- 8 فبراير 2007
- 8,962
- 49
- 0
- الجنس
- ذكر
حصريًا على شبكة
نقدم لكم هذا الابتهال بعنوان:
يَا رَبُّ فَرِّجْ كُرْبَتِي
يَا رَبُّ فَرِّجْ كُرْبَتِي
كلمات:
د. حاتم الدليمي
د. حاتم الدليمي
ألحان وأداء:
الشيخ عبد الرزاق الدليمي
الشيخ عبد الرزاق الدليمي
توزيع:
حسن سلوم
حسن سلوم
إنتاج:
همسات للإنتاج الفني.
همسات للإنتاج الفني.
[media]http://www.mazameer-up.com/uploads/12772003551.mp3[/media]
لي من حياضك لو ظمأتُ مناهلُ *** فـأنا على السـتين قلبي ذابـلُ
أدنو إليك , فتعتريني لوعــةٌ *** حـيثُ الذنوبُ زمانُها متواصـِلُ
من ذا يبدد عن فؤادي وحشـةً *** وهو العليـل المسـتهامُ الناحـلُ
غفـرانك اللـهمَّ جـئتك تائـباً *** فلقـد علمـْتُ بأنَّ عفوك شامـلُ
وبأنك العـلاّمُ تمسحُ بالرضـا *** ألمـي , وأنّك في الشدائد ماثـلُ
هذي الدموعُ نشيدُ قلبٍ مـذنبٍ *** لكـنَّهُ يدعـوكَ وهـو الآَمــلُ
فاض الإناء وأنت أدرى ما بـهِ *** فعـلام أشـكو والهمـومُ نـوازلٌ
ربّاهُ فرّج كـربتي من ذا الذي *** يمحـو, ومَنْ إلاّك يرجو العاقلُ
دُنـياي زائلةٌ ويبقى ذكـرُهـا *** والطـيّباتُ بهـا نعـيمٌ زائــلُ
أفنيتُ عمري كي احوزَ رحيقَها *** فـرجعتُ يملأني الحـنينُ القاتـلُ
خدّاعةٌ مـثل السـراب بقِيعـةٍ *** فعـلام عنها يا غـريبُ تجـادلُ
يبقـى كتابُ الله نور هدايتـي *** فهـو الصـراط المستقيمُ الكامـلُ
في دوحـة الايمان يعلو صوتُه *** وعلى الهدى للقابسين مشاعــلُ
ربـّاهَ بـدّدْ ليلتـي فلقـد بـدا *** قمري, لتصدحَ في الضلوع بلابلُ
ما أجمل الايمانَ حيثُ فصولـهُ *** فيها غصـونٌ غـضـَّةٌ وسنابـلُ
سبحـانك اللهمَّ قَرّب خطوتيَ *** من شاطئيك لتسـتبينَ مجـاهـلُ
لأذوبَ في المحراب شمعةَ عابدٍ *** ويضيـئ في الملكوتِ نجمٌ أفـِلُ
لي من حياضك جـنّةٌ موعودةٌ *** فيـها من العيش الرغيدِ منـازلُ
الحـورُ والعسلْ المصفّى حولَها *** والطـيّباتُ يحـارُ فيـها السائـِلُ
ربّـاهُ إنـي تائـبٌ مسـتغفرٌ *** فبحـارُ عـفوِك ما لَهنَّ سواحـلُ
قد جئتُ بابك والدمـوع أبثّـها *** فـاغفرْ إلهـي إنّ عفوك عاجـلُ
ما أهونَ الدنيا, ففي جنباتِـها *** يمضي الأنامُ , فكلُّ حيًّ راحـلُ
إلاّ مقـامـك يـا إلـهُ فـإنّـهُ *** حـيٌّ وهـذا الأمـْرُ حـقّ ماثـلُ
أدنو إليك , فتعتريني لوعــةٌ *** حـيثُ الذنوبُ زمانُها متواصـِلُ
من ذا يبدد عن فؤادي وحشـةً *** وهو العليـل المسـتهامُ الناحـلُ
غفـرانك اللـهمَّ جـئتك تائـباً *** فلقـد علمـْتُ بأنَّ عفوك شامـلُ
وبأنك العـلاّمُ تمسحُ بالرضـا *** ألمـي , وأنّك في الشدائد ماثـلُ
هذي الدموعُ نشيدُ قلبٍ مـذنبٍ *** لكـنَّهُ يدعـوكَ وهـو الآَمــلُ
فاض الإناء وأنت أدرى ما بـهِ *** فعـلام أشـكو والهمـومُ نـوازلٌ
ربّاهُ فرّج كـربتي من ذا الذي *** يمحـو, ومَنْ إلاّك يرجو العاقلُ
دُنـياي زائلةٌ ويبقى ذكـرُهـا *** والطـيّباتُ بهـا نعـيمٌ زائــلُ
أفنيتُ عمري كي احوزَ رحيقَها *** فـرجعتُ يملأني الحـنينُ القاتـلُ
خدّاعةٌ مـثل السـراب بقِيعـةٍ *** فعـلام عنها يا غـريبُ تجـادلُ
يبقـى كتابُ الله نور هدايتـي *** فهـو الصـراط المستقيمُ الكامـلُ
في دوحـة الايمان يعلو صوتُه *** وعلى الهدى للقابسين مشاعــلُ
ربـّاهَ بـدّدْ ليلتـي فلقـد بـدا *** قمري, لتصدحَ في الضلوع بلابلُ
ما أجمل الايمانَ حيثُ فصولـهُ *** فيها غصـونٌ غـضـَّةٌ وسنابـلُ
سبحـانك اللهمَّ قَرّب خطوتيَ *** من شاطئيك لتسـتبينَ مجـاهـلُ
لأذوبَ في المحراب شمعةَ عابدٍ *** ويضيـئ في الملكوتِ نجمٌ أفـِلُ
لي من حياضك جـنّةٌ موعودةٌ *** فيـها من العيش الرغيدِ منـازلُ
الحـورُ والعسلْ المصفّى حولَها *** والطـيّباتُ يحـارُ فيـها السائـِلُ
ربّـاهُ إنـي تائـبٌ مسـتغفرٌ *** فبحـارُ عـفوِك ما لَهنَّ سواحـلُ
قد جئتُ بابك والدمـوع أبثّـها *** فـاغفرْ إلهـي إنّ عفوك عاجـلُ
ما أهونَ الدنيا, ففي جنباتِـها *** يمضي الأنامُ , فكلُّ حيًّ راحـلُ
إلاّ مقـامـك يـا إلـهُ فـإنّـهُ *** حـيٌّ وهـذا الأمـْرُ حـقّ ماثـلُ
وتشكر إدارة منتديات مزامير آل داوُد الشيخ عبد الرزاق الدليمي على تواصله المستمر معها، ونسأل الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء ويبارك في جهوده
والله ولي التوفيــق