- 26 مايو 2009
- 25,394
- 1,156
- 0
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
الأسكندرية
عروس البحر الأبيض
جولتنا اليوم فى الأماكن الأثرية والسياحية فى المدينة
نبدأها بقلعة قايتباى ، وقد رأيناها فى الجولات السابقة من الخارج فقط وتكلمنا عنها وعن تاريخ انشائها
اليوم ندخلها ونرى دهاليزها وفتحاتها
وهذه احدى النوافذ داخل القلعة
لما ضعفت الدولة العثمانية بدأت القلعة تفقد أهميتها الإستراتيجية والدفاعية
نتيجة لضعف حاميتها فمن ثم استطاعت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت الاستيلاء عليها وعلى مدينة الإسكندرية سنة 1798 م
الأمر الذي أدي إلى الاستيلاء عليها ومنها استولوا على باقي مصر ،
ولما تولي محمد على باشا حكم مصر وعمل على تحصين مصر
وبخاصة سواحلها الشمالية فقام بتجديد أسوار القلعة وإضافة بعض الأعمال بها لتتناسب
والتطور الدفاعي للقرن التاسع عشر الميلادي تمثلت فى تقوية أسوارها
وتجديد مبانيها وتزويدها بالمدافع الساحلية هذا بالإضافة إلي بناء العديد من الطوابي والحصون التي انتشرت بطول الساحل الشمالي لمصر
ولما قامت ثورة أحمد عرابي سنة 1882 م والتي كان من نتائجها ضرب مدينة الإسكندرية فى يوم 11 يوليو سنة 1882 م ومن ثم الاحتلال الإنجليزي لمصر تم تخريب قلعة قايتباي وإحداث تصدعات بها ،وقد ظلت القلعة على هذه الحالة حتى قامت لجنة حفظ الأثار العربية سنة 1904 مبعمل العديد من الإصلاحات بها والقيام بمشروع لعمل التجديدات بها استنادا على الدراسات التي قام بها علماء الحملة الفرنسية والمنشورة فى كتاب وصف مصر
وأيضا التي قام بها الرحالة كاسيوس فى كتابه سنة 1799 م .
ثم استخدمها الملك فاروق كاستراحه خاصه به وبعد عام 1952 تحولت الي متحف
هذه احدى النوافذ فى القلعة التى ترى منها البحر مباشرة
وهذا المنظر من أعلى القلعة
وهذه أيضا احدى الفتحات
وهذا المنظر أمام ساحة القلعة
لنذهب الى المسرح الرومانى الذى اكتشف بالصدفة
لعبت الصدفه البحته دورا رئيسيا في الكشف عن هذا الأثر الهام والذي يعتبر بحق رمزا من رموز العماره الرومانيه ففي عام 1960 وبعد صدور القرار بازاله التل الترابي والبدء في اقامه مبني حكومي في هذا الموقع واثناء عمل الاساسات اصطدمت الاعمده الحديديه باجزاء صلبه تحت الارض جهه الجنوب والشرق مما اكد للقائمين علي العمل بوجود كيانا معماريا في هذا الموقع وعلي الفور بدات اعمال الحفر والكشف بواسطه ( المتحف اليوناني الروماني ) ممثلا لمصلحه الاثار المصريه و ( البعثه البولنديه ) ممثلا لمركز اثار البحر المتوسط لتكشف لنا طرازا معماريه فريدا لاثار مصر الرومانيه
الآن الى عمود السوارى
منطقة اثار عمود السورى بحى كرموز الشعبى وموضح بالصورة المدخل لمنطقة عمود السوارى ويظهر جزء منه و أطلق هذا الاسم عليه فى القرون الوسطى وهو من الجرانيت الذى يبلغ ارتفاعه من 25 متر و اقيم وسط اثار السيرابيوم عام 297 م تخليدا لذكى الامبراطور دقلديانوس.
معبد الرأس السوداء
وهو عبارة عن معبد صغير تم اكتشافه عام 1936 والجزء المتبقي منه الان ليس معبدا بالمعني المفهوم بل هو عباره عن هيكل صغير يقع علي الطريق من الاسكندريه الي ضاحية ابو قير ونحن نعرف من كتابات القدماء اهميه هذا الطريق منذ كانت هذه الضاحيه مكانا للهو والمرح والتقاء السكندريينِ
وجاء وقت الغروووب
وما أحلى السهر فى هذه المدينة الرائعة !
الى هنا أهل مزامير الكرام أترككم فى رعاية الرحمن
حتى نلتقى فى جولة قادمة ان شاء الله