إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

بيان هاء التأنيث المتفق على قراءتها بالإفراد والمرسومة بالتاء المفتوحة

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

القارئ المدني

عضو شرف
عضو شرف
5 يونيو 2008
2,489
27
48
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد أيوب
(بسم الل)

:x18:

( القسم الأول في بيان هاء التأنيث المتفق على قراءتها بالإفراد والمرسومة بالتاء المفتوحة )

تقع هذه الهاء في التنزيل في ثلاث عشرة كلمة في واحد وأربعين موضعاً وكلها في الأسماء المفردة المضافة إلى الاسم الظاهر والوقف عليها مختلف فيه بين القراء فمنهم من وقف عليها بالهاء وإجراء لهاء التأنيث على سنن واحد وهي لغة قريش. ومنهم من وقف عليها بالتاء المفتوحة وفاقاً للرسم وهي لغة حمير وطيئ. وبالنسبة لحفص عن عاصم فإنه ممن وقف عليها بالتاء المفتوحة. والكلمات الثلاث عشرة التي انحصرت فيها هذه الهاءات هي: "رحمت ونعمت ولعنت وامرأت ومعصيت وشجرت وسنت وقرت وجنت وفطرت وبقيت وابنت وكلمت". وقد تكرر منها ست كلمات وهن الخمس الأولى مع الكلمة "سنت" والسبع الباقية لم تتكرر وقد رتبناها هذا الترتيب وفقاً لترتيب المقدمة الجزرية ليسهل على الطالب فهمها.
وفيما يلي تفصيل الكلام عليها واحدة واحدة فنقول وبالله التوفيق.
الكلمة الأولى: "رحمت" وقد رسمت بالتاء المفتوحة في سبعة مواضع في القرآن الكريم وهي:
الأول: قوله تعالى: {أُوْل?ـ?ئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ ?للَّهِ} بالبقرة.
الثاني: قوله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ ?للَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ ?لْمُحْسِنِينَ (56)} بالأعراف.
الثالث: قوله تعالى: {رَحْمَتُ ?للَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ ?لْبَيْتِ} بهود عليه الصلاة والسلام.
الرابع: قوله تعالى: {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّآ (2)} بمريم.
الخامس: قوله تعالى: {فَ?نظُرْ إِلَى? آثَارِ رَحْمَتِ ?للَّهِ} بالروم.
السادس والسابع: قوله تعالى: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ}. {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (32)} الموضعان بالزخرف. وما سوى هذه المواضع فإنها بالهاء المربوطة رسماً ووقفاً بالإجماع نحو قوله تعالى: {لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ?للَّهِ} بالزمر.
الكلمة الثانية: "نعمت" وقد رسمت بالتاء المفتوحة في القرآن في أحد عشر موضعاً وهي كالتالي:
الأول: قوله تعالى: {وَ?ذْكُرُواْ نِعْمَتَ ?للَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ} بالبقرة.
الثاني: قوله تعالى: {وَ?ذْكُرُواْ نِعْمَتَ ?للَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَآءً} بآل عمران.
الثالث: قوله تعالى: {?ذْكُرُواْ نِعْمَتَ ?للَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ} بالمائدة.
الرابع والخامس: قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى ?لَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ ?للَّهِ}، وقوله سبحانه: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ ?للَّهِ لاَ تُحْصُوهَا} الموضعان بإبراهيم عليه الصلاة والسلام.
السادس والسابع والثامن: قوله تعالى: {وَبِنِعْمَتِ ?للَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72)}. {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ ?للَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا}. {وَ?شْكُرُواْ نِعْمَتَ ?للَّهِ إِن كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114)} الثلاثة بالنحل.
التاسع: قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ ?لْفُلْكَ تَجْرِي فِي ?لْبَحْرِ بِنِعْمَتِ ?للَّهِ} بلقمان.
العاشر: قوله تعالى: {ي?أَيُّهَا ?لنَّاسُ ?ذْكُرُواْ نِعْمَتَ ?للَّهِ عَلَيْكُمْ} بفاطر جل وعلا.
الحادي عشر: قوله سبحانه: {فَذَكِّرْ فَمَآ أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلاَ مَجْنُونٍ (29)} بالطور. وما عدا هذه المواضع فبالهاء المربوطة رسماً ووقفاً بالإجماع كقوله تعالى: {وَ?ذْكُرُواْ نِعْمَةَ ?للَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ ?لَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ}. الموضع الأول بالمائدة وقوله سبحانه: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ?للَّهِ لاَ تُحْصُوهَآ} بالنحل.
الكلمة الثالثة: "لعنت" قد رسمت بالتاء المفتوحة في موضعين اثنين في التنزيل.
أولهما: قوله تعالى: {وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ?للَّهِ عَلَى ?لْكَاذِبِينَ (61)} الموضع الأول بآل عمران.
وثانيهما: قوله تعالى: {وَ?لْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ ?للَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ ?لْكَاذِبِينَ (7)} بالنور. وما سوى هذين الموضعين فبالهاء المربوطة رسماً ووقفاً لجميع القراء كقوله تعالى: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ ?للَّهِ وَ?لْمَلا?ئِكَةِ وَ?لنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)} بالبقرة وقوله عز شأنه: {أُوْلَـ?ئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ ?للَّهِ وَ?لْمَلا?ئِكَةِ وَ?لنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)} الموضع الثاني بآل عمران.
الكلمة الرابعة: "امرأت" وشرط رسم هذه الكلمة بالتاء المفتوحة ذكرها مع زوجها ووقعت في التنزيل بهذا الشرط في سبعة مواضع وهي كالتالي:
الأول: قوله تعالى: {إِذْ قَالَتِ ?مْرَأَتُ عِمْرَانَ} بآل عمران.
الثاني والثالث: قوله تعالى: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي ?لْمَدِينَةِ ?مْرَأَتُ ?لْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ} {قَالَتِ ?مْرَأَتُ ?لْعَزِيزِ ?لآنَ حَصْحَصَ ?لْحَقُّ}. الموضعان بسورة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام.
الرابع: قوله تعالى: {وَقَالَتِ ?مْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ} بالقصص.
الخامس والسادس والسابع: قوله تعالى: {ضَرَبَ ?للَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ?مْرَأَتَ نُوحٍ وَ?مْرَأَتَ لُوطٍ}. وقوله سبحانه: {وَضَرَبَ ?للَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ ?مْرَأَتَ فِرْعَوْنَ} الثلاثة بالتحريم. ولم يوجد في التنزيل لفظ امرأت مضافاً إلى الاسم الظاهر إلا هذه المواضع السبعة.
أما لفظ امرأة في الاسم المفرد غير المضاف للظاهر فهو متفق عليه بين جميع القراء في أنه مرسوم بالهاء المربوطة والوقف عليه كذلك كقوله تعالى: {وامرأة مؤمنة} بالأحزاب وما شابهها كما تقدم.
الكلمة الخامسة: "معصيت" قد رسمت هذه الكلمة بالتاء المفتوحة في موضعين اثنين لا ثالث لهما في القرآن الكريم.
أولهما: قوله تعالى: {وَيَتَنَاجَوْنَ بِ?لإِثْمِ وَ?لْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ ?لرَّسُولِ}.
وثانيهما: قوله تعالى: {فَلاَ تَتَنَاجَوْاْ بِ?لإِثْمِ وَ?لْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ ?لرَّسُولِ} والموضعان بالمجادلة.
الكلمة السادسة: "شجرت" رسمت بالتاء المفتوحة في موضع واحد في التنزيل وهو قوله تعالى: {إِنَّ شَجَرَتَ ?لزَّقُّومِ (43) طَعَامُ ?لأَثِيمِ (44)} بالدخان وما سوى هذا الموضع فبالهاء المربوطة رسماً وقفا ً بالإجماع كقوله تعالى: {هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى? شَجَرَةِ ?لْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَّ يَبْلَى? (120)} بطه عليه الصلاة والسلام، وقوله سبحانه: {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ ?لزَّقُّومِ (62)} بالصافات.
الكلمة السابعة: "سنت" رسمت هذه الكلمة بالتاء المفتوحة في القرآن الكريم في خمسة مواضع هي:
الأول: قوله تعالى: {وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ (38)} بالأنفال.
الثاني والثالث والرابع: قوله تعالى: {فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ آلأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ?للَّهِ تَبْدِيلاً} {وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ?للَّهِ تَحْوِيلاً (43)} الثلاثة بسورة فاطر جل وعلا.
الخامس: قوله تعالى: {سُنَّتَ ?للَّهِ ?لَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ} آخر سورة غافر عز وجل وما عدا هذه المواضع الخمسة فبالهاء المربوطة رسماً ووقفاً للجميع كقوله تعالى: {سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا} بالإسراء. وقوله سبحانه: {مَّا كَانَ عَلَى ?لنَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ ?للَّهُ لَهُ سُنَّةَ ?للَّهِ فِي ?لَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ ?للَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً (38)}، الموضع الثاني قوله: {سُنَّةَ ?للَّهِ فِي ?لَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ} الموضعان بالأحزاب وما شابه ذلك.
الكلمة الثامنة: "قرت" رسمت هذه الكلمة بالتاء المفتوحة في موضع واحد في التنزيل وهو قوله سبحانه: {وَقَالَتِ ?مْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ} بالقصص وما سواه فبالهاء المربوطة رسماً ووقفاً بالإجماع كقوله تعالى: {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} بالفرقان وقوله سبحانه: {فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ} بالسجدة "ال?ـم?".
الكلمة التاسعة: "جنت" قد رسمت هذه الكلمة بالتاء المفتوحة في موضع واحد في القرآن الكريم وهو قوله تعالى: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89)} بالواقعة وما عداه فبالهاء المربوطة رسماً ووقفاً للجميع بالاتفاق كقوله تعالى: {قُلْ أَذ?لِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ ?لْخُلْدِ ?لَّتِي وُعِدَ ?لْمُتَّقُونَ} بالفرقان. وقوله سبحانه: {وَ?جْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ?لنَّعِيمِ (85)} بالشعراء.
الكلمة العاشرة: "فطرت" هذه الكلمة لا نظير لها في القرآن الكريم وقد رسمت بالتاء المفتوحة في قوله عز شأنه: {فِطْرَتَ ?للَّهِ ?لَّتِي فَطَرَ ?لنَّاسَ عَلَيْهَا} بالروم.
الكلمة الحادية عشرة: "بقيت" رسمت هذه الكلمة بالتاء المفتوحة في موضع واحد في القرآن الكريم وهو قوله تعالى: {بَقِيَّتُ ?للَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ} بسورة سيدنا هود عليه الصلاة والسلام وليس في القرآن الكريم غير هذه الكلمة مضافة إلى الاسم الظاهر.
أما لفظ بقية في الاسم المفرد غير المضاف إلى الاسم الظاهر فنحو قوله تعالى: {وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى? وَآلُ هَارُونَ} بالبقرة وهذا ونحوه من المتفق عليه بين عامة القراء على أنه بالهاء المربوطة رسماً ووقفاً كما مر.
الكلمة الثانية عشرة: "ابنت" هذه الكلمة من الكلمات التي لا نظير لها في القرآن الكريم وقد رسمت بالتاء المفتوحة في قوله تعالى: {وَمَرْيَمَ ?بْنَتَ عِمْرَانَ} بالتحريم.
الكلمة الثالثة عشرة: "كلمت" هذه الكلمة رسمت بالتاء المفتوحة على المعتمد في موضع واحد في التنزيل في قوله تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ ?لْحُسْنَى? عَلَى? بَنِي? إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ} بالأعراف وما عداه فبالهاء المربوطة رسماً وقفاً للجميع كقوله تعالى: {وَجَعَلَ كَلِمَةَ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ ?لسُّفْلَى? وَكَلِمَةُ ?للَّهِ هِيَ ?لْعُلْيَا} بالتوبة وقوله سبحانه: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ ?لتَّقْوَى?} بالفتح وما إلى ذلك.
وقد أشار الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية إلى الثلاث عشرة كلمة المتقدمة بقوله:
*ورحمَتُ الزُّخرُف بالتَّا زَبَرَهْ * الاعرافِ رُومِ هُودِ كافِ البقرهْ*
*نعمَتُها ثلاثُ نحْلٍ إبْرَهَمْ * معا أخيرَاتُ عُقُودُ الثاني هَمْ*
*لُقْمَانُ ثُم فاطِرُ كالطُّور * عمران لَعْنَتُ بها والنُّور*
*وامرأتُ يوسُفَ عمْران القصَصْ * تحريمُ معصيَتْ بقدْ سَمِعْ يُخَص*
*شجرتُ الدُّخان سُنتُ فَاطر * كلاًّ والانفَال وحرْف غافر*
*قُرَّتُ عيْن جنَّت في وقعتْ * فِطْرَتْ بقيَّتْ وابنَتْ وكَلِمَتْ*
أوْسَطَ الأعراف ... .... .... * ... ... .... .... *
"تتمة": يلحق بهذا القسم ست كلمات رسمت بالتاء المفتوحة. منها ثلاث كلمات مضافة إلى الاسم الظاهر والثلاث الأخرى غير مضافة.
أما الكلمات الثلاثة المضافة:
فأولاها: كلمة "ذات" في قوله تعالى: {بِهِ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا} بالنمل فقط.
أما كلمة "ذات" في غير موضع النمل فبالتاء المفتوحة رسماً ووقفاً للجميع بالإجماع نحو قوله تعالى: {فَ?تَّقُواْ ?للَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ} بالأنفال. وقوله سبحانه: {يَعْلَمُ مَا فِي ?لسَّمَاوَاتِ وَ?لأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَ?للَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ ?لصُّدُورِ (4)} بالتغابن ونحوها.
وثانيها: كلمة "مرضات" في قوله تعالى: {?بْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ?للَّهِ} في موضعي البقرة وموضع النساء وقوله سبحانه: {تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ} بالتحريم.
وثالثها: كلمة "ولات" في قوله تعالى: {وَّلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ (3)} بـ"ص".
أما الكلمات الثلاث غير المضافة.
فأولاها: كلمة {ي?أَبتِ} وهي في سورة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام وسورة مريم والقصص والصافات.
وثانيها: كلمة "هيهات" في قوله تعالى: {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36)} في الموضعين بالمؤمنون.
وثالثها: كلمة "اللات" في قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ ?للاَّتَ وَ?لْعُزَّى? (19)} بالنجم. وقد نظم هذه الكلمات الست الملا علي القاري في شرحه على المقدمة الجزرية بقوله:
*واللاتَ مع لات كذا مرضات * وي?أبت وذات مع هيهات اهـ*
وأما حكم الوقف عليها فمختلف فيه بين القراء فمنهم من وقف بالتاء المفتوحة. تبعاً للرسم. ومنهم من وقف بالهاء المربوطة خلافاً له مع صحته في الرواية وتفصيل ذلك مبسوط في كتب الخلاف تركنا ذكره هنا طلباً للاختصار. وبالنسبة لحفص عن عاصم فإنه وقف على جميعها بالتاء المفتوحة موافقة لرسم المصحف الشريف فتأمل.
من كتاب هداية القارئ للمرصفي رحمه الله
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد

العفو عند المقدرة

مزمار داوُدي
4 يوليو 2007
7,874
13
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: بيان هاء التأنيث المتفق على قراءتها بالإفراد والمرسومة بالتاء المفتوحة

ما شاء الله جزاك ربي الجنة جعل منزلتك في علين مع الشهداء والصالحين
بارك الله فيك وجعل هذا العمل في موازين حسناتكم يوم القيامة
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع