أدواته ، وأَلَّا[/font][font=&quot]يتوقف عن الاطلاع والقراءة ، فالتوقف عن الاطلاع والبحث والتعلم معناه [/font][font=&quot]الجمود وعدم التطور .[/font]
[font=&quot]محاور البرنامج المذكور أجمْـَعْ تكاد تغلفها البلادة والعوز المعرفي والتصحر المنهجي لمقدم البرنامج وسذاجة الأعداد والأخراج ، البرنامج بالمحصلة النهائية تنقصه النكهة الحقيقية للتعبير عن نفسه . [/font]
[font=&quot]لم نجد أي لقاءات مع رواد قرّاء الطّريقة البغداديّة وأساتذتها ، على العكس أغلب الذين قدّموا هم ممن لا زالت أقدامهم على ما قبل الخطوة الاولى من بداية نقطة الانطلاق ، وغالبيتهم ممن سلكوا أسلوب التقليد الأعمى لطريقة غير ذات صلة بالموروث العراقي .[/font]
[font=&quot] ناهيك عن مظهر – بعض ضيوف البرنامج – والذي يفترض انه قارئٌ للقرآن الكريم وينبغي أن يحكي مظهره سيماء القرّاء ، فتراه لم يترك مادة كيمياوية كمبيّض للبشرة الا وطلى بها وجهه ووجناته ، ولم يدعْ أفضل انواع مصففات الشعر – الجِل – بتغليظ اللام دون ان يمرره على شعره ، ولم ينسى نصيبه الأوفر من تقليد – ليوناردو دي كابريو - بطل فلم تايتانك في تسريحة شعره ، ونبز حاجبيه .[/font]
[font=&quot] يُسأل من قبل مقدم البرنامج عن تاريخه في الصنعة ومحتواه العلمي ، فيأتي الجواب صفعة على وجه المشاهد أنه لم يحول الحول على تخرجه من حلقة ملائية بسيطة ، ولم تصقل موهبته بعد ، فنرانا قد جَرَفَنا موج التخبط الذي يعانيه البرنامج من كل جوانبه لمتابعة وقائع حلقة تكلفنا هدر مابين الربع والنصف ساعة من وقتنا ضياعاً ، في الوقت الذي نحن في مسيس الحاجة لأظهار تراثنا العراقي الأصيل ، وأبراز النماذج الرائدة في مضمار الأداء القرآني ، وتقديم تلك النماذج كأرصدة علمية دسمة يعوّل عليها لأرشفة التراث العراقي الأصيل ، حيث أن الأمر يختص بالسماع ، والحضور المذاقي لآذان موسيقية تميّز بين ادنى درجات التنقل الطبقي للنغمة ورياضة اللسان للحِفْظ والحِفَاظ وتدوين الهوية العراقية أن صح القول ، لا أن يُرَكَّز على المستورد الحديث من الطرائق النغمية ونشرها كبديل لتاريخ وتراث بلد له عمقه التأريخي والحضاري ، كيف لنا ان نعمم تراثنا لأبنائنا وظاهرة محاربة الطريقة البغدادية قد أخذت منها كل مأخذ ، أليس الأجدر بهم عرض لتأريخ أساطين الطريقة البغدادية متمثلة بالحافظ مهدي والأستاذ عبدالفتاح معروف والحافظ خليل أسماعيل والحافظ صلاح الدين والحافظ ياسين طه العزاوي وغيرهم الكثيرين ممن تطول القائمة بذكر أسمائهم ؟على سبيل المثال لا الحصر ، الكثير من الناس لا يعرف من هو الحافظ خليل أسماعيل ! في حين أن هذا الاسم لم يكن خافياً على مشايخ المقارئ العربية والأسلامية . أن الحافظ خليل أسماعيل نال أشرف وسام من أكابر شخصيات القَرَءَةِ غير العراقيين ، أذ أطلق عليه لقب – بستان الأنغام – و كذلك ذكر المرحوم محمد القبانجي في أحدى الجلسات قائلا : "المقام العراقي أَذلَّ كل القرّاء ، ألاّ الحافظ خليل فقد أذلّ المقام" . هكذا شهادة للحافظ – رحمه الله – لم تأتي من فراغ ولا من باب الصدفة ولا من قبيل المجاملة ، انها شهادة ممن آلت أليه مرجعية المقام العراقي لستة عقود مضت ، وتربعه على عرش زعامته . كيف لا ولقد أحصينا للحافظ خليل أسماعيل أكثر من سبعون نغمة رئيسية وفرعية تعاطاها من غير ان نعدّ تكرارها من خلال الموسوعة العلمية النغمية والتي أصدرناها قبل فترة قليلة وقد حلّلنا فيها ستة وعشرون تلاوة أذاعية ومحفلية من أصل مئة وأربعون .[/font]
[font=&quot] فمن له المقدرة المتكاملة على منازعة بلبل الطريقة البغدادية وعميدها ؟ أيّ كانت جنسيته وجنسه ؟ ومما هو معلوم عندنا وعند غيرنا من اهل الصنعة أن الحافظ خليل أستطاع أن يهذب ويشذب الكثير من المقامات الغنائية العراقية ويجعلها أداة يستفاد منها في مضمار الأداء النغمي القرآني لصياغة لوحة قرآنية نابضة مفعمة بالحس والجمال ، حتى وصل به الأمر أن طوّع لفنّه وأضاف لتراث بلده عدد من المقامات المستخدمة في أفريقيا وشمالها ومن بلاد الترك والهند ، وأغلبها مقامات مركبة من جنسين او اكثر . وأستطاع أن يخترق الأجواء بألمعيته وموهبته الفذة ، حتى صار مرجعاً وعميداً للمدرسة البغدادية من غير ما انتخاب او تعيين رسمي ، كما اسلفنا في مقالات سابقة . نحتاج الى برامج تكون أقرب الى الندوات العلمية يشارك فيها أكثر من طرف لدراسة وعرض واقع المدارس الأقرائية البغدادية القديمة والمعاصـرة ، وأماطة اللثام عن كوامنها ، ولسنا بحاجة الى أستضافة قارئ مستجد لا يفقه كثيراً من بواطن ما تعلمه من الحلقات الملائية ! [/font]
[font=&quot] هناك جهات تدفع للنيل من الهوية العراقية - بقصد أو بغير قصد- وتمييعها من خلال تمييع أرثها الحضاري ، واستبداله بالمستورد المهتوت الضعيف ، قَصُرت همم الغير لبلوغ أبسط جزئيات ذلك الأرث الفني النغمي على أقل تقدير . وممّا هو معلوم للجميع ، ان أرثنا النغمي والكمّ الهائل من النغمات والمقامات الرئيسية والفرعية والقطع والأوصال والتي قد تجاوز تعدادها المئة والعشرون ، عجزت بلدان لها عمقها الحضاري وحضورها الفاعل في مضمار الأداء القرآني أن يصل رصيدها النغمي عدد أصابع اليدين ، ولا زال هناك من يدفع بأتجاه محو وتجاهل الهوية العراقية . تحدثنا المصادر التاريخية من خلال التنقيبات الأثرية في جنوب العراق ، أن أقدم آلة موسيقية في العالم عثر عليها في وادي الرافدين ويعود تاريخها الى العصر السومري القديم في الألف الثالث قبل الميلاد ، وأول نوتة موسيقية ظهرت على الواح الطين كانت هناك . ولما لم تلقى بعض تلك الفضائيات أهتماماً وتفاعلاً من قبل المشاهدين في تسويق منتوجها أليهم عمدت الى تغيير تكنيكي في المادة ، فبدل ان يكتسي مضمون البرنامج ويتخذ مادته من العنوان ، أصبح العنوان مغايرا للشكل والمضمون ، فبدل ان يكون العنوان ضمنا – لقاء مع قارئ – او – حياة قارئ – او وقفة مع قاريء – كمضمون غير معلن عنه في العنوان الحقيقي أصبحت المادة المقدّمة أشبه ببحث تاريخي عن الجوامع والمساجد العراقية والسؤال عن هوية المحسن او المحسنة المتبرع او المتبرعة بالبناء والتشييد ! وهذا هو الافلاس الحقيقي لذلك البرنامج ولتلك الفضائية . [/font]
 
التعديل الأخير:

مرشد الحيالي

عضو شرف ومشرف سابق
عضو شرف
11 أبريل 2008
3,980
151
63
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

كل من عرفنا من قراء العالم الاسلامي ممن كان لهم الدور في النهضة الاقرائية لم يشتهروا من خلال المحطات الاذاعية العربية - مع اهميتها في الجانب الاعلامي والدعائي -ولكن اشتهروا وعرفوا من خلال القاعدة العريضة الا وهي الجماهير المحبة لصوت القراء وهذا موضوع ممكن ان يتوسع فيه وقد ذكر الاستاذ فراس بعض ما يؤخذ على المحطات الاذاعية وعلاقتها بالقراء والسؤال هنا ما هو الحل
 

فتحي محمود

مزمار فعّال
5 يونيو 2008
62
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الرحمن السديس
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

(بسم الل)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لان الأمر أوكل لغير أهله ,للأسف هناك العديد من هذه البرامج التي تظهر جلياً ضحالة الثقافة المتخصصة وحتى العامة لمقدم البرنامج .
في ما مضى من الزمان عندما كانت الإذاعة لا تجيز إلا من هو كفئ من القراء لم نرى ما نرى اليوم من ضعف وتشويه للمدرسة البغدادية.
في المقابل هناك فضائيات تحترم مشاهديها ولكن للأسف لم تنتبه لهذا الإرث العراقي الأصيل . في اعتقادي لو تم تنبيههم لهذا الأمر لوجدنا استجابة طيبه .
كنت منذ مدة وأنا أفكر لو كانت للمدرسة البغدادية فضائية خاصة بها تعرف العالم الإسلامي بهذا التراث من خلال تقديم التلاوات وتدريس علم التلاوة البغدادية والتعريف بتاريخه العريق وأقامه المسابقات.
في اعتقادي هذا هو احد الحلول أو على الأقل جزء منه.
اسأل الله العزيز القدير أن يقيض لهذا المشروع من يدعمه .
 

عبد الحكيم العاني

مزمار ذهبي
18 أغسطس 2008
969
2
0
الجنس
ذكر
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

قد أسمعت لو ناديت حيا **** ولكن لا حياة لمن تنادي

صدقت والله أخي أبو محمد
ان المشاهد والناس تسعون في المائة منهم يتأثر بالمظاهر فاذا كان يعرض لهم قارئ كما قلت لم يدع مادة كيميائية تعتب عليه الا وقد وضعها على وجهه ورأسه !!! فهل هذا هو قارئنا الجديد ؟؟؟ وكثير من الناس عندما يرى هكذا هي هيئة القارئ تميل الى غيره وتميل عنه فان هذا التمييع الذي ذكرته وباااااال على تراثنا ولكن هيهات هيهات ان يمس تراثنا بشعرة وتراثنا له رجال كأمثالكم والحمد لله

سيدي العزيز :: وانا أجوب في الاسواق وفي محال التسجيلات الاسلامية (( نعم الاسلامية )) !! وأسأل عن قارئ عراقي معين مباشرة وبكل سهولة يجيبني صاحب المحل بــ ( لا ) واذا سألته عن قارئ سعودي مثلا يجيبك : نعم واي سورة تريد ؟؟ - وانا هنا لا انتقص شأنا من القراءة السعودية – وبعضهم تسأله عن قارئ عراقي امثال الحافظ مهدي والحافظ صلاح الدين والحافظ خليل وغيرهم من جهابذة القراءة العراقية واعلامها تراه يبحلق بوجهي بناظريه ويتأمل بي وكأنما لم يسمع بهذه الاسماء اول مرة !!! وااااعجباه من هذا الامر !!! فاني عندما اشاهد هكذا موقف ينتابني شعور بالخيبة ، ولكن عندما اراجع نفسي وارى رجالا امثال جنابكم وامثال عبد المعز شاكر وامثال محمد سعيد النعيمي وامثال الحاج القيسي وامثال الحاج عبد اللطيف العبدلي .... الخ يبدو لي نور وبريق تاج القراءة العراقية يلوح لي من بعيد واطمئن ويطمئن قلبي والحمد لله حفظكم الله تعالى من كل سوء.

سيدي العزيز: والأدهى والأمر من ذلك ترى إمام المسجد وقارئ القران يوم الجمعة – بعضهم طبعا وحوالي خمسون في المائة منهم – لا يقرؤون الترتيل العراقي وعندما تسألهم عن ذلك يقولون ان القراءة العراقية فيها بطء وتأخير على المصلين !!! وعلى السامعين !!! هذا كلام عار عن الصحة فهم لم يجربوا الترتيل العراقي ويذوقوا حلاوته ويعيشوا مع أجوائه المصورة لكل كلمة من القران الكريم ..

سيدي العزيز : إن لم نبدأ بمن حولنا ومن بعدهم الذين يلونهم وخصوصا مساجدنا وتسجيلاتنا ونشر وعي حضارة القراءة العراقية فيهم فان القراءة العراقية سوف تندثر شيئا فشيئا وهذا خطر جسيم أسأل الله تعالى ان لا نصل الى هذه المواصيل .....

قد يقول البعض اني أبالغ في كلامي ... لكن صدقوني انزل الى الشارع العراقي لا تكاد تسمع من يود السماع الى التلاوة العراقية اكثر مما يسمع الى غيرها وهذا بحد ذاته عتبة علينا ان نتخطاها بكل ما أوتينا من قوة

واعتذر ان كنت قد أطلت عليكم بكلامي لكنها حرقة في القلب قد أيقضها موضوع أستاذنا أبو محمد فراس الطائي جزاه الله خير الجزاء

والله من وراء القصد
 

محمد الجنابي

عضو شرف
عضو شرف
9 فبراير 2007
15,361
18
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

كان الله في عوننا اخي ابو محمد
وهل القنوات الفضائيه تذيع الا الرخيص وما يحلو لعا او من يدفع اكثر لانها اصبحت تجاريه طبها وهذا حال جميع القنوات وليس اقتصار على الفنوات العراقيه فقط وصدقني لو دفعت مائه الف دولار للقنوات الامريكيه تستطيع ان تنشر لمن تريد من القراء وقس انت على ذالك
لا حول ولا قوه الا بالله
 

ابواحمدالغالى

مزمار داوُدي
20 مايو 2008
9,458
16
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

ward.gif

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
بارك اللهم فيكم اخى الحبيب
وهاكذا انت دائما مبدع احسنت احسن الله اليك
ward.gif
 

المفرجي

مشرف سابق
13 نوفمبر 2007
2,689
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

بارك الله فيكم يا احباب العراق والتراث الاقرائي والمدرسة البغدادية العريقة
لقد عبرتم عن ما بداخلنا وما نعانيه للحفاظ على هذا التراث
احسن الله اليكم وبكم ان شاء الله سيرتقي الفن الاقراءي البغدادي الاصيل
ولكن يبقى السؤال
ماهو السبيل للخروج من هذه الازمة
لا حول ولا قوة الا بالله
 

الشعلان

رئيس مجلس إدارة الشبكة
إدارة المنتدى
14 مايو 2005
7,762
501
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

قرأت ما خطه يمينك شيخنا العزيز

ووجدت أن ما قلته هنا اختصارا هو ما نحاول بسطه نحن في فكرنا أولاً.. أنحن مختلفون؟ هل العلة فينا ؟

ولكن كلما قرأت موضوعا مثل هذا هدأت جوائل تفكيري وسوائح ذهني بأنني بخير وأن الذائقة القرآنية والنغمية لترتيل القرآن بخير..

وهذا ينطبق على كل القراء العرب.. مصر والشام والخليج..

الحل لجعل العظماء في المقدمة هو في نشر الإبداعات وتسليط الضوء عليها..

فما أفسدته ذائقة الاذاعات والتلفزة ببث المتوسط والسيء من الانتاج القرآني المرتل والمجود ليس بالسهل.. والطريق طويل

وبعد النشر وتعريف الجيل الحالي بجيل العظماء وأبرز إبداعاتهم.. ماذا سيحصل..

سترتقي الذائقة وستتحسن الملكة وستميز السيء من الجيد من الرائع المبدع

منتدانا وموقعنا هنا.. لبنة واحدة ..!!
 

فالح الخزاعي

مدير عام سابق وعضو شرف
عضو شرف
27 أغسطس 2005
11,537
84
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

بارك الله فيك

لقد اختصر الأخ الشعلان كل ما أريد قوله

الذائقة تغيرت وتدهورت في كل مكان وليس العراق فقط فإذاعة القرآن لدينا في السعودية مثلا ومكتبات التسجيلات الإسلامية كانت تزخر بالنوادر وتأخذ معظم المساحة سابقا الآن لا تجد شيئا من ذلك إلا أقل القليل ولحساب قراء شباب لا يحسن أكثرهم التلاوة والتجويد وأصواتهم نشاز والله المستعان !
 

قاسم النعيمي

مزمار جديد
10 يناير 2009
6
0
0
الجنس
ذكر
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

الف شكر لك ايها الاخ العزيز على هذا التشخيص الرائع والتحليل الدقيق لهذا الموضوع الهام والحيوي وصدقني بان الحسرة تملا قلبي كلما استمعت او شاهدت مثل هذا البرنامح ويحضرني قول الشاعر { وما اسفي على الدنيا ولكن على ابل حداها غير حادي }ولي لديك طلب ملح وهو كيف احصل على الموسوعة العلمية النغمية التي تفضلت وتطرقت اليها في مقالتك اعلاه علما باني حصلت سابقا على تحليل الانغام الذي تفضلت به على عشاق خالد الذكر الحافظ خليل والذي لايزال لحد الان نديمي وسلوتي ليلا ونهارا
بارك الله فيك ايها الفارس النبيل على جهودك الخارقة في التعريف بالتراث الخالد لفقيدنا الاسطورة الخالدة وارجوا ان اراسلك قريبا فلدي الكثير الكثير مما اود التحدث عنه معك والذي سيكون من دواعي فخري واعتزازي لشخصك الكريم الفاضل
 

محمد الجنابي

عضو شرف
عضو شرف
9 فبراير 2007
15,361
18
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

يثبت الموضوع لاهميته وللمده المقرره
 

علي الراوي

مزمار فعّال
21 نوفمبر 2007
163
0
0
الجنس
ذكر
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

(بسم الل)

لقد اصبت اخي ابو محمود
ووضعت يدك على مكان الألم

لقد وسد الأمر لغير اهله ليس في الفضائيات فحسب بل في كل الأمور

لقد ميع التراث و التاريخ و الحضارة
فقد جاء قوم وقف عندهم دولاب الزمن عندما فتح الله على المسلمين دولة الفرس
و ما برحوا يحاولون ارجاع هذا الدولاب

اخي الحبيب
لقد تعدى الأمر الى اكثر من ذلك

لقد تعداه الى الزراعة التي اعلن هنا عن نهايتها في العراق و انا مسؤول عن كلامي
تعداه الى الصناعة التي انتهت منذ عقد او اكثر
بل و حتى الىالرياضة التي اصبح العراق اضحوكة الفرق

تعداه الى الأخلاق
الى التربية
الى القيم العراقية التي كانت مضرب المثل

قد تقول اني متشائم اكثر من اللازم
ولكن صدقني يا اخي هذا هو الواقع

و كم تمنيت من الله ان يستبدل قوما غيرنا يعيدون الأمور الى نصابها

الله المستعان

و لكن ........ها نحن شخصنا الداء
فما الدواء؟

هذا سؤال مفتوح ينبغي على من يجيبه ان يفعل ما يقدر عليه
 

هاني مكاوي

مراقب قدير سابق
28 مايو 2007
5,869
35
0
الجنس
ذكر
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

أشكر أستاذنا الفاضل الشيخ فراس على هذا الطرح، وأشكر أخي ابو بسام لتثبيت الموضوع فبلا شك أرى الموضوع يتناول قضايا في منتهى الأهمية.

طبعا درايتي بالأداء العراقي وتفرعات مقاماته لا تزال متواضعة مع أن الله أكرمني بمعرفة الفن من خلال ما يرفعه الأخوة الطيبين جزاهم الله خيرا، ولكن رأيت أنه لا بد أن أدلي بدلوي لأن الحال واحد في بلاد الشام خاصة في سوريا ولبنان وخبرتي قليلة في باقي المناطق، وما اشتكى منه الأخ الوسيم العاني من توافر تلاوات قراء البلد والحالة في المساجد يكاد يكون "فوتو كوبي" لما هو الحال عندنا في لبنان فأنت تعاني اذا أردت شراء شريط للشيخ كبارة مثلا ـ وربما لا تجده ـ بينما شرائط وأقراص المقرئين المصريين والسعوديين "على قفا مين يشيل".

على كل حال يبقى السؤال المحير بالنسبة للأداء العراقي، وهو:

طالما ان المقام العراقي فرض نفسه على المراكز الثقافية العالمية واكتسب شهرة واسعة، فلماذا يشكو متخصص بهذا الفن هبوط مستوى التعامل معه، ويشكو بحرقة؟؟!!!!

طبعا العيب فينا، لأن المراكز الثقافية العربية والفضائيات مشغولة بأمور أخرى لا تمت الى تراث هذه الأمة بأية صلة وانتم تعرفونها!

الحل صعب ولكن ليس بمستحيل وبرأيي يجب أن يبدأ بتحديد الأولويات وبناء خطة توعوية تثقيفية تنبه الفرد العربي الى اهمية هذا الموضوع الذي يمس كرامة الوطن ورقيه بالصميم وهذا الكنز الذي لا ينبغي تضييعه.

والله الموفق
 

مصطفى حمدي

مزمار جديد
9 يوليو 2008
2
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

شكرا لكم الفضائيات تريد متابعةمن قبلنا ايضاوتذكيرهم بهذة المزامير ولاننسى الحافظ علي حسن داود اللة ينعم علية وعلينابالصحة
 

الدكتور ضاري العاصي

عضو شرف
عضو شرف
29 سبتمبر 2007
519
0
0
الجنس
ذكر
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

نعم اخي فراس اذا وكل الامر لغير اهله فاقرا على الدنيا السلام وهذا الذي حدث .... ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم, نصبر ونحتسب الى الله الاعلى والله اكبر.
 

نجاة محمود العسكري

عضو شرف
عضو شرف
4 يناير 2008
129
2
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

السلام عليكم اخوتى الاعزاء
اخي فرس ...... انها قضية نحن نعيشها ..... لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..... ان الموضوع يتناول في منتهى الاهميه ..... اذا وسد الامر لغير اهله فانتظر الساعة ..... قضية نحن نراها ونعيشها يوميا .....
بعدنا عن الساحة بقوة وننظر من بعيد الى هولاء الجهله الذين سيطروا على الامور كلها ..... وهذا الذي حدث
لقد همشوا العلماء والاساتذة والشيوخ واصبح الامور تجارية حصرا .
بل واكثر من ذلك . لقد فقدنا كل شىء مع الاسف ونعاني ونعاني الي ما لا نهايه له
نصبر ونحتسب الى الله تعالى
وجزاكم الله خير الجزاء
 

المفرجي

مشرف سابق
13 نوفمبر 2007
2,689
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

ينهى تثبيت الموضوع لانتهاء الفترة المقررة
 

سعدي الدبيسي

مزمار جديد
21 ديسمبر 2007
3
0
0
الجنس
ذكر
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .... وبع______________د
تسلم أخي على التحليل القيم والذي يذكرنا بالمأساة التي نسمعها وفوق هذا وذاك قراءة القرآن بالشكل الخطأ بتقديمهم البرامج والتي تحتاج إلى قراءة آيات قرآنية خلال البرنامج ..... أرجوا من الفضائيات أخذ بعين الإعتبار لأن هذا الأمر خطير وغدا مسؤولون أمام الله ولأن هذا كتاب مقدس والذي يقدمون مثل هذه البرامج محسوبون على الإسلام ...
والحمد لله رب العالمين .. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين​
 

عبد الحكيم العاني

مزمار ذهبي
18 أغسطس 2008
969
2
0
الجنس
ذكر
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

جزيل الشكر اليك اخي الحبيب سعدي على انضمامك للمنتدى وللمناقشة بالموضوع
اثابك الله تعالى ونرحب بك اجل الترحيب وأحره
 

saeed

مزمار فعّال
21 يونيو 2007
288
2
18
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: الطريقة البغدادية في الأداء القرآني ودور الفضائيات العراقية في تمييعها .

ولله المستعان
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع