بسم الله الرحمن الرحيم
بداية تقبل الله طاعاتكم
الثلث الأخير له خاصية عظيمة في كل الطاعات
ففي الثلث الاخير من الليل يتجلى الباري عز وجل لعباده
وفي الثلث الأخير من الاسبوع يومي الخميس والجمعة
وفي الثلث الأخير من السنة رمضان والحج والزكاة
والعبرة بالخواتيم
والخاتمة هي الحاسمة
والله يقدر لنا ولكم الخير
كنت وعلى مدار 5 سنين مضت متفق مع دراسة اجراها احد الباحثين عن ليلة القدر وانها ليلة الاثنين على ثلاثاء
الا أن الباحث بشر .. قد يصيب ويخطيء
وقد اصاب في السنين الاربعة الماضية الا انه في هذه السنة .. كانت ليلة القدر - والله اعلم - ليلة 29
واترككم مع الصور
شمس صبيحة ليلة 21 رمضان / 2010
شمس صبيحة ليلة 24 رمضان / 2010
شمس صبيحة ليلة 27 رمضان / 2010
شمس صبيحة ليلة 29 رمضان / 2010
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
أحبتي .. أود لفت الانتباه لأمرين وضعت الصور لتبينهما :
1. الكثير من المسلمين اعتبر نهاية رمضان بنهاية ليلة 27 .. والكثير فوت القيام والصلاة والدعاء في هذه الليلة لظنه ربما أن ليلة القدر قد فاتت ومرت .. لا أقصد اللوم والعتاب .. وانما هي تذكرة .. ان الأمر بالخواتيم ومن اجتهد وشد المئزر حتى النهاية لا بد وانه يدرك ليلة القدر متى كانت
2. من وفقه الله لقيام هذه الليلة فليحمد الله وليفرح لأن الله اختاره أن يقف بين يديه هذه الليلة وليستمر على طاعته فان فيها الخير والفلاح في الدنيا والآخرة .. ومن قصر فيها فلا يظنن أنه خسر الدنيا والآخرة فليلة القدر مرحلة .. ولعل دعوة في جوف الليل بقلب صادق في اي وقت من السنة تكون مستجابة .. فرب ليلة القدر هو رب كل الليالي .. ورب رمضان هو رب شوال وغيره من الشهور ..
فكن عبدا ربانيا .. لا رمضانيا
وتذكروا أن موعد ليلة القدر رفع بسبب نزاع رجلين .. فأُنسي رسول الله صلى الله عليه وسلم موعدها لما رأى الرجلان يقتتلان
نحن نعلم وتعلمنا أن موعد ليلة القدر قد رفع حتى يجتهد العبد في كل الليالي .. ولكننا أغفلنا ان تنازع المسلمين يرفع الخير العظيم عنهم .. فما احلى لو كانت ليلة القدر محددة .. فتجد من يقومون ليلة 27 يقومون ليلة القدر لو كانت حددت
وما زلنا في نزاع .. وما زلنا في جدال .. وما زلنا لم نفهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا
وقوله تعالى : خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين
والله الموفق ونسأل الله العفو والعافية والمغفرة
بداية تقبل الله طاعاتكم
الثلث الأخير له خاصية عظيمة في كل الطاعات
ففي الثلث الاخير من الليل يتجلى الباري عز وجل لعباده
وفي الثلث الأخير من الاسبوع يومي الخميس والجمعة
وفي الثلث الأخير من السنة رمضان والحج والزكاة
والعبرة بالخواتيم
والخاتمة هي الحاسمة
والله يقدر لنا ولكم الخير
كنت وعلى مدار 5 سنين مضت متفق مع دراسة اجراها احد الباحثين عن ليلة القدر وانها ليلة الاثنين على ثلاثاء
الا أن الباحث بشر .. قد يصيب ويخطيء
وقد اصاب في السنين الاربعة الماضية الا انه في هذه السنة .. كانت ليلة القدر - والله اعلم - ليلة 29
واترككم مع الصور
شمس صبيحة ليلة 21 رمضان / 2010
شمس صبيحة ليلة 24 رمضان / 2010
شمس صبيحة ليلة 27 رمضان / 2010
شمس صبيحة ليلة 29 رمضان / 2010
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
أحبتي .. أود لفت الانتباه لأمرين وضعت الصور لتبينهما :
1. الكثير من المسلمين اعتبر نهاية رمضان بنهاية ليلة 27 .. والكثير فوت القيام والصلاة والدعاء في هذه الليلة لظنه ربما أن ليلة القدر قد فاتت ومرت .. لا أقصد اللوم والعتاب .. وانما هي تذكرة .. ان الأمر بالخواتيم ومن اجتهد وشد المئزر حتى النهاية لا بد وانه يدرك ليلة القدر متى كانت
2. من وفقه الله لقيام هذه الليلة فليحمد الله وليفرح لأن الله اختاره أن يقف بين يديه هذه الليلة وليستمر على طاعته فان فيها الخير والفلاح في الدنيا والآخرة .. ومن قصر فيها فلا يظنن أنه خسر الدنيا والآخرة فليلة القدر مرحلة .. ولعل دعوة في جوف الليل بقلب صادق في اي وقت من السنة تكون مستجابة .. فرب ليلة القدر هو رب كل الليالي .. ورب رمضان هو رب شوال وغيره من الشهور ..
فكن عبدا ربانيا .. لا رمضانيا
وتذكروا أن موعد ليلة القدر رفع بسبب نزاع رجلين .. فأُنسي رسول الله صلى الله عليه وسلم موعدها لما رأى الرجلان يقتتلان
نحن نعلم وتعلمنا أن موعد ليلة القدر قد رفع حتى يجتهد العبد في كل الليالي .. ولكننا أغفلنا ان تنازع المسلمين يرفع الخير العظيم عنهم .. فما احلى لو كانت ليلة القدر محددة .. فتجد من يقومون ليلة 27 يقومون ليلة القدر لو كانت حددت
وما زلنا في نزاع .. وما زلنا في جدال .. وما زلنا لم نفهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا
وقوله تعالى : خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين
والله الموفق ونسأل الله العفو والعافية والمغفرة
