- 22 يونيو 2005
- 739
- 112
- 43
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله منزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرًا، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ثم أمَّا بعد:
فيومًا بعد يوم، نكتشف وجود مشايخ فضلاء، ومقرئين متقنين، وطلاب علم حريصين، يتواجدون ويشاركون معنا في صفحات منتدانا مزامير آل داوُد، فيفيدوننا بما لديهم من علمٍ كلٌ في مجال تخصصه.
ومن بين تلك النخبة الطيبة، المقرئ الشيخ:
سَعِيدٌ بْنُ إِبْرَاهِيمَ القَلْقِيلِيُّ - حفظه الله -
أحد أئمة المسجد الأقصى المبارك، مجازٌ بالقراءات العشر الصغرى بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
والشيخ بارك الله فيه مسجلٌ معنا في المنتدى منذ عامين ونصف، وكان يشارك باسم مستعار منذ ذلك الحين، ولم نعلم عن تواجده بيننا إلا قبل عدة أيام، فاستأذنّاه في تغيير اسم معرفه وإضافته إلى كوكبة أعضاء الشرف في المنتدى، فوافق جزاه الله خيرًا
وهذه السيرة الذاتية للشيخ، نقلناها لكم من أحد مواضيعه في المنتدى:
صاحب هذه السيرة الذاتية هو: أبو عبد الرحمن سعيد بن إبراهيم بن سعيد ملحم آل داود القلقيليّ، نسبة إلى مدينته قلقيلية الفلسطينية التي وُلد فيها عام 1983م. درس المراحل الثلاث في قلقيلية وحصل في شهادة الثانوية العامة على درجة امتياز في الفرع العلمي سنة 2001م.
ثم حصل على منحة دراسية من جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بالإمارات فدرس فيها هندسة الحاسب الآلي وتخرج منها بحمد الله سنة 2007م حاصلاً على درجة البكالوريوس في هندسة الحاسب الآلي. حصل على بعض الشهادات في الكمبيوتر، مثل الشهادة الدولية في شبكات الكمبيوتر ccna. عمل في شركة الإتصالات الإماراتية في مجال " الإنترنت "
حفظ القران كاملاً غيباً عن ظهر قلب وقرأ على عدد من شيوخ القراءات والمجازين بها.
(*) فقرأ على الشيخ خليل عناية الله ختمة كاملة غيباً بقراءة الإمام عاصم براوييه شعبة وحفص من طريق الشاطبية وأجازه الشيخ بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
(*) وقرأ على الشيخ الدكتور محمد عصام القضاة ختمة كاملة للقرآن غيباً بقراءة الإمام عاصم براوييه شعبة وحفص من طريق الشاطبية وأجازه الشيخ بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
(*) وقرأ على الشيخ ضياء الدين الحلو ختمة كاملة للقرآن غيباً بقراءتي: الإمام عاصم براوييه شعبة وحفص من طريق الشاطبية والإمام ابن عامر الشامي براوييه هشام وابن ذكوان، وأجازه الشيخ بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وكان الشيخ ضياء قد قرأهما على الشيخ بكري الطرابيشي – أعلى أهل الأرض إسناداُ بالقراءات السبع.
(*) وقرأ على الشيخ الدكتور محمد إبراهيم المشهدانيّ ختمة كاملة للقرآن غيباً بقراءة الإمام ابن عامر الشاميّ براوييه هشام وابن ذكوان من طريق الشاطبية وأجازه الشيخ بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
(*) وقرأ _ ولله الحمد والمنّة _ على الشيخ لؤي بن عدنان الإبراهيم ختمة كاملة غيباً بالقراءات العشر المتواترة من طريق الشاطبية والدرة وأجازه الشيخ بها بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، مع حفظ متن الشاطبية في القراءات السبع غيباً (1173 بيتاً ) وحفظ متن الدرة في القراءات الثلاث المتممة للعشر غيباً (241 بيتاً ) وذلك على الشيخ نفسه _ حفظه الله _ سنة 1428هـ، 2007م.
(*) وبدأ بقراءة ختمة مباركة على فضيلة الشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد _ أحد أصحاب الأسانيد العالية _ برواية حفص من طريق الشاطبية وقد قرأ عليه من أول القرآن إلى نهاية سورة التوبة وأجازه الشيخ بما قرأ بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
(*) وقرأ على الشيخ أيمن رشدي سويد متن منظومة " المقدمة الجزرية " وبعض التتمات وأجازه الشيخ بالجزرية بسند متصل إلى ناظمها ابن الجزري رحمه الله تعالى، وقرأ على الشيخ نفسه متن الجمزورية ( تحفة الأطفال ) غيباً. وكان الشيخ أيمن قد سمع تلاوته وأثنى عليها وطلب منه أن يسجل ختمة، وأخبره أنه لم يطلب من أحد قبله أن يسجل ختمة، وهذا من فضل الله تعالى.
(*) حضر بعض الدروس العلمية في شرح قراءة الإمام نافع المدني عند الشيخ زد بي الشنقيطي.
(*) كُرّم من قبل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بسبب تفوقه في مسابقة حفظ أصول الشاطبية ( 444 بيتاً ) في القراءات السبع سنة 2009م.
أقرأ بعض الطلاب ببعض الروايات وأجاز آخرين بمتن المقدمة الجزرية بسند متصل بناظمها ابن الجزري رحمه الله تعالى.
يحب القراءة والمطالعة فقرأ الكثير من الكتب في موضوعات شتى. ويحب الخطابة ونظم الشعر، حيث أن له عدة قصائد نشر بعضها على الشبكة العنكبوتية.
أثناء وجوده في مدينته قلقيلية يؤم المصلين خاصة في صلاة التراويح والقيام في كثير من مساجدها. وكذلك كان يؤم المصلين خاصة في صلاة التروايح والقيام في مدينة عجمان في دولة الامارت العربية المتحدة حيث كانت جامعته. وخطب بعض خطب الجمعة بالإمارات. وله تسجيلات قرآنية كانت تبث في إذاعة الهدى في قلقيلية.
منّ الله عليه بإمامة المصلين في المسجد الأقصى المبارك في شهري رمضان 1429هـ و 1430هـ، وينتظر بإذن الله التعيين الرسمي في المسجد الأقصى.
نسأل الله تعالى أن يكون ذلك في موزاين حسناته يوم الدين
(المصدر)
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
إدارة المنتدى
(مزامير)
الحمد لله منزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرًا، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ثم أمَّا بعد:
فيومًا بعد يوم، نكتشف وجود مشايخ فضلاء، ومقرئين متقنين، وطلاب علم حريصين، يتواجدون ويشاركون معنا في صفحات منتدانا مزامير آل داوُد، فيفيدوننا بما لديهم من علمٍ كلٌ في مجال تخصصه.
ومن بين تلك النخبة الطيبة، المقرئ الشيخ:
سَعِيدٌ بْنُ إِبْرَاهِيمَ القَلْقِيلِيُّ - حفظه الله -
أحد أئمة المسجد الأقصى المبارك، مجازٌ بالقراءات العشر الصغرى بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
والشيخ بارك الله فيه مسجلٌ معنا في المنتدى منذ عامين ونصف، وكان يشارك باسم مستعار منذ ذلك الحين، ولم نعلم عن تواجده بيننا إلا قبل عدة أيام، فاستأذنّاه في تغيير اسم معرفه وإضافته إلى كوكبة أعضاء الشرف في المنتدى، فوافق جزاه الله خيرًا
وهذه السيرة الذاتية للشيخ، نقلناها لكم من أحد مواضيعه في المنتدى:
صاحب هذه السيرة الذاتية هو: أبو عبد الرحمن سعيد بن إبراهيم بن سعيد ملحم آل داود القلقيليّ، نسبة إلى مدينته قلقيلية الفلسطينية التي وُلد فيها عام 1983م. درس المراحل الثلاث في قلقيلية وحصل في شهادة الثانوية العامة على درجة امتياز في الفرع العلمي سنة 2001م.
ثم حصل على منحة دراسية من جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بالإمارات فدرس فيها هندسة الحاسب الآلي وتخرج منها بحمد الله سنة 2007م حاصلاً على درجة البكالوريوس في هندسة الحاسب الآلي. حصل على بعض الشهادات في الكمبيوتر، مثل الشهادة الدولية في شبكات الكمبيوتر ccna. عمل في شركة الإتصالات الإماراتية في مجال " الإنترنت "
حفظ القران كاملاً غيباً عن ظهر قلب وقرأ على عدد من شيوخ القراءات والمجازين بها.
(*) فقرأ على الشيخ خليل عناية الله ختمة كاملة غيباً بقراءة الإمام عاصم براوييه شعبة وحفص من طريق الشاطبية وأجازه الشيخ بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
(*) وقرأ على الشيخ الدكتور محمد عصام القضاة ختمة كاملة للقرآن غيباً بقراءة الإمام عاصم براوييه شعبة وحفص من طريق الشاطبية وأجازه الشيخ بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
(*) وقرأ على الشيخ ضياء الدين الحلو ختمة كاملة للقرآن غيباً بقراءتي: الإمام عاصم براوييه شعبة وحفص من طريق الشاطبية والإمام ابن عامر الشامي براوييه هشام وابن ذكوان، وأجازه الشيخ بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وكان الشيخ ضياء قد قرأهما على الشيخ بكري الطرابيشي – أعلى أهل الأرض إسناداُ بالقراءات السبع.
(*) وقرأ على الشيخ الدكتور محمد إبراهيم المشهدانيّ ختمة كاملة للقرآن غيباً بقراءة الإمام ابن عامر الشاميّ براوييه هشام وابن ذكوان من طريق الشاطبية وأجازه الشيخ بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
(*) وقرأ _ ولله الحمد والمنّة _ على الشيخ لؤي بن عدنان الإبراهيم ختمة كاملة غيباً بالقراءات العشر المتواترة من طريق الشاطبية والدرة وأجازه الشيخ بها بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، مع حفظ متن الشاطبية في القراءات السبع غيباً (1173 بيتاً ) وحفظ متن الدرة في القراءات الثلاث المتممة للعشر غيباً (241 بيتاً ) وذلك على الشيخ نفسه _ حفظه الله _ سنة 1428هـ، 2007م.
(*) وبدأ بقراءة ختمة مباركة على فضيلة الشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد _ أحد أصحاب الأسانيد العالية _ برواية حفص من طريق الشاطبية وقد قرأ عليه من أول القرآن إلى نهاية سورة التوبة وأجازه الشيخ بما قرأ بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
(*) وقرأ على الشيخ أيمن رشدي سويد متن منظومة " المقدمة الجزرية " وبعض التتمات وأجازه الشيخ بالجزرية بسند متصل إلى ناظمها ابن الجزري رحمه الله تعالى، وقرأ على الشيخ نفسه متن الجمزورية ( تحفة الأطفال ) غيباً. وكان الشيخ أيمن قد سمع تلاوته وأثنى عليها وطلب منه أن يسجل ختمة، وأخبره أنه لم يطلب من أحد قبله أن يسجل ختمة، وهذا من فضل الله تعالى.
(*) حضر بعض الدروس العلمية في شرح قراءة الإمام نافع المدني عند الشيخ زد بي الشنقيطي.
(*) كُرّم من قبل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بسبب تفوقه في مسابقة حفظ أصول الشاطبية ( 444 بيتاً ) في القراءات السبع سنة 2009م.
أقرأ بعض الطلاب ببعض الروايات وأجاز آخرين بمتن المقدمة الجزرية بسند متصل بناظمها ابن الجزري رحمه الله تعالى.
يحب القراءة والمطالعة فقرأ الكثير من الكتب في موضوعات شتى. ويحب الخطابة ونظم الشعر، حيث أن له عدة قصائد نشر بعضها على الشبكة العنكبوتية.
أثناء وجوده في مدينته قلقيلية يؤم المصلين خاصة في صلاة التراويح والقيام في كثير من مساجدها. وكذلك كان يؤم المصلين خاصة في صلاة التروايح والقيام في مدينة عجمان في دولة الامارت العربية المتحدة حيث كانت جامعته. وخطب بعض خطب الجمعة بالإمارات. وله تسجيلات قرآنية كانت تبث في إذاعة الهدى في قلقيلية.
منّ الله عليه بإمامة المصلين في المسجد الأقصى المبارك في شهري رمضان 1429هـ و 1430هـ، وينتظر بإذن الله التعيين الرسمي في المسجد الأقصى.
نسأل الله تعالى أن يكون ذلك في موزاين حسناته يوم الدين
(المصدر)
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
إدارة المنتدى
(مزامير)
التعديل الأخير بواسطة المشرف: